• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

سكين ( قصة )

سكين ( قصة )
عبير عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2014 ميلادي - 2/2/1436 هجري

الزيارات: 4994

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سكين


لما ساقوني لم أدرِ ماذا أفعل؟! ولكنني انسقت ولم أستطع أن أمنعهم، كنت خائفة قليلاً، حزينة قليلاً، قانعة بالمكتوب كثيرًا!

ساقوني، ورأيتهم بعيني وإن لم أميِّز أحدًا منهم، رشقوني بالسكِّين في صدري جهة الشمال وغرزوها بشدة، وسال الدم أحمرَ قانيًا ساخنًا، رأيته بعيني، وشممتُ رائحته، وشعرت به يسيل ويُغرق ملابسي، ورأيت مقبض السكين في صدري بعد أن انغرز النصل بكامله، ولم أدر كيف أتصرَّف، ولا كيف أنزعه؟! وأنا أعلم جيدًا أن مجرد تحريكه فقط سيؤلمني، تراخت أعصابي، وشعرت بالوهن يَسري في جسدي كله، فلم يرأَف بحالي أحد، ولم يعطف عليَّ أحد.

 

قلت لهم - وأنا لا أعرفهم ولكنني آلفُهم وكأنني أعرفهم جيدًا -: هل يُمكن لأحدكم أن يُساعدني؟ أو حتى يَجعلني أتسنَّد عليه حتى أصل إلى طبيب أو مستشفى، أو لأي إنسان يمكنه مساعدتي؟

رفضوا جميعًا بهدوء، وكأن الأمر لا يعنيهم!

 

تسنَّدتُ وتحاملتُ على نفسي وأنا أسير في ممر ضيِّق له سور يمكن أن أتسند عليه حتى أصل إلى نهايته، وأنا في شدة الضعف والوهن، شيء ما كان يسري في كياني كله، حزينة أنا، نعم وضعيفة.. ضعيفة جدًّا! ولكنني راضية بما قسمه الله لي!

ظللتُ أنظر لمن حولي في ضعفي ووهني، حاولت أن ألفت نظر أحدهم إليَّ لعله يرأف بحالي ويُغيثني، لكن الجميع تجاهَلوني، وإن نظر إليَّ بعضُهم باشمئزاز، وكأنني لست منهم ولست مثلهم!

تحاملتُ على نفسي ومشيت في طريقي.

 

أمي كانت تنظر إليَّ متجاهلة إياي كأنها لم تَرَني، فقلت لها:

• أنقذيني يا أمي.. الدَّمُ يُغرقني، والسكين في صدري لا أستطيع تحريكه، وأنا خائفة ومرعوبة جدًّا، وضعيفة جدًّا، الوهن والخدر يسريان في كِياني كله، ولا أستطيع إيقافهما ولا أدري ماذا أفعل؟!

 

قالت لي أ مي دون أن تنظر في عيني أو حتَّى تلتفت إليَّ وأنا أستنجد بها:

• عادي.. يعني ما المشكلة؟!

 

أزحت طرف البلوزة لأُريها مقبض السكين المغروز في صدري، والقطن والشاش اللذين أحطت بهما الجرح حتَّى لا يكبر، رغم أن الدماء ما زالت تغطيني، وشعري الذي كانت تتغنَّى بجماله أمام الجيران صار غابة من الأسلاك الغارقة في الدم، فألقت بنظرها عليَّ وهي مضطرة:

وأنا ماذا سأفعل لك؟!


رغم تأكُّدها من عمق الجرح، وأن السكين ما زال مغروزًا في صدري، وهي تعرف هذا السكين جيدًا، وتعرف أنه كبير ومخيف:

• هذه مشكلتك أنت!

 

وتركتْني وانصرفَت.. تحسَّستُ بطني، وجدت الجنين ما زال يتحرك، فحمدت الله وسرت في طريقي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمومة ( قصة قصيرة )
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )

مختارات من الشبكة

  • ذبح بلا سكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرنسا: مسلمة تتعرض للطعن بسكين بدوافع عنصرية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: تمزيق وزير مسلم سابق بالسكاكين(مقالة - ملفات خاصة)
  • إيطاليا: طعن شاب مسلم بالسكين بدوافع عنصرية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • السكين -السلك- سربرينيتسا" و"القتل للمسلمين"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسكتلندا: رجل يمثل أمام المحكمة في قضية تخريب مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب