• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

وليم ولكوكس ودعوته إلى العامية

وليم ولكوكس ودعوته إلى العامية
أ. د. جابر قميحة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2014 ميلادي - 12/1/1436 هجري

الزيارات: 8250

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وليم ولكوكس ودعوته إلى العامية


في فترات مُتقطعة كانت تثار مشكلة الفصحى والعامية، ولكن كان ارتباطها الوثيق بالوجود الاستعماري في وطننا العربي، على أنها - في أصلها - ظاهرة طبيعية في حياتنا اللغوية، ولكن الاستعمار استغلَّ هذه الظاهرة ليُحارب الفصحى بعد أن انحدر مستواها في العصر التركي الذي فُرضَت فيه اللغة التركية لغةً رسمية للدواوين والتعليم، وقد سارت خطة العداء للفُصحى في اتجاهين: بدأت حَملات مسعورة تَكشف من ناحية عما زعموه من جمود اللغة العربية وصعوبتها وبداوتها وتخلفها عن حاجة العصر، ومن ناحية أخرى بدأت الدعوة للعامية وبيان ما فيها - على زعمهم - من فصاحة وسهولة ومرونة، وقدرة على التعبير عن مطالب الحياة العصرية، والقُدرة على تثقيف الشعب وتعليم الأميين[1].

 

ارتفعت الأصوات المنكَرة الضاربة تدعوا إلى إحلال العامية محل الفصحى، وكان أعلى هذه الأصوات وأشدها جرأة ووقاحة صوت وليم ولكوكس[2]، الذي كان يدعو دائمًا إلى محاربة الفصحى وإقصائها عن ميدان الكتابة والأدب، وإحلال العامية محلها، وقد ضمَّن دعوته هذه عملين مشهورين له:

الأول: محاضرة له بعنوان: "لمَ لَمْ توجد قوة الاختراع لدى المصريين الآن؟".

 

والثاني: رسالة نشرها بالإنجليزية بعنوان:

Syria, Egypt, North Africa, and Malta Speak punic not Arabic.

أي: "سوريا ومصر وشمال إفريقيا ومالطة تتكلم البونية لا العربية".

 

وقد ألقى ولكوكس هذه المحاضرة سنة 1893م في نادي الأزبكية[3]، ودارت هذه المحاضرة حول فكرة أساسية مؤداها: إن سبب عدم وجود الاختراع لدى المصريين "هو استخدام اللغة العربية الفصحى في الكتابة والقراءة، وينصحهم بنبذ هذه اللغة الصعبة الجامدة، واتخاذ العامية أداة للتعبير الأدبي"[4].

 

وواضح أن الهدف الحقيقي لولكوكس هو القضاء على العربية الفصحى، وحرمان أبنائها من تراثها في الدين والعلوم والآداب ليُسهِّل على الاحتلال مهمته[5].

••••

 

وفي رسالته السابقة التي نشرها سنة 1936 - أي بعد محاضرته السابقة بقرابة ثلاثة وثلاثين عامًا - زعم أن اللغة التي يتكلمها الناس من حلب إلى مراكش بما في ذلك مالطة هي اللغة الكنعانية أو الفينيقية أو البونية، وخص مصر بالبونية؛ لأن كلمة Punic تشبه كلمة Fenic التي كان يطلقها قدماء المصريين على الفينيقيين، كما زعم أن اللغة البونية التي هي أساس لغة الحديث عندنا لا صلة لها بالعربية الفصحى؛ فقد دخلت مصر قبل أن تدخلها العربية الفصحى بألفي سنة، وأنها انحدرت إلينا من الهكسوس الذين أقاموا في مصر نحو خمسمائة سنة، والذين انتشرت لغتهم في أقطار عديدة حول مصر، حتى بلغت مالطة[6].

 

ويعود فيُهاجم العربية الفصحى بضراوة: فهي في رأيه "لغة مصطنعة يتعلمها المصري كلغة أجنبية ثقيلة في كل شيء، وإن وصلَت إلى الرأس، فهي لا تصل أبدًا إلى القلب، تقف عقبة في سبيل تقدُّم المصريين، دراستها نوع من السُّخرة العقلية، حالت بين المصريِّين وبين الابتِكار، قضت على الطلبة النابهين من المصريين الذين كان يُرجى منهم كثير، وأدَّت صعوبة فهمها إلى حدوث بعض الكوارث التي شاهدَها أثناء إقامته في مصر، دراستها مضيعة للوقت، وموتها محقَّق كما ماتت اللاتينية[7].

 

ويلحُّ على دعوته بأن تحل العامية محل الفصحى، وأن يعمَّم التعليم بها في كل المدارس، وحدَّد مدة هذا التعليم بعشر سنوات، رأى أنها كفيلة بتخليص المصريِّين من السُّخرة الثقيلة التي يُعانونها مكن جراء الكتابة بالعربية الفصحى[8].

 

ولكي يؤكِّد دعوته بالتمكين للعامية على حساب العربية ترجم مِن الإنجليزية إلى العامية المصرية نصوصًا من بعض روايات شكسبير[9]، كما ترجم الإنجيل إلى العامية، أو كما يُسمِّيها اللغة المصرية العامة[10].

 

وألَّف كذلك بالعامية المصرية سنة 1929 كتابًا بعنوان "الأكل والإيمان" حاول فيه أن يُدخل العامية في نماذج عِلمية[11].



[1] د. حاتم صالح الضامن: نحو لغة عربية سليمة (ص: 32).

[2] وهو مهندس ري إنجليزي، وفد إلى مصر سنة 1883 في أول عهد الاحتلال البريطاني لمصر.

[3] نُشرت المحاضرة بعد ذلك بالعربية الركيكة القريبة من العامية، في مجلة الأزهر التي كان يُشرِف عليها ولكوكس نفسه وأحمد الأزهري.

[4] نفوسة: مرجع سابق (ص: 35).

[5] نفوسة: مرجع سابق (ص: 35).

[6] نفوسة: السابق (ص: 37) وانظر أدلته الواهية (ص: 38).

[7] السابق (ص: 39).

[8] السابق (ص: 41).

[9] انظر السابق (ص: 55).

[10] انظر السابق (ص: 61).

[11] انظر السابق (ص: 67).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرق بين دعاة العامية ودعاة الحداثة
  • فضائياتنا بين الفصحى والعامية
  • تمصير اللغة العربية
  • اللغة العربية ومحاولات الهدم ( القضاء على النحو )
  • محاولة استبدال الفصحى بالعامية
  • العربية والعولمة
  • الدعوة إلى العامية

مختارات من الشبكة

  • أوقات وأماكن وأزمنة استجابة الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين فهم الإسلام والسعي لمحاربته في ضوء رواية وليم الطرابلسي في القرن الثالث عشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجيولوجي وليم سميث William Smith (1769-1838)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الخير فيما نحب أم فيما نكره ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رواية أمير الذباب للكاتب الإنجليزي: وليم جولدنج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دعوة إلى مطالعة كتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"؛ لابن رجب الحنبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماليزيا: دعوة المسلمين لتجنب المشاركة فيما يسمى بأعياد القديسين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سبل الارتقاء بالبيئة الدعوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب