• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

ذو الإصبع العدواني (1/2)

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2009 ميلادي - 26/9/1430 هجري

الزيارات: 121821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذو الإصْبع العدْواني:
أحد بني عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر، واسمُه حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن وهب، ويُكنى أبا عدوان.

 

وسبب لقبِه بذي الإصبع:
أنَّ حيَّةً نَهشته على إصبعه فشلَّت، وقيل: إنّه كانت لديْه إصبع زائدة، اختلفتِ الرِّوايات في مدَّة حياته، فمنْها ما ذكر أنَّه عاش مائة وسبعين سنة، ومنْها ما جعلها مائةً وتِسْعين، ومنها ما جعلها ثلاثَمائةِ سنة، فهو من المعمَّرين، وهو أحد حكَّام العرب في الجاهليَّة، شاعر مُجيد وصف قومَه فأجاد:

 

عَذِيرُ الحَيِّ مِنْ  عُدْوَا        نَ كَانُوا حَيَّةَ  الأَرْضِ
بَغَى  بَعْضُهُمُ  بَعْضًا        فَلَمْ يُرْعُوا عَلَى بَعْضِ
وَمِنْهُمْ كَانَتِ السَّادا        تُ وَالمُوفُونَ  بِالقَرْضِ

ذو الإصبع أحدُ الحكماء الشُّعراء، كان غيورًا جدًّا، رُزِق بأربع بنات فأبَى أن يُزَوِّجَهنَّ، ثمَّ سمعهُنَّ وهنَّ يذكُرْن الزَّواج دون أن يشعرن به، فقالت الصُّغْرى: "زوج من عود خيرٌ من قعود"، فزوجَهنَّ جميعًا.

 

من أجمل قصائِدِه هذه القصيدة التي ذكر في مطلعِها زوجتَه ريَّا، والَّتي ذكر فيها ابنَ عمٍّ له كان على خلاف معه. الأغاني - (ج1/ ص 278).

 

وهذه هي القصيدة وأوَّلهُا:

 

يَا  مَنْ  لِقَلْبٍ   شَدِيدِ   الهَمِّ   مَحْزُونِ        أَمْسَى    تَذَكَّرَ    رَيَّا     أُمَّ     هَارُونِ

أَمْسَى تَذَكَّرَهَا مِنْ  بَعْدِ  مَا  شَحَطَتْ        وَالدَّهْرُ  ذُو  غِلَظٍ   حِينًا   وَذُو   لِينِ

فَإِنْ  يَكُنْ  حُبُّهَا  أَمْسَى  لَنَا   شَجَنًا        وَأَصْبَحَ    الوَلْيُ    مِنْهَا    لا    يُوَاتِينِي

فَقَدْ   غَنِينَا   وَشَمْلُ    الدَّارِ    يَجْمَعُنَا        أُطِيعُ    رَيَّا     وَرَيَّا     لا     تُعَاصِينِي

نَرْمِي  الوُشَاةَ   فَلا   نُخْطِي   مَقَاتِلَهُمْ        بِخَالِصٍ   مِنْ   صَفَاءِ   الوُدِّ    مَكْنُونِ

وَلِي ابْنُ عَمٍّ عَلَى مَا  كَانَ  مِنْ  خُلُقٍ        مُخْتَلِفَانِ          فَأَقْلِيهِ          وَيَقْلِينِي

أَزْرَى    بِنَا    أَنَّنَا    شَالَتْ    نَعَامَتُنَا        فَخَالَنِي    دُونَهُ    بَلْ    خِلْتُهُ    دُونِي

لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أُفْضِلْتَ مِنْ حَسَبٍ        شَيْئًا   وَلا   أَنْتَ    دَيَّانِي    فَتَخْزُونِي

وَلا    تَقُوتُ    عِيَالِي    يَوْمَ    مَسْغَبَةٍ        وَلا   بِنَفْسِكَ   فِي    العَزَّاءِ    تَكْفِينِي

فَإِنْ   تُرِدْ   عَرَضَ   الدُّنْيَا   بِمَنْقَصَتِي        فَإِنَّ    ذَلِكَ    مِمَّا    لَيْسَ    يُشْجِينِي

وَلا  تَرَى  فِيَّ   غَيْرَ   الصَّبْرِ   مَنْقَصَةً        وَمَا    سِوَاهُ    فَإِنَّ    اللَّهَ     يَكْفِينِي

لَوْلا   أَوَاصِرُ   قُرْبَى   لَسْتَ   تَحْفَظُهَا        وَرَهْبَةُ    اللَّهِ    فِي    مَوْلًى     يُعَادِينِي

إِذَا   بَرَيْتُكَ   بَرْيًا    لا    انْجِبَارَ    لَهُ        إِنِّي    رَأَيْتُكَ    لا     تَنْفَكُّ     تَبْرِينِي

إِنَّ  الَّذِي  يَقْبِضُ   الدُّنْيَا   وَيَبْسُطُهَا        إِنْ  كَانَ  أَغْنَاكَ  عَنِّي  سَوْفَ  يُغْنِينِي

اللَّهُ     يَعْلَمُكُمْ     وَاللَّهُ      يَعْلَمُنِي        وَاللَّهُ     يَجْزِيكُمُ      عَنِّي      وَيَجْزِينِي

مَاذَا  عَلَيَّ  وَإِنْ  كُنْتُمْ   ذَوِي   رَحِمِي        أَلاَّ     أُحِبَّكُمُ     إِنْ     لَمْ     تُحِبُّونِي

لَوْ  تَشْرَبُونَ  دَمِي  لَمْ   يَرْوَ   شَارِبُكُمْ        وَلا      دِمَاؤُكُمُ      جَمْعًا       تُرَوِّينِي

وَلِي ابْنُ عَمٍّ لَوَ انَّ  النَّاسَ  فِي  كَبِدِي        لَظَلَّ     مُحْتَجِزًا      بِالنَّبْلِ      يَرْمِينِي

يَا عَمْرُو إِنْ لا تَدَعْ  شَتْمِي  وَمَنْقَصَتِي        أَضْرِبْكَ  حَتَّى  تَقُولَ   الهَامَةُ   اسْقُونِي

كُلُّ   امْرِئٍ   صَائِرٌ    يَوْمًا    لِشِيمَتِهِ        وَإِنْ    تَخَلَّقَ    أَخْلاقًا    إِلَى     حِينِ

إِنِّي   لَعَمْرُكَ   مَا   بَابِي   بِذِي   غَلَقٍ        عَنِ   الصَّدِيقِ   وَلا   خَيْرِي   بِمَمْنُونِ

وَلا   لِسَانِي   عَلَى   الأَدْنَى    بِمُنْطَلِقٍ        بِالمُنْكَرَاتِ    وَلا     فَتْكِي     بِمَأْمُونِ

لا  يُخْرِجُ  القَسْرُ   مِنِّي   غَيْرَ   مَغْضَبَةٍ        وَلا   أَلِينُ   لِمَنْ    لا    يَبْتَغِي    لِينِي

وَأَنْتُمُ    مَعْشَرٌ    زَيْدٌ    عَلَى     مِائَةٍ        فَأَجْمِعُوا    أَمْرَكُمْ     شَتَّى     فَكِيدُونِي

فَإِنْ  عَلِمْتُمْ  سَبِيلَ  الرُّشْدِ   فَانْطَلِقُوا        وَإِنْ   عَلِمْتُمْ   طَرِيقَ   الرُّشْدِ   فَأْتُونِي

يَا   رُبَّ   ثَوْبٍ   حَوَاشِيهِ   كَأَوْسَطِهِ        لا عَيْبَ فِي الثَّوْبِ مِنْ حُسْنٍ وَمِنْ لِينِ

يَوْمًا  شَدَدْتُ   عَلَى   فَرْغَاءَ   فَاهِقَةٍ        يَوْمًا   مِنَ   الدَّهْرِ    تَارَاتٍ    تُمَارِينِي

مَاذَا   عَلَيَّ    إِذَا    تَدْعُونَنِي    فَزِعًا        أَلاَّ    أُجِيبَكُمُ     إِذْ     لا     تُجِيبُونِي

وَكُنْتُ   أُعْطِيكُمُ    مَالِي    وَأَمْنَحُكُمْ        وُدِّي عَلَى مُثْبَتٍ  فِي  الصَّدْرِ  مَكْنُونِ

يَا رُبَّ حَيٍّ شَدِيدِ الشَّغْبِ ذِي  لَجِبٍ        ذَعَرْتُ  مِنْ   رَاهِنٍ   مِنْهُمْ   وَمَرْهُونِ

رَدَدْتُ   بَاطِلَهُمْ   فِي   رَأْسِ   قَائِلِهِمْ        حَتَّى   يَظَلُّوا   خُصُومًا    ذَا    أَفَانِينِ

يَا  عَمْرُو  لَوْ  لِنْتَ  لِي  أَلْفَيْتَنِي   يَسَرًا        سَمْحًا   كَرِيمًا   أُجَازِي   مَنْ   يُجَازِينِي

 

 

 

واشتهرت له قصيدةٌ أخرى سأُفْرِد لها مقالاً خاصًّا من شِعْره:

 

أَصْبَحْتُ شَيْخًا أَرَى الشَّخْصَيْنِ أَرْبَعَةً        وَالشَّخْصَ شَخْصَيْنِ لَمَّا مَسَّنِي الكِبَرُ
لا  أَسْمَعُ  الصَّوْتَ  حَتَّى  أَسْتَدِيرَ   لَهُ        لَيْلاً   وَإِنْ   هُوَ   نَاغَانِي   بِهِ   القَمَرُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البداية... !
  • أتتك بحائن رجلاه
  • وفاء نادر
  • أوفى من السموءل
  • السموءل بن عادياء
  • ذو الإصبع العدواني (2/2)
  • حجية بن المضرب
  • وعد عرقوب
  • ندامة الكُسَعِي
  • ناقتان وجمل تساوي موءودة
  • خبر الفرزدق مع نوار
  • عثمان بن طلحة
  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • القشيري العاشق
  • السلامة إحدى الغنيمتين
  • قيس بن الخطيم
  • حرب البسوس
  • عمرو بن كلثوم

مختارات من الشبكة

  • حوار مع د. سيد جرحي - قسم الصحة النفسية بكلية الآداب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع د. سعاد محمد عبدالغني حول حماية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع سحر حجازي مختصة التربية الخاصة، حول التحديات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإحرام قبل الميقات(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كراهة الإحرام قبل الميقات(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من مشكاة النبوة (3) ذو العقيصتين (خطبة)- باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يراعي حقوق المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشكاة النبوة (3) ذو العقيصتين (خطبة) - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رجل من ذوي الهمم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مشكاة النبوة (3) ذو العقيصتين (خطبة) (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- كلام من ذهب
أبو حسام - السعودية 17-10-2020 06:45 PM

الله يجزيكم عنا خير الجزاء

4- جميل
Hayat - الجزائر 08-01-2020 09:23 PM

شكرا لكم استفدت كثيرا أشكركم من كل قلبي

3- ذو الإصبع
تسنيم نعيم - الأردن 10-05-2012 06:20 PM

والله إنك شهم يا ذو الإصبع وشعر حكيم بس والله نحن في زمن ضاعت الحكمه لكن أيضا يجب أن لا يسأل الإنسان عمن لا يستحق

2- ذو الاصبع العدواني
السيف اليماني - السعوديه 09-04-2010 12:36 AM

صراحه اعجبني كثيرشعروحكمه وكرم ذوالاصبع العدواني اللتي قل مانجدها في هذا الزمن العجيب الذي ضاعت فيه الشهامه والرجوله واسالوا اصحاب الكدش وطيحني

1- حكيم العرب
سالم العربي - jourden 17-09-2009 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة:
مما لاشك فيه أن ذو الأصبع من حكماء العرب المشهورين وهذه المقالة المنشورة تنبئ عن ذلك.
وإذ نسعد بتعريفكم إيانا بهذه الشخصية الفذة في طابور حكماء العرب.
والسلام
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب