• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

اللادينية.. طابع المجتمع الغربي الحداثي

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2007 ميلادي - 18/4/1428 هجري

الزيارات: 17137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحداثة صناعة غربية، طُبِخت في مطبخ الفكر الغربيِّ، وهي حصيلةُ تراكُم معرفي استغرق عشرات السنين، فهي لم تكن طفرةً من الطفرات المفاجئة، ولا وليدةَ يوم وليلة، إن المجتمعَ الغربيَّ - حتى أصبح مجتمعاً حداثياً - قد مرَّ بمراحلَ تاريخية كثيرة، ومرَّت به ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية ونفسية مختلفة.

ولا شك أن مجتمعَ الغرب الحداثيَّ يختلف كلَّ الاختلاف عن مجتمع الغرب قبل الحداثة.
يقول دو ميترو كيكان: ((أما اليوم – وبالمفهوم الاعتيادي العام – فإن كون الإنسان (حداثياً) يعني شيئاً مختلفاً آخر جديداً ومتميِّزاً عن شيء مختلف آخر، كما يعني – في الوقت ذاته، ومن حيثُ ماهيةُ الكائن – التمردَ والثأرَ على التقاليد المقيِّدة للعطاء الإبداعي، وعلى كلِّ ماهو تافه ورادع للتطوُّر[1]..)).

وقد لا يهمنا كثيراً الوقوفُ عند التحديد الزمني لتاريخ ولادة الحداثة الغربية؛ إذ إن هذا التاريخَ هو موضع خلاف شديد بين الباحثين، ففي حين يربطه بعضهم بفكر ديكارت في القرنين السادسَ عشرَ والسابعَ عشرَ الميلاديين، يحدِّد الناقد الأمريكي ((فردريك جيمسون)) تاريخ ميلادها في النصف الأول من القرن العشرين[2].

أقول: ربما لا يهتم قوم بالتاريخ بقدر ما يهتمون بربط هذه الحداثة بفكر معيَّن انطلقت منه، وشكَّل جوهر فلسفتها في النظر إلى الكون والإنسان والحياة، بل إلى العقيدة والأديان والألوهة ذاتها..

وقد حدد أحدُ الباحثين الغربيين الكبار جوهرَ هذا الفكر الفارق بين مجتمع الحداثة الغربيِّ ومجتمع ما قبلها بأنه غيابُ الطابع ((المتيا فيزقي)) الذي كان سائداً في مجتمع ما قبل الحداثة، الذي كان يؤمن أن هنالك نظاماً يحكم الكون، متمثِّلاً في الدين بخاصَّة، ومن ثَمَّ فإن مجتمع الحداثة وما بعدها يتجه إلى ((اللادينية))، يتجه إلى ما يسمِّيه ((العلمانية)) أو ((العقلانية)) أو ((الدنيوية)) التي تعني – في مفهومهم – استبعادَ الدين من جميع مناحي الحياة وأنشطتها الفكرية المختلِفة، بل الإيمان بضرره وعدم جدواه.

يقول آلان تورين – صاحب كتاب نقد الحداثة - : ((تُحِلُّ فكرة الحداثة – في مركز المجتمع – العلمَ محلَّ الله، تاركةً – في أفضل الحالات – المعتقدات الدينيةَ في داخل الحياة الخاصة. ولا يكفي أن تكونَ التطبيقاتُ التكنولوجية للعلم حاضرةً حتى يقال: إن المجتمعَ حديث، لابدَّ – فوق ذلك – من أن يُحْمَى النشاطُ العقلي من الدعايات السياسية، أو من العقائد الدينية[3]..)).

ويقول مرة أخرى مؤكداً فلسفة الحداثة الغربية: ((إن الإيديولوجية الغربية للحداثة – والتي يمكن أن نسمِّيها الحداثية – قد حلَّت محل فكرة الذات وفكرة الله التي كانت تتعلَّق بها... يقول الحداثيون: لا المجتمع، ولا التاريخ، ولا الحياة الفردية، تخضع لمشيئة كائنٍ أعلى يجب الخضوع لها أو يمكن التأثيرُ فيها بالسحر، فالفرد لا يخضعُ لغير القوانين الطبيعية.. يجب إحلال معرفة قوانين الطبيعة محلَّ تعسف الأخلاق الدينية[4]..)).
ولا تتحقَّق المنفعة الاجتماعية في هذا المجتمع الغربيِّ الحداثيِّ إلا ((بإلغاء جميع الصور، والابتعاد عن كلِّ لجوء إلى قانونٍ إلهي.. وإذا كان لهذا اللجوء إلى الطبيعة وظيفةٌ نقديةٌ ومعاديةٌ للدين – على الخصوص – فذلك لأنه يسعى إلى أن يمنحَ الخير والشر أساساً لا هو بالديني، ولا هو بالسيكولوجي، وإنما هو اجتماعي فحسب. والفكرة التي مفادها أن المجتمع هو مصدرُ القيم، وأن الخيرَ ما ينفع المجتمع، وأن الشرَّ ما يضرُّ تكامله وفعاليته، هذه الفكرة عنصرٌ جوهريٌّ في الإيديولوجية الكلاسيكية للحداثة[5]..)).

وهكذا تعلن الحداثةُ – بجرأة ووضوح، لا لَبْس فيه ولا غموض – أنها ((لادينية))، وأنها في عداء مع الدين، وترفع رايةَ العصيان عليه، والصُّبوء منه، وتقدِّم نفسها باستمرار على أنها ظاهرة ((العقلنة)) و((العلمانية))، وأنها ((عالم الدنيويات)) عالم ((انهيار التصورات الدينية)).
يقول مالكوم براد بري وجيمس ماكفارلن – وهما من مُنظِّري الحداثة الغربيين - : ((الحداثةُ من عالم يتجدَّد بسرعة، عالم التمدُّن والتقدم الصناعيِّ والتكنولوجي، عالم الدنيويات، من عالم غابَ عنه الكثير من المسلَّمات التقليدية[6]..)).

ويقول لامونت موجزاً ما يسمِّيه النزعةَ الإنسانية للحداثة: ((إن الإنسانَ لا يحيا إلا حياةً واحدة، ولا يحتاج إلى ضمان أو دعامة من مصادرَ عالية على الطبيعة، وإن العاليَ على الطبيعة الذي يُتَصَوَّر عادة على شكل آلهة سماوية، أو جنات مقيمة، ليس موجوداً على أية حال.. ففلسفة النزعة الإنسانية تسعى على الدوام إلى تفكير الناس بأن مقرَّهم الوحيد هو هذه الحياة الدنيا، فلا جدوى من بحثنا في غيرها عن السعادة وتحقيق الذات، إذ ليس ثمَّةَ مكان غيرها نقصده، ولابدَّ لنا – نحن البشر – من أن نجدَ مصيرنا وأرضنا الموعودة في عالمنا هذا الذي نعيش فيه، وإلا فلن نجدَهما على الإطلاق[7]..)).
ــــــــــــــــــــــ
[1] مجلة الرافد الإماراتية، العدد 113 (ذو الحجة: 1427هـ / يناير: 2007م).
[2] انظر ((مقاربات في الحداثة وما بعد الحداثة)) ترجمة محمد الشيخ، وياسر الطائري (بيروت، دار الطليعة: 1996م)، ص10.
[3] نقد الحداثة، الحداثة المظفرة، ترجمة صياح الجهيم (وزارة الثقافة، دمشق: 1988م)، 1/16.
[4] السابق: 1/18.
[5] السابق: 1/23.
[6] الحداثة (1890-1930م) تحرير مالكم براد بري، وجيمس ماكفارلن، ترجمة مؤيد فوزي (وزارة الثقافة والإعلام، بغداد: 1987م)، ص57.
[7] قضايا وشهادات (الحداثة: 1) [دار عيبال، قبرص: 1991م]، ص259.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أناس لا يتطهرون
  • موت الغرب
  • شفقة ورحمة
  • الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  • اعتراضات اللادينيين ضد الدين

مختارات من الشبكة

  • الأزمة بين المجتمع المسلم والمجتمع الغربي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الوقف في المجتمع الغربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النمسا: تمسك الأتراك بهويتهم ومناهضة الذوبان في المجتمع الغربي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جنوب إفريقيا: المجتمع الإسلامي يدعم تحسين أوضاع المجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من ترهات النقد الحداثي الغربي(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • إسبانيا: دور الشباب في نشر الإسلام بالمجتمع الغربي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الانهيارُ الاجتماعي يعصف بالمجتمع الغربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مؤسسات المجتمع المدني ودورها في حفظ الأمن المجتمعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان الحر وما بعد الملة.... إيمان بلا دين ولا عقيدة!!! (دعوة إلى اللادينية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التفكير الغربي في مناهج التعليم للعالم العربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب