• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

شعر الشتات الشركسي المعرب والعربي (1)

شعر الشتات الشركسي المعرب والعربي (1)
د. إيمان بقاعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/6/2014 ميلادي - 29/8/1435 هجري

الزيارات: 14510

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من القرن العشرين - الشَّتات والغربة

(أولاً: شعر الشَّتات المعرب والعربي - 1)

 

مدخل

• فيصل حبطوش خوت أبزاخ: (أحزان شركسية).

 

إذا تتبعنا جذور مسألة الشَّتات، وجدناها قديمة قدم الحروب الّتي عاناها الشّراكسة على أرض الوطن والّتي كان آخرها تلك الحرب الّتي استمرت أكثر مِن مائة عام وانتهت في 21/5/1864 وذلك عبر الطّريق البحري مِن الموانئ القفقاسية مثل: تامان، توآبسة أنابا، تسميز، سوتشي، آدلر، سوخوم، بوتي باتوم وغيرها إلى الموانئ العثمانية: ترابزون، سامسون، سينوب، اسطمبول، فارنا، بوركاز وكوستنجة.


أما التَّهجير الَّذي حصل بين عامي 1865 - 1866 أوذاك الَّذي وقع عام 1878 بعد الحرب العثمانية - الرّوسية، فقد تم عبر الطّريق البري. وقد تم تهجير شعوب الشّيشان والدَّاغستان والأسيتين والقبردي عبر الطّريق الشَّرقي، واستمرت الهجرات بعد ذلك عبر الطّريق البري أيضًا[1].


صحيح أن الحروب السَّابقة للحرب الأخيرة المنتهية عام 1864 قد شتَّتت الشّراكسة وأحرقت قراهم وأفنت منهم الكثير، لكنَّ الحرب الأخيرة كانت العامل المهمُّ في اقتلاعهم مِن موطنهم وتشريدهم خارجه في رحلة للتَّأقلم لم تكن سهلة على الإطلاق.


ويعتبر تهجير الشّراكسة من "أكبر عمليات التَّرحيل السُّكاني في التّاريخ، إذ تم اقتلاع ما يقارب المليوني إنسان مِن جذورهم وإجبارهم على الهجرة إلى بلاد غريبة. وتم معظم هذا النّزوح الجماعي عبر مرافئ البحر الأسود[2] الّتي كانت غير مهيئة للتَّعامل مع هذا العدد الهائل مِن النّاس وبوسائل نقل بحرية غير صالحة كانت تغرق في وسط البحر لرداءتها والإفراط في زيادة حمولتها البشرية[3]. وقد هلك من هؤلاء المهجَّرين نصف مليون شخص مِن جراء الغرق والمرض والجوع"[4].


أما مَن بقي في الوطن الأم، فقد خضع لسياسة التَّرويس مِن: إخلاء للسُّكان الأصليين ليحل محلّهم سكان روس موالون للدَّولة، إلى قتل جماعي أو تحويل الدّيانة الإسلامية إلى المسيحية، إلى عزلة طبقت عليهم.


لقد ظلَّ الشّركسي المُزاح إلى السَّهل يرنو بعينيه وآماله إلى جبله المغادر قسرًا:

"في عُرفهم

جبليٌّ أنت يا شعبي

يقولون

زيُّك عباءةٌ لبَّادية

وحصان

وأنا

أعدُّ مِن العمر ما مضى

فخورًا بهذا النَّسبِ الغالي"[5]

 

وإذ يفخر المُغادر إلى السّهل بنسبه الجبلي، يسمع صوت الجبل - الوطن يناديه هامسًا في أذنيه الأسرار.

أتراها غير أسرار العودة إليه؟

"تلك الدُّروبُ الجبليةُ

كانت يومًا مسالك الأجداد

يخيل إليَّ أنها تناديني

وتهمس في أذني بالأسرار

وبكل ما يعجز اللِّسان عن القولِ

وأنا أتجولُ في البراري باحثًا في صدورها"


إن التَّهجير لا يعني النّسيان، بل لعله يعني العكس تمامًا، فهو ينمِّي الحنين والشَّوق فيدفع المرءَ إلى سلوك الدَّرب إلى الوطن - الأم:

"مددت جذور جبالي

في رحم السُّهول المترامية

رسمْت في فضائك الرَّحب

حيث لغتي الأديغية

نجومه المتناثرة"[6]

 

ويعلن الشّاعر (قادربتش قومبل) كما سبق وأعلن اعتزازه بجبليته:

"وأنا عنيد... عنيد

لن أنسى مكاني"[7]

 

وإذا كان التَّهجير مِن الجبل إلى السَّهل يحمل كل هذا الحنين وكل هذه الرغبة وكل هذا الوجع، فماذا عن التَّهجير خارج الحدود؟


إذا كان السَّهل غربة، فماذا تكون البلاد الجديدة بمناخها ولغتها وأناسها وعاداتها وتقاليدها؟ يصرخ الشّاعر (علي شوجن تسوكر) على لسان طفل شركسي وجد نفسه غريبًا في مدينة استنبول التركية فبحث عن جذوره، عن أمه وأبيه ووطنه فما وجد إلا بلدًا غريبًا، فكان عليه أن يتجاوز غربته ويصارعها ليعود إلى وطنه:

"هل تدرين بابنك الصَّغير

مفكرًا، يائسًا على شاطئ البحر

مِن دونِ أمٍّ أو أبٍ في البلدِ الغريب

يصارع للوصول والعودة إلى الجبال الشَّامخة"[8]

 

يهتف قلبه لرؤية (أوشحه مافه) القمة المباركة الّتي تتجه إليها أنظار الشّراكسة هدفًا مرتجى مناديًا:

"إنَّني هنا لا يمرُّ بي يومٌ

يمكنني فيه رؤية أوشحه مافه

ولا توجد هنا أم

يا أماه، تربتُ يدُها رأسيَ مثلك"[9]



1- من قصيدة (ثلاثة أقمار لمايكوب)

قمرٌ ينزفُ مِن دمي

قمرٌ ينهضُ في دمي

قمرٌ يتأرجحُ ما بين سُلّم عينيك

وصوتي

مثلما كنتِ شاهِد موتي،

أتمنى لو تكونين شاهِدَ بعثي

••••

مايكوب! يا مايكوب!

يا مُهرتي التي تعدو عبر ماء – فارز- والكوبان!

يا أنّةً تنسجُ في هنيهةٍ.. كواكبَ من الأحزان.

يا صفصافتي..

يا مَن أوى إلى أكمامها السُّهاد

ستُبعثينَ ثانيةً مِن الرّماد

كطِفلةٍ جميلةٍ شقراء تُبعثين



2- من قصيدة (وطني دفتر كل العشّاق)

وطني.. يا قمرًا أخضر يسكنُ في الكوبان!

يا حُزمة بللّورٍ، أغصانًا تتمدّد

عبر صباحِ البحرِ الأسودِ والشُطآن! يانجماً يتألّقُّ في كلِّ مكان

ياعشبًا.. يانهرًا.. ياشجرًا

يملأُ قلبي بالأعراس!

يا حلمًا يتجلّى بين حناياي

كواكِب من إحساس!

وطني.. يا أجمل أسورةٍ، حقلاً في زمني!

يا حبّي!

اليوم أتيتك ضيفًا من خلفِ رمادِ التَّاريخ، غُبارِ الأحزان

قبّلتُ جبينك يا وطني،وأخذتك بالأحضان.

3- من قصيدة (أنتِ.. والوطن)

أنتِ والوطن اسمانِ.. حبيبان

تسكنان

في خاطري

في حاضري

في كلِّ بُرهةٍ من الزمانزنابِق نديّةً

كأنّها ظِلال.[11]

وكذلك ما كتبه القاص والشَّاعر عصام وجوخ[12] في قصيدته: (يوم للحزن أيام للفرح القادم):

أنا إن طربْتُ فمِن سعد أيامي الخوالي

إن حزنْتُ فمن بعد أحبابي الغوالي

لي في الغيابِ حبيبتانِ معا معي

في خاطري في يقظتي ومنامي

معي في كل حين

حبيبتان تتقاسمانِ روحي وقلبي والحنين

لأجل عينيها وعينيها

نشيد حرفي وإيقاع أغنيتي على اللِّحن الحزين

حبيبتي الصُّغرى اسمها جنة الجولان

تنأى

يا للغياب الطّويل المُر

تغيّب النَّوم الهنيء الحلم عن العيون

الجنة الحبيبة الكبرى قفقاسيا - شركستان

بعيدة جدًّا قريبة جدًّا

من ضفاف الرُّوح مِن شغاف قلبي المفتون

جمال وجهها

جلال قدرها

ظلال عرشها

تلك الجموع

النَّكسة المأساة

بحر الدُّموع الأسود المحزون.[13]

 

وتكثر كلمات الغربة مع مغادرة "أوشحة مافة" بوجهه العتيق المقدس: "لقد انتهى كل شيء"[14]!


تعلن الرِّوائية زهرة عمر بوجع على لسان إحدى شخصيات روايتها الثَّرية رغم البحث الدَّائب عندها عن ممسك لجذور القوم المقطوعة من جغرافيا والمزروعة في جغرافيا.


حمل الشّراكسة معهم أوجاعهم ومعها آمال كبيرة، فالأوطان المغادَر إليها بينهم وبينها إلفة تُدعى: الدّين، والدّين وطن لعله كان بلسمًا للجراح المفتوحة النَّازفة، أو لعله كان بعض بلسم...


نعم! كان النّداء محمَّلاً بالأمل الّذي لم تستطع أوجاع الاقتلاع أن تقضي عليه وتسحقه. لكن الأحزان القديمة تراكم فوقها أحزان جديدة: مرض، جوع، عدم استقرار، حروب، أطماع، كآبة.


حمل الشّراكسة كآبتهم وضجرهم وتشردهم فصار الوقت مموهًا وطرح السّؤال: "ما هو الأمس وما هو اليوم وما هو الغد؟ ما هو بالأمس كان ذات يوم مستقبلاً غائبًا بين طيات المجهول مثقلاً بالأماني والأحلام ثم أصبح الزَّمنَ القاسي وبعدها انطفأ وتحول: أصبح ذلاً، رجع صدى الزمن الغادر"[15].


صار الزَّمان سؤالاً تمامًا كما صار الوطن سؤالاً. ويعود الشّركسي - ابن الشَّتات الأبدي - ليستقرئ تاريخه، لعل وعسى:

"في السِّفر الأول أقرأ أيام القفقاس الذَّهبية

أساطير وملاحم، وجبابرة نارْتيون،

ريادة فكر وحضارات شركسية"[16]

 

يقترب الزَّمان أكثر، فإذا به أمام حروب الشّراكسة والرّوس وإذا به أمام البطل القوقازي شامل:

"في السِّفر الثّاني: قصة أبطال الحرية

ومن البحر إلى البحر الغضب السَّاطع شامل

والحرب ضروس تقتات الأخضر واليابس

تأكل حتى الصَّخر ولكن لا تلمس وهج الأفئدة الوطنية[17]

 

ويتابع الزَّمن اقترابه، فبعد انتهاء الحرب، يبحث الشّركسي في الرّماد بين الأنقاض فيستخرج سِفر الهجرة - بداية الشَّتات، وهو سفر الوجع وسفر النّكبة:

"والسِّفر الثّالث هجرة..

هذا السِّفر الموجع نكبة"[18]

 

موت وذل وقهر وأسر وغرق وشتات:

"جماجم أطفال تكسر...

وكرامات شيوخ جبليين تذل وتقهر

وصبايا.. صبايا.. لا أجمل.. لا أحلى منهن بكل بلاد العالم

لا أطهر لا أنقى منهن بكل بلاد العالم تؤسر.

قوافل في أعماق البحر الأسود تغرق

وقوافل في شتى أرجاء المعمورة تتفرق"[19]

 

إنه الشَّتات بكل مآسيه وأوجاعه.

إنه الصَّفعة - النّكبة.


اقتلاع يُحَس حين تهدأ العاصفة ويتلمس المقتلع جذوره العارية مِن التربة - الأم وينسى أن العادات الشّركسية تحتِّم عدم البكاء، فيبكي - لا عن ترف ولا عن صفعة صغيرة - بل عن وجع أكبر منه: وجع الوطن المبعد. وتكاد العيون بريق نورها ينطفئ، وهل من نور خارج الوطن الأم؟

"وعيون تبكي..

تذرف دمعًا ودمًا..

تعمى مِن هجر الأوطان"[20]

 

والبكاء حين تنفجر مكامن الوجع ويضيع الأغلى، يصبح كالوطن المتروك: مُباحًا ومشروعًا إلى أن يتوقف النَّزيف.


ومع البكاء ومع انطفاء النُّور تدريجيًّا، تسمع في الأرجاء مراثي الشّراكسة الّتي تتجدد كل مرة مع كل غزو حزنًا يتراكم ويزيد التمزق:

"وشفاه تنشد وتنوح

بكل أناشيد الأحزان"[21]

 

بيد أن انتظارًا ما لحلٍّ ما يخترق الحزن المتراكم فيرسم أملاً يعين على احتمال أن يعيش المرء عاريًا من الانتماء، عائدًا تارة إلى الزمن الغابر وأخرى متلمسًا الواقع المعاش.


ينادي الشّركسي - من بين دموعه ومراثيه - الوطن الأم المرتجى، وطنًا حلُّ نسيانه واحد كما يبدو، هو العودة.


وجد الشّركسي ملاذه وأراد أن يحقق انتماءه ولكن، هل يسمح الكبار الّذين يمتلكون القوة والمعرفة والّذين يرسمون مصائر الصغار بتحقيق آمال الشّعوب الصَّغيرة؟


نعم إن تسلحت الشّعوب الصَّغيرة بالعلم. إنه الحل الّذي تطرحه زهرة عمر في نهاية روايتها قائلة: "إن الجهل والضّعف هما اللّذان جعلا الشّعوب الكبيرة أشبه بقدَر الشّعوب الصَّغيرة، قدَر لايُرَدّ وإن تعرض لمقاومة محقة"[22].



[1] فتحي كونكور: الشراكس تهجير أم هجرة:صفحة: الشراكس في البلاد العربية والمهجر: Facebook.

[2] يقول ورزاي أفليك في ديوانه: (رقصة الغجر) المنشور في نالتشك 1985 من قصيدته: (حفنة سوناتات) [تر: ممدوح قوموق]:

غاضبة تضرب الريح نافذتي بقوة/أسمع صوت غناء متواصلاً لا ينقطع/ ومن سمائي يطل هلالٌ مضيء/يحرق بنوره الفضي ظلمات الليل/كنت سأنطلق الهوينا محلقاً في الفضاء/بهذا الأمل الوحيد الذي يقوم مقام الجناحين/مازالت بطولاتكم شواهد الطريق على دربي/وهي ملء العين وملء الأسماع وفي نقاء الطفولة/عندما انهمر رصاص الأعداء عليكم يُجندلكم/لم أكن أنا على الأرض في تلك الأيام/وها أنا الآن أبحث عنكم في قاع البحر/محاولاً ما استطعت، أن أعيد اعتباركم/ويفتح تاريخنا البوابة، يناديني للطريق/إن التاريخ بالنسبة إلينا نخب بطولة.

[3] من خلال تقرير أرسله إلى الجنرال كاتراتشيف يشرح المسؤول في إدارة شؤون الهجرة في القنصلية الروسية في ترابزون أحوال المهجرين وأوضاعهم المأساوية على طريق الترحيل الطّويل:"حضر إلى باتوم سبعين ألف شخص أثناء ذهابهم إلى تركيا، يموت منهم وسطيًّا سبعة شراكسة في اليوم ومن بين الـ 24,700 شخص الذين أخرجوا إلى ترابزون مات منهم حتى الآن تسعة عشر ألفًا. أما من بين المتواجدين هناك والبالغ عددهم 63,900 شخص فيموت منهم كل يوم ما بين المائة و الثمانين إلى المائتين والخمسين شخص. وبالنسبة إلى المتواجدين بجوار سامسون والذين يخمن عددهم بنحو مائة وعشرة آلاف فيموت منهم مائتين شخص وسطيًّا كل يوم. ولقد أعلمت بأن الـ 4650 شخص الذين تم إحضارهم إلى ترابزون وفارنا واسطنبول يموت منهم حوالي الأربعين إلى الستين شخص يوميا". أما البقية الباقية منها فقد كانت في حالة مأساوية يرثى لها إذ تفرقت في البلاد ما بين دوبروجا وبلغاريا وصربيا وأرناؤوط وسوريا والعراق حيث كان يتم إسكانهم على الدوام في أماكن غير آمنة[فتحي كونكور: المصدر السابق].

[4] وليد طاش، جذور مأساة تهجير الشّراكسة عن وطنهم [محاضرة ألقيت خلال الأسبوع الثقافي الشّركسي الثّاني عمان ونشرت في الإخاء، العدد 35، أيلول 1991، ص3 _ 7].

[5] قادربتش قومبل، ديوان وردة والدي، قصيدة (أيها الزمن أيها الزمن إنك تنفرد بالرأي)، تر: عز الدّين سطاس ط1979.

[6] قادربتش قومبل.

[7] نفسه.

[8] علي شوجن تسوكر، قصيدة أماه، من الأدب الشّركسي المعاصر، تر: عادل عبد السلام (دمشق: الآداب الأجنبية، 1981) ع: 27، ص75 _ 76..

[9] نفسه.

[10] ولد في الناعور في الأردن عام 1943، وقد نشر قصائده في مجلات: الإخاء ونارت وفي بعض الصحف الأردنية. وقد تم جمعها بعد وفاته في عام 2009م وإصدارهافي ديوان شعر يحمل اسم: (خمسة أسياف تسكن جسدي) في ذكرى وفاته الأولى عام 2010م.

[11] من اختيار الشاعر: فيصل حبطوش خوت أبزاخ.

[12] عصام وجوخ أديب وشاعر، عضو اتحاد الكتاب العرب، له: (يوميات جولاني)، (جولان يا ألمي)، (الخروج من دائرة الوهن)، و(أقاصسص جولانية). عصام وجوخ من قرية المنصورة كاتب قصة قصيرة – عضو اتحاد الكتاب العرب .
3- وصدر له :
• يوميات جولاني ( قصص قصيرة)
• الخروج من دائرة الوهن (قصص قصيرة )
• جولان يا ألمي ( رواية )
• يوميات جولاني ( قصص قصيرة )
• أشعار منشورة في الصحف والدوريات

• حائز على جوائز في القصة في السعودية وسوريا

[13] عصام وجوخ: يوم للحزن أيام للفرح القادم، منشورة في مجلة ألبروز، العدد: 25، 2009.

[14] زهرة عمر، ص84.

[15] زهرة عمر، ص198.

[16] عصام وجوخ، قراءات في أسفار التّاريخ (دمشق: النشرة الثّقافية، جمعية المقاصد الخيرية الشّركسية، 1994)، ع: 7، ص139.

[17] نفسه، ص139 _ 140.

[18] نفسه، ص140.

[19] نفسه.

[20] زهرة عمر.

[21] نفسه.

[22] زهرة عمر، ص304.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوطن والشراكسة الأديغة في المفهوم والتعريف ( معنى كلمة شركس )
  • العادات الشركسية والتقاليد ( الأديغة خابزة )
  • شعر الشتات الشركسي المعرب والعربي (2)
  • شعر الشتات الشركسي المعرب والعربي (3)
  • الرواية الشركسية المعربة والعربية

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زينة المرأة: النمص(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إبداع الشعر الملحمي الإسلامي .. شعر أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر والفلسفة عند النحاة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب