• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الله يسمعنا في كل مكان

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2009 ميلادي - 7/11/1430 هجري

الزيارات: 22125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عثرْتُ في إحدى المكتَبات على قصَّة قصيرة مُعَدَّة للأطفال، القِصَّة رائعة وهادفة جدًّا، وما شدَّني لها بدايةً كان عنوانها، الذي استوقفَني، ولفت انتباهي قبل أبنائي..

 

القصَّة عنوانها: "الله في كل مكان"[1]. - وإن كانتْ هذه اللفظة لا تصحُّ شرْعًا؛ فربُّ العالمين مستوٍ على عرْشِه في السماء[2] - إلاَّ أنَّ ما عنتْهُ الكاتبةُ قطعًا، وما أوضحه سياق قصَّتها، هو: أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - بعلْمِه وقدرته في كلِّ مكان، لا يعجزه شيء.

 

والقصَّة تحكي عن أرنبٍ صغير، استولت الزرافة على كُرَتِه، ووضعتْها على شجرةٍ عالية، ورفضتْ إعادتها إليه، فاستنجد بعددٍ من الحيواناتِ لتساعده دون جدوى.

 

وفي النهاية يدرك الأرنب أنه لن يعينه إلا الله، فيستنجد به ويدعوه، وتسخر منه الزرافة؛ لأنه صغير الجسم، قصير القامة، وبزعمها لن يصلَ دعاؤُه إلى الله في السماء، ولكنه لا يأبه لها، ويستمر في دعائه، فيُسَلط الله على الزرافة نسْرًا كان يحمل جوزة هندٍ كبيرة فتعييه ويسقطها، فتقع على رأس الزرافة، فتشج رأسها.

 

أعجبتني القصة جدًّا، بالرَّغْم مما قد يجده البعضُ مِن تحفُّظات عليها، فهذه أول مرة أجد قصة للأطفال بشخصيات غير إنسانية تحمل معاني بهذا العُمق.

 

ولقد ظلَّ أطفالي يطلبون إعادة قراءتها مرارًا؛ فلقد أثارتْ لديهم العديدَ مِن علامات التعجُّب والاستفهام، وكأني أراها تدور فوق رؤوسهم.

 

كما نَبَّهَتْ لديهم بعض النِّقاط؛ كعلم الله بكلِّ شيء، واطِّلاعه على أفعالنا، ورؤيته لنا في كل مكان، وإعانته للمظلوم، وأخذه للظالِم من حيث لا يحتسب، والكثير من المعاني التي أوجزتْها قصةٌ قليلةُ الصفحاتِ، موجزة الكلمات، كبيرة المعاني، ذات أسلوبٍ مشوقٍ، محبب، مناسبٍ للصغار.

 

نادرًا ما نجد في قصص الأطفال ضالتنا من حيث المحتوى، والفكرةُ، والوسائل، والإخراج.

 

ربما نجد الكثير من القصص عن بعض المفاهيم والأخلاق؛ كالتعاون، والصداقة، والصِّدق، والأمانة، ولكن أمور الاعتقاد لا أجدها في القصص التي تكتب للأطفال قبل سن المدرسة، وإن كانت قصص الأنبياء والصالحين بها الكثير منها؛ إلا أنها تُكتَب بأسلوب يناسب الأطفال الأكبر سنًّا، والقادرين على القراءة وحدهم، كما أنها لا يُمكن أن تحتوي على الصور المعبِّرة للأطفال أكثر من الكلمات، والتي تجعلهم يسردون الحكاية بمجرد النظر إلى الصور.

 

ما أحوجنا لِمِثْل هذا الأدب الجميل الراقي، الذي يغرس القِيَم الإسلامية في أبنائنا، ويُنَمِّي لديهم الحس الديني، واستشعار مراقبة الله، ويغنيهم عن القِصَص العالَمية، المترجَمة عن الثَّقافات الغربيَّة، والمنطَوِية على الخيال والأساطير، والأكاذيب والمفاهيم الخاطئة!

 

وما أجمل هذه المفاهيمَ العميقة عندما تُغرس في قلوب وعقول الأبناء، وتُروى لتنبت نباتًا حسنًا، ينمو ويكبر في داخلهم، فيجعل منهم مصابيح تنير الدروب، وأعلامًا يُهتدى ويُقتدى بها.

 

روي عن سهل بن عبدالله، قال: كنت صغيرًا، فقال لي خالي: ألا تذكر خالقك؟ قلتُ: كيف؟ قال: قل بقلبك: "الله معي، الله ناظر إليَّ، الله شاهدي" كل ليلة.

قال سهل: فداوَمْتُ عليه، فوجدت له في نفسي وقلبي حلاوة، فأخبرتُ خالي فقال: يا سهل، مَن كان الله معه وهو ناظر إليه، وشاهد عليه، كيف يعصيه؟! إياك أن تعصي الله.
يقول سهل: فحفظتُ القرآن وأنا ابن ست أو سبع سنين.

 

قال عبدالله بن دينار: خرجتُ مع عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - إلى مكة فانحدر بنا راعٍ من الجبل.

فقال له - ممتحنًا -: يا راعي، بعني شاةً من هذه الغنم.

فقال: إني مملوك.

 

فقال ابن عمر: بعني الشاة، وقل لسيدك: أَكَلَهَا الذئبُ.

فقال الراعي: فأين الله؟!

 

فبكى ابن عمر -رضي الله عنه - ثم غدا مع المملوك، فاشتراه من مولاه وأعتَقَهُ، وقال له: كلمةٌ أعتَقَتْك في الدُّنيا، وأرجو أن تعتقك في الآخرة.

 

فما أروع استشعار معية الله ومراقبته لنا في كل مكان!

 

وَإِذَا  خَلَوْتَ  بِرِيبَةٍ  فِي  ظُلْمَةٍ        وَالنَّفْسُ  دَاعِيَةٌ   إِلَى   الطُّغْيَانِ
فَاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ الإِلَهِ وَقُلْ لَهَا        إِنَّ  الَّذِي  خَلَق  الظَّلاَمَ  يَرَانِي

 

بارك الله في كلِّ قلَم يكتب ويُبدع يبتغي إحياء الأمة.

 

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالَمين.

 

 

ـــــــــــــــــــــــ

[1] للكاتبة فاطمة المعدول.

[2] الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة: أنَّ الله - سبحانه - في السماء، فوق العرش، فوق جميع خلقه، وعلمه في كل مكان، كما دلَّت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وإجماع السلف. (ابن باز).

مَن قال: (إنَّ الله في كل مكان)، وأراد ذاته، فهذا كُفر؛ لأنه تكذيب لِما دلَّت عليه النُّصوص، بل الأدلة السمعيَّة، والعقلية، والفطريَّة من أنَّ الله - تعالى - علِيٌّ على كلِّ شيء، وأنَّه فوق السماوات مستوٍ على عرشه. (ابن عثيمين).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله موجود
  • منهج وميثاق سمعنا وأطعنا
  • الله يسمع

مختارات من الشبكة

  • الاقتداء إذا اختلف مكان الإمام عن مكان المأموم (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • لك مكان .. فخذ مكانك(مقالة - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من فضائل النبي: كان يسمع ما لا يسمعه البشر ويرى ما لا يراه البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين الفطرة.. صالح لكل زمان ومكان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم مقولة: إن اللّه في كل مكان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاعتقاد بوجود الرسول في كل مكان وعلمه الغيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كاميرات المراقبة في كل مكان، فأين الله؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعجاز القرآن في كل مكان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب