• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

ما تبقى من نصوص موشحات السروجي في كتب التراجم

ما تبقى من نصوص موشحات السروجي في كتب التراجم
د. نبيل محمد رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2014 ميلادي - 19/6/1435 هجري

الزيارات: 10263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما تبقى من نصوص موشحات السروجي في كتب التراجم

جمع وتحقيق


وقال موشحاً[1]: [من مخلع البسيط]

بالرُّوح[2] أفديك يا حبيبي
إن كنتَ ترضى بها فداكْ
فداوني اليومَ يا طبيبي
فالجسمُ[3] قد ذاب من جفاكْ

♦♦♦♦♦

 

يا طلعةَ البدرِ إن تَجلَّى[4]
وإن تَثنَّى فغصن بانْ
بالوصلِ طُوبَى لمن تملى
ونال من قربِك[5] الأمانْ
قل لي: نَعَم قد ضَجِرْتُ مِن "لا"
وضاع منِّي بها الزمانْ

♦♦♦♦♦

 

فارجِعْ إلى اللهِ من قريبٍ
فبعضُ ما حل بي[6] كفاكْ
من دمعِ عيني ومن نحيبي
وادي الحمى أنبت الأراكْ

♦♦♦♦♦

 

واللهِ ما كنتَ في حسابي
وإنما عشقُك اتفاقْ
وما أنا من ذوي التَّصابي
فلِمْ دمي في الهوى يُراقْ
وُكِّلتَ بي تبتغي عذابي
بالصدِّ[7] والبَيْنِ والفراقْ

♦♦♦♦♦

 

ثلاثةٌ قد غَدَت نصيبي
يا ليتَها لا عَدَت عِداكْ
وإن تكن ترتضي الذي بي
فإنَّ كلَّ المُنَى رضاك

♦♦♦♦♦

 

إن طال شوقي وزاد وَجْدي
فإنَّني عاشقٌ صبورُ
اسمِعْ حديثي بَقِيتَ بعدي
أنا وحق النبي غيورُ
ما أشتهي أن يكونَ ضدي
يمشي حَوالَيْك أو يدورُ

♦♦♦♦♦

 

كأنَّما لَحْظُه رقيبي
ملازمٌ[8] عندما أراكْ[9]
يسعى إلى الناسِ في مغيبي
يقولُ هذا يحب ذاكْ

♦♦♦♦♦

 

جميع ما تشتهي وترضى
عليَّ إحضاره إليكْ
وذاك شيءٌ أراه فَرْضَا
باللهِ قُلْ لي وما عليكْ
أنفِقْ وخُذْ ما تُريدُ نَضَّا
فحاصلي أمرُه لديكْ[10]

♦♦♦♦♦

فأنتَ يا نُزْهتي طبيبي[11]
عن صحبتي ما لك انفكاكْ
ولا[12] ابن عمِّي ولا نسيبي
يسري إلى مهجتي سُراكْ[13]

♦♦♦♦♦

 

إن كنتَ تهوَى مقامَ شُرْبٍ
قُمْ نَغْتَبِقْ ثم نَصْطَبِحْ
تعالَ حتى تُزِيلَ عَتْبِي
وبعدَ ذا العَتْب نَصْطَلِحْ
والحبُّ في القلبِ لا تُعبِّي[14]
ورَوِّحِ الهمَّ تَسْتَرِحْ


♦♦♦♦♦

 

فالعيشُ للعاشقِ الكئيبِ
يطيب للأنسِ[15] في حماكْ
في خلسةِ المنظرِ العجيبِ
تُجِيبُهُ كلما دعاكْ


♦♦♦♦♦

التخريج:

1- الوافي بالوفيات 17/348 - 349.

2- فوات الوفيات 2/203 - 205.

3- عقود اللآل في الموشحات والأزجال: 90 - 93.

4- ديوان الموشَّحات المملوكية في مصر والشام: الدولة الأولى 382 - 384.

5- المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي؛ لابن تغري بردي 7/104.

 

[26]

وقال موشحًا: [من مخلع البسيط]

 

يا لائمي في الهوى كفاني
فعَدِّ عن بعضِ ذا الملامْ
لِمَ لا تلومُ الذي جفاني
وصدَّ عن مقلتي المنامْ


♦♦♦♦♦

 

هواه من أشكلِ المسائلْ
كم حار في وصفِه فقيهْ
وفيه ما تنفعُ الوسائلْ
أخشاه جَهْدي وأتَّقِيهْ
وكم عتابٍ وكم رسائلْ
أعدُّها حينَ ألتَقِيهْ

♦♦♦♦♦

 

يهتزُّ من نشوةِ الدِّنان
كأنَّما[16] لحظُه مُدامْ
وتعتري[17] سكتةُ اللسان
يعودُ[18] لا يُفصِحُ الكلامْ

♦♦♦♦♦


أقسامُ هِجرانِه لعشقي
ماضٍ ومستقبلٌ وحالْ
خاطَرْتُ في حبِّه بنُطْقي
إذ قلتُ لا بدَّ من وصالْ
أخلَصْتُ عزمي به وصِدْقي
وقد تعرَّضْتُ للسؤالْ

♦♦♦♦♦


عسى بعينِ الرِّضا يراني
من غيرِ عُجْبٍ ولا احتشامْ
يُبدِّلُ البعدَ بالتداني
ويُعقِبُ الهجرَ بالتئامْ

♦♦♦♦♦

 

سَكِرْتُ من حُبِّه بشمسٍ
من فوق عِطْفَيْه تَطلُعُ
وفيه يومي مضَى وأمسي
وشملُنا ليس يُجمَعُ
عسى غداةَ اللقاء أُمسِي
قد ضمَّنا فيه مَوضِعُ

♦♦♦♦♦

 

وأنهبُ العيش من زماني
بالضمِّ من ذلك القوامْ
وأبلُغُ القصدَ والأماني
بِلَثْم ما قد حوى اللثامْ

♦♦♦♦♦

 

ما لي عذولٌ عليه لكنْ
لسوء حظِّي له رقيبْ
يكونُ في أبعدِ الأماكنْ
تلقاه من جمعِنا قريبْ
وفي فؤادي هواه ساكنْ
وما لدائي به طبيبْ

♦♦♦♦♦

 

في حسنِه كاملُ المعاني
كأنه البدرُ في التمامْ
وإنما نقضُه اعتراني
وذاب قلبي من الغرامْ

♦♦♦♦♦

 

إذا تخلَّصتُ من غرامي
أتوبُ منه ولا أعودْ
ولا أُقاسِي على الدوامِ
من لم يَزَل يَنقُضُ العهودْ
أجفانُ عيني به دوامي
من طولِ ما يُخلِفُ الوعودْ

♦♦♦♦♦

 

أراه بالطَّيفِ إن أتاني
وليس في وَصْلِه مرامْ
وعن كلامي به تواني
حتى ولا لفظة السلامْ

♦♦♦♦♦

التخريج:

1- فوات الوفيات 2/205 - 206.

2- ديوان الموشحات المملوكية في مصر والشام: الدولة الأولى: 384 - 386.

 

[27]

وقال موشحًا: [من الرَّمَل][19]

عنبرُ الليل وكافورُ الصباح
شعره[20]والفرقُ سلطان الملاحْ
فرقُه في شَعْره يَسبي الأنامْ
شبه سير[21]الصبح في صدر الظلامْ
فهما اثنان هما سامٌ وحامْ
فبسامٍ لي طريقُ الرشدِ لاح
وبحامٍ نشر الغي وِشاحْ
فهو[22] بدر والدجى من طرَّتِه
وهو[23]شمسٌ والضحى من غرَّتِه
والمعاني جُمِعَت في صورتِه
لي به رَوْح وريحانٌ وراحْ
وهو قصدي والمنى والاقتراحْ
بابليُّ اللَّحظِ روميُّ الخَفَرْ
حبشيُّ الخالِ زنجيُّ الشَّعَرْ
عربيُّ اللفظِ تركيُّ النَّظَرْ
هزَّ من أعطافِه سُمْرَ الرِّماحْ
وانتضى من جفنِه بيضَ الصِّفاحْ
رشأٌ بالطرفِ يصطاد الأسدْ
قده لما تثنى بالميدْ
مات غصنُ البان غيظًا وحسدْ
وعلى الميتِ حمامُ الدَّوْحِ ناحْ
ولقد أضحى دفينًا في البِطاحْ
خدُّه وردٌ جنيٌّ أحمرُ
صدغُه آسٌ طريٌّ[24] أخضرُ
ثغرُه درٌّ سَنِيٌّ أزهرُ
هو أمْ طلعٌ نضيدٌ أم أُقاح
وسحيقُ المسكِ أم[25]ريَّاه فاحْ

♦♦♦♦♦

 

التخريج:

1- عقود اللآل في الموشحات والأزجال؛ للنواجي 155 - 156.

 

2- الدر المكنون في السبع فنون؛ لمحمد بن أحمد بن إياس الحنفي، ضمن الشعر الملحون أوزانه وقوافيه، مع تحقيق كتاب الدر المكنون في السبع فنون؛ لمحمد بن أحمد بن إياس الحنفي، رسالة دكتوراه غير منشورة، إعداد عهدي إبراهيم السيسي، كلية الآداب، جامعة طنطا 1420 - 2000م صفحة 315، 316.

 

3- ديوان الموشحات المملوكية: الدولة الأولى؛ للدكتور أحمد محمد عطا، الصفحات 386، 387، 388.

 

1- [28][26]

وقال موشحًا: [من الخفيف][27]

طرِبَ الدَّوحُ من غِنا القُمْري
فرقصتُ[28]الكؤوسَ بالخمرِ
وقِيانُ الطيورِ قد غنَّتْ
وعن الموصلي[29] قد أَغْنَتْ
وإليها أرواحُنا حنَّتْ
والمثاني بالضربِ قد أنَّتْ
وأكفُّ الغمام بالقطرِ
نقَّطَت في الرياضِ[30] بالدرِّ
ولنَوحِ الهَزار في الغصنِ
شُقَّ قلبُ[31]الشقيقِ بالحزنِ
والقناني قَهْقَهنَ[32] عن دَنِّ
والحيا قال من بُكْا جَفْنِي
أصبح الروضُ باسمَ الثغرِ
وعلى النَّظم جاد بالنثرِ[33]
رُبَّ ساقٍ سعى بصهباءِ
في رياض كَوَشْيِ صنعاءِ
وكشمسِ الضحى بلأْلاءِ
ولأيدي الرياح في الماءِ
شبكٌ نسجُها من التِّبْرِ
لمصيدِ الأسماكِ في النَّهرِ
قلتُ: حُثَّ الكؤوس يا ساقي
قال: دَعْنِي فبينَ عشاقي
قام حربُ الهوى على ساقِ
بقَوامي وسحرِ أحداقي
فرنا وانثَنَى إلى قهري
بالظُّبا البيضِ والقَنَا السُّمْرِ
خدُّه العَنْدمي أَمْ[34] وردُ
ريقُه السُّكَّريُّ أَمْ شهدُ
نشرُه العنبريُّ أم نَدُّ
ثغرُه الجوهري أم عِقْدُ
بدرُ تمٍّ في غَيْهَبِ الشعرِ
باسمٌ عن كواكبِ الزهرِ[35]

♦♦♦♦♦

 

التخريج:

1- عقود اللآل في الموشحات والأزجال؛ لشمس الدين محمد بن حسن النواجي المتوفى 859 هـ، دراسة وتحقيق الدكتور أحمد محمد عطا، الصفحات 157، 158، 159.

 

2- العذارى المائسات في الأزجال والموشحات، مجموعة مجهولة المؤلف، انتقاها فيليب قعدان الخازن، دراسة وتحقيق د. محمد زكريا عناني، دار الثقافة بيروت لبنان صفحة 73، 74.

 

3- ديوان الموشحات المملوكية في مصر والشام الدولة الأولى، جمع وتحقيق الدكتور أحمد محمد عطا، مكتبة الآداب بالقاهرة صفحة 388 - 389 - 390.


الخاتمة

لقد جمعنا فيما مضى من مباحث ما تبقَّى من نصوص شعر تقي الدين السَّرُوجي وموشَّحاته في كتب الأدب والتراجم، وتحدَّثنا عن جانبينِ من الجوانب التي من الممكن أن يدور حولها الكلام عند التعرُّض بالدرس والبحث لهذا الشاعر المملوكي ونتاجه الفني، وهما حياته وثقافته، والمعاني الصوفية في شعره، ونتوقف الآن عند أهم ما توصلنا إليه من نتائج:

1- أماطت هذه الورقةُ البحثية اللثامَ عن شخصية شاعر مملوكي مجهولٍ أسدل الزمانُ عليه وعلى أمثاله من الشعراء المقلِّين المجيدين ستائرَ النسيان، وهو تقي الدين السَّرُوجي المتوفَّى سنة 693 هـ.

 

2- استطعنا أن نتلمَّس الأسباب التي كانت وراء ارتحاله من سَرُوج بديار الشام، وانتقالِه للإقامة بحي الحسينية بالقاهرة، على الرغم من صمت المصادر التاريخية والأدبية عن الإشارة إليها.

 

3- استطعنا أن نلتمَّس الأسباب التي كانت وراءَ إغفال مؤرِّخي الصوفية؛ كابن فضل الله العمري، والإمام الشعراني من الأقدمين، والدكتور علي صافي حسين من المُحدَثين - التأريخَ لتقي الدين السَّرُوجي في تصانيفهم.

 

4- أننا استطعنا أن نصنعَ له مجموعًا شعريًّا يحتوي على ثمانيةٍ وعشرين نصًّا، تنقسم إلى قسمين: القسم الأول نصوص الشعر، وهو يحتوي على أربعة وعشرين نصًّا شِعريًّا، والقسم الآخر الخاص بنصوص الموشَّحات التي بلغ عددُها أربع موشحات.

 

5- أننا استطعنا أن نُثبِت أن موشحة "طرب الدوح" صحيحة النسبة لتقي الدين السروجي، وليست من نصوص موشحات ابن زيلاق كما زعم ابن إياس الحنفي.

 

6- أننا أَمَطْنا اللثامَ عن المنابع التي كان السَّرُوجي يمتح منها ما يضمنه من معاني ومضامين صوفية فيما ينظم من أشعار وموشحات، ومن أهم هذه المنابع التراث الشعري الخاص بسمنون المحب المتوفَّى 297 هـ، وأبي الروذباري المتوفَّى 323 هـ، والتراث الشعري الصوفي الذي خلَّفه شعراء القرن السادس؛ من مثل نجم الدين محمد بن إسرائيل المتوفَّى 677 هـ، وشهاب الدين محمد بن عبدالمنعم المعروف بابن الخيمي المتوفَّى 685 هـ.

 

7- وقد أَفْضَت بنا دراسة ما تبقَّى من نصوص شعره وموشحاته إلى أنها من الممكن أن تؤخذ على ظاهرها، بوصفها أشعارًا أو موشحات في الغزل الحسي الخالص، ومن الممكن أن تؤوَّل لتصير نصوصًا شعرية صوفية.

 

8- أننا اكتشفنا أن تصوُّف تقي الدين السروجي كان تصوفًا بِدْعيًّا، ولم يكن تصوفًا سُنِّيًّا، وأنه ربما تأثَّر في تصوفه بالتيار الغنوصي الذي ساد الفكر الفلسفي والتصوف في عصره، وربما تأثر بنظرية التجلي والشهود كما وردت عند محيي الدين بن عربي، إلى جوار إيمانه بالحلول؛ حيث كان حلوليًّا من الدرجة الثانية، وهي الدرجة التي يستبيح أصحابها النظر إلى وجوه الرجال والنساء.

 

9- بتأويل بعض نصوص أشعارِه وموشحاته، وجدناه يُدرِك أن المحبة هي الموضوع الشِّعري الأول في الأدب الصوفي؛ حيث تحدَّث عن فناء المحب في المحبوب، وعن افتداء المحبوب، وعن ضرورة كتمان المحبة وصون سرها عن الذيوع في غير أهلها، وعن الصدق في المحبة وأثره في الوصول بالمحب إلى مقام الرضا.

 

كانت هذه فيما أظن أهم ما توصل إليه البحث من نتائج.

والحمد لله أولاً وآخرًا


إيضاح وتذييل

بعد فراغي من تصحيح تجارِب طبع هذا الكتاب ودفعي به إلى المطبعة، أخبرني أخي الأستاذ أحمد علي حسن صاحب مكتبة الآداب ومديرها بأن نشرةً من شعر تقي الدين السَّرُوجي قد خرجت عن مكتبة الثقافة الدينية بالقاهرة عام 1431هـ = 2010م باعتناء الباحث العراقي الدكتور/ عباس هاني الجراخ، فاقتنيتُها، واطلعت عليها، وأودُّ في هذا الإيضاح بيانَ عدة أمور بشأنها:

أولاً: أن نشرة الدكتور عباس، وإن كانت تؤكِّد ريادتي وسبقي في جمع ما تبقَّى من شعر تقي الدين السروجي وموشحاته من مصادر الأدب وكتب التراجم وتحقيقه ودرسه، إلا أنها للأسف لم تُشِر إلى نشرتي!

 

ذلك أن نشرة الدكتور الجراخ لم تصدر إلا في عام 1431هـ/2010م، وإن كان عليها تاريخانِ؛ أقدمُهما هو التاريخ الذي ذيَّل به مقدمة بحثه، وهو 1/7/2008م، وثانيهما هو تاريخ الطبعة الأولى للكتاب، وهو عام 1431هـ/ 2010م.

 

أما ورقتي البحثية في هذا الموضوع، فتاريخُها أقدم من التاريخ الذي ذيَّل به الدكتور الجراخ مقدِّمته بعام ونصف، وأقدمُ من تاريخ نشر دراسته بمكتبة الثقافة الدينية بثلاثة أعوام كاملة؛ لأن دراستي نشرت في مجلة كلية الآداب جامعة الزقازيق بالعدد الحادي والأربعين الصادر في ربيع 2007م، ومجلة كلية الآداب جامعة الزقازيق ليست من المجلات المغمورة، وإنما هي مجلة مشهورة ذائعة الصيت، تنشر دراسات الباحثين في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية بانتظامٍ منذ ربع قرن، وقد صدر منها ما يربو على خمسين مجلدًا حتى الآن.

 

ثانيًا: يغلب على نشرة الدكتور الجراخ ما يغلب على النشرات التجارية من التسطيح في الدرس العلمي للنص المحقَّق أو المنشور، ذلك أنه قدَّم بين يدي النص الشعري تعريفًا بتقي الدين السَّرُوجي وأغراض شعره في ثماني عَشْرَة صفحة، جاء معظمها منقولاً عن كتابات الأقدمين، وبعض الدارسين المُحدَثين نقلاً حرفيًّا يخلو من التحليل والنقد.

 

ومن الغريب الذي لا ينقضي منه العجب في هذا السياق أنه نقل عن أستاذنا الجليل الدكتور محمد زغلول سلام نصًّا يشير إلى ما كان عليه تقي الدين السَّرُوجي من التصوف، ومع هذا مضى يتحدَّث عن الشاعر بوصفه واحدًا من شعراء الغزل الحسي، دون أن يستثمر إشارة أستاذنا إلى ما تحمل نصوص شعره من مضامين صوفية، وهنا مكمن البَوْن الشاسع بين دراسة الدكتور الجراخ ودراستنا؛ حيث فصَّلت القول تفصيلاً في تصوف السروجي، وأثره في شعره.

 

ثالثًا: نقل الدكتور الجراخ موشحة "طرب الدوح" عن عقود اللآل للنواجي، وديوان الموشحات المملوكية للدكتور أحمد عطا، وفاتَه أن يشير إلى أن هذه الموشحة تنسب لابن زيلاق في كتاب "الدر المكنون في السبع فنون" لابن إياس الحنفي، وفاتَه أيضًا أن يشير إلى الزيادات التي دخلت على نص هذه الموشحة من موشحة ابن باجة التي مطلعها:

جرِّر الذَّيلَ أيما جرِّ
وصِلِ السُّكْرَ منك بالسُّكرِ

 

رابعًا: تكتظُّ نشرةُ الدكتور الجراخ بالأخطاء النَّحْوية واللُّغَوية؛ ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

قوله في صفحة 14: "يعد الإيقاع ركن رئيس من أركان الشعر"!

والصواب: "يُعدُّ الإيقاع ركنًا رئيسًا من أركان الشعر".

 

وقوله في صفحة 19: "للقافية وظيفة إيقاعية موسيقية مهمة، سواء كانت مقيدة أو المردوفة".

والصواب: "سواء أكانت مقيَّدة أم مردفة...".

 

خامسًا: تكتظُّ نشرة الدكتور الجراخ بالأخطاء العلمية الفادحة؛ من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

قوله في صفحة 14: "ونجد في شعرِه بعض الممكنات؛ أي الضرورات الشعرية التي أبيح للشاعر أن يستخدمها، منها قصر الممدود في قوله: أطوف بها لعل القلب يهدا، فالفعل (يهدأ) بالهمز صار عنده (يهدا) بدونها".

 

إن كل دارسي العربية يعرفون أن المقصور والممدود نوعان من أنواع الأسماء، وليسا من أنواع الأفعال، ويعرفون أن لفظة "يهدأ" فعل لا اسم، وهو عندهم فعل مهموز، ولم أجد أحدًا سمَّاه ممدودًا قبل اليوم!

 

ومن الأخطاء العلمية الفادحة أيضًا أنه يعتمد في تعريف المصطلحات العلمية الدقيقة على كتب غير متخصصة، ومن ذلك على سبيل المثال أنه اعتمد في تعريف الوزن الشعري على كتاب "تطور الشعر العربي الحديث في العراق".

 

ومن الأخطاء العلمية في الجانب الإيقاعي من دراسته أنه وضع بحور الطويل، والسريع، والكامل، والخفيف، والوافر، والبسيط، والمنسرح في سلة واحدة، وادعى أنها جميعًا تمتاز بمقاطعها الكثيرة، ومناخها الموسيقي الرزين! والأمر ليس كذلك.

 

لهذا كله ولغيره؛ كانت هذه النشرة - في رأيي - نشرة تجارية لا يصحُّ أن يعتمد عليها الدارسون ومؤرخو الأدب العربي، ولولا خوف الإطالة لأثبتُّ كل ما لدي من تعليقات، وإني لأرجو أن يتاح لي نشرها كاملة في إحدى المجلات العلمية.

 

والله ولي التوفيق


مصادر البحث ومراجعه

1- الأدب الصوفي في مصر، ابن الصباغ القوصي، شيخ التصوف المصري في القرن السابع الهجري؛ للدكتور علي صافي حسين، مكتبة الدراسات الأدبية، العدد 61، دار المعارف، القاهرة، طبعة 1971م.

 

2- الأدب في العصر المملوكي؛ لأستاذنا الدكتور محمد زغلول سلام، الجزء الأول، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1994م.

 

3- أعيان العصر وأعوان النصر؛ لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، تحقيق الدكتور علي أبي زيد وزملائه، قدَّم له مازن عبدالقادر المبارك، دار الفكر المعاصر بيروت، ودار الفكر بدمشق، الطبعة الأولى 1418هـ - 1998م.

 

4- الأمر المحكم المربوط في معرفة ما يحتاج إليه أهل طريق الله من الشروط؛ للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، رسالة مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم 9 مجاميع.

 

5- تأهيل الغريب؛ لشمس الدين محمد بن حسن النواجي، تحقيق الدكتور أحمد محمد عطا، الطبعة الأولى، مكتبة الآداب، القاهرة.

 

6- تاريخ حوادث الزمان وأنبائه ووفيات الأكابر والأعيان من أبنائه، المعروف بتاريخ ابن الجزري؛ لشمس الدين أبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الجزري القرشي، تحقيق الأستاذ الدكتور عمر عبدالسلام تدمري، الجزء الأول، المكتبة العصرية، الطبعة الأولى، بيروت، 1419هـ - 1998م.

 

7- تلبيس إبليس؛ للإمام أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي المتوفى 579هـ، حققه وعلق عليه أيمن صالح شعبان، طبع دار الحديث بالقاهرة 1424هـ - 2002م.

 

8- خزانة الأدب وغاية الأرب؛ لتقي الدين أبي بكر علي المعروف ابن حجة الحموي، شرح عصام شعيتو، دار مكتبة الهلال، بيروت، الطبعة الأولى، 1987م.

 

9- الدر المكنون في السبع فنون؛ لمحمد بن أحمد بن إياس الحنفي، ضمن الشعر الملحون أوزانه وقوافيه مع تحقيق كتاب الدر المكنون في السبع فنون لمحمد بن أحمد بن إياس الحنفي، رسالة دكتوراه غير منشورة، إعداد عهدي إبراهيم السيسي، كلية الآداب، جامعة طنطا 1420هـ - 2000م.

 

10- الدليل الشافي على المنهل الصافي؛ لجمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي المتوفَّى 874 هـ، الجزء الأول، تحقيق وتقديم فهيم محمد شلتوت، دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية، القاهرة 1998م.

 

11- دمية القصر وعصرة أهل العصر؛ لأبي الحسن الباخرزي، تحقيق الدكتور سامي مكي العاني، دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الثانية، 1405 - 1985م.

 

12- ديوان الصبابة؛ لابن أبي حجلة التلمساني ت 776هـ، بتقديم وتحقيق وتعليق أستاذنا الدكتور محمد زغلول سلام، نشر منشأة المعارف بالإسكندرية 1987م.

 

13- ديوان الموشحات المملوكية في مصر والشام: الدولة الأولى، جمع وتحقيق الدكتور أحمد محمد عطا، مكتبة الآداب، الطبعة الأولى، القاهرة، 1419هـ - 1999م.

 

14- الرسالة القشيرية؛ للإمام أبي القاسم عبدالكريم بن هوزان القشيري النيسابوري، تحقيق وإعداد معروف زريق، وعلي عبدالحميد أبو الخير، الطبعة الثانية، دار الخير، بيروت، 1416هـ - 1995م.

 

15- الرمز الشعري عند الصوفية؛ للدكتور عاطف جودة نصر، دار الأندلس للطبع والنشر، بيروت، لبنان.

 

16- الروض الباسم والعرف الناسم؛ لصلاح الدين الصفدي ت 764هـ، دراسة وتحقيق الدكتور محمد عبدالمجيد لاشين، دار الآفاق العربية، الطبعة الأولى 1425هـ - 2005م، القاهرة.

 

17- سفينة الملك ونفيسة الفلك؛ لشهاب الدين محمد بن إسماعيل بن عمر الحجازي، الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة الذخائر، العدد 201.

 

18- شعراء الصوفية المجهولون؛ للدكتور يوسف زيدان، سلسلة كتاب اليوم، العدد 319، دار أخبار اليوم، القاهرة 1991م.

 

19- شعر عمر بن الفارض: دراسة في فن الشعر الصوفي؛ د. عاطف جودة نصر، دار الأندلس، بيروت. لبنان.

 

20- شهاب الدين أبو الثناء محمود الحلبي كاتبًا: رؤية أدبية نقدية؛ للدكتور نبيل محمد رشاد، الطبعة الأولى، القاهرة 2006م.

 

21- صرف العين؛ لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، حققه الدكتور محمد عبدالمجيد لاشين، الطبعة الأولى، دار الآفاق العربية، القاهرة 2006.

 

22- العذارى المائسات في الأزحال والموشحات، مجموعة مجهولة المؤلف انتقاها فيليب قعدان الخازن، دراسة وتحقيق الأستاذ الدكتور محمد زكريا عناني، الطبعة الأولى، دار الثقافة، بيروت، 2000م.

 

23- العصر المماليكي في مصر والشام؛ للدكتور سعيد عبدالفتاح عاشور، دار النهضة العربية، الطبعة الثانية، القاهرة، 1976م.

 

24- عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان؛ لبدر الدين العيني المتوفى 855هـ الجزء الثالث، حققه ووضع حواشيه الدكتور محمد محمد أمين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1409هـ - 1989م.

 

25- عقود اللآل في الموشحات والأزجال؛ لشمس الدين محمد بن حسن النواجي، دراسة وتحقيق الدكتور أحمد محمد عطا، مكتبة الآداب، الطبعة الأولى، القاهرة 1420هـ - 1999م.

 

26- الغيث المسجم في شرح لامية العجم؛ لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، بيروت، 1975م.

 

27- فوات الوفيات والذيل عليها؛ لمحمد شاكر الكتبي، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار صادر، بيروت، لبنان 1974م، ونسخة أخرى حققها، وضبطها، وعلق حواشيها: محمد محيي الدين عبدالحميد، نشر مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1951م.

 

28- كتاب أدب الملوك في بيان حقائق التصوف، لمؤلف مجهول، باهتمام بيرندراتكه، نشر المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، 1991م.

 

29- كشاف اصطلاحات الفنون؛ لمحمد الفاروقي التهانوي.

الجزء الثاني، حققه لطفي عبدالبديع، ترجم النصوص الفارسية الدكتور عبدالنعيم محمد حسنين، راجعه الأستاذ أمين الخولي، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر 1969م.

والجزء الثالث، حققه الدكتور لطفي عبدالبديع، وترجم النصوص الفارسية الدكتور عبدالنعيم محمد حسنين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1972م.

والجزء الرابع، بتحقيق الدكتور لطفي عبدالبديع، وترجم النصوص الفارسية الدكتور عبدالنعيم محمد حسين، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1977م.

 

30- كشف الحال في وصف الخال؛ لصلاح الدين الصفدي ت 764هـ، تحقيق سهام صلان، دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع دمشق، الطبعة الأولى 1420 - 1999م.

 

31- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون؛ لحاجي خليفة، دار الفكر، بيروت، لبنان 1402 - 1982م.

 

32- لسان العرب؛ لابن منظور، تحقيق عبدالله علي الكبير وزملائه، دار المعارف، القاهرة، د.ت، ونسخة أخرى إعداد وتصنيف يوسف خياط ونديم مرعشلي، قدم له الشيخ عبدالله العلايلي، دار لسان العرب، بيروت، 1979م - 1980م.

 

33- المجتمع المصري في أدب العصر المملوكي الأول؛ للدكتور فوزي محمد أمين، دار المعارف، الإسكندرية، 1982م.

 

34- مسالك الأبصار في ممالك الأمصار؛ لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري، الجزء التاسع عشر، تحقيق د/ محمد عبدالقادر خريسات، ود/ عصام مصطفى عقلة، ود/ يوسف أحمد بني ياسين، إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

35- معجم اصطلاحات الصوفية؛ لعبدالرازق الكاشاني المتوفى 730هـ، تحقيق ودراسة الدكتور عبدالخالق محمود، الطبعة الثالثة، مكتبة الآداب، القاهرة، 1428هـ - 2007م.

 

36- معيد النعم ومبيد النقم؛ لتاج الدين السبكي المتوفى 771هـ، حققه وضبطه وعلق عليه محمد علي النجار، وأبو زيد شلبي، ومحمد أبو العيون، الطبعة الثانية، مكتبة الخانجي، القاهرة 1413هـ - 1993م.

 

37- المقتفي على كتاب الروضتين، المعروف بتاريخ البرزالي؛ لعلم الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي الإشبيلي الدمشقي المتوفى 739هـ، الجزء الأول، القسم الثاني، تحقيق الأستاذ الدكتور عمر عبدالسلام تدمري، المكتبة العصرية، صيدا، الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م.

 

38- المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي؛ لجمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي الأتابكي المتوفى 874هـ، الجزء السابع، حققه ووضع حواشيه الدكتور محمد محمد أمين، الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة 1993م.

 

39- موسوعة موسيقا الشعر عبر العصور والفنون؛ للدكتور عبدالعزيز نبوي، دار اقرأ للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، القاهرة 1424هـ - 2004م.

 

40- نفحات الأنس من حضرات القدس؛ لمولانا أبي البركات عبدالرحمن الجامي، نشر الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة الذخائر، العدد 202، القاهرة 2010م.

 

41- الوافي بالوفيات؛ لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، الجزء السابع عشر، باعتناء دوروتياكرافوسكي، نشرة جمعية المستشرقين الألمانية، الطبعة الثانية 1411هـ - 1991م.



[1] جعلتُ رواية فوات الوفَيَات أصلاً، وقابلت عليها غيرها من الروايات التي وردت في المصادر الأخرى؛ لأنها أضبط الروايات لفظًا ومعنى وتعليقًا.

[2] ذكر محقق عقود اللآل الدكتور أحمد عطا أنها في الوافي: "بروحي"، وليس الأمر كما قال، يراجع: عقود اللآل صفحة 90 هامش 4، وديوان الموشحات المملوكية صفحة 382 هامش رقم 1، والوافي 17/348.

[3] في الوافي: فالقلب.

[4] في عقود اللآل: تملَّى، وأثبتها المحقق نفسه في ديوان الموشحات المملوكية: تجلَّى، والثانية هي الأصح روايةً ودرايةً.

[5] في الوافي: هجرك.

[6] أشار محقق عقود اللآل إلى أن ما بالوافي: "ما جرى"، وليس الأمر كما قال، يراجع عقود اللآل صفحة 91 هامش رقم 7، والوافي 17/348.

[7] في الوافي: الصد.

[8] في الوافي: ملازمي.

[9] في الوافي: يراك.

[10] في الوافي: إليك.

[11] في الوافي: وطيبي.

[12] في الوافي: وما.

[13] في فوات الوفيات: يرى إلى مهجتي سواك، وقد آثرتُ رواية الوافي؛ لشاعريتها.

[14] في فوات الوفيات: لا تُغبِّي.

[15] في الوافي بالوفيات: بالأنس، ولعلها الأصوب؛ لموافقتها المعنى.

[16] في ديوان الموشحات المملوكية: كأن، وقد أخطأ جامع الديوان ها هنا مرتين: الأولى حين خالف رواية "فوات الوفيات" بوصفها المصدر الوحيد للنص، والثانية حين لم ينتبه إلى أن ما أثبته يضطرب به الوزن.

[17] في ديوان الموشحات المملوكية: ويعتري، وهي مخالفة للرواية في "فوات الوفيات".

[18] في ديوان الموشحات المملوكية: يعود ولا يفصح، وفي هذا مخالفة لرواية "فوات الوفيات" من ناحية، وخطأ يضطرب به الوزن من ناحية ثانية.

[19] ذكر الدكتور أحمد محمد عطا في ديوان الموشحات المملوكية الذي جمعه ونشره عام 1419هـ/1999م، أن هذه الموشحة في بحر الرَّمَل، وأشار في عقود اللآل الذي حققه ونشره بعد ذلك بتاريخ 1420هـ/ 1999م إلى أنها من بحر المجتَث، والصواب ما ذهب إليه أولاً.

[20] في عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية الدولة الأولى: ثغره.

[21] في عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية الدولة الأولى: ستر، وما ورد بالدر المكنون هو ما أثبتناه؛ لأنه الأليق بالمعنى.

[22] في عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية الدولة الأولى: هو، وقد اخترنا رواية الدر المكنون؛ لتسلم فاعلاتن من الخبن.

[23] في عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية الدولة الأولى: هو، وقد اخترنا رواية الدر المكنون؛ لتسلم فاعلاتن من الخبن.

[24] في عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية الدولة الأولى: نضير.

[25] في عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية الدولة الأولى: من.

[26] وردت هذه الموشحة في الدر المكنون في السبع فنون؛ لمحمد بن أحمد بن إياس الحنفي منسوبة لابن زيلاق، ينظر: الدر المكنون في السبع فنون؛ لابن إياس الحنفي، ضمن الشعر الملحون أوزانه وقوافيه، مع تحقيق كتاب الدر المكنون، رسالة دكتوراه غير منشورة، إعداد عهدي إبراهيم السيسي كلية الآداب - جامعة طنطا 1420 -2000م، صفحة 315، 316، وقد أشار إلى ذلك قبلنا أستاذنا الدكتور محمد زكريا عناني، كما أشار إلى أنها قد وردت في سجع الورق المنتحبة غير منسوبة لأحد. ينظر: العذارى المائسات صفحة 73 هامش رقم (*).

[27] ذكر الدكتور أحمد محمد عطا في ديوان الموشحات المملوكية الذي جمعه ونشره عام 1419هـ/1999م أن هذه الموشحة من بحر الخفيف، وأشار في عقود اللآل الذي حققه ونشره بعد ذلك بتاريخ 1420هـ/1999م إلى أنها من بحر المجتث، والصواب ما ذهب إليه أولاً.

[28] في عقود اللآل، والعذارى المائسات: فرقصن.

[29] في عقود اللآل: وعن الموصول، وفي ديوان الموشحات المملوكية: وعن الموسيقا، وهما روايتان سقيمتان يضطرب بهما الوزن.

[30] في عقود اللآل: للرياض، وما أثبتناه هو ما ورد بالعذارى المائسات، وديوان الموشحات المملوكية.

[31] زعم الدكتور أحمد عطا أن الرواية في العذارى المائسات: قلبي، وليس الأمر كما زعم، ينظر عقود اللآل صفحة 157 هامش رقم 6، وديوان الموشحات المملوكية صفحة 389 هامش رقم 4، والعذارى المائسات صفحة 73.

[32] في عقود اللآل: قهقهت، وهو خطأ يضطرب به الوزن، وما أثبتناه هو ما ورد بالعذارى المائسات، وديوان الموشحات المملوكية.

[33] أشار أستاذنا الدكتور محمد زكريا عناني إلى أن بنص الموشحة في سجع الورق المنتحبة بعد هذا الجزء من النص زيادة ليست منها، بل من موشحة ابن باجة التي مطلعها:

جَرِّر الذيلَ أيما جرِّ
وصِلِ السُّكْرَ منك بالسُّكرِ

ينظر: العذارى المائسات، صفحة 73، هامش رقم (*).

وأقول: وهذه الزيادة موجودة أيضًا بنص الموشحة في الدر المكنون؛ ينظر: الدر المكنون، ضمن الشعر الملحون أوزانه وقوافيه مع تحقيق كتاب الدر المكنون، مصدر سابق، صفحة 315، 316؛ وهذه الزيادة هي:

وهمومي زالت بأفراحي
في مساءٍ وعند إصباحي
والغواني تطوف بالراحِ
قد سعت للثرى بأقداحِ
وقدود الأغصان بالسكرِ
تنثنِي في غلائلٍ خُضْرِ
طاب شربي من خمر خمَّاري
بين مُرْدٍ وبين أبكارِ
ورياض وجدول جاري
ويد الصبح زندها الواري
قدَحَت من مجامرِ الزهرِ
جذوةً عنبريَّةَ النَّشرِ

ونصها في موشحة ابن باجة التي بالعذارى المائسات هو:

فهموم راحت بأفراحِ
في مساءٍ وعند إصباحي
والغوادي تجودُ بالراحِ
وهي تسقي الربى بأقداحِ
وقدود الأغصان بالسكرِ
تنثنِي في غلائلٍ خُضْرِ
طاب شربي من خمر خماري
بين مردٍ وبين أبكارِ
وجنينا وردًا ولا حارِي
ويدُ الصبح زندها وارِي
قد جنَتْ لي من أحسنِ الزهرِ
جذوةً عنبريَّةَ النَّشْرِ

 

[34] هذه رواية عقود اللآل، وديوان الموشحات المملوكية، وفي العذارى المائسات: أو ورد.

[35] هذه رواية العذارى المائسات، وديوان الموشحات المملوكية، وفي عقود اللآل: عن كواكبٍ زهرِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياة تقي الدين السروجي وثقافته (1)
  • حياة تقي الدين السروجي وثقافته (2)
  • تصوف تقي الدين السروجي
  • من المعاني الصوفية في شعر السروجي ( الحال )
  • من المعاني الصوفية في شعر السروجي ( المحبة )
  • السروجي: ما تبقى من نصوص شعره في مصادر الأدب وكتب التراجم
  • في الرحلة إلى الإيمان لخنافر بن التوأم الحميري
  • موشح: من وفى لم ينس عهدا
  • موشح (مريم)
  • تبقى في نفسه غصة وإن رجع مظفرا منتصرا
  • الغاية في شرح الهداية لشمس الدين السروجي طبعة أسفار

مختارات من الشبكة

  • صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية بجمهورية مصر العربية (نصوص مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الافتقار إلى تسجيل ما تبقى من روايات القراءات العشر(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • درجات وأي درجات ومغفرة عظيمة لا تبقي من الذنوب ولا تذر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما تبقى من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اغتنام ما تبقى من العشر (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • هل ترضى بأن تبقى مجرد رقم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رحمك الله شيخنا صبحي السامرائي، وتبقى في الذاكرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تبقى لي طلقة واحدة ساعدوني.(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • وتبقى الروح تأتلق (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا تبقى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب