• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

كيف لي أن أنام؟!

كيف لي أن أنام؟!
ميمونة شرقية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2014 ميلادي - 6/6/1435 هجري

الزيارات: 5603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف لي أن أنام...؟!


دائم التفكير في أمر ترسَّختْ جذوره في روحه فأنبتَتْ شجرة ذات أفنان في حياته، يتفيّأ من أوراقها فتهنأ نفسه ويتنشق من عبير حركاتها سكوناً ورضاً بأنه يحمل همّاً كبيراً..

 

فمنذ أن فتح عينيه على هذه الحياة أدرك أن الوجود الصهيوني في مدينته المقدسة وبلده الطاهر ليس إلا كابوساً ينبغي أن ينتهي يوماً ما... فكيف يهنأ واليهود يتجولون هنا وهناك؟!

 

التقى أصحابه كعادتهم في الحديقة تحت ظل شجرة يتناقشون في أمور مختلفة... ولكن لقاء اليوم كان ذا رونق مختلف، وها هو بلال الذي أرّقه التفكير لياليَ طوالاً يدلي بما أقضّ مضجعه: "يا رفاق الدرب، وإخوتي في الله، أنتم تعلمون أن المدينة المقدسة ما زالت تئن من وطء أقدام اليهود فوق ترابها... واليوم يتهيؤون للاحتفال بسفك دماء إخوتنا منذ 35 عاماً، يوم تأسست قوة الإجرام بمسمى الدولة بسيادة نظامها في ربوع الطهر والقداسة.

 

ففي قلوب الشباب ما زالت المشاعر تشير بأسهمها نحو المسجد الأقصى وإن توجهت قِبْلتهم نحو الدنيا وملذاتها أو البحث عن أسباب العيش والكماليات، فما علينا إلا أن نصحّح الاتجاه ونقوّم الاعوجاج في عمى البصيرة.

 

واعلموا يا أخواتي وإخوتي أن طريقنا ليس بالسهل اليسير وإنما صعب عسير، فستفتح السجون أبوابها لتستقبلنا، وستمتد يد الخونة لتقتل منّا، وسنواجه من يكذبنا، لا يتوانى عن محاولة إغوائنا وثَنْينا عن هدفنا... فمن يثبت على ما اتفقنا عليه فجزاؤه رضا من الله ربنا، ولسنا نملك له من الدنيا شيئاً...".

 

تلاقت العيون تستغرب في حيرة التائه من الكلام استغراب الجاهل وتتساءل: كيف السبيل؟!... ونحن لا حول لنا ولا قوة! وعودُنا لم يقْوَ بعد على نوائب الدنيا؟! وكأنك نسيت ما عليه اليهود من قوة وجبروت؟! ونسيت غفوة العرب ونومهم؟! ونسيت مآسي الدول الإسلامية وضياعها؟!".

 

غير أن بلالاً لم تثنه هذه المخاوف ولم تبدل من عزمه وثباته، فذكَّرهَم بما نسوا وزاد في القول: "أما ما ذكرتم فلا خلاف فيه، فلا ينكر منّا الضعف، ولكن ينكر علينا التهاون والتخاذل، فإن نحن رضينا بضعف الفكرة هزمتنا أنفسنا قبل مواجهة عدونا، وإن أردنا القوة فلا تُستمد إلا باتصال دائم مع مولانا، وكل نفس تطيق ما تسعه.

 

وختم بقوله: "إنما هي حياتنا التي سنُسأل عنها... ولن نسأل لماذا لم نحرر المسجد الأقصى؟! ولكن السؤال: ماذا فعلنا في سبيل تحرير المسجد الأقصى؟! فيا إخوتي أعدوا للسؤال جواباً!..."

 

كانت ثمرة هذا اللقاء بذرة زُرعت في قلوب الأقران لتأسيس عمل طلابي للدفاع عن المسجد الأقصى ونشر الحقيقة وفضح أكاذيب اليهود وما يحيكون له.

 

في ذلك اليوم تبسمت السماء وتراقصت أوراق الأشجار، فلم يعد بلال الطالب الوحيد الذي يؤرّقه همّ المسجد الأقصى، لقد أصبحوا عصبة من الطلاب، وصاروا عيوناً ساهرة، وأفكاراً تتقد نوراً، وناراً تُضْرم في جسم الصهاينة لتقضّ مضاجعهم وتُرهب كيانهم.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صح النوم!
  • انقلاب في غرفة نومك!
  • كيف تكون؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب