• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام
    أسامة طبش
  •  
    كهف النور (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد / مجلة أعاريب اللغوية / قراءات نقدية
علامة باركود

الدراما والمفارقة في مرثية صخر الغي

الدراما والمفارقة في مرثية صخر الغي
د. أحمد صلاح البنا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2014 ميلادي - 29/5/1435 هجري

الزيارات: 8221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدراما والمفارقة في مرثية صخر الغي


1- وما إن صوتُ نائِحَةٍ بلَيْلٍ

بِسَبْلَلَ لا تنامُ مَعَ الهُجودِ[1].

 

2- تَجَهْنا غَادِيَيْنِ فَسَاءَلَتْنِي

بِواحِدِهَا وأَسْأَلُ عَنْ تَلِيْدِي[2].

 

3- فَقُلْتُ لَهَا فَأَمَّا سَاقُ حُرٍّ

فَبَانَ مَعَ الأَوائِلِ مِنْ ثَمُودِ[3].

 

4- وقالتْ لَنْ تَرَى أبَدًا تَلِيْدًا

بِعَيْنِكَ آخِرَ العُمْرِ الجَدِيْدِ[4].

 

5- كِلانا رَدَّ صاحِبَه بيَأسٍ

وتَأْنِيبٍ وَوِجْدَانٍ بَعِيْدِ[5].

♦    ♦    ♦


يرثي صخر الغي في هذه الأبيات ابنه (تليدا) الذي فارقه في سني صباه، ويبتدئ حديثه باضطراب تركيبي يماثل اضطراب الصدمة التي يعرض لها، ف (إنْ) في صدر البيت الأول زائدة، والمبتدأ (صوت نائحة) بلا خبر، مما يسمح للمتلقي بتقديره ومشاركة الشاعر إبداع القصيدة، فقد يكون التقدير: ما صوت الحمامة النائحة بساكن طوال الليل، أو يكون: ما صوت الحمامة النائحة بمهدئ لأحزاني أو مكفكف لدموعي...إلخ.

 

ويتدرج الشاعر في عرض مكونات تلك الأبيات الدرامية، فهو يوضح لنا الزمان (بليل) والمكان (بسبلل)، كما يرفع جزءاً من الغطاء عن الشخصية الأولى، وأقول جزءاً فقط؛ لأنه عبر عن الشخصية بصفتها (نائحة لا تنام مع الهجود)؛ مما يجعل المتلقي يحار في حقيقة شخصيتها، أهي زوجة الشاعر أم أمه أم إحدى قريباته؟

 

لكنه يكتفي فقط بهذه الصفة دون تصريح بحقيقة الشخصية التي سنكتشف أنها في النهاية حمامة نائحة تعاني ما يعانيه الشاعر نفسه، تعاني مشكلة الفقد.

 

فإذا انتقل الشاعر إلى البيت الثاني ألفيناه يدخل النص بوصفه إحدى شخصيات هذه الدراما، ويثبت لنفسه فعلاً تشاركه فيه الحمامة النائحة (تجهنا)، بيد أن هذه المشاركة أتت بعد تطور زمني، حيث انتهى المساء، وخرج الاثنان ليتقابلا ويتواجها باكرين (غاديين)، دون أن يحدد الشاعر المكان الذي يقصده كل منهما، وكأنهما هائمان على وجههما، يتخبطان في الطرقات دون أن يقصدا مكانا بعينه.

 

وإذا كان الشاعر أثبت مشاركته تلك النائحة الفعل نفسه (تجهنا)، فإنه يستمر في إثبات المشاركة في فعل آخر، وهو سؤال كل منهما الآخر عن ابنه الفقيد، لكنها مشاركة غير تامة؛ لأن الشاعر فارق في صياغة فعل السؤال، فالحمامة النائحة (ساءلت) الشاعر، أما الشاعر فـ(يسأل) الحمامة، والفعل الأول أتى في صيغة الزمن الماضي الدال على انتهاء الحدث مع إثبات الإلحاح فيه؛ لأنه أتى بصيغة المفاعلة، إضافة إلى أنه كان موجها للشاعر فقط دون سواه (فساءلتني)، مع تلهف الحمامة في طرح سؤالها، ودليل ذلك العطف بالفاء الدالة على السرعة. أما الفعل الثاني، فقد جاء بصيغة المضارع الدال على استمرار الشاعر في طرح سؤاله حتى وقت إبداعه القصيدة، وهو طرح لم يختص الحمامة فقط، وإنما تعداها لغيرها من الأشخاص، فالمفعول به ترك على إطلاقه في الفعل (أسأل)، مع ملاحظة أنه معطوف على سابقه بحرف (الواو) خلافاً للفعل الأول.

 

ويأتي البيت الثالث ليقوم بالكشف التام عن شخصية النائحة حين يصرح بأن (واحدها) إنما هو فرخ صغير (ساق حر)، كما يقدم هذا البيت آلية درامية نادرة في الشعر الجاهلي عامة، وهي (مفارقة الموقف)[6]، وهي مفارقة قائمة هنا على صراع محموم بين العقل والعاطفة؛ أو بين الوعي واللاوعي، فالشاعر الذي هام على وجهه باحثاً عن ابنه سائلاً عنه كل من لاقاه غير واع بحقيقة الحدث الذي أصابه، يسرع بدلالة فاء (فقلت) إلى إجابة الحمامة التي تعاني مما يعانيه وتسأل سؤاله نفسه إجابة واعية متزنة، دون أن يدري أن هذه الإجابة هي إجابة سؤاله أيضا، وأن الحقيقة التي تحويها تلك الإجابة لا تحتاج كثرة تفكر ولا إعمال عقل بدلالة الفاء أيضا مع ملاحظة رفق الشاعر بها في تعبيره عن الموت بكلمة دالة على مطلق الفراق (فبان):

فَقُلْتُ لَهَا فَأَمَّا سَاقُ حُرٍّ

فَبَانَ مَعَ الأَوائِلِ مِنْ ثَمُودِ

 

وهنا يأتي دور الحمامة لتجيب سؤال الشاعر، وكأنه لم يتنبه حتى الآن إلى صلاحية إجابته لتكون إجابة عن سؤاله نفسه، فتتمهل الحمامة بعض الشيء وتتريث بدلالة الواو في (وقالت) في مقابلة فاء (فقلت) ربما للتعايش مع الصدمة التي صدمها بها الشاعر أو تعجبا من حال الشاعر الذي أجاب نفسه دون أن يدري، وإذا بالحمامة تنبهه إلى أنه قد أجاب بذلك نفسَه أيضًا، وما كان له أن يتعجب من سؤالها وأملها، فقد سأل مثله، وأمَّل مثلما أمَّلت، فترده بتلك الإجابة إلى عقله ووعيه، فتؤيسه بعد أمل.

 

وبذلك تنتهي الأبيات ببيان استمرارهما في مشاركة الحالة نفسها ومعاناتهما معاناة واحدة:

كِلانا رَدَّ صاحِبَه بيَأسٍ

وتَأْنِيبٍ، وَوِجْدَانٍ بَعِيْدِ

 

وهي نهاية يقوم فيها الأداء الصوتي بالدور الأبرز، فقد كثر فيها توظيف صوت النون الذي يجسد أنين الأسى والحزن، ويوحي عندما يأتي على مسافات متقاربة نهاية كل كلمة في صورة تنوين (بيأسٍ / وتأنيبٍ / ووجدانٍ) بنوع من الرتابة التي تتماشى مع إحساس الشاعر والحمامة ببطء الحركة الزمانية إثر ذلك الموقف.



[1] نائحة: حمامة تنوح. سبلل: موضع. لا تنام مع الهجود: لا تنام مع النيام.

[2] تجهنا: تواجهنا وتقابلنا. فساءلتني بواحدها: سألتني عن فرخها. تليد: اسم ابن الشاعر.

[3] ساق حر: فرخ الحمامة. بان: فارق.

[4] آخر العمر الجديد: إلى آخر الدهر.

[5] التأنيب: التوبيخ والتعنيف واللوم. الوجدان: الغضب.

[6] تنقسم المفارقة إلى نوعين أساسيين هما المفارقة اللفظية ومفارقة الموقف، أما المفارقة اللفظية فهي المفارقة التي تحتوي على قول لا يقصد قائله معناه، وأما مفارقة الموقف - وهي الموظفة في هذه الأبيات - فهي أن يتعجب إنسان من وقوع حدث لغيره، في حين أن الحدث نفسه يمر به. انظر مصطلح (Irony) في:

J. A. Cuddon: Penguin Dictionary Of Literary Terms





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جوامع الأبيات في مراقي السعود
  • أزمة الدراما العربية
  • غاب نجم الهدى (مرثية)

مختارات من الشبكة

  • خمسون ضابطا لفن الردود وأصول المفارقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأخت بين صخر وقلوب كالصخر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجيولوجي جالز لايل Lyell Charles (1797 - 1875م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الكاتب الأديب أيمن ذو الغنى في رحلته الأدبية والعلمية والعملية (PDF)(كتاب - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الجيولوجي تشارلز لايل (Charles Lyell) (1797- 1875م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين النبع الصافي والمستنقع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسرحية النثرية والشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • لست يا سيدي من الصخر (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • لا تحن الصخور جوى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب