• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

ندوة: كيف ننمِّي التذوق اللغوي عند الأطفال؟

أحمد منصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/4/2007 ميلادي - 11/4/1428 هجري

الزيارات: 22069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
• د/ محمد الفاضل: استثمار المرحلة الابتدائية ضرورةٌ لإكساب الأبناء لغةً سهلة فصيحة.
• أ/ مروان خالد: تعليم اللغة بالتلقين والتواصل من أفضل الطرق في تعليم اللغات.
• أ/ بدر الحسين: الانسجام الأسريُّ يؤثِّر في الاستجابات اللغوية للطفل.
• أ/ أيمن ذوالغنى: من أهم غايات تنمية التذوُّق اللغوي: الإحساس المُرهَف والشعور العميق بإعجاز القرآن الكريم، وأنه فوق كلِّ بلاغة وبيان، وأنه مُفارقٌ لجنس كلام البشر. 
  *    *    *
في أجواء تساقطت فيها حبَّات المطر تترى، افتتح الأستاذ/ أحمد منصور، رائد النشاط بمدارس الرشد الأهلية بالرياض، الندوةَ الأدبية التي أقامتها المدارس عشيَّة يوم الثلاثاء الموافق 22 من ربيع الأول 1428هـ، برعاية كريمة من قناة المجد الفضائيَّة، تحت عنوان: (كيف ننمي التذوق اللغوي عند الأطفال؟) والتي أدارها الأديب الأستاذ/ محمد شلال الحناحنة مشرف اللغة العربية الفصحى في مدارس الرشد والمسؤول الإعلامي برابطة الأدب الإسلامي العالمية، وحاضر فيها كلٌّ من الإخوة الأفاضل:
الأديب الدكتور/ محمد بن خالد الفاضل الأستاذ بجامعة الأمير سلطان، والأستاذ الإعلامي/ مروان خالد مشرف برامج الأطفال بقناة المجد، والأستاذ الأديب/ بدر بن محمد عيد الحسين المشرف التربوي بمدارس العليا الأهليَّة، والأستاذ الأديب/ أيمن بن أحمد ذوالغنى مدير تحرير  قسم اللغة والأدب في موقع الألوكة الإلكتروني.

جهد متواصل وعمل دؤوب بذلته مدارس الرشد ابتداء من مدير المدرسة الأستاذ/ إبراهيم بن صالح السليمان، ووكيل المدرسة الأستاذ/ ضياء الدين منصور، والأستاذ/ محمد شلال الحناحنة مشرف اللغة العربية الفصحى في المدارس؛ من أجل توفير كلِّ سبل النجاح لهذه الندوة، ومن وراء ذلك رعايةٌ غير مسبوقة من المشرف العامِّ على المدارس الشيخ/ صالح بن محمد التويجري ذلك الرجل الفاضل، الذي يتغلغل عشق اللغة العربية في نفسه، ويجري حبها في دمائه.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة الدكتور محمد بن خالد الفاضل تحدَّث فيها عن دور قناة المجد في تنمية الذوق اللغوي عند الأطفال؛ بما تؤصِّله في برامج الأطفال النافعة والهادفة... كما أثنى الدكتور الفاضل على تجربة مدارس الرشد في تطبيق طريقة الدكتور عبدالله الدنان في تحدُّث الطلاب باللغة العربية الفصحى، والتواصل معهم طَوال الدوام المدرسي باللغة الفصحى، وهذه التجربة تطبَّق في المدارس منذ ستة أعوام تقريباً تحت إشراف الدكتور الدنان نفسه.

وأوضح الدكتور محمد الفاضل للمعلمين وأولياء الأمور الحاضرين في الندوة أهميةَ اللغة العربية لغة القرآن، وحثهم على ضرورة التحدث مع طلابهم وأبنائهم باللغة العربية الفصحى السهلة اليسيرة، مستفيدين من المرحلة الذهبية في عمر الطلاب والأبناء، وهي مرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية، كما أكَّد ضرورةَ توفير قصص قصيرة في مكتبة المدرسة، وأن تكونَ هذه القصص بلغة فصيحة سهلة يستطيع الطلاب فهمها.

أما الأستاذ/ مروان خالد فعرض للمؤامرات التي حيكت ضد اللغة العربية منذ القدم على يد المستشرق الألماني (كارل فولرس) و(اللورد دفرين) البريطاني و(ويليام ويلككس)، وأشار إلى الكتاب الخبيث الذي وضعه المستشرق الألماني (فلهلم سبيتا) بعنوان: (قواعد اللغة العامية في مصر)، والذي كان له سيئ الأثر على اللغة الفصحى.

ثم عرَّج على دعاة العاميَّة وخطورتهم ابتداء من المنصِّر (مارون غصن) و (سلامة موسى) ثم (لويس عوض) و(أنيس فريحة) و(أنطوان مطر) و(سعيد عقل).

وأشار الأستاذ مروان إلى ما قاله الدكتور/ تقي الدين الهلالي رحمه الله عندما سئل عن أيِّ الأساليب أنفع في تعليم اللغة العربية فقال: ((إن  تعليم اللغة نفسَها -لا قواعدها النحوية والصرفية والبلاغية- يكون بالتلقين، وهذه أحسن الطرائق في تعليم اللغات كلِّها، وبها يتعلَّم المولود لغة أمه وأبيه... وينبغي الإكثار للناشئين من الاستماع لمعلِّمين فصحاء يُلقون عليهم عبارات فصيحة يكرِّرونها على آذانهم، ثم يكرِّرها الطلاب إلى أن يتقنوها)).

ومن هنا أكد المحاضر أن التزامَ الحديث بالفصحى مع الأطفال هو الوسيلة الفُضلى لإتقانهم هذه اللغة إتقاناً فطريّاً، فتجري الفصحى على ألسنتهم صحيحة سليمة، من غير أن يتعلَّموا حرفاً واحداً من علم النحو.  
واختتم الأستاذ مروان كلمته بذكر أهمِّ ثمرات الفصحى عند الأطفال وهي:
1- التعلق بالكتاب، وحب المطالعة والقراءة.
2- الثقة بالنفس، وقوة الشخصية.
3- المنطق المحكم، والدقَّة في التعبير.
4- زيادة الوعي، وسرعة الفهم.
5- الانفعال والتأثُّر بالقرآن الكريم، والإحساس بروعة أسلوبه، وجمال نظمه.

ثم تحدَّث المشرف التربوي الأستاذ/ بدر الحسين عن الدور التربوي في تنمية التذوق اللغوي عند الأطفال، مفتتحاً حديثه بذكر عدَّة تعريفات للغة، ثم قال: " اللغة كالمشيِ تولد مع الطفل، علماً أنه لا يتمكَّن من نُطق حرفٍ واحد منها عندما يكون رضيعاً، ولكن الله منحه الأنظمة العصبيَّة الفيزيائية المناسبة وراثياً لتمكِّنه من الكلام في الوقت المناسب، فيبدأ الطفل بإصدار أصوات مُبهمة يُخيَّل للأبوَين أنها حروفٌ أوكلمات أو أسماء (تغ- إغ- إبب- تا- إم- إن) ولكنّها في الحقيقة هي استجاباتٌ لحالات من الخوف أو الفرح أو الإحساس بالجوع،...إلخ. وعندما يبلغ الطفل ستَّةَ أشهر تبدأ ملامح أصوات الحروف بالوضوح.. وهنا يأتي دورُ الوالدين في الشُّروع بالتفكير الجادِّ لتنمية اللغة عند الطفل.

وأشار الأستاذ بدر الحسين إلى أن تنمية التذوق اللغوي عند الأطفال يحتاج إلى ثلاثة أمور وهي:
أولاً: الانسجام النفسي والفكري بين الزوجين: حيث أنه مرتكَزٌ حاسم قوي في توفير الصحَّة النفسية للطفل، والتي تعدُّ التربة الخِصبة لنمو وتطوُّر استجاباته وقُدراته الحركية واللغويَّة. وذكر أن جوَّ المشاحنات والتنافر الفكري بين الزوجين كفيلٌ برسم معالم الأسى والحزن على نفس الطفل الشفافة، ومن ثَمَّ يعيش غُربة نفسيَّة تؤدي إلى اعتلال ملكاته واستجاباته تكون في شكل تأتأة وفأفأة وتردُّد في الحديث.

ثانياً: دور الأبوين، ويتلخَّص بما يلي: 
- العناية بتنمية الدافع الاجتماعي للأطفال الذي يغذِّي لغته ويصقلها وينمِّيها.    
- محادثة الطفل بلغة فصيحة تتَّسم بالسهولة والوضوح.
- إسماعه القرآن الكريم متوافقاً مع وجبة الرَّضاعة، واختيار الأوقات التي يكون مزاج الطفل فيها رائقاً.    
- قراءة بعض القصص القصيرة جداً عليه، واختيار الوقت المناسب، وعدم إكراهه على القراءة، وربط القراءة بأشياء محبَّبة (التعزيز).
- العناية بنطقه وتصويب أخطائه عن طريق المداعبة وليس عن طريق الأمر والمباشرة.
- مراقبة المادة الإعلامية التي يشاهدها الطفل والابتعاد عن القنوات التي تستعمل العاميَّة.
- توفير الألعاب التي تنشِّط الذهن وتنمِّي التفكير.

ثالثاً: دور المعلم، ويتلخَّص بما يلي:
- قراءة أناشيد وأراجيز ذات لحن مغنًّى وخفيف يستهوي أفئدة الأطفال، ويؤثِّر في نفوسهم.
- الابتعاد عن الشدَّة: يقول ابن خلدون في مقدمته: " إن الشدَّة على المتعلِّمين مضرَّة بهم، وإن العقاب البدنيَّ على المتعلِّمين أشد ضرراً؛ لأنه يُدخل الضيق عليهم، ويذهبُ بنشاطهم، ويدعو للكذب والخبث لتفادي العقوبة ". 
- تفعيل مكتبة الفصل: فمكتبة الفصل هي غرفة عمليات حقيقية تجري فيها بحوث وتناقش كتب ويرشّح فيها أفضل الكتّاب وأميز القراء. 
- تفعيل النشاط التمثيلي والمسرحي، فالأطفال يحبون التمثيل، والمشاهد المسرحية ترسخ في النفس رسوخاً كبيراً. 
- أهمية الحوار؛ من أجل تعويد الطالب على مواجهة الآخرين وإيصال المعلومات والرسائل إلى كلِّ من يتعامل معهم. 

ثم ابتدأ الأستاذ/ أيمن بن أحمد ذوالغنى حديثه بتعريف الذَّوق اللغوي وبيان المراد منه، قائلاً: إن الذَّوقَ اللغويَّ: هو مَلَكَةٌ وقُدرةٌ على إدراك جمال الكلام العربيِّ، ورقيِّه صَوغاً وأُسلوباً، وتمييز صحيحه الجاري على سَنن الفُصَحاء من سقيمه الجانح عنه إلى اللَّحن والعُجمَة وعدم الإبانة.

ثم عرض للغاية من تنمية الذوق اللغوي لدى الأطفال ملخِّصاً لها بتحقيق المكاسب العظيمة التالية:
1- اكتساب القدرة على التعبير عن النفس تعبيراً دقيقاً مُحكَماً.
2- نشوء علاقة حبٍّ حميمة مع العربيَّة لغة القرآن. 
3- انعقاد أواصر صداقة دائمة مع الكتاب. 
4- التفوُّق والتميُّز في التحصيل العلميِّ والمعرفيِّ والثقافيِّ. 
5- المَيل والتعلُّق المتين بتراث الأمَّة الجليل، وتاريخها المشرق النبيل. 
6- امتلاك شخصيَّة أصيلة سويَّة مُنتمية انتماء حقيقياً صادقاً إلى العروبة والإسلام. 
7- الإحساس المُرهَف والشعور العميق بإعجاز القرآن الكريم، وأنه فوق كلِّ بلاغة وبيان، وأنه مُفارقٌ لجنس كلام البشر.

ثم وقف الأستاذ أيمن وقفة متأنِّية بسط فيها الكلام على العلاقة الوثيقة بين الذوق اللغويِّ وإدراك إعجاز القرآن، فمما قاله في ذلك:
إن (إعجاز القرآن) كائنٌ في رصفه وبيانه ونظمه، ومُباينة خصائصه للمعهود من خصائص كلِّ نظم وبيان في لغة العرب، ثم في سائر لغات البشر، ثم في بيان الثَّقَلَين جميعاً، إنسهم وجنِّهم متظاهرين.
ولا شكَّ أن الذين تحدَّاهم اللهُ بهذا القرآن، قد أوتوا القدرةَ على الفصل بين الذي هو من كلام البشر، والذي هو ليس من كلامهم. وما كان ليتأتَّى لهم ذلك لولا أنهم بلغوا غايةً من التمام والكمال والاستواء في لغتهم، وفي قُدرتهم على الإبانة عن جوهر إحساسهم، وعن دقائق ما يعتلج في صدر كلِّ مُبين منهم.
وقد صدق فيهم وصفُ العلامة الشيخ أبي فهر محمود محمد شاكر: ((كانوا عبدةَ البيان قبل أن يكونوا عبدةَ الأوثان! وقد سمعنا بمَن استخفَّ منهم بأوثانهم، ولكن لم نسمع قطُّ بأحدٍ منهم استخفَّ ببيانه)).

وإذا ما أردنا اليوم لأبنائنا أن يُدركوا إعجازَ القرآن إدراكاً عميقاً - هذا الإدراكُ الذي حُرمه الكثيرون منَّا اليوم إلا من رحم الله - ويستشعروا تفرُّدَ نظمه ورصفه وروعةَ أسلوبه وبيانه، وينفعلوا بعد ذلك بتلاوته، ويُخبتوا لسماعه، وينقادوا لأوامره وأحكامه = فإن ذلك لن يكونَ إلا بإكسابهم اللغةَ الفصحى العالية، والأساليبَ العربيَّة الراقية، حتى إذا ما تمرَّسوا بها وخَبَروها، وجَرَت منهم مجرى الدم في الوريد، ظهر لهم بجَلاء الفرقُ الكبير بين ما عرفوا وخَبَروا وتذوَّقوا من كلام الفصحاء، وبين كلام ربِّ الأنام الذي خلق الإنسان علَّمه البيان.

يقول الشيخ محمود شاكر: ((ورحم الله مالكَ بن أنس إذ يقول: "لا يَصلُح آخرُ هذه الأمَّة إلا بما صلَح به أوَّلها"، فإذا كان أوَّلها لم يصلُح إلا بالبيان، فآخرُها كذلك لن يَصلُحَ إلا به. وإنَّ امرأً يقتُل لغتَه وبيانَها، وآخرَ يقتُل نفسَه، لَمِثلان، والثاني أعقلُ الرجلين)).

وختم الأستاذُ أيمن حديثه بعرض نماذجَ واقعيَّة لبعض الأطفال الذين تلقَّوا الفصحى من آبائهم غضَّة طريَّة، مطبِّقين عليهم طريقة الأستاذ الدكتور عبدالله الدنَّان رائد تعليم الفصحى في العالم العربيِّ، فأثمر ذلك إحساسَ هؤلاء الأطفال بجمال القرآن وتفرُّد أسلوبه، من ذلك:
1- قصَّة الطفل باسل حين كان في الثالثة والنصف من العمر: قرأ له أبوه د.الدنَّان سورةَ النازعات، وسأله: ماذا سمعتَ؟ فأجابَ: لا أدري، ولكنَّه كلامٌ حُلوٌ جَميل..
2- قصَّة الطفلة لونَة حين كانت في السادسة من العمر: كانت تتنَحَّى جانبًا وتُردِّد ما تحفَظُه من القُرآن، سألها أبوها د. الدنان عن سَبب فعلها؟ فقالت: أنا أُحسُّ أنه أحلى من كلِّ الكلام..
3- قصَّة الطفل أحمد ابن الأستاذ أيمن حين كان ابنَ سنتين: تمييزُه القُرآنَ من الدُّعاء، في موقف طريف جداً!
4- وعندما كان ابنَ 3 سنوات ونصف: كان في أحد الأيام منشَغلاً باللعب، وأمُّه بجواره تُصْغي إلى تَرتيل للقُرآن من (المسجِّلة) ومرَّ قولُه تعالى: {وقالت اليهودُ والنَّصارى نحنُ أبناءُ الله وأحِبَّاؤُه} فانتفَضَ وقال: كذَبوا.. كذَبوا..

هذا وقد تخلل الندوةَ بعض الفقرات التي قدمها طلاب مدارس الرشد الأهلية - القسم الابتدائي من أشعارٍ وأناشيدَ باللغة العربية الفصحى، وقد لاقت قبول واستحسان الجميع.

واختُتمت الندوة بتقديم شهادات تقدير لضيوف الندوة الكرام، قدَّمها لهم المشرف العام على المدارس الشيخ/ صالح بن محمد التويجري الذي ألقى كلمة مختصرة شكر فيها الأساتذة المحاضرين، وأشار إلى أنه يتعهَّد تجربة تطبيق الفصحى بالمدارس ويوليها كلَّ اهتمام، وأنه مستعدٌّ أن يسقيها بدمائه من أجل أن تنجحَ وتُثمر، وأنه لن يدَّخر في سبيل ذلك أيَّ جهد أو مال.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القيم الدينية والأخلاقية في أناشيد الأطفال
  • نحو الفطرة ونحو الفطنة
  • ندوة بعنوان مجالات خدمة اللغة العربية - مراكز البحوث أنموذجا
  • ندوة: تعليم القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة تقويم للواقع واستشراف للمستقبل
  • التذوق الأدبي
  • التذوق الأدبي بين الشكل والمضمون
  • حاسة التذوق عند الإنسان

مختارات من الشبكة

  • ندوة لأمهات الأيتام وأخرى للشباب بندوة الفلبين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: ندوة لرجال الأعمال المسلمين داخل الكلية الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المدرب خالد بن علي الشليل في لقاء تدريبي بعنوان (إدارة الميزانية الشخصية والأسرية)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • ندوة بعنوان: "كيف تساعد نفسك وأسرتك ومجتمعك؟"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ندوة بعنوان كيف نفهم القرآن بجامعة عليكرة الهندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ندوة خاصة بتعليم الأطفال المسلمين بمدينة فيليكو ترنوفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التقويم اللغوي: مفهومه وأسس تطبيقه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يحجّ الأطفال، المواقيت المكانية والزمانية (قصتان للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- ولم يسبق أن تحدثت إليه بغير الفصحى
عثمان - ألمانيا 21-10-2007 08:41 AM
الحديث بالفصحى مع ام ضد؟ ولماذا؟

أول مداخلة:

عمر إبني الآن ٦سنوات ولم يسبق أن تحدثت إليه بغير الفصحى، تجربة خضتها ولا أعرف ممن حولي هنا في الغرب من حاول ذلك، والسبب خوفهم من أن ينتكسوا في تجربتهم فيضطروا إلى الإعتذار لأبنائهم عن عزلهم لغويا عن أقاربهم.
أما عني فقد لجأت إلى اللغة العربية إيمانا مني بأنها مستقبلنا كأمة تطمح لقيادة العالم من جديد، لن تكون لنا نهضة بدون لغة نثق بها بأن نفسح لها مجال التفاعل الوجداني في حياتنا اليومية، إن الواحد منا ليدافع عن العربية حتى إذا قيل له تحدث بها إستكثر عليها أن تكون وعاءَه الحاوي لمعاني قلبه، أقول لهؤلاء أن العربية لها أسرار تأبى الإفصاح عنها إلا لمن تبنى قضيتها بصدق، وإننا لن نتقدم إلا بالكلام بها، لأن علاقتنا بالفصحى ليست سليمة الآن، المجتمعات التي تقدمت فقهت العلاقة بين اللغة والحضارة، فعملت منذ البدئ على الوحدة اللغوية التي توحد العقل الجمعي حول مفاهيم موحدة مما ييسر التواصل وبالتالي العمل المشترك٠ ومثال ذلك ألمانيا اللتي كانت إلى عهد قريب متعددة اللهجات، وفرنسا٠٠٠إلخ
رأيت في رياض الأطفال في الغرب حرص المربين على قراءة القصص مباشر من الكتاب لمن عمره سنتين فما فوق! قصص تتنوع مواضيعها فتشمل كل مناحي الحياة ، ما يثري الرصيد اللغوي والمعرفي لدى الطفل، عدا كونه يتسلح بلغة مبينة دقيقة في الوصف و ليست غريبة بحال عن لغة الشارع إلى الدرجة اللتي نعاني منها نحن العرب٠
لا أعرف أجهل ممن تنكر لمجهودات أسلافه من العلوم في المجالات المختلفة و يصر على إعادة التجارب٠٠٠موضوعنا طويل وقد كتبت ما كتبت على ضيق من الوقت أعتذر منكم وأدعوكم لإغنائه وشكرا
1- بوركت الجهود
أبو محمود - سوريا 29-04-2007 11:28 PM
بارك الله في جهود الأخوة ونفع بهم ، و لله درّ من أحيا في مدارس أبناء المسلمين هذه السنة الطيبة ،وكم أتمنى أن تنتشر هذه التجربة الرائدة في بقية دور العلم من مدارس ومعاهد وجامعات ، يقوم بها الذين يبذلون أموالهم وأوقاتهم رخيصة في سبيل رفعة المسلمين
والله الموفق
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب