• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

الأمومة المتنكرة

الأمومة المتنكرة
نانسي خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2014 ميلادي - 18/3/1435 هجري

الزيارات: 6520

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمومة المتنكرة

 

تقول، بل وتعمم: "إذا أصبحت أماً فلن تعيشي حياتك".

 

كل ما يدور في عقل هذه السيدة المتأففة من منصب الأمومة: "أخاف أن يفوتني قطار الحياة وأنا مغموسة بتربية الأولاد؛ أغير ملابس هذا وأطعم ذاك وأنظف وأحمم و... ولذلك فإن خادمتي هي ذراعي الأيمن؛ فإذا أردت أن أزور صديقتي أو أصفف شعري أو حتى أخرج مع زوجي لزيارة الأصدقاء فخادمتي تبقى معهم وتعتني بهم وتلاعبهم، وإلا فأنا لن أعيش حياتي، لا بل وسأحرم عملي.. وهو محال بالنسبة لي؛ فكيف لي أن أثبت وجودي إذا خسرت وظيفتي؟!".

 

إنها عقدة "أنا أمّ... إذن لن أستمتع بحياتي".

 

ولكن من قال إنَّ الأولاد يقفون عثرة في طريق سعادة الأم وتطوير ذاتها؟! ولِمَ نحمِّل الأطفال جريرة هذه الوساوس السوداء وهم زينة الحياة الدنيا؟! فلو وضعت كل أمٍّ عقلها في ميزان الشرع فإنها ستنعم بحياة متوازنة، فتؤدي ما عليها من واجبات وهي تتذوق حلاوة هذه المسؤوليات بدون التوقف عن تلبية الاهتمامات وممارسة الهوايات، إنه (فقه الأمومة) والفهم الدقيق لرقي هذا المنصب الذي يحمل بين ثناياه تشريفاً يستحق عناء التكليف.

 

والبداية من نزع قناع يتنكر بالأمومة ليخفي الوجه الحقيقي خلفه فيحصر التربية بالملازمة الجسدية فقط والمهام الصغيرة كتحضير الطعام وتغيير الثياب والاستحمام، وإن كنا لا ننكر أنها جزء من التربية، ولكن هل هي هدف بحدّ ذاتها؟

 

إليك أيتها الأم الكريمة الهدف التربوي الأعلى والغاية الأسمى في قول ربنا جل وعلا: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة". فهل يُصنع الخليفة - أو كما في مصطلح التنمية البشرية "القائد" - بالاكتفاء بالجانب الجسدي في عملية التربية؟ ماذا عن التربية النفسية والاجتماعية والخلقية والإيمانية؟ وماذا عن تنمية المهارات وترميم السلوكيات وبناء الشخصية؟

 

وأرى أن الحل يكمن في ملازمة الأم أبناءها؛ ولا تقتصر الملازمة على وجودك مع الأولاد جسدياً، بينما تحرمينهم التوجيهات والتواصل الفعال وتحرمين نفسك من التعرف على مزاياهم وما ينبغي تحسينه في شخصياتهم وتوكلين هذه المهام للخادمة أو أيٍّ كان. وكما يقول خبراء التنمية البشرية: "نحتاج إلى 1840 مهارة لصناعة القائد الصغير"، فهل ينفع ههنا التفويض؟؟

 

ومن الزاوية الأخرى فالملازمة لا تعني أن أكون مع أولادي لحظة بلحظة فلا أفوت موقفاً إلا وأقول (افعل) أو (لا تفعل) فإن أولادي يحبون وجودي معهم ولكن ليس "الوجود المثقل" الذي يمنعهم من إبداء الرأي ويحاسبهم على الفاصلة والنقطة فتتحول العلاقة بيننا إلى آمر ومأمور، وقد يؤدي ذلك إلى قطع وسائل التواصل الفعال بيننا.

 

"الزموا أولادكم" بتسخير (الوقت الكافي) فنكون جنوداً مجندة معهم و "الزموا أولادكم" (بالوقت الوافي) لتنمية مهاراتهم فنكون معهم قلباً وروحاً وعقلاً، وما بين (الكافي) و (الوافي) ألا يغريك منصب "الأمومة" بعيداً عن مقولة (أنا أم فلن أعيش حياتي)؟

 

والآن أشرقي أيتها الأم الواعية بوجه ينزع هذا القناع عن صانعة القائد ومُنَشِّئة الرائد.

 

وإلى أمٍّ ذات قلبٍ همّام يتطلع بأولاده نحو الأمام أقول: لا تتنكري بصغائر المهام، ونلتقي بإذن الله في ساحة المثابرة والإصرار.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأمومة
  • الأمومة وظاهرة العنف
  • الأبوة والأمومة تكليف وتشريف
  • الأمومة بين فلسفة اللغة وسحر الشعر وحكمة الدين

مختارات من الشبكة

  • الأمومة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مسؤوليات الأمومة وأعراض جسدية غريبة(استشارة - الاستشارات)
  • ندوة بعنوان "الأمومة اليوم – التحديات والدعم" بمدينة سازين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الخنساء شذوذ الأمومة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عز الأمومة.. الصديقة بنت الصديق (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأمومة والطفولة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الأمومة والطفولة(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • وسام الأمومة تكريم إسلامي للمرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحقيق رسالة بعنوان: دارئة القصاص عن المرأة المشؤومة القاتلة لزوجها لحرمة الأمومة. للشيخ ياسين بن مصطفى البقاعي (ت: 1095 هـ) (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإشراف العلمي بين الأستاذية الهادية والأمومة أو الأبوة الرحيمة والشخصية الحازمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله بك
منى غازي الحسن - لبنان 19-01-2014 05:07 PM

الله يجزيكي الخير
نعم اﻷولاد زينة الحياة الدنيا والله تعالى خلق المرأة لتكون أما فتتعبد الله بتربيتها ﻷولادها وملازمتهن على وجه هو بين الإفراط والتفريط

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب