• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

هاكن عبق السلام بتحية الإسلام

هاكن عبق السلام بتحية الإسلام
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2014 ميلادي - 5/3/1435 هجري

الزيارات: 7081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هاكُنَّ عبقَ السلام بتحية الإسلام


ألا أُسْمِع صوتي لبراعم الطفولة في أني لأجلهم أكتب أحلى أناشيد البراءة؟ ورِفْقًا بجراحي القديمة؛ لأني سأُطْرِب مجالس الطيور بالتغريد بألحان السلام، في أني من أهل السلام حِبْرًا وورقًا ورِقَّة مشاعر، اعزِفْ لي أحلى طرب في الوئام بيني وبين الأخوات في لقائي بهن، في أحد بيوت الله؛ لأني سأسعى لضم جراحهن إلى جراحي، ومن كل صوب، وعلى وَتَر أي نزيف لضغط التمرد في رفض القهر من هناك حيث توجد أخواتي من مصر، سوريا، ليبيا، العراق، اليمن، هي بلاد أخواتي اللواتي أحببْتُهُنَّ من غير أن أعرف عنهن الكثير؛ لأني اكتفيت بحبهن في الله، وما أعظَمَهُ من حُبٍّ!

 

أنتُنَّ من يُعرِب، وأنا من خريطة الانتماء أقولها لكُنَّ: إني في الله أحببتُكُنَّ، فكنَّ لي خيرَ سند في دنيا الصعاب، على أن يجتاز قلمي في وصف وُدِّي لكُنَّ أحْلَك الليالي، وأعَقَدَ الظروف، إلى أن تشرق شمس الحرية في مكان وجودِكُنَّ، بانتظار أن أرسل لكنَّ تحياتي ودعائي عبْرَ موج شديد الارتفاع، إلى أين سكنت وتسكن آهاتي، في أني عليكُنَّ في حيرة وقلقٍ، إلى أن يَعُمَّ الأمن والهدوء حيث أنتُنَّ.

 

ليست لي قيمة في هذا الوجود من غير أن أستشعر بالقوة من كفاحِكُنَّ، وليست لي القدرة على الوقوف أمام مساكن الألم في خيامِكُنَّ حتى ترسلن لي برقية وُدٍّ فيها مفتاح لكل مغاليق البروج، حتى أصِلَ إليكُنَّ، مَهِّدْنَ لي الطريق، واسْقِينَ الورود بسقياكن، وبدوري حينما أمُرُّ مِنْ على مشارف أعلى القمم، وَعْدٌ مني سأزف لكُنَّ البشرى تلو الأخرى، في أننا نرتقي بالحب في الله إلى أعلى عِلِّيِّينَ، ليس يهمنا في ذلك صوت المدافع، ولا فوضى الحطام؛ لأننا في مهمة نشر السلام وبتحية الإسلام، وإني لَكُنَّ قائلةٌ: السلام عليكُنَّ ورحمة الله تعالى وبركاته، ويا له من حنان أشعر به بداخل نفسي، وأنا أرسل لكُنَّ سلامَ الرحمة من الله تعالى! ولكِنْ فيما بعْدُ أخشى أن أشعر بإحساس قد يضنيني في طريقي إليكُنَّ.

 

فأنا أشعر بالخوف أن تضيع مني صَدَفات الأمل دون سند منكُنَّ، في أني قريبًا سأصل إلى حيث سَتُصَلِّينَ جماعةً، إني أُسْرِعُ الخطى، ولو أني من حينٍ لآخَرَ أتعثر، وبخوف شديد أضم إلى صدري صَدَفات الوُدِّ بألوان زاهية، ولست أتمادى في العثرة؛ لأني سأنسى منها كل محاولة لإحباط عميلة السلام، ولست أرجع الخطى للوراء؛ لأني في شوق للصلاة معكن جماعة، يا مَنْ سكن جمال صُوَرِهِن في قلبي، وليس لأحد أن يَطَّلع على محاسن الشجاعة فيكُنَّ؛ لأنكن تثِقْنَ في صمتي وتَحَفُّظِي كثيرًا، ولو أني خائفة جدًّا أن أتْعَبَ في منتصف الطريق، ولا أُوصِل أمانةَ السلام إليكُنَّ عبْرَ أقطار بهية الحدود.

 

اعْذرنَنِي إن تأخرْتُ قليلاً؛ فالدرب صعب وشاق، والزاد قليل، في أنْ أَكْبر على ملاحِمَ عَلَّمَتْكُنَّ الصمودَ والصبر مرارًا وتَكرارًا؛ ففي نبضي يتسلل الملل من حين لآخر، إلى ما بين أصابعي حتى يظن أنَّ بي خَطْبًا، لكِنِّي في شغف كبير، ألاَّ يأخذ الإرهاق مني بَريقَ شعلة الأمل، ولذلك سآخذ قسطًا من الراحة تحت شجرة الزيتون، فَلَكَمْ أحببْتُ هذه الشجرة في تعبيرها للسلام لأهل السلام! لأَحُلَّ أخيرًا أهلاً، وأنزِلَ سهلاً على مشارف المداخل لكل مدينة تسكن فيها أخت لي، فلم يبق إلا القليل، ونلتقي على أَوْجِ الفرحة والحبور في أن التعثر لم يُفْقِدني إصراري على تكملة المشوار؛ حيث كان هناك الغد، ولكل غد مَشَاهِدُ جديدةٌ، ومقاوَمَةٌ فذَّة.

 

وعلى مقْرُبة الْمِئْذَنة التي أطلَّتْ على عينَيَّ المرهَقَتَين، مسحْتُ عَرَقي بابتسامة مُرْضِية في أني لم أضَيِّع معالم الطريق للوصول إليكُنَّ، يا من اشتاقت رُوحي لِضَمِّهِنَّ في أكْبَر احتفال للأخوّة في الله، فأوْقِدْنَ - رجاءً - [فانوسًا] واحدًا يرشدني أنكُنَّ بانتظاري على صمت القول في أنها مفاجأة كبرى لمن يحمل ثنايا الشوق بأنامِلَ كَتَبَتْ وصحَّحَتْ ثم عدلت، وبعدها أبدَعَتْ، والآن هي في ميعاد لُقْياكُنَّ.

 

كم سيطيب لي بعد أن وصلْتُ إلى مقصدي أن أُلْقِيَ عليكُنَّ السلامَ، وهي تحية المرور لأحاسيس الأخوة بيني وبينكن، والآن وبعد السلام في الموصل، لنصلي صلاة الحاجة معًا، وباستحضار اليقين في الله تعالى أن يُفرِّج الكرب عن أهل مصر، وسوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، والسودان، وغيرها.

 

في الحقيقة لا أعرف كم سأمكث بينكُنَّ، ولكِنْ في أثناء الرحيل سأُوَدِّع أحزانكُنَّ وآلامكن للأعوام السابقة على أن يُبَدِّلَ الله القَرْحَ فرحًا، والألَمَ أملاً، والْحُزنَ بهجةً وسرورًا.

 

وبما أنه سيحُلُّ يومُ رحيلي في أي موعد، سأستودعكُنَّ اللهَ الذي لا تضيع ودائعه، وأصافح أيديَكُنَّ الواحدةَ تِلْوَ الأخرى، وبقبضة من تفاؤل في أنَّ لُقْيَانا المرة القادمة بإذنه تعالى، سيكون في بيت المقدس، وكما لَقِيتُكُنَّ بتحية الإسلام سأفترق عنكن بنفس التحية، وإلى الملتقى إن شاء الله، فهاكُنَّ عبقَ السلام بتحية الإسلام، فالسلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إفشاء السلام
  • أفشوا السلام بينكم
  • أن أرى كليكما ملتزما فذاك حلمي
  • السلام تحية الإسلام
  • تحية الإسلام حكم وأحكام
  • تحية الإسلام الخالدة

مختارات من الشبكة

  • أيها الأنام أفشوا السلام تدخلوا دار السلام بسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلام محمد وسلام المسيح عليهما السلام(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد دمشق: نفحة عبق من زمن مضى(مقالة - ملفات خاصة)
  • عبق الزهور فيما صنفه الإمام النووي حسب الأيام والشهور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عبق الرياحين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحديث عن الدنيا في ديوان عبق الأمسيات للشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عبق السنين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبق الحنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلمسان وعبق التاريخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث من عبق الذاكرة!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب