• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أمام بوابة الجامعة ( قصة )

أمام بوابة الجامعة ( قصة )
ميمونة شرقية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2013 ميلادي - 14/2/1435 هجري

الزيارات: 4221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمام بوابة الجامعة...!


كانت الشمس تشارف على المغيب عندما هبّت رياح الخريف تبعثر أوراق الأشجار في الطرقات الناحبة، مودعة تلكم الأيام الخضراء، تاركة الأفنان تتلوى وحيدة وتتأهب لاستقبال أيام الشتاء القادمة بأحمال وأثقال...


في هذه الأثناء كان شابٌّ يمرّ في ربيع عمره، غير أنك ترى ملامح الخريف وقد تركت على وجهه بصمتها كما تفعل بربيع الحياة...


متثاقل الخطى.. يمشي وفي قلبه تلفُّت إلى زمن غابر.. تعتلج في نفسه خواطر الماضي العابر تبحث بين طياته عن الحلم الذي ضاع من بين يديه...


كان يباطئ الزمن في العودة إلى بيته بعد عناء يوم طويل من العمل الذي زجت به ظروف الحياة ولوّت عنق طموحه وحوّلته من حال إلى حال...


تلك الأحداث التي غيرت طريقه وبدّلت مسلكه... ما أقساها على نفسه وما أشد وطأتها! ولكنها كانت أقوى من أن يعاندها أو يرفض وقوعها..


وبينما الحيرة تتجاذبه، وتتبعثر في ذاكرته الملفات وتنقله من فكرة إلى فكرة ومن حدث إلى حدث، إذ به يتنبه أنه لم يسلك طريق المنزل!... إنه هنا أمام بوابة الجامعة!


ما الذي ساقه إلى هذا المكان الذي لم يكمل فيه الحلم الذي رسمه لمستقبله؟! ما الذي حمل روحه إلى هذا المكان الذي كان يطمح في أن يكون أحد رواده وأفراده؟!


وقف مذهولًا يتأمل المكان بعين الشوق والحنين! ونقل بصره بين جدرانها وساحاتها... نعم إنها هي هي... الجدران هي هي.. الساحات هي هي... كل شيء كما هو... لم يتغير ولم يتبدل!


لكني أشعر أن هناك شيئًا ما تغير! لا شك في ذلك! كان يتساءل في نفسه... نعم، ما هو؟؟!


وتراءى له من خلف تلك الجدران الصامتة وميض ذلك الشاب المزهو بشبابه، المفتون بعنفوان قوته واخضرار ربوع أيامه، وقد تفتح الأقحوان في ساعاته ينثر أريجه ليعبق أينما حلّ وكيفما اتجه، فيتحلّق حوله الفتية والفتيات يطمعون بقطرات من الترف المنغمس فيه ومن هذه النعم المسدِلة عليه من ألوانها البراقة التي تسحر العقول والألباب...


كم كان يعجبه أن يكون صنمًا تجثو حوله نفوس الرفاق تستجدي منه غيثًا فيستعلي عليها ويرمقها بجمود الكبر والغرور، وفي نفسه أن الخلود لما يملكه، وأن ما يهنأ به لن تمرّ عليه نائبة من الزمان فتهلكه وترديه في غياهب النسيان.. أو تحوله إلى غير ما تشتهي نفسه التي أغواها وأغوته، واستأمرها على حياته فتربعت على عرش الكبر تتبختر بخيلاء لا يردها إيمان ولا يردعها نصح...


فأين أيامه اليوم مما كان فيه بالأمس؟! أين هو من أحلامه؟! هل ما زال هو هو؟!


ومن أعماق نفسه سمع نداء: لماذا لا أستطيع أن أعود أدراجي في طريق زماني كما أفعل في طريق الأرض؟! لماذا لا أستطيع أن أقف في اللحظة التي أريدها؟! تلك اللحظة السعيدة من عمري كما يقف العابر في البقعة الزاهية التي أعجبته؟!


لأنها العناية الربانية... فليس كل ما ترغبين به يا نفس هو الخير الذي ترومين! لقد علم الله وجهلتِ! وتماديتِ وما قنعتِ، فكان الأمر من الله أن تعودي!


فمهما حاولتَ وحاولتَ وحاولتَ لن يكون إلا ما قدر الله أن يكون؛ فما مضى من العمر بقدَر الله، وما هو آتٍ بقدر الله! فكيفما تلفّتّ وكيفما اتجهت فأنت تسير بقدر الله!


إنها العناية الربانية لهذا القلب الذي كاد يهلك في أوحال الرزايا وأقذار النفوس المريضة... فاستنقذته منها خسارة والده في تجارته؛ فلم يعد هذا الأخير قادرًا على تمويل هذه المفسدة، ليسوقه ظرفه الطارئ من الحلم الوردي إلى العمل اليدوي، ليصبح عاملًا في مكتب والده يحاول إنقاذ ما بقي منه...


لقد أدرك الآن ما الذي تغير... وعرف السرّ في هذا الشعور الذي انتابه... إنه هو!


فكم تغيّرت حاله، وتبدّلت..


كم عانى يوم سمع ذلك الخبر المشؤوم كالبوم ينعق في ظلمات الليل فيحيل السكون إلى رعب مما هو آتٍ، يومها ظن أن الدنيا قد أغلقت في وجهه أبوابها وأن حياته لم يعد لها معنى وأن الموت هو السبيل إلى الخلاص من هذا الكابوس الذي يعيشه!


كيف سيواجه رفاقه؟! ماذا سيقول لهم؟! هل سيخبرهم بما حدث معه؟! وماذا سيقولون له؟! في نفسه كانت تتصارع الأسئلة وتتقاذفه هموم ما يخبئه له المستقبل! وهو لا يرى من ذلك كله إلا الموت الزؤام!


يومها دخلت عليه والدته وكأنها البدر، فأحالت ظلمة أفكاره إلى نور ويقين بالله. يومها فقط استمع قلبه لنداء السكينة والطمأنينة، يومها احتوته ساعة بدء تحول نفسه من اليأس إلى الأمل ومن السخط إلى الرضا، ومن طريق الضلال إلى طريق الهدى!


وها هو اليوم ينظر إلى الدنيا بنفس توّاقة إلى حبٍّ غير ذلك الحبّ العابث، ويتجمّع حوله الأصحاب أخوَّة لا طمعًا، ويسجد لله فلم يعد صنمًا...


وبينما هو مستغرق في صور من ماضيه إذ بيدٍ تهزُّ كتفه ليستفيق على صوت حارس الجامعة مخاطبًا إياه: «بني، عُدْ في الغد فقد انتهى الدوام الجامعي اليوم...!» فتبسّم له الشاب قائلًا: «شكرًا يا عم... فليس هذا ما أريده في القريب العاجل... قد أعود يومًا ولكني لن أعود كما كنت».


وترك الحارس مشدوهًا لم يفهم من الأمر شيئًا... ومشى وهو ينكر في نفسه ذلك الجاهل القابع هناك خلف تلك الجدران..


واستدار نحو منزله متلهفًا لعناق والدته مرددًا: «لقد ضللت الطريق يومًا وأضعت حلمًا، ولكني لن آتيه بعد اليوم..


فقد أدركت سبيل الرشاد... فحمدًا لله.. حمدًا لله»


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شباب الجامعة!
  • نحو الجامعة الإسلامية
  • ابنتي على أبواب الجامعة
  • ماذا أدرس في الجامعة؟
  • طرقات على قلب تائه ( قصة )
  • في طريق الجامعة (قصة قصيرة)
  • بوابة السماء
  • من ذكريات الجامعة (1)

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب سيرة الإمام أحمد بن حنبل (PDF)(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • بريطانيا: رسالة من المسجد تطالب القضاء بالتساهل مع رجل وضع لحم خنزير أمام بوابته(مقالة - المسلمون في العالم)
  • منظومة النصائح الجامعة لطلاب الجامعة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إذا رفض الإمام الجمع بين الصلاتين في المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوظيفة الثالثة للجامعة: خدمة المجتمع "جامعة الإمام نموذجا"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإمام شهاب الدين الكوراني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أكثر 140 إماما يشاركون في مبادرة "الإمام النشط" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فقه الإمام: موضوعات لا يسع إمام المسجد الجهل بها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منهج الإمام الشاطبي في الفتوى من خلال كتاب: (فتاوى الإمام الشاطبي) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي في مسند الإمام أحمد من طريق الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- أمام بوابة الجامعة
بوبكر قليل - الجزائر 18-12-2013 09:52 PM

تحياتي
قصة هادفة موحية وهي تربوية فيها عنصر التشويق شكرا لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب