• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

زهر البنفسج (قصيدة)

أيمن العوامري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2009 ميلادي - 20/6/1430 هجري

الزيارات: 43534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

عَيْنَاكِ    زَهْرٌ     لِلبَنَفْسَجِ     حَانِي        مَلأَتْ   رِيَاضَ   الحُبِّ    بِالأَحْزَانِ
حُزْنٍ مِنَ النَّوْعِ الَّذِي يَكْسُو  النُّجُو        مَ   مَهَابَةً   دَامَتْ   عَلَى    الأَزْمَانِ
حُزْنٍ  رَقِيقٍ  كَالنَّدَى   فَوْقَ   الوُرُو        دِ   يَزِيدُهَا   سِحْرًا   بِكُلِّ    مَكَانِ
يَمْتَصُّهُ    الطَّيْرُ    المُهَاجِرُ     بَعْدَمَا        جَفَّتْ    حَوَاصِلُهُ    مِنَ    الطَّيَرَانِ
وَيَزِيدُ     سَيِّدَتِي     بَهَاءً      بَعْدَمَا        بَرِئَتْ    مَفَاتِنُهَا     مِنَ     النُّقْصَانِ
يَرْنُو   لَهَا   العَبْدُ   المُعَذَّبُ    كُلَّمَا        كَفَّتْ   لَهُ   الدُّنْيَا   عَنِ    الخِذْلانِ
سَمْرَاءُ  يَا  شَمْسَ  الأُنُوثَةِ  أَشْرَقَتْ        مِنْ    كِبْرِيَاءِ    الرُّوحِ    لِلإِحْسَانِ
وَعَلَى صُخُورِ  تَوَحُّدِي  قَدْ  أَدْفَأَتْ        قَلْبِي   الَّذِي   فَوْقَ   العَرَاءِ   يُعَانِي
حَتَّى  إِذَا  ذَابَ   الجَلِيدُ   تَكَشَّفَتْ        بَيْنَ  الضُّلُوعِ   عَجَائِبُ   الرَّحْمَانِ
مَعَكِ    الحَيَاةُ    بِحُلْوِهَا    وَبِمُرِّهَا        كُلُّ     المُنَى     وَكِلاهُمَا     سِيَّانِ
فَسَتَعْلَمِينَ   حَبِيبَتِي   صِدْقَ   الهَوَى        فَأَنَا   المُحِبُّ   الصَّادِقُ    الوِجْدَانِ
وَسَتُدْرِكِينَ    أَمِيرَتِي    نُبْلَ    المُنَى        بِمَحَبَّتِي      وَشَمَائِلِ       الفُرْسَانِ
وَسَتُقْسِمِينَ عَلَى  الأَنَامِ  لِكَيْ  يَرَوْا        مَعَكِ   السَّعَادَةَ    حَازَهَا    القَلْبَانِ
وَسَتَأْخُذِينَ   الوَرْدَ   فِي    رِحْلاتِنَا        تَحْتَ  السَّمَاءِ  وَفَوْقَ   كُلِّ   كِيَانِ
فَوْقَ الدُّمُوعِ وَخَلْفَنَا  الأَمْسُ  الَّذِي        يَعْنِي    الأَسَى    بِعَبَاءَةِ     النِّسْيَانِ
حَتَّى  الوُحُوشُ   لَنَا   تَبَدَّلَ   طَبْعُهَا        وَتَصَايَحَتْ:   يَا   فَرْحَةَ   الإِنْسَانِ!
الآنَ  نُدْرِكُ  يَا  مُحِبُّ  بِما  ارْتَقَيْ        تُمْ    دُونَنَا    يَا    مَعْشَرَ     الخِلاَّنِ
وَالبَحْرُ  شَمَّرَ  عَنْ  سَوَاعِدِ   مَوْجِهِ        وَأَحَاطَ   جِيدَ    الشَّطِّ    بِالمُرْجَانِ
وَتَجَمَّعَتْ   فَوْقَ   الرِّمَالِ   عَرَائِسٌ        وَنَظَمْنَ     عِقْدَ     اللُّؤْلُؤِ     الفَتَّانِ
وَهَتَفْنَ   يَا   بِنْتَ   السَّمَاءِ   تَنَاوَلِي        عِقْدَ     المَحَبَّةِ     رَائِقَ      الأَلْوَانِ
إِنْ  لَمْ  تُجِيبِي   قَوْلَهُنَّ   فَمَنْ   لِبَحْ        رٍ   ضَاعَ   لُؤْلُؤُهُ   عَلَى    الشُّطْآنِ
ضَاعَتْ   لآلِئُهُ    كَضَيْعَةِ    بَسْمَتِي        تَحْتَ   السِّيَاطِ    بِقَلْعَةِ    الهِجْرَانِ
حَجَبَ الزِّحَامُ مَشَاعِرِي لَمْ تَسْمَعِي        نَجْوَى   الفُؤَادِ    الخَافِقِ    الوَلْهَانِ
فَمَدِينَةُ  الأَحْزَانِ   شَاءَتْ   وِحْدَتِي        بَيْنَ    الأَنَامِ    وَوَحْشَةِ     الجُدْرَانِ
صَدْرِي النَّحِيلُ عَلَى اشْتِيَاقٍ مِنْ بِدَا        يَةِ     خَلْقِهِ     لِنَدَاوَةِ     الأَحْضَانِ
هَذَا وَأَنْتِ عَلَى جُمُوحِكِ فِي الأَعَا        لِي  لَمْ   تُبالِي   بِي   عَلَى   النِّيرَانِ
لَكِنَّ  حُزْنًا  فِي  عُيُونِكِ  مَسَّ  حُزْ        نِي  فَالْتَقَى  القَلْبَانِ  فِي   الأَشْجَانِ
وَتَسَاءَلَ  الطَّيْرُ  الَّذِي  عَشِقَ   الغِنَا        ءَ  مَتَى   يَمُوجُ   الكَوْنُ   بِالأَلْحَانِ
وَتَسَاءَلَ الرَّوْضُ الَّذِي عَشِقَ  الضِّيَا        ءَ مَتَى سُطُوعُ  الحُبِّ  فِي  الأَكْوَانِ
كُونِي بِوَصْلِكِ أَوْ  جَفَائِكِ  غَيْرَ  مَا        يَقْضِي   الدَّلالُ   بِشِرْعَةِ    الحِرْمَانِ
حَقٌّ   عَلَى   بَاغِي   الحِسَانِ    بِأَنَّهُ        بَيْنَ    السُّهَادِ    وَرِقْدَةِ     الثَّكْلانِ
عَانَى  ابْنُ  أَحْمَدَ  مِنْهُمَا   مُتَسَاقِطًا        بِظُنُونِهِ        بِحَبَائِلِ        الشَّيْطَانِ
حَتَّى  رَآكِ  عَلَى   مَسَارَاتِ   المَسَا        عِي  لَمْ  تَذُوقِي   سَكْرَةَ   النَّشْوَانِ
لَمْ تَعْصِرِي خَمْرَ  الغَوَايَةِ  فِي  النُّفُو        سِ   بِحَانَةِ    الأَجْسَادِ    وَالكُفْرَانِ
فَسَأَلْتُ  مَنْ  مَلَكَ   القُلُوبَ   مُقَلِّبًا        تَثْبِيتَ     قَلْبَيْنَا      بِحَبْلِ      حَنَانِ
حَبْلِ   الوَفَاءِ   فَكَمْ   تَلَوَّنَ   نَسْجُهُ        مِنْ  مُهْجَةٍ  نَفَحَتْ   عَنِ   الأَوْطَانِ
حَبْلِ   الوِدَادِ   فَكَمْ    تَعَثَّرَ    دُونَهُ        قَلْبٌ   عَلَى   شَيْءٍ   مِنَ    البُهْتَانِ
حَبْلٍ   بِهِ   تَصْفُو   النُّفُوسُ   وَتَعْتَلِي        سُبُلَ    الصَّلاحِ     لِقِمَّةِ     الإِيمَانِ
فَتَعُودَ   أَرْضُ    العَاشِقِينَ    نَضِيرَةً        مِنْ  خُضْرَةٍ   تَزْهُو   بِهَا   وَحِسَانِ
وَنَكُفَّ عَنْ  حَرْبِ  الطَّوَاحِينِ  الَّتِي        قَدْ    دَوَّرَتْهَا     زَفْرَتِي     وَهَوَانِي
فَعَلَى  طَوَاحِينِ  الهَوَاءِ   نَزِفْتُ   عُمْ        رِي  مِنْ   طِعَانٍ   أَوْ   بِغَيْرِ   طِعَانِ
كَمْ  فَارِسٍ  ذَاقَ  الجِرَاحَ  بِلا  نِصَا        لٍ  فِي   زَمَانِ   الزَّيْفِ   وَالخِصْيَانِ
لَوْ تَعْلَمِينَ  حَبِيبَتِي  كَمْ  خَابَ  سَعْ        يِي   فِي   مَتَاهَاتٍ    مَعَ    العُمْيَانِ
لَبَكَيْتِ   عَنِّي    وَالدُّمُوعُ    عَزِيزَةٌ        وَحَمَلْتِ   هَمًّا    طَالَمَا    أَضْنَانِي
وَعَرَفْتِ كَيْفَ  تَحَطَّمَ  البَطَلُ  الهُمَا        مُ   وَصَارَ   مَسْجُونًا   بِلا   سَجَّانِ
وَعَلِمْتِ أَنْ آنَ  الأَوَانُ  لِكَيْ  يَرَى        مَعَكِ    الحَيَاةَ     وَزَهْرَةَ     الرُّمَّانِ
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همس مع النسيم (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة التيسير في المداواة والتدبير (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • طرب الزهور وشذاها في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوهام سفيان بن عيينة في حديث الزهري لأسامة بن عبد العاطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إهداء الزهور تقليد أعمى للكفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (أي الصدقة أفضل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتب السيرة والمغازي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت 124هـ / 742م)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مخطوطة جزء فيه نسخة إبراهيم بن سعد الزهري (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تيسير العسر بشرح ناظمة الزهر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إثبات رواية الزهري أحاديث في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزهور الوردية والهدايا المصرية السامية بإجازة الطالبين للمسلسل بالأولية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- رائع
سارة علي صابر - اليابان 12/04/2015 02:12 PM

رائع جدا

1- بوح كالمرايا
مريم بن بخثة - maroc 15/02/2012 10:14 AM

بوح كالمرايا يحلق في اعالي الحرف ممزوجا بحس راق، دام لك سيدي كل هذا اللق و التوهج، محظوظة هي أميرتك ان تنال كل هذا البذخ في إحساسك الجميل الذي عبرت عنه بقصيدة متناغمة جميلة المعنى و المبنى بوركت سيدي و لا فض فوك تحيتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 7:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب