• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية / أدب الأطفال (دراسات في أدب الأطفال)
علامة باركود

لعبة الكتابة للطفل

لعبة الكتابة للطفل
جار النبي الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2013 ميلادي - 26/12/1434 هجري

الزيارات: 9092

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لعبة الكتابة للطفل

 

محاولة الاقتراب من الطفل أدخَلتني ملعبه ومنطقته ومَنْطِقه، لا يُمكنك أن تقف على درجة أعلى من الطفل؛ لتحدِّثه أو تحكي له، أو تُبلِّغه، أو حتى تغني معه، على كاتب الأطفال - من وجهة نظري - أن يلعبَ مع الطفل، ويكون على مستوى ذكائه وطموحه، بالطبع الطفل أذكى وأكثر طموحاً؛ لأنَّ عالَمه أوسع، ولا ننسى أن عالَمه متخيَّل، وخياله تلعب فيه كلُّ الألوان التي لا نعرفها نحن الكبارَ.

 

تجربتي مع الطفل بدأتُها منذ أكثر من ثلاثين سنة، حين رُزقتُ بابنتي الأولى، وبلَغت عدة شهور من عُمرها، لا أعرف بالضبط ما الذي جعَلني أُمسك بالقلم وأكتب عدة قَصص بلغة بسيطة سهلة عن عجوز وجَروٍ، وعصافير ومدرب أسود وثيران، ثم ركنتُ هذه القَصص؛ فقد كنتُ قاصًّا متحقِّقًا، وعندما سألني صديقي محمد المنسي قنديل: لماذا لا تكتب قَصصًا للأطفال؟ قدَّمتُ له القصص والخجلَ؛ فأنا لَم أُحدِّد وأنا أكتب أنها هكذا: قَصص للأطفال، أعجَبَت صديقي وأرسَلها بدوره لرئيس تحرير مجلة عربيَّة، أشاد رئيس التحرير بالقَصص ودعاني لأُصبح من كُتَّاب الأطفال بالمجلة، وكانت هذه القصص لابنتي هي النموذج الذي أنظر إليه بين الحين والآخر، فإذا كانت قد نالَت إعجاب الجميع، فلا بدَّ أنها حقًّا قَصص أطفال، تُرى لماذا؟.

بدايةً: أنا لَم أكتبها "تسبُّبًا" من أجْل الدولارات.

 

ثانيًا: لَم أكتبها ليُصبح اسمي كاتبَ أطفال؛ إذ كان الدافع هو الطفل - ابنتي - الذي حاوَلت أن أقترب منه، نعم، كنتُ أهمس لابنتي بالقصص، وأتخيَّل مسار "الحدوتة" والإيقاع.


أعجَبَتني اللعبة واستمتَعْت بها، صِرْت أتعلَّم من الطفل وأنا أكتب له، نعم اللغة وتركيب الجملة، والفعل ورَدَّ الفعل، لا بدَّ أن أكون على يقين أنَّ طفلي في القصة لو تركْتُه دون إملاءٍ سيتصرَّف هكذا، وهكذا استدعَيتُ الطفل الذي بداخلي ليلعب لُعبته الفنيَّة، وأنا الذي كنتُ أَملِك طفولة غنيَّة بالحياة؛ لأنني وُلِدت في بيتٍ على نهر، وكانت لي جدَّة قعيدة حكاية، وأمٌّ تحكي بشجنٍ، وأبٌ يعيد على مسامعي كلَّ ليلة حواديت من ألف ليلة وليلة، وعشرات الألعاب الطليقة في البراح مع الصِّبيان والبنات.

 

جميل إذًا تكوين الكاتب - غير المعادي للطفولة - ثراءَ الحياة لدى الكاتب بمفردات عديدة؛ مفردات من الحياة، وألعاب متنوعة، والشخوص الذين تحفظهم الذاكرة بتصرُّفاتهم المُدهشة، كل هذا يقفز في لحظات الكتابة؛ ليكون عالمًا حقيقيًّا متخيَّلاً فنيًّا في آنٍ.


اختَرت من اللحظة الأولى ألاَّ أكتبَ كيفما اتَّفق، بل كتبتُ كيفما أحبَّ وأهوى وأفرح، الكتابة للأطفال لحظات من فرح يُحقِّقها الكاتب حين لا يكون هَمُّه سوى الكتابة، وجرَّبتُ أشكال الكتابة مع الطفل: قصة ذات عدد من الصفحات، قصة صفحة واحدة، ثم رواية للأطفال.

 

كان من حسن حظي أن قَصصي رسمَها أجمل رسَّامي الأطفال في العالم العربي؛ منهم على سبيل المثال: (بهجت عثمان)، و(حجازي)، و(جورج البهجوري)، و(حلمي التوني)، و(نجيب فرح)، و(سمير عبدالمنعم)، وأقول حسن حظي؛ لأنَّ هذا دفَعني دفعًا للفرح بالقَصص والحواديت والحكايات، وأرى أنَّ أيَّ إبداع مكتوب للطفل، لا يكتمل إلاَّ برسوم الفنَّانين المُبهجة العبقرية الجميلة، ثم كتَبت سيناريو الأطفال المرسوم، وكان تجلِّياً جميلاً مع الرسَّامين.

 

الطفل لا يستقبل الكلام المرصوص الجاف.. الطفل يلعب مع الكلام والألوان، إنه يَبتهج ويَبتكر، ويتخيَّل ويُضيف للقصة.

 

نصل إذًا إلى أنَّ قصة الأطفال يُبدعها ثلاثة: الكاتب، والرسَّام، والطفل؛ لأن في عالم الطفولة لا أحدَ يلعب وحْده.

 

استهواني هذا العالم، فوسَّعتُ من مجموعة اللاعبين الذين يلعبون مع الطفل، كتبتُ مسلسلات أطفال للتلفزيون بكل تنوُّعاتها، كتبتُ مسلسلات أبطالها عرائس، وأخرى كارتون، وتَمَّ إذاعتها كلها في التلفزيون المصري، والتوفيق الذي نالها؛ حيث حصَلت المسلسلات على جوائز عديدة، وحصلتُ أنا في إحداها على أحسن كاتب سيناريو.

 

التوفيق سببه أنني رأيتُ الأطفال تتفرج على أعمال الكاتب الكبير الراحل (أسامة أنور عكاشة)، ولا تتفرج على برامج الأطفال، فكان التساؤل: لماذا يعزف الطفل عن برامج الأطفال؟! لأنها ساذَجة، لأنها مباشرة، لأنها تستهين بعقله، لأنها بعيدة عن عالمه، أو لمجموع هذه الأسباب.

 

إذًا؛ حذفتُ كلَّ هذه الأسباب وأنا أكتب للطفل، وإيَّاك يا كاتب الأطفال أن تعظَ الطفل، أو تدعوه مباشرة بأن يشربَ اللبن أو ينام، أو يصحو مبكراً، أو يساعد الفقير، إن لَم تَلعب معه اللعبة على أصولها، فسوف يَنفِر، هو ليس في حاجة للوصايا المباشرة، إننا نتعامل مع إنسان صغير وخيال عظيم، ما أن تقول له: إنَّ الولد رَكِب الحصان الذي أخذ يعدو ويكاد يطير، لا يستطيع أحدٌ أن يتصوَّر الحصان الذي تصوَّره الطفل، أو الطيران الذي حدَث للحصان.

 

لا يمكن للكاتب أن يكون محايدًا مع الطفل، الكاتب يشارك في اللعب والخيال، وتتولَّد عند الكاتب رغبة حقيقية في أن يلعبَ بكلِّ الألوان والأشكال؛ حتى يحقِّق نفسه بجوار هذا العملاق الطفل.

 

ومن ناحية التقنيات، لا يُمكنك أن تخاطِبَ الطفل عبر مطبوعة ركيكة؛ سواء من حيث نوع الورق، أو الألوان، وهنا تكون تكلفة كتاب الأطفال باهظة، تلك التكلفة التي تجعل الكتاب بثمنه المرتفع ليس في متناول أيدي الكثير من أطفالنا، أو من خلال تمثيليات تافهة، أو أداء كيفما اتَّفق، أو إهمال في الديكور.

 

تعتبر الكتابة للطفل كتابة حديثة زمنيًّا، وقد اعتمَد كثير من الكُتَّاب على الأساطير أو الحكايات الشعبية العالميَّة، أو قَصص التراث العربي، وسوف تختلف الكتابة التي تُكتب عن الطفل الآن، لا أقصد بهذا قَصص الخيال العلمي - وبعضها ليس له أيُّ أساس علمي - أو الكمبيوتر... إلخ، إنما أقصد أنَّ الطفل في مواجهات مختلفة مع مفردات وأُطر مختلفة، تستحقُّ أن تكتب له كتابة جيدة.

 

أشياء كثيرة يجب الحذر منها عند التعامل مع الطفل الذي أرى أنه يستحقُّ أجملَ كتابة وأكبر اهتمام.

 

المصدر: المجلة العربية، ع 417 شوال 1432هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طعام لعبتي (قصة للأطفال)
  • الكتابة للطفل .. غياب الدعم ووصاية الكبار
  • الكتابة الكونية والكتابة الشرعية
  • من وسائل التعليم الترفيهي: لعبة حبل الأشكال والرسومات للأطفال
  • (التعليم بالترفيه) لعبة سنارة الأشكال للأطفال
  • التربية الإيمانية للطفل
  • التهديد والوعيد للطفل

مختارات من الشبكة

  • تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أولادنا وإدمان الألعاب الإلكترونية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النمسا تحظر لعبه فيديو معادية للإسلام ابتكرها اليمين المتطرف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الخرقي وكتابه: "المختصر في الفقه" (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وكتابه الصحيح دراسة تعريفية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (12) كتاب القراءات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المفصل في المفضل في تلاوة صلاة الصبح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دم الراهب لفطيرة الفصح!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنماط الكذب عند الأطفال (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وثناء
نبراس أحمد القادري - المملكة العربية السعودية 04/11/2013 10:52 AM

جزاكم الله خيرا , موضوعات هادفة كثيرة استفدت منها, فيها ما ينفع الناس ويمكث في الأرض, وفّق الله المؤسس والمتابعين والقائمين والعاملين عليها والمشاركين , ثلة طيبة, وأتمنى تعريف الناس أكثر بهذه الشبكة بالوسائل المتاحة توسيعاً لدائرة الخير والنفع, فإن أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس, وفي هذا الزمن, إن لم تكونوا أنتم كذلك - وأنتموه - فمن ؟ أسبغ الله عليكم نعمه الظاهرة والباطنة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب