الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (27)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (27)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* من سيرة أديب الأطفال الراحل رشاد كيلاني:

رحل عن عالمنا فجر يوم الثلاثاء 9/10/1434هـ، الأستاذ رشاد كامل كيلاني - رحمه الله - وهو نجل أديب الأطفال الراحل كامل كيلاني، رائد أدب الطفل. ولد رشاد كيلاني في 17 نوفمبر 1930، وتخرج في كلية الآداب - قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة. وعمل فور تخرجه محرراً ومصححاً ومراجعاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة إلى سنة 1959. ورافق والده ردحاً طويلاً من الزمن، ثم عكف على نشر تراث والده، فأصدر ما لم يصدره كامل كيلاني في حياته، إلى جانب اهتمامه بنشر الفكر الإسلامي ومساعدة المراكز الإسلامية في أنحاء كثيرة من العالم. وقد أنشأ مطبعة ومكتبة باسم مكتبة الأديب كامل كيلاني، في حي باب اللوق بالقاهرة. أنتجت قريحة رشاد كيلاني عديداً من قصص الأطفال، بلغت 32 قصة، منها: مؤتمر الحيوان، ومجموعة قصص (بابا حكى لي)، منها قصة الأرنب والسلحفاة. كما نشر 48 كتاباً إسلاميًّا باللغة الإنجليزية و 43 كتاباً باللغة الفرنسية و 62 بالألمانية، إلى جانب مترجمات بلغات أخرى. وكان الأستاذ رشاد يدعو إلى الاهتمام بكتب الأطفال، وخاصة في مكتبات المدارس التي تعد النبع الأساسي للأطفال في المراحل التعليمية المختلفة، فالمكتبة هي حجر الزاوية، تفيد الطالب والمعلم، وعلى وزارات الثقافة في العالم العربي أن تدعم تلك المكتبات وأن تمدها بإصدارات الرواد وبأحدث التقنيات التي تساعد القارئ ليصل للكتاب الذي يريده بسهولة. (من مقال للكاتب أحمد علي سليمان بعنوان "الراحل رشاد كيلاني.. نموذج فريد في العطاء" - المصريون 22-6-2013).

* أدب الطفل وجمالياته ضرورة لمتطلبات المشهد الثقافي:

قالت القاصة المتخصصة في الكتابة للأطفال أميمة الناصر: إن ثمة مساحة شاسعة تفصل العالم العربي عن منجزات أدب الطفل في العالم، ما يشكل حافزاً قوياً لدى الكتاب والمؤسسات المعنية بأدب الطفل للعمل على تقليلها, وذلك بالاهتمام الحقيقي والجاد بهذا الأدب من خلال تحفيز الكتاب المبدعين والاهتمام بإخراج كتب الأطفال بأفضل صورة. وأضافت: بات من الضروري العمل وَفْق خطط مدروسة لتصل الكتب إلى أكبر عدد من الأطفال، لأن هذا الاهتمام سيخرج أدب الطفل من النظرة السطحية التي يُنظر له بها، ومستقبلاً سيؤسس لجيل أكثر انفتاحاً على الواقع ووعياً بمجريات أحداثه وسيرورته، بالإضافة إلى امتلاكه ذائقة إبداعية جمالية. وأوضحت أن على الكتابة للأطفال أن تتجاوز أهدافها التعليمية والتثقيفية، لتصل إلى الهدف الإبداعي الجمالي الذي تسعى إليه الفنون عامة، لذا على من يتصدَّون للكتابة للأطفال أن يكونوا متمرسين في الكتابة الإبداعية، ليستطيعوا اجتراح فعل الجمال من أجل ايجاد ذائقة فنية عند الصغار. (الدستور 7-9-2013).

* كتاب "براعم الإسلام في العلوم الشرعية":

براعم الإسلام في العلوم الشرعية/ إعداد جمال بن إبراهيم القرش.- ط 10، منقحة.- الإسكندرية: الدار العالمية للنشر، 1432هـ، 215 ص:

هذا الكتاب عبارة عن تبسيط واختصار لعلوم شرعية، وقد استفاد منه الكثير من براعم الإسلام، ولذلك صدرت الطبعة العاشرة منه، وهو للمستوى الأول، ويحوي: التعليم والتدريب على علوم العقيدة الإسلامية، والفقه، والحديث الشريف، والأذكار، والآداب والتفسير، والقصص، والمتون. (خاص الراصد)

* جائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع:

أعلن مكتب جائزة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع عن الدورة السابعة للجائزة للعام (2013 - 2014). وتأتي مواضيع الجائزة في ثلاثة حقول وهي: حقل الآداب والفنون في موضوع: "أدب الأطفال" عن مجمل إنتاج المؤلف، حقل العلوم في موضوع: تطبيقات حديثة في استخدام الطاقة الشمسية، حقل المدينة العربية في موضوع: تأثيث الشوارع في المدينة العربية. وذكر مكتب الجائزة أن من شروط التقدم أن تتوافر في المواضيع المرسلة: الأصالة والتميز، وأن يتضمن إضافة حقيقية في مجاله، وأن يكون منشوراً أو مشروحاً باللغة العربية أو مترجماً إليها، وألا يكون قد فاز بجائزة محلية أو عربية أو دولية، وأن يكون المتقدم أحد مواطني الدول العربية، ويتم ترشيح الأفراد عن طريق المؤسسات والهيئات ذات العلاقة... (العرب 12-9-2013).

* التخطيط لإنشاء مركز ثقافي للطفل في عُمان:

ناقشت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة في عُمان مقترحاً لإنشاء مركز ثقافي للطفل من حيث: أهميتُه، ومرجعية المشروع، واعتماداته المالية، كما ناقشت في اجتماعها برئاسة وزير التنمية الاجتماعية التصور المقترح لتنفيذ برامج توعوية ووقائية للأسر والشباب في مختلف محافظات السلطنة. وتتشكل عضوية اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة من: الصحة، والتنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم، والإعلام، والتراث والثقافة، وكذلك شرطة عمان السلطانية، والادعاء العام، وغرفة تجارة وصناعة عمان. (جريدة عمان 13-9-2013).

* "اللاعبون الأطفال" واكتشاف جوانب مظلمة.. في كتاب بالأرجنتين:

شهدت الأرجنتين طرح كتاب بعنوان "اللاعبون الأطفال"، يسرد معاناة العشرات من أطفال أمريكا اللاتينية الطامحين لأن يصبحوا نجوماً في كرة القدم ولكن ينتهي بهم المطاف على نحو مغاير تماماً. ألَّف هذا العمل الكاتب التشيلي خوان بابلو مينيسيس، وقد طرح للبيع مؤخراً بالأرجنتين. ويتناول الكتاب الجانب المظلم من الاتِّجار في لاعبي كرة القدم الأطفال. كما يسرد الضغوط التي يتعرض لها الأطفال من أسرهم التي تقبل بالحصول على مقابل مادي تاركةً مصير أبنائها في يد مجموعة من الوكلاء الذين لا يكترثون لأمرهم ويعاملونهم وكأنهم سلعة. ولكن الكاتب يرى أن أخطر أوجه هذا الأمر هو توقيع الأطفال على عقود للَّعب وفي حالة عدم تحقيقهم أي إنجاز في سن السادسة عشرة يتم اعتبارهم وكأنهم مسنُّون؛ مما قد يتسبب في تدمير مستقبلهم! (أخبارك 13-9-2013).

* ورشة لأولياء الأمور لتحبيب القراءة إلى أطفالهم في البحرين:

تقيم مبادرة "كلنا نقرأ" ضمن مهرجان تاء الشباب الخامس فعالية "تأتأة" بتاريخ 8 سبتمبر، إلى الساعة السابعة مساءً في متحف البحرين الوطني، وتخصص الفعالية لأولياء الأمور، حيث سترشد المختصة النفسية فاطمة النزر أولياء الأمور إلى المبادئ الأولية لتنمية حب القراءة لدى الأطفال. وتنطلق هذه الفعالية من خلال مبادرة "كلنا نقرأ" إيماناً منها بأهمية نشر القراءة وترغيب الجيل الجديد فيها، ولإبراز فوائد القراءة لجميع شرائح المجتمع. (بنا 7-9-2013).

* مسابقة خاصة بقصص الطفل بالجزائر:

تنظم دار الثقافة بولاية الوادي مسابقة خاصة بقصص الأطفال، وذلك بمساهمة كل من مديرية الثقافة والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الوادي والجمعية الوطنية الثقافية محمد الأمين العمودي والرابطة الولائية للفكر والابداع بالوادي. وهي متاحة للكتاب الجزائريين أو الموجودين على التراب الجزائري، ويجب على المشاركين الالتزام بشروطها على غرار أن تكون كتابة القصة بلغة عربية فصحى مناسبة للفئة المقترحة، وألا يقل عدد كلماتها عن 1000 كلمة ولا يزيد عن 1500 كلمة، وألا تكون القصة المشارك بها قد حازت على جائزة أو نشرت منفردة أو ضمن مجموعة، وأن تلتزم بالخصائص الفنية للكتابة الموجهة للأطفال، كما يجب أن تكتب بأسلوب مشوق. وتهدف الجائزة إلى دعم الهوية الوطنية لدى الأطفال بأبعادها المختلفة، وإثراء رصيدهم اللغوي وشحذ خيالهم، وإلى ربطهم بمآثر الماضي الإنساني وإنجازات الحاضر وآفاق المستقبل. (الأحداث 9-9-2013).

* حقيبة الطفل الثقيلة!:

أكد طبيب الأطفال أورليش فيغلر أن خطورة تعرض الطفل للإصابة بشد عضلي أو اتخاذ جسمه وضعيات خاطئة بفعل الحقيبة المدرسية لا تتوقف فقط على وزن الحقيبة، وإنما تلعب طريقة ترتيب محتوياتها وطريقة حملها على الظهر دوراً حاسماً في ذلك. وأوصى عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا، بوضع الكتب الثقيلة بالقرب من الظهر داخل الحقيبة المدرسية، مشدداً على ضرورة أن تستقر الحقيبة على مستوى الكتفين، لأنه إذا كانت وضعية الحقيبة منخفضة على ظهر الطفل فسيضطر لمواجهة هذه الوضعية الخاطئة باستخدام عضلات بطنه. بينما يضطر لمقاومة ذلك بعضلات ظهره إذا كانت وضعية الحقيبة عالية أكثر من اللازم، وذلك كي يحافظ على توازنه، مما يتسبب في اتخاذ جسمه وضعيات خاطئة. ويجب ألا يتخطى وزن الحقيبة 10% إلى 12% من وزن الطفل، مع مراعاة أنه قد تختلف قدرة التحمل من طفل لآخر، إذ تلعب القوة العضلية للطفل والتناسق العصبي العضلي لديه وكذلك مدى تمتعه بالتوازن دوراً كبيراً في هذا الأمر. (الرياض 10-9-2013).

* افتتاح المقر الجديد لمكتبة الطفل بمديرية زبيد بالحديدة:

في الثالث من سبتمبر تم افتتاح المقر الجديد لمكتبة الطفل التابعة لمكتبة زبيد العامة باليمن. وتتكون مكتبة الطفل من قاعتين تضمان أكثر من 1000 عنوان من الكتب التربوية والدينية والأدبية وقصص الخيال العلمي والبرامج التعليمية. وفي حفل الافتتاح نوه مدير عام مديرية زبيد بالدور الكبير الذي تقوم به مكتبة زبيد العامة ومكتبة الطفل في ترسيخ ثقافة القراءة والإسهام في بناء جيل أكثر وعياً. (سبأ نت).

* "أنا طفل" كتاب جديد:

صدر حديثاً كتاب (أنا طفل) للكاتبة الاردنية سناء أبو شرار، ويقع الكتاب في 100 صفحة من القطع المتوسط. الكتاب يتناول معاناة الطفل من نواحٍ متعددة، منها الوحدة والتشتت الأسري والعنف والقسوة والإهمال، ويشتمل على 53 حالة يتحدث كل طفل فيها عن معاناته. وحول الكتاب قالت المؤلفة: في عالمنا المعاصر يغرق الطفل في عالم إلكتروني متعدد الأبعاد، ينزوي أمام شاشته ويعتقد الأهل بأنه يمارس حياة طبيعية، علماً بأنه ينسحب من الحياة الطبيعية، خصوصاً حين تمتد فترة ملازمته للشاشات الإلكترونية لساعات متواصلة، هذا الواقع الحديث فرض مشكلات جديدة على المجتمع العربي بل والعالمي أيضاً من تقلص مساحة الحوار، وتقلص دور الأسرة.. (الدستور 10-9-2013).

* مراكز الأطفال بالشارقة تنتهي من تحكيم جائزة الإبداع الأدبي:

أعلنت إدارة مراكز الأطفال بالشارقة، إحدى إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أنها أنهت المرحلة الثانية من تحكيم جائزة الإبداع الأدبي في دورتها الثامنة، إذ سيتم إجراء المقابلات للمشاركين غداً. وتستهدف الجائزة الأطفال المواطنين والمقيمين في الإمارات. وتتضمن الجائزة مجالين: مجال كتابة الخاطرة، الموجه للفئة العمرية 10 – 15 سنة، ومجال كتابة القصة القصيرة لفئتين: 10 - 12 سنة، و 13 - 15 سنة. وبلغ عدد المرشحين للمرحلة الثانية، الذين تم اختيارهم من التصفيات الأولى بجميع الفئات في الجائزة 78 مشاركاً ومشاركة، وتأتي هذه المرحلة بعد أن أنهت الإدارة المرحلة الأولى من تحكيم المشاركات من قبل لجنة مختصة في مجال أدب الطفل، يلي ذلك تحديد الفائزين في الجائزة وإعلان أسمائهم. (الإمارات اليوم 7-9-2013).

* القراءة للمتعة في أوقات الفراغ تنمي قدرات الطفل في الرياضيات:

أفاد الباحثون بأن التلاميذ الذين يقضون وقت فراغهم في ممارسة هواية القراءة يظهرون تفوقاً ملحوظاً في علم الرياضيات واللغة الإنجليزية عن بقية أقرانهم الذين نادراً ما يقرؤون. وتتبعت الدراسة الحديثة، التي أجراها معهد التعليم بجامعة لندن، هوايات القراءة لستة آلاف طفل، وتبين أن القراءة من أجل المتعة مهمة أكثر لتطور الأطفال أكثر من مستوى تعلم آبائهم. وخلص الباحثون في الدراسة إلى أن المفردات اللغوية الواسعة تساعد الأطفال في استيعاب المعلومات في المناهج الدراسية، حيث أفادت النتائج بأن أولئك الأطفال الذين كانوا يقرؤون الكتب والصحف في سن العاشرة لأكثر من مرة في الأسبوع، حققوا تفوقاً ملحوظاً في سن 16 عن أقرانهم الذين كانوا يقرؤون أقل. وأكدت الدراسة نتيجة مفادها: أن تأثير القراءة للمتعة يكون أكثر أهمية للطفل من أن يكون لديه والد ذو درجة علمية جامعية. (اليوم السابع 13-9-2013).

* إصدارات جديدة لمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في فلسطين:

أصدرت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي حديثاً ثلاثة إصدارات جديدة في مجال أدب الأطفال, أحد هذه الاصدارات هي قصة "أنا كبرت" للكاتبة صفاء عمير. وقد كتبت هذه القصة بطريقة تمزج بين شقاوة الأطفال و اللغة الشعرية، حيث تتناول مشاعر الأطفال في أول يوم من الدراسة، وكيفية تفاعل الأهل مع هذا الموضوع. ويأتي إصدار هذا الكتاب كجزء من سلسلة جديدة تعمل عليها المؤسسة باسم "تعال العب معي"، وتركز هذه السلسلة على الأطفال وعلاقتهم مع الأهل والمجتمع بهدف تشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني بين جميع أفراد العائلة، وعلى دور الأهل الرئيسي في بث روح القراءة لدى الأطفال. وقد صدر من هذه السلسة قصة "تعال العب معي" عام 2010 وحازت على جوائز عديدة في مجال أدب الأطفال، ولاقت اهتماماً ورواجاً كبيراً بين الأطفال أنفسهم. وتأتي أهمية هذه السلسلة بتركيزها على فئة عمرية يندر الكتابة لها لا سيما في المجتمع الفلسطيني وهي الفئة من 4 - 7 سنوات. (معا 3-9-2013).

* عودة الأطفال السوريين إلى المدارس في الأردن تحيي الأمل في نفوس اللاجئين:

في إربد الآن 10.000 تلميذ سوري يدرسون في عشر مدارس حكومية، وثمة خطط لفتح خمس مدارس أخرى. ومن أجل استيعاب هذه الأعداد، تقرر العمل بنظام مزدوج في المدارس، إذ يداوم التلاميذ الأردنيون إلى الظهر، ثم يأتي دور السوريين. وتعاني مدارس إربد في الوقت الراهن من الازدحام، إذ يتراوح عدد التلاميذ في الصف الواحد بين 50 و 60 طالباً. وتوفر اليونيسف مساعدات مالية للسلطات الأردنية لتمكينها من دفع أجور المدرسين وتكاليف المدارس، ومن توفير الكتب والحقائب للتلاميذ السوريين. كما باشرت اليونيسف حملة في أماكن تواجد اللاجئين السوريين مع بدء الموسم الدراسي تحمل عنوان "العودة الى المدارس". وفي مخيم الزعتري للاجئين، ازدادت نسبة التسجيل بشكل ملحوظ هذه السنة، إذ بلغت نصف الأطفال الـ 30.000 الموجودين في المعسكر. bbc عربي 13-9-2013.

* اختتام مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال:

صرحت نائبة الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة في أوقاف الكويت بأن آخر موعد لتسلم القصص المتقدمة لمسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي هو 30 أغسطس، مبينة أنها مسابقة دولية تعقد كل سنتين للتشجيع على تأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، من أجل نشر الوعي بأهمية هذه المجالات لدى المجتمع منذ الصغر. وأضافت أن مرحلة فرز القصص المشاركة من جهة مطابقتها للمعايير الموضوعة من قبل لجنة الإشراف والتحكيم سوف تبدأ مباشرة بعد هذا التاريخ، ويعقبها تحكيم هذه القصص من قبل متخصصين في أدب الأطفال وعلم نفس الطفل وعلم النفس التربوي، ويستمر ذلك لمدة شهر، ثم يكون الإعلان عن القصص الفائزة ويدعى الفائزون لحفل التكريم، أما القصص الفائزة فسوف تتم ترجمتها وطباعتها. (الأنباء 27-8-2013).

* طرق دبي تطلق برنامج توعية للطلاب وذويهم:

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات انطلاق برنامج التوعية المدرسية في مدارس دبي، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد. ويشمل البرنامج الذي بدأت المؤسسة بالتنسيق له في المدارس ورياض الأطفال: ورش عمل ومحاضرات إرشادية للطلاب وسائقي الحافلات المدرسية والآباء، لدعم الثقافة المرورية في أوساط المجتمع، بهدف خفض نسبة الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها. وقد بدأت المؤسسة منذ نهاية العام الدراسي الماضي بإنتاج أفلام كرتونية توعوية موجهة لطلاب المدارس تحت شعار "غايتنا سلامتك"، حيث تركز بطريقة درامية على ما يجب عمله من قبل الطلاب أو الأطفال ليتجنبوا الحوادث. (الإمارات اليوم 13-9-2013).

* لتحميل المجلد الأول من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).