الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (26)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (26)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* الملتقى الوطني الثاني حول الطفل والإبداع بالجزائر:

يقام في ولاية سوق أهراس بالجزائر، في مطلع شهر سبتمبر، الملتقى الوطني الثاني حول الطفل والإبداع، تحت شعار "صغير اليوم عظيم الغد.. بالتربية الجمالية للروح". ومن الأوراق التي ستقدم في الملتقى: صورة الطفل في الإبداع، للأستاذة بهاء بن نوار من جامعة سوق أهراس، سوسيولوجية الإبداع في أدب الطفل، للأستاذة أمال بن شمسة، الطفل والمسرح، للأستاذة غزلان هاشمي من جامعة سوق أهراس، النص المسرحي وعلاقته بمراحل نمو الطفل، للأستاذ عبد الوهاب الفاطمي، إلى جانب العديد من الشعراء الذين سوف يقدمون نصوصهم للصغير المبدع. وسيختتم الملتقى بتوصيات هامة. (الأحداث 28-8-2013 باختصار).

* عرض كتاب: عمل الأطفال في النشاط الزراعي:

عمل الأطفال في النشاط الزراعي في الريف المصري/ سهير سند وأخريات.- القاهرة: المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - قسم بحوث التعليم والقوى العاملة، 1430هـ، 442 ص:

بدئ الكتاب بمقدمة مؤثرة تقول: "أجبرتهم الظروف على التوقف عن اللعب، فتخلوا عن طفولتهم سعياً وراء لقمة العيش، مارسوا أعمال الكبار بشروط السوق، فتعرضوا للعنف والقمع، حتى أصبحوا بحقٍّ أطفال شقاء وحرمان. ذهبوا لإعالة أُسرهم وأنفسهم وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمعيشية، فلم يجدوا أحداً يرحم طفولتهم أو يشفق عليهم. ولا بد أن يدفع الطفل من كرامته وحريته وآدميته الكثير مقابل جنيهات قليلة أسبوعياً". وفيه تسعة فصول: الإطار المنهجي للبحث، الملامح الإيكولوجية للدراسة، الحماية القانونية للأطفال العاملين في النشاط الزراعي، أوضاع الطفل العامل في الريف: طبيعة العمل وظروفه، الحالة التعليمية للطفل العامل في الريف، البعد الاجتماعي الثقافي لأسرة الطفل في النشاط الزراعي، الأوضاع الاقتصادية لأسر الأطفال العاملين في النشاط الزراعي، فاعلية شبكات الأمان الاجتماعي لأسر الأطفال العاملين في النشاط الزراعي، رؤى مستقبلية حول عمل الأطفال في الريف. (خاص الراصد).

* ورقة حول قصص الأطفال الإلكترونية في مؤتمر الأدباء السعوديين:

ملخص الورقة التي ألقاها الأستاذ فرج الظفيري، في ملتقى الأدباء السعوديين الرابع، يوم الأربعاء 28-8-2013:

يحاول هذا البحث تقديم تصوُّر عن قصص الأطفال الإلكترونية، وتحليل نماذج من قصص الأطفال الإلكترونية. وكانت تساؤلات البحث الرئيسة:

• ما مفهوم قصص الأطفال الإلكترونية؟

• ما الصعوبات التي تواجه انتشار قصص الأطفال الإلكترونية؟

• ما أبرز المعايير التي تقدَّم على أساسها قصص الأطفال الإلكترونية؟

ويتطرق إلى تحديد مفهوم قصص الأطفال الإلكترونية، ودواعي إنتاجها، والفرق بين قصص الأطفال الورقية وقصص الأطفال الإلكترونية، والمزايا والعيوب في قصص الأطفال الإلكترونية، ومراحل إنتاجها، وأنماط نشرها، وتحديات انتشارها، ومعايير قصص الأطفال الإلكترونية، ومقارنة بين أربعة نماذج لقصص الأطفال الإلكترونية في مدى التزامها بالمعايير المقترحة. ومن أبرز ما أسفر عنه البحث: أن مصطلح قصة الطفل الإلكترونية مصطلح لم يتشكَّل مفهومه لدى الباحثين بصورة واضحة، كما لا توجد - حسب اطلاع الباحث - دراسات علمية تناولت العلاقة بين قصة الطفل كأدب والتقنية. وأن قصة الطفل الإلكترونية لا تزال محدودة الانتشار نتيجة ضعف التسويق. وأن وجود مزايا عديدة لقصة الطفل الإلكترونية لا يعني إلغاء قصة الطفل الورقية، وأن التحديات التي تواجه انتشار قصة الطفل الإلكترونية يمكن التغلُّب عليها. وأن أغلب القصص الإلكترونية الموجودة في الساحة حالياً لا ترتقي لمستوى جذب الأطفال لقراءتها والشَّغَف بها. وكان من أهم التوصيات والمقترحات: دعوة المؤلفين المبدعين إلى كتابة القصص الإلكترونية للأطفال، لسدِّ احتياج الأطفال في هذا الجانب. ودعوة الباحثين والباحثات إلى القيام بدراسات حول مستجدَّات التقنية، ومدى فاعليتها كوسيط لقصة الطفل. والقيام بدراسات وصفية مسحية للتعرف على واقع قصص الأطفال الإلكترونية. والقيام بدراسات مقارنة بين قصص الأطفال الإلكترونية العربية وبين قصص الأطفال الإلكترونية في بلدان أخرى. (موقع مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع).

* خزانة الفرح.. مجموعة شعرية جديدة للأطفال:

صدر للشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري مجموعة شعرية للأطفال بعنوان "خزانة الفرح". وتحتوي المجموعة التي صدرت نسختها الرقمية في 82 صفحة عن شركة الارتقاء المعرفي بالرياض، على 31 قصيدة تتنوع مضامينها بين ما هو طبيعي واجتماعي وأخلاقي تربوي، بموازاة مع الكلمة الجميلة والإيقاع السلس الذي يبعث النشوة والمعنى الذي يغرس القيم وأبعادها في نفوسهم، ما قد يسهل الرقيَّ بذوقهم الفني وانتمائهم الوطني والإنساني، وينمي كفاياتهم النفسية واللغوية والمهارية. وهكذا، بعد أربع مجاميع شعرية، يصرف الشاعر عنايته لهذه الشريحة التي قلما يهتم بها الأدباء راهناً، في إطار ما يُسمّى بأدب الطفل. وقال الوراري في صفحته على الفيسبوك: "غنيٌّ عن البيان أن خزانتنا العربية تكاد تخلو من كتب موجهة للأطفال بالقياس إلى نظيراتها الأجنبية، وهذه التجربة التي خضتُها أتت نتيجة وعيٍ بذلك، وقد احتدَّ هذا الوعي بعدما كان أبنائي يزدان بهم فراشي واحداً تلو الآخر..". (خاص الراصد).

ونقرأ من المجموعة مقطعاً من قصيدة "حديقتي المَلأى بالأسرار":

في غُرْفَتي خِزانَةٌ مِنْ كُتُبِ في عِيدِ مِيلادي اقْتَنَاها لِي أَبي مُشْرِقَةٌ رُفُوفُها مِمّا حَوَتْ وَهْيَ تُنادِينِي.. تَقُولُ: اقْتَرِبِي في قُرْبِها أَشْعُرُ بِالْأُنْسِ ، وَقَدْ ضاءَتْ سَريرَتي كَمِثْلِ كَوْكَبِ تُسْمِعُنِي الْجَمالَ.. تَحْكِي قِصَصاَ لِي، وبِذَوْقي تَرْتَقي.. تَصْعَدُ بِي قَدْ أَصْبَحَتْ أَكْثَرَ مِنْ صَدِيقَةٍ في خَلْوَتِي.. في سَلْوَتي.. في لَعِبي أَوْدَعْتُها أَسْرارَ رُوحِي، مِثْلَما أَسْرارُهَا نَبْعٌ لِقَلْبي الْمُجْدِبِ إِنْ جِئْتُها مَدَّتْ يَدَ التّحنانِ لِي وَحَدَّثَتْني بِكَلامٍ طَيِّبِ وَطَوَّفَتْ بي في الْعُصُورِ كُلِّها أُسْقَى الرّحيقَ مِنْ شَذاها الْأَعْذَبِ فَظِلُّها أُنْسي، وَقَدْ وَجَدْتُ مِنْ أَفْيائِها أُنْساً رَفيعَ النَسَبِ. وَفي سَواقِيهَا الْمِياهَ عَذْبَةً كَما وَجَدْتُ في رُبَاهَا مَأْرَبي حَوَتْ مِنَ الثِّمارِ أَشْهَاها، وَيَا ثِمارَها مِنْ مَشْرِقٍ وَمَغْرِبِ.

* الشبكات الاجتماعية تشكل خطراً على الأطفال:

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن واحداً من كل خمسة أطفال بريطانيين يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية، قد تعرَّض لتجربة سلبية وعانى من المضايقات في العام الماضي. وكشفت أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً قد أقدمت على الانتحار شنقاً في وقت سابق من هذا الشهر إثر تلقيها رسائل مسيئة من أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية: إن الدراسة التي ستصدرها الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في نوفمبر أظهرت أن المضايقات شملت البلطجة [الإلكترونية]، والرسائل الجنسية غير المرغوب فيها، والملاحقة السَّيبَيرية (الملاحقات عبر الفضاء الإلكتروني المعلوماتي). وقالت كلير ليللي، خبيرة "التكنولوجيا الأكثر أمناً" في الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الأطفال: إن الدراسة التي أجرتها الجمعية الملكية كشفت عن وقائع تثير القلق العميق من الآثار المدمرة للبلطجة على الأطفال الصغار، ويتعين معالجتها قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة. (الجزيرة.نت).

* فنون الفرجة الشعبية وثقافة الطفل.. كتاب جديد:

صدر حديثاً بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كتاب "فنون الفرجة الشعبية وثقافة الطفل"، للمؤلفة أماني الجندي. ويحوي الكتاب بين طياته إطلالة علمية على الفرجة المصرية بوصفها موضوعاً هاماً من موضوعات المأثورات الشعبية، وتأتي هذه الإطلالة لتستعين بالأراجوز كي تثبت من خلال فنه بعض المفاهيم والقيم للأطفال. ولعل الكتاب في هذا الصدد يدرك قدرة الفنون الشعبية على توصيل الرسالة من خلال ما يتوفر لها من خبرات وتجارب، الأمر الذي مكنها دوماً من النفاذ إلى عقل ووجدان متلقيها ويهيئ مناخاً مناسباً للالتفاف حولها وتبنى أفكارها والاستمتاع بأدائها. (الدستور 20-8-2013).

* مجالات الاستفادة من شعر الأطفال المعاصر:
يطرح وجود مثل هذا التراث الشعري الذي خلفه من كتبوا للأطفال سؤالاً حول مدى الاستفادة منه في تكوين ثقافة الطفل في الوقت الراهن، وما هي إمكانات هذه الاستفادة؟ ومن المؤكد أن تلك الأشعار دخلت المجال التربوي العربي الرسمي في بعض البلدان العربية عن طريق إدراج نماذج منها في مقررات التعليم العام، لكن تلك النماذج تظل محدودة، وفي زمن لم يعد فيه التعليم المدرسي هو العامل الرئيس في تكوين ثقافة الطفل، فإن استغلال هذا التراث ينبغي أن يكون في مجالات أخرى، وبصيغ تستغل مجال التقنية التي أصبحت منتجاتها من الألعاب والقصص والبرامج الترفيهية هي المشكِّل الأول لعقل ووجدان الطفل. إن أهم هدية أو تقدير يمكن أن يوجه إلى كتاب الشعر الموجه للطفل العربي هو العمل على صناعة برامج تلفزيون وفيديو، وألعاب تقنية، وقصص كرتون تستوحي أشعارهم بما فيها من حكايات ومشاعر وألفاظ رشيقة وإيقاع جميل وقيم نبيلة، لأن ذلك هو الذي سينشر رسالتهم على اتساع الوطن العربي، ويبلغها كاملة إلى كل بيت وينفع بها كل طفل . (محمد ولد محمد سالم - الخليج 23-8-2013).

* جمعية منتدى الطفولة تدعم تلاميذ العائلات الفقيرة:

تنظم جمعية منتدى الطفولة بالرباط "حملة اقرأ.. للعودة المدرسية"، من أجل مساعدة التلاميذ من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل لاقتناء اللوازم المدرسية. وتهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الأطفال المحتاجين لاستئناف الموسم الدراسي الجديد في ظروف أفضل، ومد العون لذويهم الذين يجدون صعوبة في تلبية كل الحاجيات المدرسية. وتسعى جمعية منتدى الطفولة من خلال ذات العمل، إلى تحفيز المواطنين لمساعدة هؤلاء الاطفال وإسعاد اليتامى منهم والمحتاجين، من خلال التبرع أو جمع الكتب والدفاتر والأدوات المدرسية. (هسبريس 27-8-2013).

* القراءة تنمي مهارات الطفل وتجعله أكثر ابداعاً:

تنمية القراءة لدى الطفل تفيده في سرعة البديهة واكتساب المعرفة وتسهل الدراسة، وهي تبدأ بقصة ما قبل النوم، التي ترسخ الحب والتواصل مع الوالدين وتكوِّن مفاهيم كثيرة لدى الطفل، فيتعرف من خلالها على نفسه وعلى بيئته والعالم من حوله. ثم يعتاد على وجود الكتاب في حياته كمصدر للمعرفة، ويكون ذلك عبر الكتب القماشية الصغيرة التي تتكون من حروف أو أرقام، وعندما يكبر مع الوقت تستبدل بالكتب الورقية. ومع مرور الوقت، على الأهل شرح الرسومات الواردة بالقصة، مع سردها بأسلوب تمثيلي جذاب يشمل الحركة وتنوع نبرات الصوت لتزداد الأُلفة بين الأسرة والكتاب. فكون لطفلك مكتبة في غرفته، وحدد وقتا لحكاية القصة لكل الأسرة، مع شرح مبسط للكلمات والصور وتمرير اليد أسفل الكلمات، لتزداد المهارات اللغوية والبصرية لدى الطفل، ولتكن حكاية القصة متعة تتواصل الأسرة من خلالها وتزداد وعياً. (البوابة 21-8-2013).

* منتدى الإيسيسكو الأول لأطفال العالم الإسلامي:

انطلقت مؤخراً بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في الرباط، فعاليات منتدى الإيسيسكو الأول لأطفال العالم الإسلامي، بتاريخ 24 - 28 يونيو، وبمشاركة 40 طفلاً من عدد من الدول الأعضاء. وناقش المنتدى عدداً من القضايا التي تهم الطفولة، من بينها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتشكيل اللجان الخمس للمنتدى، وتقديم تجربة برلمان الطفل بالمغرب. وقد جاء المنتدى ليكون الإطار المؤسسي الذي يسعى للرقي بواقع الطفل والنهوض بقضاياه في العالم الإسلامي، ولتعزيز قيم التسامح وأواصر التعاون والتضامن والتآخي بين الأطفال. ويأتي إنشاء المنتدى بناء على القرار الصادر عن المؤتمر الإسلامي الثاني للوزراء المكلفين بالطفولة، المنعقد في الخرطوم سنة 2009، والذي أقره المؤتمر الإسلامي الثالث للوزراء المكلفين بالطفولة المنعقد بطرابلس سنة 2011م. (وكالة أنباء البحرين 24-6-2013).

* رؤى حول الكتابة الأدبية للطفل وصعوبتها:

حول صعوبة الكتابة المسرحية والقصصية للطفل، قال الدكتور عبد الله العبد المحسن: إن هناك إقبالاً واضحاً على قصائد الأطفال من قبل الكتَّاب والشعراء، فيما تكتب قلة من الكتاب في القصة للطفل، وأقل في مجال مسرح الطفل. وقال: إن السبب لا يعود إلى التعالي في الكتابة للأطفال، وإنما إلى صعوبة الكتابة للطفل، فالكتابة للطفل تتطلب من الكاتب التعرف الواعي إلى مراحل نمو الأطفال، لأن لكل مرحلة من مراحل نموهم خصائصها النفسية والفسيولوجية التي تعتمد عليها درجات النمو العلمي لدى الأطفال، سواء من ناحية المستوى اللغوي أو مستوى التحصيل المعرفي والخبرات والتجارب والأحلام. وأضاف: هناك أسس نفسية لأدب الطفل تتمثل في قياس استعداد الطفل للاستفادة من الأدب، وهذا يتطلب معرفة نضج الطفل، وهدف الطفل مما يتعلمه من الأدب. وحول ذلك يقول الدكتور أحمد حتوره: إن إعادة صياغة عمل أدبي للأطفال ليس بالأمر الهين. أما الدكتور هادي الليثي فيقول: إن الكتابة للأطفال من الفنون الصعبة، ويرجع ذلك إلى جوانب عدة، من أبرزها ما يتميز به أدب الأطفال من بساطة، ومعروف أن أبسط الفنون الأدبية على القارئ هي أصعبها على الكاتب، فالأديب الذي يكتب للأطفال أسير عدد من الشروط، من بينها وجوب توافق الإنتاج الأدبي مع قدرات الأطفال وحاجاتهم. (عكاظ 18-8-2013).

* خدمة "في أمان" لتسهيل مراقبة تصفح الأطفال للإنترنت:

أطلقت شركة اتصالات الجزائر خدمة (في أمان) كحلٍّ مجاني لتمكين الآباء من مراقبة أبنائهم في أثناء استخدام شبكة الإنترنت في المنازل. وذكرت الشركة أنها أطلقت هذه الخدمة لتمكين الآباء من عرقلة وصول أبنائهم إلى بعض المحتوى الخطير على الشبكة وحمايتهم من العالم الرقمي بالمعلومات التي وضعوها لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. حيث إن هناك الآلاف من المواقع الإباحية على الشبكة العالمية، ما جعل المختصين والخبراء يحذرون من أثر المواقع التي تبث هذا المحتوى. وأشارت إلى أن دراسة جزائرية قام بها خبراء من جامعات جزائرية أكدت أن المواقع الإباحية تستقطب 48% من الأطفال الذين يتصفحون الإنترنت في الجزائر! وحذر الخبير في المعلوماتية الدكتور عبد اللطيف فصيح من مخاطر إدمان الأطفال على الشبكة العنكبوتية، وتطرق إلى أخطار إدمان الأطفال على الإنترنت، حيث ينقله إلى عالم افتراضي ويجعله معزولاً عن العائلة أولاً ومحيطه ثانياً والمجتمع ثالثاً؛ ما يشكل له عقدة الانطواء والانعزال عن العالم الحقيقي. (كونا 19-8-2013).

* دورة للخط العربي بمدينة الطفل:

نظمت مؤخراً، ضمن فعاليات مدينة الطفل في بلدية دبي، دورة في الخط العربي والفن الإسلامي خلال فعاليات المتعة في صيف 2013، والتي قدمها الخطاط علي محمد الأميري لزوار مدينة الطفل وأعضائها. وقد أقيمت هذه الدورة التدريبية خلال 18 - 19 أغسطس، وشملت الدورة تقديم نبذة مختصرة عن تاريخ الخط العربي والفن الإسلامي، ابتداءً بأنواع الخطوط العربية وما لها من جماليات، إلى الخطوط الدارجة حالياً في المصاحف والتعريف بخطوطها القديمة. (البيان 21-8-2013).

* مسابقات نادي أدب الطفل الموهوب بأسيوط:

أقام قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص "نادي أدب الطفل الموهوب"، من 8 سنوات حتى 18 سنة، في المجالات الأدبية الآتية: الشعر الفصيح والعامي، القصة القصيرة، الرواية، المسرح، أدب الطفل، الترجمة، المدونات الإلكترونية. كما أعلن القصر عن مسابقات أدبية وجوائز للفائزين وبطاقات عضوية للمشتركين... (اليوم السابع 22-8-2013).

* القصة وتنمية النظرة النقدية للطفل:

أكد الدكتور خالد محبوب عمارة، خبير الطفولة بوزارة التربية والتعليم، أن القصة كنموذج تعليمي تربوي ومعرفي وعلاجي لا يمكن اقتصار دورها على الحكي أو الاستماع بالقص فقط، بل لا بد من قياس أثرها على الطفل من خلال تدريبها للطفل على حسن الاستماع وتركيز الانتباه، ومعرفة مدى استيعاب الطفل لمضمون القصة من خلال طرح سؤال حول القصة، وطلب تقمص إحدى شخصيات القصة، أو إعادة حكى القصة، وتنمية النظرة النقدية للطفل من خلال سرده للإيجابيات والسلبيات من وجهة نظره، وطرح سؤال حول الفكرة العامة التى استقاها الطفل من القصة. وقال: إن أدب الطفل يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في قلة المتخصصين في هذا المجال، يضاف إلى ذلك تحدي إضافته الثورة المعرفية للطفل، فكاتب قصص الأطفال لا يكتب عما يعرفه فقط، فالاتجاه الحديث يؤكد للكاتب أن عليه أن تعرف كل شيء عما يريد أن يكتب عنه. وهناك تحدٍّ آخر هو قدرة الكاتب على معرفة ما يدور في عالم الطفولة، حتى يستطيع التواصل مع ذلك العالم من خلال ما يقدمه. (اليوم السابع 24-8-2013).

* لتحميل المجلد الأول من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).