• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أريد أن أعيش بسلام

دعاء ياسر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2013 ميلادي - 10/9/1434 هجري

الزيارات: 9805

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أريد أن أعيش بسلام


كعادتها تأخذُ الذكريات إلى أقرب زاوية، وتحاكي وحدتَها الكئيبة، وتفتعل ضحكات من صراخ الأنين، حتى الوجع نفسه يظنها فتاة عصرية، تشتهي حبة المنوم في المساء، عسى أن ترقد في نومٍ هادئ يجعلها أنثى لبعضِ الوقت.

 

تسأل وقلبُها في حيرة: ماذا فعلت؟!

تردِّدها بدل ثلاث وجباتٍ من الطعامِ بانتظام، تذرف دموعًا وراء ذلك السؤال، وكأنه كابوس يزورها.

 

مسكينة زينة، تداعبُ شعرها الأسود حتى تغادرها الأحزان.

 

ذات يوم كتبتْ على لوحةٍ عريضة: أريد أن أعيش بسلام، فأحبَّت رجلاً يشتري النساء، كان من المدينة المجاورة، سرعان ما استخدم الحِيَل ليقنعها بذاته، فأصبحت زينة لعبةً داخل الشطرنج، فتزوَّج بها وأنجب ثلاثة أطفال.

 

وبعد مرور سنوات من الاستعباد والظلم.. كان زوجها قد تراكمت عليه الديون، فاضطرَّ لبيع مجوهرات زوجته، ولكنْ بلا فائدة، فالديون تغوص به، ولا نجاة له، فجاء أمرٌ من السلطة الفلسطينية، قرارٌ يقضي بالسجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات، فأمسك الضابط بيده، وأخذ به كما يقال إلى الجحيم المنتظر، وقال: لا تخفْ، ودِّع ابنتك وزوجتك، ربما لن ترى وجههم بعد اليوم!

 

فقام بتقبيل الصغيرة والدموع كالمطر في كل الاتجاهات، فأخذ أطفاله إلى صدره، ثُمَّ نظر إلى زوجته نظرةَ الوداع، وقال بعينيه: سامحيني، فتركتْ ندبةً تقول للزمان: أريد أن أعيش بسلام.

 

فأخذه الضابط، والأطفال يبكون: أريد أبي، لا تحرموني حق البراءة والعيش بأمان، ومضت الأيام والأطفال جائعون، فانتزعت كُلْيَتها اليمنى مقابل أن يدعَ الزمن أبناءها يتناولونَ رغيف خبزٍ يسندون طولهم عليه، وفعلت كما شاء القدر، ولكنْ هل هذه خيانة لحقوقِ المرأة أم خيانة للوطن؟!

 

فليس معها دينار واحد للبقاءِ على قيد الحياة، أطفالها ذهبوا ضحية اغتصابِ زمنٍ لم يتعلَّم غيرَ الأخذ والحسرة، وها هي الأم تتقاتلُ مع الأيام من أجل لقمة العيش، بدأ الألم ينتشر في جسدها، تخلَّى الكل من الأهل والأحباب عنها، دفعها الزمنُ لارتكاب ذنوبٍ لا تغتفر بحقها، أصبحت يتيمةً، والغيوم تتمايل من فوقها، يبدو وكأن الألم يريد أن يأخذَها إلى عالمٍ آخر، فقامت ببيع أطفالها إلى امرأةٍ تمتلكُ القصور، قائلةً: أرجوكِ يا سيدتي لا أريدُ مالاً؛ إنما كوني أنتِ أنا لأطفالي، عِديني قبل أن أرحلَ أنهم سيكونونَ معي حتى وإن رحلتُ لربي، فقالت لها: زينة، حرامٌ على مَن أطلقَ هذا الاسم عليكِ، فضحكتْ زينة وقالت: يا زمان، إن شئتَ اقتلني! وسموني ما شئتم، فإن أردتم أن تقولوا: الخائنة، فسأقبلُ، وإن قلتم: المظلومة، فبربِّي لن أقبلَ، فأمسكت بيدِها المرأة، وقالت: ارحلي، هذا العالم ليس للجبناء، وبعدها جلست على الأريكة واضعةً يدها على وجهها، وهي تتحدث وكأنها مع نفسها: أمي، غادرتني وتبنتني امرأةٌ ذات جمالٍ ومنصب، استخدمتْ كل أنواعِ الطيبةِ معي، فتزوَّجني ابنُ أخيها حتى لا تخرج التركة للغرباء، لم أشعر يومًا أنني في بيتي رغم توفر كل ما تتمناه الأعين، واليوم ابنتكِ فريسة لهذا العالم!

 

فقالتْ زينة: أنا أموتُ يا سيدتي!  لم يبقَ غير القليل.

 

فقالت لها: لا تخافي سأكونُ أنتِ كما أردتِ، لكنْ سأذهب إلى الولايات المتحدة، وأطالبُ - بكوني منصفةً لحقوقِ المرأة - أن توفر لكِ العلاج اليقين، هذا إن أردتِ الإنصافَ لأولادكِ، وحقك الذي أخذه الزمنُ منكِ.

 

وافقت زينة، وتحدَّتْ كل الليالي التي مرت، ولأولِ مرة يبتسم لها القدر.

 

تلك السيدة جعلت من قضيتِها رأي عام يثير الضجة في البلاد، اهتمت بها كل السيدات، ولا سيما اللواتي يخضعنَ تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وبعد نضالٍ مع مرضِها رجعَت إلى الوطن كي تقابلَ أبناءها، فاستقبلوها بدموعٍ أحرقت قلوبهم، ولكن فرحتها لم تتم؛ فقد خرج زوجُها من السجن وزوَّج ابنتَه إلى صديقٍ له، حتى الإعلام نفسه انشغل بكونها قضية رأي عام، ولم ير دمعة تلك المرأة قط، لم يتغير ذلك الأب! و(سامحيني) كلمةٌ قالها وانتهى.

 

أما الطفلان الباقيان اللذان كانا أطفالاً، فقد أصبحا من الذين باعوا أنفسهم مقابل أن يجدوا كرامتهم في أحد الأماكن، فضاعت المرأة بين عقلها وجنونها، فذهبتْ إلى أحضان الجنون، وأخذها الموتُ من حيث لا يدرون.

 

إنها عدم الرؤية، حتى الصحافة والإعلام يهتمَّانِ بكيفية الشهرة، بغضِّ النظر عن النتيجة، ولا داعي للكلام، فبمختصر العبارة المفيدة: نحن في عالمٍ يبيعُ الضمير، ويشتهي أكل لحوم البشر، فهي أصبحت تباعُ في الأسواق مجانية لكل مَن يشتهي أكل الإنسانية!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كتبني الضياع على مسودة الانتظار
  • جاهلة على رصيف دفاترها
  • من حقي أعيش

مختارات من الشبكة

  • أيها الأنام أفشوا السلام تدخلوا دار السلام بسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلام محمد وسلام المسيح عليهما السلام(مقالة - ملفات خاصة)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أفشى السلام وأطاب الكلام ، دخل الجنة بسلام ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تشجير نسب الأنبياء عليهم السلام من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السلام في ليلة السلام (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • السلام استسلام للقدوس السلام(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عيسى ابن مريم عليه السلام (5) رفع عيسى عليه السلام إلى السماء(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • قصة داود عليه السلام (3) وفاة داود عليه السلام(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • قصة داود عليه السلام (2) أخبار داود عليه السلام(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)

 


تعليقات الزوار
2- إلى الأخت الكريمة شروق
الشيخ خالد الرفاعي - مصر 12-03-2014 03:19 PM

الأخت الكريمة،
لو تأملتِ عبارات الكاتبة لوجدت أن ما فعلته في نسبة الفعل إلى الزمن، هو أسلوب أدبي مستعمل، لا سيما وفي الحديث الصحيح المخرج في الصحيحين ما يشير لهذا؛ ((يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار))، وعلى هذا النسق عبارات: يدعَ الزمن أبناءها يتناولونَ رغيف خبزٍ، ... وفعلت كما شاء القدر، يبتسم لها القدر.
وكذلك الحال فيما ظُن أنه سب للدهر وهو قولها: "ضحية اغتصابِ زمنٍ لم يتعلَّم غيرَ الأخذ والحسر"، فهي عبارة يمكن حملها محمل الحسن، والكلام إن كان يمكن حملها على محل سيء ومحل حسن، فليس من الإنصاف في شيء حمله على أسوء المحملين.

1- خطأ
شروق - السعودية 10-03-2014 10:28 PM

أختي في الله

لا تنسبي فعل الأمور للزمن ولا تكتبي كلامًا فيه سبٌ له.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب