• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

أمومة ( قصة قصيرة )

أمومة ( قصة قصيرة )
عبير عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2013 ميلادي - 27/7/1434 هجري

الزيارات: 18938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمومة

من المجموعة القصصية "صياد الهوى"


سامحها الله، ألا يكفيها حرماني وألم السعي وأوجاعه، حتى تحرِّضه عليَّ، ولم يبقَ لي من الدنيا سواه؟!

 

• أرضُك بور يا بُنَي، بذرتَها ورَوَيتَها ولم تثمر، احرث أرضًا غيرها ويعوض عليك ربنا.

 

• ولكنني أحبها يا أمي، ولا أستطيع الاستغناء عنها، و...

 

• كثيرون قالوا ذلك قبلك يا بني، واستغنوا وأغناهم الله، الأبناء عزوة، اتعب اليوم يُرِيحُوك غدًا، وقد رزقني الله بك على كبر، ولم آتِ لك بأخٍ يسندك، فلا تحرمني رؤية أبنائك يا بْني.

 

• الحمد لله أنكِ قلتِها بنفسك يا أمي؛ فالأبناء رزق من الله.

 

• أتعيِّرني يا ولد؟! أم تعصيني؟!

بالأمس كنتُ مقهورة لا حيلة لي، واليوم تستطيع أنت تحقيق حُلمي وحلمك بالأبناء.

 

• وحنان يا أمي، أليست مقهورة لا حيلة لها؟!

 

رأيت صورتها منعكسة في زجاج الشباك، وهي تشيح بوجهها بانزعاج باكيةً رافضةً مجرد النظر لابنها، ومهددة له بعدم رضاها عنه، وهو يتوسل إليها ويحاول أن يخفض صوته، ويقبِّل يديها، وهى تتأبَّى عليه حتى خرَّ على ركبتيه واضعًا وجهه في حجرها وهو يبكي، ولم تهدأ، وتربّت على كتفيه، وتمسح على شعره، إلا بعد أن قال لها: إنه سيفكر بجدية في الأمر، أما هي فستعود إلى البلدة بعد بضعة أيام فقط، ولن تقضي معنا شهر رمضان؛ لتتمكن من البحث برويّة عن الزوجة الوَلُود الودود التي تسعد أيامه بالعيال، وتقر عينها إن شاء الله بسعادته.

 

قبل أن تنهي كلامها كنت قد مسحت دموعي بسرعة، وأسرعت إلى حجرتي على أطراف أصابعي؛ لأكمل زينتي وأخفي أثر دموعي بمزيد من الزينة، تعمدت أن أرتدي أجمل ثياب يحب زوجي أن يراني فيها، لم أنسَ العطر المفضَّل لديه، أعددت كل شيء وكأن شيئًا لم يكن، رفعت صوت المسجِّل بنشيد جميل كم جمع بيننا، تأكدت من إغلاق باب حجرتنا، أما زوجي الحبيب وطفلي الكبير فقد خرج من عند أمه بعد أن نامت مستقرة، ودخل الحمام مباشرة واغتسل جيدًا، وأطال مكوثه في الماء؛ علَّني أكون قد نِمت ثم جاءني متعللاً بأثر السهر، ورفض تناول سحوره؛ لأنه قد تناول شيئًا خفيفًا، وسينام فلديه عمل في الصباح الباكر، قبل أن ينهي كلامه التقت عينانا رغمًا عني وعنه، وجد كل منا نفسه محتويًا الآخر لائذًا به، اختلطت دموعنا ونحن نؤمن في قرارة أنفسنا أننا روح واحدة وجسد واحد.

 

جاء الصباح سريعًا وذهب زوجي لعمله، وآثار السهاد والإرهاق والهم تغرقه في بحورها، وتعثرت الكلمات بين شفتيه وهو يودعني، فلم يدرِ أأذهب إلى عملي؛ فلربما شغلني عما أنا فيه، أم أظل في البيت لأريح أعصابي؟ ولكن كيف وأمه تلازمني؟!

 

فاكتفى بأن ربت على يدي وقبَّلها، وهو يرجوني أن أنسى أي شيء، وأهتم بنفسي، فلن تستطيع أي قوة أن تفرق بيننا إلا الموت، ثم يبتسم، ولا حتى الموت! فبعده سنكون زوجًا وزوجة في الجنة إن شاء الله، ويغلق الباب خلفه، وأنا أدعو الله من كل قلبي أن يحفظه لي، ولكن دعاء أي قلب سيجيبه الله؟!

 

دخلت حجرة حماتي فوجدتها نائمة في هدوء، وشبح ابتسامة على شفتيها، وكأنها تحلم بابنها مع زوجته التي انتقتها له، الولود الودود وأطفالهما من حولهما يتقافزون ويملؤون عليهما الدنيا فرحًا ومرحًا، وأنا! أين مكاني بعد هذه العشرة الطويلة؟

 

أتراها نسيتني ونسيتها كما أُنسيت سنوات حرمانها الأولى من الإنجاب وألم السعي وأوجاعه؟!

لست أدري، تتابعت الأسئلة والأفكار كمطارق تطحن رأسي وتعتصرني، تركت الغرفة وحمدت الله على أنها ما تزال نائمة، فلن أتحمل مواجهتها بعلمي بما حدث ولا بجهلي به، ارتديت ملابسي على عجل، واخترت ثيابًا لا تبدي رشاقتي الملحوظة التي أحافظ عليها من أجل زوجي، وطفلي الكبير فقط والذي تحسدني عليها الكثيرات، ولكني أحب أن أبدو كسيدة متزوجة وأم أنجبت كثيرًا، في ملابس لا تظهر هذه الرشاقة؛ حتى لا أسمع عبارات الإطراء الممزوجة بالغيرة من الأخريات؛ مثل (كأنها ما ذاقت الزواج ومتاعبه)، (طبعًا، ولماذا لا تكون رشيقة مدورة البطن في رقة، ناعمة النهدين وهي لم ترَ حملاً ولا ولادة ولا رضاعة، عيني علينا نحن من نكابد آلام لا نهاية لها..)، تحسست جسدي من خلال ملابسي ونظرت في المرآة، فاطمأننت على الشكل المطلوب.

 

نزلت الشارع، وجدت عربتي أمام باب العمارة، فلم أشأ أن أركبها اليوم، وفضلت السير، فسمعت غناءً عالي الصوت في خلاعة وضجيج صادر من مسجل أصرَّ صاحبه على إزعاج الناس، دون حرمة لهذا الصباح المبكر من شهر رمضان الكريم، اصطدمت عيني بالمسجل اللعين، الذي يصك صوته الآذان بسماعاته الكبيرة متدليًا من يد قوية، يتجاوب صوته مع صوت طرقات قدم ضخمة مفلطحة في (شبشب) خفيف على أرض الطريق، لم ينسَ صاحبها أن يشمر ساقيه الغليظتين المتسختين كباقي جسد صاحبها وملابسه في ألفة جعلتني أرفع رأسي لأرى من يكون هذا الشخص؟!

 

عرفته، إنه هو نفس الصبي الصغير ضخم الجثة الذي كان ينام مع زملائه على سور شاطئ ترعة الزمر صيفًا وشتاءً، ويضرب الأولاد من حوله بشدة ويغتصب طعام (الفواعلية) الذين يشاركون هؤلاء الصغار مقرَّهم، فينتظرون فيه إلى أن يأتيهم من يطلب بعضهم للعمل باليومية، حمدت الله أنه لم يلتفت إليَّ، ومشيت مضطربة، لقد تجرأ هؤلاء الصغار على حَيِّنا الهادئ، وانتشروا في شوارعه ونواصيه، حتى صار أصحاب المحلات وسكان الأدوار السفلى من العمارات المجاورة يخشونهم، فعرفت الآن فقط سبب هدوء الشارع في ليالي الخميس التي كان يزينها الأطفال بألعابهم وضحكاتهم، وأنا أتابعهم من الشباك بعد أن كنت ألعب مثلهم وأنا صغيرة.


عبرت شريط القطار لأستقل "تاكسي" لمقر عملي، ولكني وجدت في نفسي عدم رغبة في الذهاب للعمل اليوم؛ فأعصابي لن تحتمل المزيد، ففضَّلت أن أتسوق، ثم أذهب لزيارة أمي، وأعود في موعد انتهاء العمل، ولكن لا مفر من المرور على سور حديقة المحطة، فتعمدت أن أسير بجوار المحلات إلا أن عربات التاكسي كانت تنتظر المسافرين، وتسد الطريق، ويقوم سائقوها بتلميعها، أو شرب الشاي وهم يتضاحكون، ويلقون بتعليقاتهم ونظراتهم على الغاديات والرائحات، فسِرْتُ في منتصف الطريق ثم انحزت يسارًا لأتفادَى عربة يقودها أمين شرطة صغير السن بحركة استعراضية في مَرَح، قبل أن يأتيه قائده ليعطيه التمام، لمحت عيني طفلاً صغيرًا يزحف ويتكئ بيديه الصغيرتين ليصعد الرصيف وهو يبكي، حتى صَعِده بمشقة فشعرت بغصَّة في قلبي لهذا الملاك الصغير في لون التراب، والذباب مستكين على وجهه، وكأنه وجد الأمان لدى من لا يستطيع هشَّه، تحسست صدري في حركة لا شعورية أخفيتها بتسوية غطاء الرأس على صدري وكتفيَّ، وأنا أرى الصغير يحاول الوقوف متساندًا على فتاة لا يزيد عمرها عن أربعة عشر عامًا، ويبحث بأنامله الرقيقة وفمه عن ثَدْيها من خلال فتحة صدرها الكبيرة، وظل يمص دون أدنى محاولة منها لتغيير جلستها، وهي فاتحة ما بين ساقيها، ثانيةً ركبتيها، وبيدها سيجارة مشتعلة، وهي غائبة عما حولها، فاشتعل قلبي وصممت أن يكون هذا الطفل طفلي مهما كان الأمر، وأن تكون أمه - الطفلة - في رعايتي!

 

دخلت السوق في نشاط واشتريت كل ما أستطيع حمله من فاكهة وحلوى لهذه الطفلة وزملائها، ولمَّا عدت وجدت زحمة وضوضاء، اقتربت.. وجدتها تصرخ وتهذي ولسانها ثقيل، تقول كلامًا مكسرًا، وعيناها زائغتان يسكنهما الألم والحيرة تخمش وجهها وصدرها ولا تدري ماذا تفعل؟ ثم تنظر للصغير المسجَّى أمامها في رعب ثم تسحبه من أسماله البالية، وتحاول جرَّه بعيدًا، تاركةً الناس وهي تشيح لهم بأن يتركوهما لحالهما وتسبهم سبابًا مقزعًا، لا تكاد حروفه تَبين، فهجم عليها أحدهم وانتزعه من بين يديها وهو يهزها بعنف: لقد مات.. أفيقي.. أفيقي.. لقد وجد علبة الهباب (الكُلَّة) هذه مفتوحة قليلاً على الرصيف، فظل يشمُّها حتى مات، صعقت وألقيت كل ما في يدي على الأرض وأنا أبكي: ضناي.. بحرقة.. ابني ضاع، حتى هذا الابن يا ربي ضاع؟! فهجم ماسحو الأحذية وماسحاتها من أولاد الشوارع، يتخاطفون الأكياس ويأكلون ما بها.. اقتربت مني فتاة منهم خمرية اللون، عيناها ساحرتان قائلة:

• شحرورة العبيطة تبكي على ابنها، وأنت ما دخلك؟! إذا كنتِ تريدين البكاء فابكي علينا نحن، وتمصمصت في سخرية، ثم برقت عيناها وهي تتفرسني من أسفل لأعلى وتطرقع (بلبانة) في فمها، وهي تحرّك حاجبيها مع كل حركة أو كلمة، أأنت يا سيدة كنتِ تريدين هذا الابن لك؟ أليس لك أبناء؟

 

صمتُّ وأنا أنظر إليها باستغراب، فابتسمت بخبث وتثنّت في خلاعة:

• إذًا انتظري أقل من تسعة أشهر فقط وأنا سآتيك بأحلى منه، ولكن كم ستعطينني؟!

ألجمت المفاجأة لساني، وشعرت أن الأمومة شيء آخر غير الإنجاب!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدية أمي (قصة قصيرة)
  • تلاويح الخبال ( قصة قصيرة )
  • سكين ( قصة )
  • حتى الآن (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأمومة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤوليات الأمومة وأعراض جسدية غريبة(استشارة - الاستشارات)
  • الإشراف العلمي بين الأستاذية الهادية والأمومة أو الأبوة الرحيمة والشخصية الحازمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- إبداع كاتبة
OLA - EGYPT 06-06-2013 01:19 PM

جميلة جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب