الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (19)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (19)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* الوعي السياسي للأطفال والألعاب والسير الشعبية في المؤتمر الأول لثقافة الطفل:

انتهت مؤخراً فعاليات المؤتمر العلمي الأول لثقافة الطفل، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر تحت عنوان "الطفل والمستقبل"، بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة الطفل. وضمن المحاور المؤتمر طرح محور "الوعي السياسي للطفل المصري.. الروافد والتكوين"، وهو يبحث عن مصادر انتقاء الطفل لوعيه السياسي: هل تكون من خلال البيت أم المدرسة أم الإعلام؟ وهل يقوم الإعلام بممارسة دوره فى تنمية وازدياد هذا الوعي السياسي لدى الطفل؟. كما أقيمت على هامش المؤتمر مائدتان مستديرتان: الأولى حول شعر الأطفال بين الفصحى والعامية، والثانية تحت عنوان: الألعاب الشعبية بين الاندثار والبقاء. (صدى البلد 11-4-20132).

وقد انتهى المؤتمر إلى عدد من التوصيات العامة، منها إنشاء هيئة عليا للطفولة في مصر، تهتم بكل ما يخص الطفل من صحة وتعليم وثقافة، وإقامة الدورات القادمة للمؤتمر في المحافظات المختلفة، وارتباط موضوع المؤتمر ببيئة المحافظة المضيفة والموروث الثقافي للطفولة فيها، وإقامة نوادٍ لثقافة الطفل في قصور وبيوت الثقافة، وتكثيف الأنشطة المختلفة لطفل القرى المحرومة من الخدمة الثقافية. كما أوصى المؤتمر بزيادة الأنشطة المدرسية المختلفة فى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، وإعادة الاهتمام بالمكتبات المدرسية وتزويدها بكل جديد في أدب وثقافة الطفل. (اليوم السابع 12-4-2013).

* الندوة الفكرية الدولية بصفاقس "كتاب الطفل.. خصوصياته وضوابطه":

نظمت (وحدة البحث في ثقافة الطفل) الندوة الفكرية الدولية: كتاب الطفل.. خصوصياته وضوابطه، بتاريخ 22-23 مارس، في صفاقس - تونس. وهذا عرض مختصر لمحاور الندوة:

اليوم الأول - الجلسة الأولى: تشخيص واقع الكتاب الموجه للطفل العربي اليوم.. العوائق، التحديات، احتياجات الطفل. الأوراق: كتاب الطفل وعناصر نجاحه ومستقبله، أي شعر نكتب اليوم لأطفالنا؟، إشكاليات الكتابة للطفل العربي.

• الجلسة الثانية: الكتاب الموجه للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.. الواقع والآفاق. الأوراق: كيف يمكن أن يكون الكتاب الموجه إلى أطفال التوحُّد؟، تشخيص لواقع الكتب الموجهة إلى ذوي الحاجيات الخاصة.

• الجلسة الثالثة: أي كتاب يحتاجه طفلنا من حيث الشكل والمضمون؟. الأوراق: الترغيب في الكتاب والمطالعة، أي كتاب يحتاجه طفل السنة التحضيرية في ثقافات متعددة؟.

اليوم الثاني - الجلسة الأولى: دور المتدخلين في تقريب الكتاب من الطفل.. المؤلف، الرسام، الناشر، الدولة، المجتمع المدني. الأوراق: كتاب الطفل في تونس: التحديات والآفاق من خلال تجربة شخصية، كتاب الطفل التونسي بين الارتجال والحرفية، دور الحكاية في تقريب الكتاب من الطفل.

• الجلسة الثانية: أي مستقبل لكتاب الطفل في ظل منافسة الوسائط الثقافية المختلفة. الأوراق: مستقبل كتب الأطفال في ظل منافسة الوسائل الثقافية الأخرى، العنف في قصص الأطفال الفلسطينية.

• ملخص لإحدى المداخلات:

الشاعر كمال قداوين - عضو باتحاد الكتاب التونسيين: (أي شعر نكتب اليوم لأطفالنا؟). تركز المداخلة في جزئها الأول على تشخيص واقع الشعر المكتوب للأطفال خلال العقود الأخيرة في تونس، والتعرض لبعض المعيقات والأسباب التي حالت دون انتشاره الانتشار المطلوب والإقبال عليه وعدم تفاعل الأطفال مع معظم ما يكتب منه، وتستشهد بشواهد ونماذج شعرية لعديد شعراء الأطفال في تونس خلال العقود الثلاثة الأخيرة من خلال دراسة ما يفوق الأربعين مجموعة شعرية مكتوبة للأطفال، أما الجزء الثاني منها فيتعرض لسبل تجاوز المعوقات سالفة الذكر وإلى خصائص القصيدة التي يحتاجها أطفالنا اليوم شكلاً ومضمونا، كما يحاول تقديم بعض الحلول الكفيلة بتجديد وتطوير قصيدة الطفل لضمان إقبال الأطفال على قراءة الشعر ومطالعته. (خاص الراصد).

* الكتابة للأطفال عند عبد الوهاب المسيري:

يقول المفكر الدكتور عبد الوهاب المسِيري: "ومن الموضوعات الأثيرة لدي في دراستي للأدب موضوع الانتقال من البراءة إلى الخبرة ثم العودة إلى البراءة الأولى، ولعل هذا يفسر شغفي بأدب الأطفال. فأدب الأطفال العظيم، رغم عدم خلوه من الصراع ورغم وجود قدر من الشر فيه، إلا أنه أدب لا يزال على علاقة بما هو عظيم ونبيل في الإنسان..". لقد أحب المسيري عالم الأطفال لكونه مليئاً بالجمال والدهشة، تحقق فيه إنسانية الإنسان في أسمى وجوهها.. ويقول: ولكن الذي دفعني للكتابة هو الهدية التي حباني الله بها، طفلاي نور ثم ياسر، فقد كانت تنشئتهما مسألة موضع اهتمامي، خاصة وأنهم قضوا جزءًا كبيراً من طفولتهم في الولايات المتحدة، تلك الأرض التي تقدم للطفل منتوجاً ما هو إلا إفراز لحضارة تفكيكية تحاول تنميط الإنسان بمختلف أجناسه وأعماره، فحتى شخصيات العرائس والرسوم المتحركة، هي تعبير عن رؤية مادية، متطرفة في المادية، تهدف إلى تحطيم الهوية والخصوصية وفي نهاية الأمر الإنسانية المركبة.. يشير في هذا الإطار إلى تلك الأنواع من اللعب التي تقدم للطفل في مجموعات تدفع الطفل إلى اقتنائها كلها وتحتم عليه الدخول في دوامة الاستهلاك فاقداً بذلك لذة اللعب من أجل اللعب.. كما أنه لم يكتب لغاية إرشادية ووعظية، فقصص المسيري تبتعد عن الوعظ، لأنه واضح ومباشر وممل ويختزل الواقع في كلمتين أو جملة.. إن المسيري يؤسس في قصصه لنمط سردي يزاوج بين الواقع والخيال، فشخصيات حكاياته في مجملها حقيقية ومحملة بقيم إيجابية، والطفل يعرف هذه الشخصيات وتعرفه، ولكنها من جانب آخر تسبح في عالم الخيال، مما يخول للطفل تنمية ملكتَي الحس والتجريد. (د. فؤاد عفاني - الزمان 19-3-2013 باختصار).

* مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في الوقف والعمل الخيري والتطوعي:

تعتبر هذه المسابقة أحد مشاريع الكويت المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف، وتتولى تنظيمها الأمانة العامة للأوقاف، وهي مسابقة دولية تعقد كل سنتين للتشجيع على تأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، من أجل نشر الوعي بأهمية هذه المجالات لدى المجتمع منذ الصغر. وتهدف إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية السمحة، بالإضافة إلى ترسيخ الانتماء والمواطنة لديهم. وقد أفسحت المجال لشرائح عدة من المؤلفين من داخل الكويت وخارجها للمشاركة في هذه المسابقة بما لديهم من إبداعات في قصص الأطفال بمجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي. ويستمر استقبال مشاركات المؤلفين من جميع دول العالم من 30/4/2013 إلى 31/8/2013 وتمنح المسابقة ثلاث جوائز، وجائزة تشجيعية، قيمة الجائزة الأولى منها 15.000 دولار. (مدونة أحمد طوسون).

* كاتبة أرجنتينية تفوز بأكبر جائزة في العالم لأدب الطفل:

فازت الكاتبة والرسامة الأرجنتينية إيسول بجائزة أستريد ليندغرين، وهي أكبر جائزة لأدب الطفل في العالم، وتمنحها الحكومة السويدية. وتبلغ قيمة الجائزة التي تأسست عام 2002 خمسة ملايين كرونة (770.000 دولار). وقد أشادت لجنة التحكيم بإسهامات إيسول - واسمها الحقيقي هو ماريسول ميسينتا - في مجال كتب الأطفال المصورة. وقد تفوقت الكاتبة على الكاتب البريطاني مايكل موربورغو مؤلف رواية "حصان الحرب"، والكاتب الأميركي إريك كارل مؤلف "الدودة الجائعة جداً"، والكاتب البريطاني تيري براتشيت، وكتاب آخرين. واعتبرت لجنة التحكيم لجائزة أستريد ليندغرين أن إيسول أبدعت كتبها المصورة من "مستوى عين الطفل". (الجزيرة.نت 27-3-2013).

* مجلات الأطفال في اليابان تخاطب الطفل وعمره سنتان:

قال الدكتور مالك الأحمد، الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود: إن مجلات الأطفال في اليابان تخاطب الطفل وعمره سنتان، ودعا خلال حديثه في القهوة الثقافية في مركز الأمير سلمان للشباب حول "الإعلام بين العقل العربي والتعليم" إلى الاهتمام بشراكة الإعلام والتعليم تربوياً، وأكد أن الدول الناجحة هي التي تهتم بإعلامها، وضرب مثلاً باليابان التي لديها مجلة لطفل عمره سنتان، بينما في عالمنا العربي تجد مجلة الطفل تخاطبه وعمره 6 سنوات - 16 سنة، وذكر أن الإعلام هو صورة للبيئة المحلية التي يعد التعليم لاعباً مهماً ومؤثراً بطريقة إيجابية فيها. وقال: إن القيادات الناجحة لا تخرج إلا من بيئة تعليمية قوية، وإننا نحتاج الإعلام ليدعم التعليم، والتعليم يدعم الإعلام؛ لنسير في خطين متوازيين، ونصل إلى النجاحات على جميع الأصعدة، ولنصنع جيلاً شابًّا قادراً على خلق فرص النجاح واقتناصها". (الاقتصادية 2-4-2013).

* الأديب عبد التواب يوسف يفوز بجائزة يوسف بن أحمد كانو:

اعتمد مجلس أمناء "جائزة يوسف بن أحمد كانو" تاريخ 17 أبريل المقبل، موعداً للاحتفال بتكريم الفائزين بالدورة السابعة من الجائزة. وكشف المجلس عن الفائزين بالجائزة للدورة السابعة، حيث فاز في مجال الثقافة الإسلامية د. محمد حسانين حسن حسانين من جمهورية مصر العربية، عن بحثه (قضية النهوض والمشاركة التنموية بين الدول الإسلامية)، وعن مجال الأدب فاز عبد التواب يوسف أحمد يوسف من جمهورية مصر العربية عن بحثه (أدب الطفل)، وقرر المجلس حجب الجائزة في مجال المال والاقتصاد والأعمال. (الوطن 30-3-2013).

* في يوم الطفل.. إسرائيل تعتقل 230 طفلاً:

أفادت (منظمة أنصار الأسرى) خلال تقرير أصدرته بمناسبة يوم الطفل، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز ما يقارب 230 طفلاً وطفلة في السجون الإسرائيلية، ويحتجز معظمهم في قسم الأشبال بسجن هشارون، ومعظمهم دون الثامنة عشرة، و 30 طفلاً منهم أقل من 16 عاماً. وأوضحت المنظمة أن الأسرى الأطفال يعيشون في ظروف صعبة تتمثل في التخويف والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب من قبل المعتقلين الجنائيين، ومحاولات تخويفهم وتهديدهم بالضرب بالشفرات، والتحرش الجنسي ببعض الأشبال إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، وسلب بعض المواد الخاصة بهم. (القدس 5-4-2013).

* فرع لأدب الطفل في مسابقة أدبية للشباب بأسيوط:

تنظم أمانة حزب البناء والتنمية بأسيوط مسابقة أدبية للشباب في مختلف الفنون الأدبية. وقال مساعد أمين الحزب بأسيوط: إن المسابقة تأتي في إطار إيمان الحزب بأهمية الفنون والآداب ودورها في الرقي بالمجتمع ونهضة الأمة، وتشجيعاً منه للمواهب الشابة، خاصة في الصعيد، وأضاف أن المسابقة تنظم بالتعاون مع نادي القصة على مستوى قطاع الصعيد، وتشمل الشعر الفصيح والعامية، والقصة القصيرة والأقصوصة، وأدب الطفل، والمقال السياسي والاجتماعي الأدبي. (الوطن 4-5-2013).

* دراسة مسحية حول سعادة الأطفال:

خلصت دراسة مسحية حديثة أجرتها الأمم المتحدة، إلى تضخم حالة الكآبة بين أطفال ألمانيا، رغم أنهم من بين الأطفال الأكثر ثراءً في العالم. وبرز أن أطفال هولندا احتلوا مراتب متقدمة في مستوى الرفاهية والسعادة عالمياً. وتحققت الدراسة التي نشرها صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الرفاهية المادية وصورة الذات لدى الأطفال في 29 دولة غنية نسبياً. وتوصل القائمون على أبحاث الدراسة إلى نتائج شاملة تفيد بياناتها أن الأطفال الأسبان يأتون في المرتبة الثالثة في قائمة أكثر الأطفال شعوراً بالسعادة، أما اليونانيون فخامساً. لكن المفاجئ أن بيانات البحث كشفت عن مجيء الأطفال الألمان في المرتبة الثانية والعشرين، رغم رغد العيش وحالة الثراء الكبيرة التي يحظون بها. (أخبارنا المغربية 12-4-2013).

* أرنوب وصاحباه.. قصص أطفال جديدة لأحمد طوسون:

صدرت هذا الأسبوع المجموعة القصصية الجديدة للأطفال "أرنوب وصاحباه"، للأديب أحمد طوسون، ضمن سلسلة كتب الهلال للأولاد والبنات، التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال. وتعتبر المجموعة الكتاب الخامس لأحمد طوسون في مجال الكتابة للطفل، بعد كتبه: حكاية خير البلاد (كتاب قطر الندى)، حكاية صاحب الغزلان (دائرة الثقافة والإعلام – حكومة الشارقة)، دجاجات زينب (دار شريف للنشر والتوزيع)، أحلام السيد كتاب (دار روائع مجدلاوي للنشر بالأردن). (الوفد 6-4-2013).

* إهمال الهوايات يُشير إلى إدمان الطفل الكمبيوتر:

حذر البروفيسور يوهانيس هبيبراند من إهمال الأطفال الصغار لهواياتهم المفضلة أو تراجعهم عن التواصل مع أسرتهم، كأن لا يشاركوا مثلاً في تناول الطعام معهم؛ فيمكن أن يشير ذلك إلى إدمان الطفل الكمبيوتر. وينصح أخصائي طب نفس الأطفال الآباءَ بضرورة الاتفاق مع أبنائهم على قواعد محددة ومواعيد ثابتة لاستخدام الكمبيوتر، فعلى سبيل المثال ينبغي ألا يستخدم الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام الكمبيوتر لمدة تزيد على 30 دقيقة يومياً، بينما يمكن للأطفال حتى 10 أعوام استخدام الكمبيوتر لمدة ساعة واحدة يومياً على أقصى تقدير. (الإمارات اليوم 9-4-2013).

* نتيجة فرع أدب الطفل في جائزة الشيخ زايد للكتاب:

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب عن أسماء الفائزين بفروع دورتها السابعة خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً في أبو ظبي. وشهدت دورة هذا العام إقبالاً كبيراً من الباحثين والمبدعين والكتاب والمؤلفين الذين وصل عددهم إلى 1262 مشاركاً في مختلف حقول الفكر والثقافة والمعرفة والإبداع... وقد تم حجب فرع الجائزة في فرع أدب الطفل والناشئة. (الجزيرة.نت 2-4-2013).

* "كوني قارئة مبدعة".. ورشة عمل في الكويت:

أكد الدكتور طارق البكري، المتخصص في أدب الطفل وإعلامه، على أهمية القراءة الممتعة المفيدة في حياة الطفل خاصة والإنسان عموماً، داعياً مجاميع الطالبات وأولياء الأمور إلى الاعتناء كثيراً بالقراءة وإيلائها الجهد الأكبر؛ لما تحققه من استفادة مثلى في حياة الإنسان وتجعله مبدعاً في مختلف مجالات الحياة. وشدد خلال ورشة عن القراءة بعنوان "كوني قارئة مبدعة" أقامتها مكتبة مدرسة ليلى بنت الخطيم الابتدائية على الأدوار المختلفة التي تقوم بها القراءة، ومنها تنمية الخيال والمشاعر وتوجيه الإنسان الوجهة التربوية والقيمية الصحيحة. ومضى د. البكري - الذي يعمل في حفل الصحافة في الكويت منذ نحو عشرين عاماً، ولديه أكثر من 500 قصة للأطفال - إلى تعريف الطالبات إلى أساليب كتابة القصة، من خلال مجموعة من القصص الهادفة، كما وزع عليهم قصته البيئية "الهدهد هدهود والزهور الصفراء" وهي أحدث قصة صدرت له في الكويت بالتعاون مع شركة البترول الوطنية، كما تحدث عن دور البيئة والاهتمام بها. (الأنباء 28-3-2013).

* دراسة بريطانية: 300 سؤال يومياً من الطفل إلى الأم:

كشفت دراسة بريطانية أن الأطفال في بريطانيا يطالبون أمهاتهم بالإجابة على عدد من الأسئلة يصل إلى ما يقرب من 300 سؤال يومياً، أي أن الأمهات يجبن في المتوسط على 23 سؤالاً لأطفالهن في الساعة. وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أن الدراسة التي شملت 1000 أم لديهن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 10 أعوام، أظهرت أن الأمهات هن الفئة الأكثر خضوعاً للاستجواب في بريطانيا حول العديد من الأمور. كما أشارت الدراسة إلى أن الفتيات البالغات من العمر 4 أعوام هن الأكثر فضولاً، إذ تصل الأسئلة التي يوجهنها إلى عدد مذهل يبلغ 390 سؤالاً يومياً، بمعدل سؤال واحد كل دقيقة و56 ثانية. (الشروق 30-3-2013).

* ندوة بمكتبة المعادي حول أدب الطفل والحيوان:

أقامت مكتبة المعادي العامة ندوة للكاتبة سارة السهيل بعنوان: أدب الطفل والحيوان. وقد ذكرت الكاتبة أن قصص الحيوان المعاصرة للأطفال تختلف عن القديمة لأنها مزيج بين القديم والحديث، حيث توجب أن تواكب تطورات الزمن الحالي وما طرأ عليه من تغيرات، إلا أننى أجد أن أكثر الناس تميل للقصة التراثية القديمة ما عدا قصص الخيال العلمي التي غيرت حتى بشكل الحيوانات وجعلت منهم وحوشاً نمرية الشكل أشبه بالمسوخ ما بين الحيوانات المفترسة والشياطين في بعض قصص الأطفال الحديثة. وتحدثت الكاتبه عن أصل قصص الأطفال وأشهر الكتاب على مر التاريخ، وذكرت بعضاً من أعمالهم، وأشارت إلى أهم الأعمال ومصادرها ومن أين استوحيت، كما تحدثت عن أدب الطفل المرتبط بالحيوانات في الديانات السماوية و الوضعية، وأشارت لكتاب عالميين كانوا رواداً في هذا المجال. (مصر الجديدة 28-3-2013).

* "شومان" تمدد الترشيح لجائزة أدب الأطفال:

قررت مؤسسة عبد الحميد شومان تمديد الترشيح لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال حتى 30/5/2013 بدلاً من 31/3/2013، لإتاحة الفرصة للراغبين بالمشاركة في هذه الدورة التي تحمل موضوع "الأنشودة الوطنية والاجتماعية". وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به، وميدالية تحمل اسم الجائزة وشعار مؤسسة عبد الحميد شومان، ومبلغ مقداره 10.000 دولار، وإذا استحق الجائزة فائزان أو أكثر يمنح كل منهم شهادة وميدالية، بالإضافة إلى المكافأة التي تقسم بالتساوي بين الفائزين. (موقع وزارة الثقافة الأردنية).

* تعبير الأطفال عن أنفسهم بالكتابة:

لعل إطلالة سريعة على تفكير الأطفال الأجانب تلقي ضوءاً على أهمية هذا المنحى في التعبير عن النفس، وضرورة إيلائه الاهتمام الكافي في بلادنا. ففي كتاب باللغة الإنجليزية موسوم بـ: كلام صغير، أعدته نانيت نيومان، رصدٌ لتفكير أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة تجاه موضوعات مثل: الأسرة، المدرسة، الدين، الحب، الزواج، وغير ذلك من موضوعات، والطلب إليهم كتابة ما يفكرون فيه بإيجاز، مع إيراد رسوم لهم تسهم في توضيح ما يقولونه وما يكتبونه. وقد جاء على الغلاف الأخير للكتاب: هذه مجموعة مواقف يقولها ويكتبها الأطفال، أحيانًا تكون مضحكة، أحيانًا جامحة، وغالباً متسمة بحدة الملاحظة، لكنها دائماً محكومة ببراءة تجعلها جديرة بالتذكر.. (محمود شقير - كتابات الأطفال وكلامهم - الحياة الجديدة 2-4-2013).

* عادات تعليم الطفل في موريتانيا:

يقول الباحث الموريتاني سيدي أحمد ولد الأمير، من مقال بعنوان "الطفل الموريتاني.. تجارب وتقاليد من تاريخ التعليم": للموريتانيين عاداتٌ راسخةٌ وطرقٌ مُقَننَةٌ في تعليم الأطفال. وفي بعض المناطق خصائصُ مأثورةٌ ومسالكُ متبَعةٌ؛ فحين يبلغ الطفلُ أو الطفلة أربعَ سنوات وأربعةَ أشهر وأربعةَ أيام في آدراروتكانت – مثلاً - يذهبون به إلى معلم القرآن، ويبدأ في تعلم الحروف أو التهَجِّي. وفي بعض مناطق البراكنة والترارزة ينتظرون حتى يكون الطفل ابنَ خمسِ سنوات وخمسةِ أشهر وخمسةِ أيام فيبدؤون له في التهجي وكتابة الحروف وما إلى ذلك. ولا تختلف الحال في الحوض وتيرس وفوتَه والعصابة وغيرها، فالكل هنا وهناك وهنالك يحرص على أن تكون بدايات تعلم الأطفال موفقة ويختار لها من التجارب أحسنها ومن المعاني ألطفها، فهي فترة حاسمة في حياة الطفل أو الطفلة. كانت هذه هي العوائدُ المتبعة في القديم، وقد سألت بعض العارفين والعارفات هنا وهناك فأكدوا أن التجربة القديمة في هذه البلاد قد أثبتت أن أربعَ سنوات وأربعةَ أيام تكفي لكي تصبح مدارك الطفل جاهزة لبدء التعليم وتلقي واستيعاب حروف الهجاء... (السراج الإخباري 26-3-2013).

* مسابقة في إبداع الأطفال بدار الكتب في مصر:

تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مسابقة للأطفال حتى 18 سنة في مجالات (الشعر - القصة - المسرح - البحث - المقال). يأتي ذلك من خلال النشاط الثقافي لمركز توثيق وبحوث أدب الأطفال أحد المراكز العلمية التابعة لدار الكتب. وتتناول المسابقة كافة المجالات، وأهمها القضايا الوطنية والاجتماعية التي تنمي الانتماء وحب الوطن. وقد تم تحديد آخر موعد لتقديم الأعمال وهو الأسبوع الأخير من يوليو المقبل، وتقدم الأعمال بمركز توثيق وبحوث أدب الأطفال بميدان المماليك بالمنيل. ويتم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الطفولة في شهر نوفمبر. (أخبار اليوم 26-3-2013).

* ملتقى جدة القرائي الأول للطفل:

تنظم جمعية الثقافة والفنون بجدة، بتاريخ 28 أبريل الجاري، ملتقى جدة القرائي للطفل في دورته الأولى، تحت شعار "القراءة متعة ومرح"، على مدار ستة أيام. ويتضمن الملتقى معرضاً لكتاب الطفل الورقي والإلكتروني، وعروضاً مسرحية باللغتين العربية والإنجليزية، وورش عمل فنية متنوعة ومعرضاً للرسومات الفنية من قصص الأطفال ومسابقات ثقافية يومية لإثراء وصقل مواهب أطفال جدة. (الرياض 1-4-20113).

* معرض الشارقة للكتاب يستعد لإطلاق معرض رسوم كتب الأطفال:

يستعد معرض الشارقة الدولي للكتاب لإطلاق فعاليات الدورة الثانية من معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال 2013 بمشاركة محلية وإقليمية واسعة، شهدت ارتفاعاً لافتاً في أعداد الرسامين والأعمال المشاركة. ويتوقع أن تستقطب هذه الدورة منافسة كبيرة بين 75 فناناً من ثمانية وعشرين بلداً تم اختيارهم من بين 210 فنانين جاؤوا ليستعرضوا 260 عملاً احترافياً لرسوم كتب الأطفال ضمن الدورة الخامسة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي سيقام في الفترة من الثالث والعشرين من الشهر المقبل وحتى الرابع من مايو القادم. (الاتحاد 26-3-2013).

* وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية:

توفي مؤخراً الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية، الذي اعتقل بتاريخ 28/5/2002 خلال اجتياحات قوات الاحتلال العسكرية الإسرائيلية للضفة الغربية.. ويذكر من جهوده أنه أدرك أهمية النشاط التعليمي والثقافي في صفوف الأسرى كجزء من التحدي، وتحويل السجن إلى مدرسة، كما كتب عن أدب الأطفال وأهميته في مراحل النمو والتطور المعرفي عند أجيالنا، وضرورة إعطائه الأولوية من قبل كتابنا ومثقفينا. (وطن للأنباء 2-4-2013).

* منتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري:

أعلن المركز الثقافي للطفولة عن تفاصيل "منتدى ثقافة الطفل في المجتمع القطري" الذي سيقيمه يوم الاثنين 15 أبريل الجاري، ويعد المنتدى جلسة موسعة للمناقشة حول تحديد مصطلحات ثقافة الطفل والمحددات والمضامين الثقافية للطفل في المجتمع القطري, والتي يمكن أن يشارك المركز بتقديمها في المؤتمرات الإقليمية والمحلية كورقة عمل، أو بإعداد مؤتمرات موسعة في هذا المجال. وأوضحت مديرة البحوث والمعلومات بالمركز أن المنتدى سيعمل على الإجابة عن جملة من الإشكالات والأسئلة من بينها: كيف ينظر المجتمع القطري إلى ثقافة أطفاله؟ كما حاول الفريق الاطلاع على المؤتمرات والندوات التي أجريت في الآونة الأخيرة للبحث عن مضمون محدد لثقافة الطفل والمحددات والمعايير الثقافية للطفولة بالمجتمع القطري. (العرب 8-4-2013).

* لغة الطفل ووسائل الإعلام:

بعد الاحتلال الياباني لبلادهم، عمد الكوريون إلى بذل كل ما باستطاعتهم للحفاظ على لغتهم، ومن ضمن الأشياء التي قاموا بها: تخصيص خمس قنوات رئيسة للأطفال، كما خصصوا في القنوات الأخرى وقتاً محدداً لبرامج الأطفال، وكلها تبث باللغة الكورية الفصحى. وأولى الكوريون كذلك اهتماماً بالتأليف والترجمة للطفل، حتى أن ما يؤلف ويترجم في جميع فروع المعرفة يخص 37% منه الطفل. (البيان 7-4-2013).

* إشهار جمعية رعاية وتأهيل أطفال المتلازمة داون بمدينة الحوطة في لحج:

أعلن بمدرسة الثورة، مدينة الحوطة بمحافظة لحج في اليمن، عن إشهار جمعية رعاية وتأهيل أطفال (المتلازمة داون) الطفل المنغولي، عقب اجتماع تأسيسي للجمعية بحضور 45 عضواً وعضوة من أمهات وآباء الأطفال المستهدفين، جاء كمبادرة قامت بها بعض المعلمات المتطوعات والخريجات في مدرسة الثورة هدفها رعاية وتأهيل هذه الشريحة المحرومة (الطفل المنغولي) مطالبة من الجميع المساعدة لتقديم عمل أفضل يساعد الأطفال لدمجهم داخل المجتمع، شاكرة كل من حضر وشارك وأسهم في إشهار الجمعية، وبخاصة أهالي الأطفال لمساعدتهم وإتاحة الفرصة للجمعية لتحسين وتنمية وضع أطفالهم من ذوي الاحتياج الخاص، من خلال الرعاية والتأهيل لتزويدهم بالمعارف والمهارات. (عدن الغد 11-4-2013).