• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

في نظرية اللغة

في نظرية اللغة
أحمد محمد عبدالمنعم عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2012 ميلادي - 15/2/1434 هجري

الزيارات: 11293

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في نظرية اللغة


اللغة - كنظام - هي حاصل سنن لغويٍّ ورسالة لغوية، ولقد انبرت البنيوية السوسرية في هيكلة السنن ذلك ووصفه، هي وما جاء بعدها من مدارس بِنيويَّة بالرغم من اختلاف فلسفتها؛ كالعقلية "التحويلية التوليدية"، أو التجريبية "البلومفليدية".

 

والسنَن اللغويُّ ذو وجود آنِيٍّ قابل للوصف والتجريد، ويُمكن التعامل معه كواقع ملموس، وهو يمسُّ النظام البِنيويَّ في أنظمة اللغة الصوتية والصرفية والتركيبية، ويُعدُّ مِن أهمِّ إنجازاته إلقاء الضوء على ما عرف بـ "السمات المميزة"؛ فأي سنن لا يُفهَم إلا في ضوء القيَم الخلافية مع السنن الأخرى في نظام معيَّن - باعتبار اللغة شبكة من الأنظمة - تلك السمات المميزة التي برزَت في ضوء مِحوَري الاستبدال والتوزيع للنظام اللغوي.

 

وهنا يَبرز الإشكال أمام الرسالة اللغوية، التي كانت تُرى على أنها عصية على التقنين؛ إذ تتحكَّم فيها عناصر خارج النظام اللُّغوي المُغلَق، الذي كان يخشى عليه أن يَنجرِف إلى مسار الفيولوجيا بعد أن أحكمَت أُسُسه اللسانيات.

 

إن اللغة مِن حيث واقعها الأنطولوجي لا تتحقَّق إلا بالسنن والرسالة كليهما، ومن ثم فنقطة الضعف تَكمُن في الواقع الأبستمولوجي للرسالة في مقابل إحكام ذلك الواقع الأبستمولوجي للسنن في كونه ذلك النظام الآنيِّ المجرَّد الذي يَبرز في حالة مِن القيَم الخلافيَّة يُحدِّدها مِحْوَرا الاستبدال والتوزيع، أما الرسالة، فهي الجانب الحامل لمقاصد المُتكلِّمين عبر السنن المتواضَع عليه للتعبير عن قضية مُعيَّنة، ومِن ثمَّ فالرسالة تحمل بالضرورة واقعة معيَّنة تُعبِّر عن تلك المقاصد، فإذا تحقَّق الخطاب بوصفه واقعة، يُفهم الخطاب بوصفه معنًى، وهذه هي غاية الاستعمال اللغوي "فهم المَعنى"، ومِن ثَم لم يكن مِن مناص إلا بفهم النظام اللُّغوي في ضوء ما يؤثِّر فيه من عوامل خارجية تُعين على فهم مقاصد المُتكلِّمين.

 

وهنا تكون المشكلة الكبرى، ألا وهي:

"المعنى"، ولقد انبرى فلاسفة اللغة في عرض أطروحاتهم حول المعنى ونظرياته، فكان منها على سبيل المثال العقلاني كالفلسفة التحليلية، ومنها التجريبي كالفلسفة السلوكية، ولم تَستطِع كلتاهما تقديم أطروحات تَكشف عن المعنى في ضوء النظام اللغوي ذي الجناحين: السنن والرسالة؛ فالأُولى أَغرقت في تحليلها؛ حتى قالت: إن كل اسم نستطيع أن نُحلِّله إلى عناصره الأولية، ومِن ثم نستطيع أن نتحدث عن لغة مثالية مُغفِلة السيرورة الدلالية للعلامة اللغوية، أما الأخرى، فقد كان مِن أخطر عيوبها إغفال الجانب السيسيولوجي والمَعرفي للغة.

 

ومِن ثمَّ لم يكن مِن مناصٍ إلا أن يُعلنها فنتغشتين: "لا تسل عن المعنى؛ وإنما سل عن الاستعمال".

 

وعند هذه النقطة نَستدعي مقولة سوسيور:

"اللغة نظام من العلامات"؛ فإذا أردنا أن نتعرَّف على نظرية اللغة، فلا بد أن نراها مِن حيث كونها نظامًا مِن العلامات في خِطاب تداوُليٍّ، وقبل أن نُعالج تلك المقولة كليةً، فلا بد أن نتعرَّف على العلامة اللغوية، وهي علاقة اعتباطية بين دالٍّ ومدلول لتأويل مَرجِع مُعيَّن، تتحوَّل تلك الاعتباطية إلى علاقة ضرورية بتواضُع الجماعة اللغوية بعد ذلك.

 

ولا ريب أن لكل دالٍّ مدلولاً أَوليًّا يقبع في الملَكة المعرفية للجماعة اللغوية، ذلك المدلول الذي يتم تصنيفه في الحقول الدلالية المختلفة؛ لبيان السمة المميزة للمدلولات المختلفة، تبعًا لمنهج القِيَم الخلافية للعنصر داخل النظام، وفي الوقت نفسه فالمدلول قد يكون دالاًّ لمَدلول آخَر في سياق لُغويٍّ معيَّن؛ للتعبير عن مقصد معين من مقاصد المتكلم في خطابٍ ما، وهو ما عرف بـ "السيميوز" الذي يحدُّ مِن تشظيه السياق الثقافي للمَدلول، فنُعالج بذلك آثام التفكيكيَّة الفجة.

 

أما الجانب التداولي، فهو الذي يمكِّننا من تأويل تلك العلامات اللغوية في خطابٍ ما، إنه الجانب الذي يَدرس اللغة في الاستعمال، لا في قوالب مواتٍ لا تُسمِن ولا تُغني مِن جوع.

 

والخطاب كواقعة تُعبِّر عن مقاصد المُتكلِّمين عبر علامات لغوية صيغَت في نصٍّ ذي سنن تواضعيَّة يَخضع في استعماله للملكات: اللغوية والإدراكية والمنطقية والمعرفية والاجتماعية والتداوُليَّة، تلك الملكات التي تُحقِّق الكفاية اللغوية في ثنايا التواصُل، بكل ما يتَّصل بها مِن استلزام حواريٍّ، وافتراض سابق وأفعال كلامية، وإشاريات.

 

كذلك فالخطاب يؤثِّر فيه عددُ المشاركين، والوقائعُ التي يدور حولها الخطاب، كما يتضمَّن علاقة المُرسِل بخطابه وبالمُرسَل إليه، والتي تتحكَّم بدورها في إنشاء إستراتيجيات مختلفة للخطاب قائمة على مبادئ التعاون والتأدب.

 

وتنقسم تلك الإستراتيجيات إلى:

"إستراتيجية التضامن، إستراتيجية التوجيه، إستراتيجية التلميح، إستراتيجية الإقناع"، وهي إستراتيجيات قائمة على علاقة القوة والتضامُن بين المُرسِل والمرسَل إليه، وفي الوقت نفسه السياق الذي يَنشأ فيه الخطاب، ومِن ثمَّ فالخطاب ذلك يتسم بالحركية؛ أي إمكانية الانتقال بين موضوعات مختلفة فيه أو الرجوع لموضوعات سابقة، كما يتميَّز بقدرته على التكوثُر؛ أي: التغيُّر تبعًا لمُجريات الحِجاج وإن بقي الموضوع كما هو؛ فالاستعمال العلاماتي للغة هو استعمال حِجاجيٌّ حول قيم الوقائع المختلفة الخاصة بمقاصد المُتكلِّمين.

 

إن اللغة مُعجزة حيَّة تَحيا بين الجنس البشري منذ اكتشافها إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها؛ إذ لا يَكمُن الاندهاش في فشل اتصال لغويٍّ ما بين جماعةٍ ما؛ وإنما يكون الاندهاش الحقيقي في نجاح تواصُل ما بين جماعة لغوية ما؛ فاللغة شبكة من الأنظمة الاستعارية التداوليَّة تهدف إلى إيجاد نوع مِن التوازن بين عالم الوجود وعالم الذات، توازُن يَستعير ملامح الوجود دون التقليل من الذات، توازُن يَستوعِب السيرورة الزمنية التي يَعقبها بالضرورة ثورات أيدولوجية مُتعدِّدة.

 

إن ذلك النظام الاستعاريَّ لا يَسعى إلى إقرار حقيقة منطقية أو واقع تجريبي؛ وإنما يهدف إلى ترميز القيَم التي تدور حولها الوقائع البشرية التي تتحكَّم في مقاصد المُتكلِّمين، تلك المقاصد التي تُعبِّر عن الذات في ظل أسْر استِعاريٍّ لها، فالإنسان حَبيس لغته؛ بها قد كان، ومن خلالها يكون.

 

ولأن قيمة الشيء لا تكون إلا في ظل نظام خلافي - كما سبق وأشَرْنا - فقد كان من الضروري أن تَختلف الرموز الاستعارية مِن جماعة لأخرى؛ لتُعبِّر عن القيمة الكبرى للجنس البشري، ألا وهي "الهُوية"، وبالرغم مِن الاختلاف حول كون اللغة مِن دعائم تحديد الهُوية إلا أن واقع الصراع البشري يُؤكِّد على كون اللغة مِن أهم دعائم تحديد الهُوية لجماعةٍ ما؛ ولا أدلَّ على هذا مما يسلكه المُحتلُّ مِن سلوك ينزع إلى رغبة أكيدة في فرض لغته وطمسِ ملامح لغة الجماعة المُحتَلَّة - إن تَسنى له هذا - فبغضِّ النظر عن نجاحه في هذا مِن عدمه - إذ قد تكون رغبة الجماعة المُحتلة في الحفاظ على هُويتها أقوى مِن رغبة المحتل في فرض لغته، ولا سيما إذا اتَّصلت اللغة تلك بثقافة دينيةٍ ما، أو واقع عِرقيٍّ مُعيَّن، أو ما كان على شاكلة ذلك - أقول: بغضِّ النظر عن نجاحه في هذا مِن عدمه، فهذا يُؤكِّد على الدور المهم الذي تلعبه اللغة في تحديد الهُوية؛ عن طريق فرض شبكة مِن الأنظمة الاستعارية تُسجِّل بها تاريخها وثقافتها.

 

ولا يعني ارتباط اللغة كشبَكة من الأنظمة الاستعارية التداولية بالهُوية - اتِّسامَ ذلك النظام الاستعاري بالجمود والثبات؛ وإنما هو ذو طبيعة حركية دائمة؛ فالطبيعة الاستعارية لا تجنَح للتطابُق مع عالم الوجود؛ مما يَسمح لها باستيعاب الثورات الأيدولوجية المختلفة، أما الجانب التداوُليُّ، فيَجعل الترميز في حالة مِن الفوَران الدائم لاستغلال أقصى قدر مِن التأثير.

 

وأخيرًا، فقد ظهرت الحاجة إلى اللغة مع تشكُّل "الأنا" و"الآخَر"، سواء أكان الآخَر هذا "أنت" أو "هو"؛ وذلك حتى تَكتسِب الـ "أنا" / الذات مشروعيتها الوجودية، وفي الوقت نفسه شعورها بضرورة التواصل مع الـ "أنت" / الذات الأخرى؛ للتصدي لجبرية الوجودية للـ "هو" / عالم الوجود.

 

ومِن ثَم كانت الضمائر هي شفرة الوجود اللغويِّ الذي يُمثِّل الإنسان كذات موجودة لها كبرياؤها التي لا تَخدشها سَطوَة السيرورة الوجودية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • اللغة العربية تعيق التنمية
  • اللغة العربية والأمن الفكري

مختارات من الشبكة

  • مقدمة في مفهوم النظرية والنظرية التربوية ونظرية المنهج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحصيل المعنى في النظرية التصورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النظريات الترجمية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آراء في النظرية التأويلية أو نظرية المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموازنة بين نظرية العامل ونظرية تضافر القرائن في الدرس النحوي (PDF)(كتاب - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • فقه النظرية والنظرية الفقهية " مرئي "(مادة مرئية - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قراءة لنظرية المنهج التربوي في ضوء النظرية الإسلامية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب