الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (6)

الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال (6)

(عرض نصف شهري لأبرز أخبار الصحافة في مجال ثقافة الطفل وأدبه)

صهيب محمد خير يوسف

* مركز تقويم وتعليم الطفل يصدر كتاب "القياس والتشخيص لذوي صعوبات التعلم":

أصدر مركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت كتاباً جديداً بعنوان "القياس والتشخيص لذوي صعوبات التعلم"، يستهدف تزويد الدارس والمهتم بقياس الأطفال ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم بعدد من أدوات قياس وشروط تطبيقها لدى هذه الفئة. وقال المركز: إن موضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس يعد حجر الزاوية الأساسي في التعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم، ومن الصعوبة بمكان بغياب أدوات القياس والتشخيص المناسبة وضع البرامج التربوية المناسبة لهم ومن ثم تقييمها لمعرفة مدى فعاليتها، وأضاف أن الكتاب يتضمن خمسة فصول. (الأنباء 20-9-2012).

* ندوة حوارية بالأردن حول نقد أدب الأطفال:

تقيم مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة الأردنية، بالتعاون مع مديرية ثقافة مادبا، ندوة حوارية في نقد أدب الأطفال، يوم الخميس 27 أيلول 2012. وأكد مدير ثقافة الطفل على ضرورة تفعيل نقد أدب الأطفال في الأردن لمواكبة المنجز الإبداعي النشط في هذه الحقل المهم من حقول الإبداع، وأضاف أن نقد أدب الأطفال غائب عن الساحة العربية بشكل عام، ونادر في الساحة الأردنية بشكل خاص؛ ومن هنا تأتي هذه الندوة لتضع خطوطاً عريضة ومقترحات وتوصيات لمعالجة كثير من أوجه القصور في تناول أدب الطفل بالصورة المأمولة. وبحسب قوله فإن وفرة من إنتاج أدب الأطفال يخضع للمجاملات والتسرع في النشر بدون رقابة فنية صحيحة، وهناك استسهال لدى كثير من الكاتبات والكتاب في التأليف للطفل دون مرجعيات تربوية وعلمية تأخذ في حسبانها علم النفس التربوي وعلم نفس اللغة واحتياجات الطفل نفسه في هذا العصر التكنولوجي السريع. (وزارة الثقافة الأردنية 24-9-2012).

* وفاة العالم النحوي الكبير محمد علي حمد الله:

فقد أهل العربية في الشام العالِم النحوي الكبير واللغوي الحاذق والمربي الناصح محمد علي حمد الله، أحد أفذاذ علماء العربية المعاصرين، ومن الرعيل الأول من أساتذة جامعة دمشق، والذي اهتم في مسيرته بالكتابة للأطفال في مجالات مختلفة. وضمن ترجمة موجزة قدمها الأستاذ أيمن ذوالغنى، نجد أنه:

- مؤسس جمعية أدب الأطفال باتحاد الكتَّاب العرب، أسهم في دورات تربوية تابعة لمنظمتي اليونيسيف والأنروا قرابة تسع سنوات، عمل في شركة النجم، وكان كبيرَ كتَّاب فلم (الجرَّة) الحائز على عدد من الجوائز العربية والدولية في سنما الأطفال، عمل مراقبًا للبرامج ومشرفًا لغويًّا في شركة الزهرة لإنتاج و(دبلجة) أفلام الرسوم المتحركة، بدءًا من تأسيسها، شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والندوات الأدبية والبرامج التلفازية، منها مؤتمر كتَّاب أدب الأطفال العالمي بتونس سنة 1986م.

- من مؤلفاته: أدب الأطفال (مقرَّر في دور المعلمين) وزارة التربية السورية - ط1/ 1978م - الطبعة الأخيرة 2004م، سلاسل الفكر: أكثر من أربعين قصة ومسرحية للأطفال - من 1981م في دار الفكر بدمشق ثم في دار العربية، الأسلوب التعليمي في كليلة ودمنة.

- ولد في يوم الأربعاء 25 ذو الحجة 1346هـ / 13 حَزيران 1928م، وتوفي رحمه الله في يوم الأربعاء 18 شوال 1433هـ / 5 أيلول 2012م. (خاص الراصد).

* مدارس اليابان تنظم رحلات دورية للمصانع لتربية الأطفال على التكنولوجيا:

الرحلات المدرسية للأطفال في اليابان مختلفة، فهي لا تصطحب الأطفال إلى الملاهي ولا إلى الحدائق الخضراء، بل إلى المصانع الكبرى ليكونوا في قلب الصناعة اليابانية. فمثلاً نظمت إحدى المدارس رحلة إلى مصنع تويوتا في منطقة ناجويا، وقال منسق الرحلات المدرسية إنهم اعتادوا تنظيم مثل هذه الرحلات إلى مصانع اليابان المختلفة، ويتم تكليف الأطفال بكتابة ملاحظاتهم حول كل ما يشاهدونه أثناء تفقدهم لهذه المصانع. ويتوقف الأطفال بشكل منظم أمام كل سيارة معروضة للتعرف على إمكاناتها، رغم صعوبة بعض المصطلحات على أعمارهم الصغيرة، ولكن الإدارة اليابانية تعتمد على إجبار الأطفال على التعلم مبكراً وإدخال الجانب التكنولوجي في عقلهم منذ الصغر. وأضاف منسق الرحلات أن هذه الرحلات التعليمية تجري بشكل دوري، ويتفقد الأطفال أقسام المصنع كافة، ويقومون بتجربة بعض الأنشطة العملية، وكتابة كل شيء، لأنه سيتم سؤالهم فيما بعد. (الوطن - أكرم سامي 23-9-2012).

* إعلان تأسيس شبكة "إعلاميون لمناصرة قضايا الأطفال في اليمن":

أعلن مؤخراً بصنعاء عن تأسيس شبكة "إعلاميون لمناصرة قضايا الأطفال في اليمن"، لدعم ونشر قضايا حقوق الطفل ورعايتها بالدعم والمتابعة. جاء ذلك في ختام ورشة العمل التدريبية للإعلاميين في مجال المناصرة وحقوق الأطفال، التي نظمتها على مدى يومين منظمة رعاية الأطفال. وفي الاختتام أشار مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال في اليمن إلى أن الشبكة تهدف إلى إيجاد التواصل الدائم بين الإعلام والجهات ذات العلاقة بقضايا الأطفال والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي حول قضايا الأطفال. (سبأ نت 1-6-2012).

* المعرض والمنتدى السعودي لرياض الأطفال والتعليم المبكر وتجهيزاتها:

تقترب وزارة التربية والتعليم السعودية من إنهاء الاستعدادات الجارية لانعقاد منتداها الدولي الأول المتعلق بمرحلة رياض الأطفال والتعليم المبكر، الذي ستحتضنه العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر المقبل، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وبحسب القائمين على المنتدى، والذي اختير له شعار "طفلي غراس غدي"، فإن أبرز أهدافه تتعلق بصناعة نقلة نوعية للعملية التربوية والتعليمية في مرحلة رياض الأطفال، عبر شراكة استثمارية مع القطاع الخاص، لتنمية مرحلة التعليم المبكر بالسعودية. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مرحلة رياض الأطفال أكبر عملية تطوير وتوسع اعتمدتها وزارة التربية والتعليم ضمن خطة إستراتيجية تمتد لخمس سنوات. (الشرق الأوسط 7-9-2012).

* قنا الطفل تنظم دورة تدريبية للأطفال في التحرير الصحفي:

تنظم وكالة الأنباء القطرية دورة تدريبية تخصصية للأطفال في مجال التحرير وصياغة النصوص من خلال موقع قنا الطفل، وتستهدف الدورة الأطفال الناشئين المنتسبين إلى المؤسسات الخاصة بالطفولة وطلاب المدارس من سن 11 إلى 15 عاماً. كما تهدف الدورة إلى صقل مواهب الطلاب الصحفية وتشجيعهم على العمل الإعلامي وتدريبهم على مهاراته واكتشاف مهاراتهم الإبداعية. (بوابة الشرق 22-9-2012).

* لماذا يرفض بعض الأطفال اللغة العربية؟

يؤكد البعض والواقع أن اللغة العربية تعاني من تشويهها على اللوحات الإرشادية والإعلانات وعناوين بعض المراكز التجارية والدكاكين، إذ يظهر الوضع أن هذه اللغة تعاني بشدة، ربما يلتمس المرء العذر لهذه الفئة من الناس التي كتبت ذلك، أما بالنسبة للكتب المدرسية فإن العذر غير مقبول أبداً، فكثير من المطبوعات العربية الخاصة بالمراحل التأسيسية - وهي المرحلة الحساسة - تعاني من ركاكة كبيرة في الأسلوب، وحشو في المعنى، وتطويل في الجمل، والغريب في ذلك كتابة بعض الجمل بعامية ناهيك عن الأخطاء، فمن هذا الباب لا يمكن لوم هذا الجيل الذي يهرب من لغة لا يفهمها ولم تلقن له بالطريقة الصحيحة، هذا الشعور يجعل البعض يتحرك في استرداد سيادة اللغة العربية، شعوراً منهم بالذنب من جهة أو شعوراً بالمسؤولية لإحقاق حق واسترجاعه. (لكبيرة التونسي - الاتحاد 25-9-2012).

* إعلان نتائج مسابقة التأليف المسرحي للأطفال:

أعلنت الهيئة العربية للمسرح أسماء الكتاب الذين فازت نصوصهم في النسخة الرابعة من مسابقة التأليف المسرحي للكبار والأطفال. وقد فاز بالجائزة الأولى في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجهة للطفل الكاتب ضاهر عيطة من سوريا عن نصه "براءة بحار"، بينما حصل على الجائزة الثانية الكاتب أحمد نبيل من مصر عن نصه "مدينة الأحلام"، ونال الجائزة الثالثة الكاتب خليل النصيرات من الأردن عن نصه "قناديل البحر"، وذلك من بين 61 نصاً متنافساً. (البيان 24-9-2012).

* طفلة سعودية تؤلف قصص أطفال:

تؤلف الكاتبة الصغيرة سليمة ماجد (14 عاماً) قصص أطفال وتوزعها على المكتبات الخاصة في عرعر. وقالت: أكتب القصة منذ عامين تقريباً، وبعد أن عرضت ما أكتبه على معلماتي أبدين إعجابهن به، وطلبت مني إحداهن عرض نسخة منها، فذهبت مع والدي إلى إحدى المكتبات، حيث أشاد مالكها بأسلوبي، وعرض علي تزويد المكتبة بها دورياً...". وتحلم سليمة بأن تصبح كاتبة يشار إليها بالبنان في المستقبل، فهي تعشق الكتابة كثيراً، وتناقش في مؤلفاتها عدة مواضيع، مثل الفقر، الألم، الحب، والطموح وكل ما يجول في خيالها. (العربية 19-9-2012).

* "ألوان" الثقافي للطفولة تواصل جولاتها على مدارس الدولة الخارجية:

تواصل المكتبة المتنقلة (ألوان)، من مشاريع المركز الثقافي للطفولة في قطر، جولاتها على المدارس في مختلف مناطق الدولة. وقد تميزت جولة الأسبوع الثاني بأنها قصدت مناطق خارج الدوحة ووصلت إلى دخان والخرسعة والكرعانة، وبأنه قد استفاد من انشطتها حوالي 678 طفلاً وطفلة. وقدمت ألوان فعالياتها المتنوعة بين القراءة ومسرح العرائس وركن الراوي والبرامج التعليمية الترفيهية من خلال أجهزة كمبيوتر داخل الباص مزودة بالإنترنت، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التثقيفية وبيع الكتب والقصص. يذكر أن المكتبة المتنقلة هي مكتبة تفاعلية تضم العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تعمل على تحبيب الأطفال بالقراءة. (خاص الراصد).

* تربية أريحا تختتم ورشة المدرسة صديقة الطفل:

اختتمت في مقر مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا والأغوار الورشة التعريفية الخاصة بالمدرسة صديقة الطفل، لمديري ومرشدي ومنسقي اللجنة الصحية في المدارس الجديدة المشاركة بالمشروع. وفي افتتاح الورشة أشار مدير التربية والتعليم إلى أهمية المشروع الذي ينعكس إيجاباً على الطلبة من الناحية السلوكية بالإضافة إلى تحصيلهم العلمي، موضحاً أن مفهوم المدرسة صديقة الطفل هو مفهوم شامل لمحاور البيئة المدرسية، بحيث تصبح المدرسة بيئة جاذبة للطالب الذي يشكل محور العملية التعليمية. (وكالة معا الإخبارية 23-9-2012).

* ورشة عمل في ليبيا حول معايير تعليم وتنمية الطفولة المبكرة:

عقدت في طرابلس ورشة عمل حول معايير تعليم وتنمية الطفولة المبكرة، بإشراف ورعاية وزارتي التخطيط والتربية والتعليم بالحكومة الانتقالية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة. وتخلل هذه الورشة تقديم عدة أوراق عمل ودراسات تمحورت حول الاهتمام بالأطفال دون تمييز، إلى جانب تقديم عدد من المداخلات والعروض في هذا الخصوص. والهدف من هذا البرنامج هو التمهيد لتطبيق قرار الحكومة الانتقالية بإتاحة الفرصة للطفل منذ سن 4 سنوات، بأن يكون له مكان في رياض أطفال يتعلم فيها مبكراً. (صحيفة ليبيا اليوم 24-9-2012).

* استعدادات لانطلاق مشروع "اطفالنا يقرؤون" في تعز:

تواصلاً لمشروع "أطفالنا يقرؤون" الذي تقيمه مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالشراكة مع دار سكولاستيك، تستعد مؤسسة السعيد لاحتضان ورش عمل لأولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني في 6 مديريات في محافظة تعز. وتهدف هذه الورش إلى توعية أولياء الأمور حول دورهم في تنمية حب القراءة لدى أطفالهم وتعزيز رسالة البرنامج الرامي لغرس عادة القراءة فيهم. وكانت المؤسسة بالشراكة مع دار سكولاستيك للنشر قد رفدت 90 مدرسة من مدارس محافظة تعز بسلسلة غنية من كتب الأطفال العالمية ذات المظهر الجذاب والمحتوى الشيق، كما عملت على تقديم تدريب متخصص في طرق جذب الطفل للقراءة، بالإضافة إلى طرق تشجيع التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال. (المؤتمر نت 23-9-2012).

* علم صغيرك حب التعلم قبل سن المدرسة:

تنصح ماريون غودون، التي عملت في مجال تعليم الأطفال في المرحلة الابتدائية أكثر من ثلاثين سنة، أن نقدم العلم لأطفالنا من خلال نشاطات تستهويهم وتجتذبهم وتسمح لهم بالمساهمة فيها بأيديهم، مثلاً إنبات النباتات من البذور ومناقشة مواضيع تتعلق بالحيوانات معهم وتعليمهم كيفية العناية بالحيوانات الأليفة، وكيف ينتبهون إلى التغيرات الكيميائية التي تطرأ على المواد خلال عملية الطبخ مثلاً، كذلك ممارسة نشاطات مثل عزل الأشياء وتصنيفها وألعاب المطابقة بين الأشكال البسيطة والعد، كذلك فإن أخذهم في الرحلات الميدانية وترديد الأشعار هي من وسائل إعداد تهيئهم لليوم الأول في المدرسة. (الجيران 23-9-2012).

* الانتهاء من مناقشة قانون حقوق الطفل بالإمارات:

ترأس وزير العدل الإماراتي اجتماع اللجنة الوزارية للتشريعات، الذي تم خلاله الانتهاء من مناقشة قانون حقوق الطفل، الذي يتضمن 72 مادة تناولت الأحكام الخاصة برعاية الطفل، والحقوق المقررة له، والجهات المعنية بمتابعتها. كما أوضح القانون الضوابط الخاصة بممارسة الطفل لحرياته، والحقوق الأسرية والصحية والثقافية والاجتماعية والتعليمية التي يتمتع بها، وتناول مشروع القانون عدداً من المحظورات التي تهدف إلى حماية الطفل. (دار الخليج 25-9-2012).

* انتشار مدارس القرآن بمخيمات لاجئي بورما في بنغلادش:

قالت مصادر إعلامية: إن مدارس تحفيظ القرآن انتشرت بشكل كبير في مخيمات اللاجئين من مسلمي أراكان ببنغلادش، بهدف تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم خلال فترة إقامتهم هناك. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن اللاجئين يولون اهتماماً كبيراً بتحفيظ القرآن الكريم لأولادهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها.. وأضافت أن مخيم كتبالونج في مدينة كوكس بازار، انتشرت فيه أكواخ بسيطة يدرس فيها القرآن الكريم على ضوء الشموع، فيما يسعى بعض الأطفال لإتمام حفظه خلال فترة إقامتهم هناك. ويتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين 6 – 10 سنوات يسارعون إلى الالتحاق بهذه المدارس بعد حرمانهم من فرصة التعليم الأساسي. (أخبار البشير 23-9-2012).

* تدشين حديقة السلامة المرورية للأطفال بالرياض:

دشن مدير الأمن العام مؤخراً مشروع حديقة السلامة المرورية للأطفال بمدرسة ابن البيطار الابتدائية بالرياض، الذي تنظمه إدارة مرور منطقة الرياض بالتعاون مع أرامكو السعودية وإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض. واطلع الحضور على عرض مرئي عن السلامة المرورية، وما تحويه الحديقة من وسائل مرورية وبيئة تشبيهية تحاكي الواقع، بهدف تعليم النشء وترسيخ مبادئ السلامة في أذهانهم. وأوضح مدير مرور منطقة الرياض أن المشروع يأتي في إطار مشروع السلامة المرورية بمنطقة الرياض وتفعيله في إطار إستراتيجية اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض، الهادفة إلى تحقيق أعلى مستوى من السلامة والحد من التجاوزات الخاطئة والتعامل الأمثل مع المركبة. (جريدة المدينة 10-9-2012).

* كاتبة في أدب الأطفال تنتقد وزارة الثقافة البريطانية:

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مؤخراً كتاباً مفتوحاً للكاتبة جوليا دونالدسون، الحائزة على جائزة بريطانية في أدب الأطفال، موجهاً لوزيرة الثقافة البريطانية الجديدة، تدين من خلاله إغلاق مكتبة على خلفية خفض الإنفاق. ودعت الكاتبة، مؤلفة رواية "طفل الغرافالو"، وزيرةَ الثقافة البريطانية إلى تحسين سجل أعمال سلفها بوزارة الثقافة. واستشهد الكتاب الذي نشرته الصحيفة البريطانية بمسح أخير أجراه موقع أخبار المكتبات العامة الذي أظهر ان نحو 250 مكتبة تواجه حالياً تهديداً بالإغلاق أو مكتبات أُغلقت بالفعل أو تخضع لرقابة السلطة المحلية منذ أبريل الماضي. وحذرت دونالدسون من مغبة استمرار خفض الإنفاق وما يسفر عنه من دفع البلاد إلى حالة من الأمية التي بدورها تذكي مشكلات اجتماعية عديدة كاستشراء الجريمة وتراجع التنافسية البريطانية. (بي بي سي عربي 9-99-2012).

* الأردن يستعد لحماية الأطفال من المواقع الإباحية:

أكد مدير عام مركز تكنولوجيا المعلومات بالأردن على أهمية حماية أطفال الأردن من المواد المسيئة التي تنشر على شبكة الإنترنت. وقال إن فريقاً أجنبياً قدم تجربة لحماية الأطفال خلال تصفحهم لشبكة الإنترنت، وعرض الفريق الأسترالي والفلبيني المشروع للمركز الوطني، وتمت تجربته على نظام خصَّصوه لهذه الغاية. وأوضح أن المهندسين الأردنيين سعوا مع الفريق الأجنبي لتطوير النظام وتحديثه بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع الأردني. وبين أن هذا المشروع ريادي ومجاني لا كلفة فيه على الحكومة، لأنه بالتعاون مع منظمات معنية بحماية الطفل، وسيكون لدى الأهل السيطرة على ما يتصفحه الأطفال ويضمن لهم محركات بحث خاصة بهم لمنع استخدام أي طرق التوائية للوصول إلى محتويات غير ايجابية. (وكالة عمون 24-9-2012).

* التوسيع بين الحروف يسهم في تعليم الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة:

توصل فريق من الباحثين الفرنسيين بالاشتراك مع زملائهم الإيطاليين إلى أفضل وسيلة لتعليم الطفل الذى يعاني من عسر القراءة والفهم، مما يسمح له بالقراءة بسهولة، وهي تعتمد على التوسيع بين حروف الأبجدية بعضها عن بعض. وقد تمت تجربة هذه الطريقة على حوالي 100 طفل يعانون من عسر القراءة والفهم، تتراوح أعمارهم بين 8 - 14 سنة، فتبين سرعة فك الحروف والتعرف عليها بنسبة 20%، كما يسهل على الطفل قراءة الحرف المنفصل عن الموجود في وسط الحروف الأخرى، ويستطيع المخ بهذه الطريقة أن يتعدى حاجز صعوبة القراءة. يُذكر أن الباحثين سجلوا هذه الطريقة على أجهزة الأي فون والآيباد حتى يستطيع الآباء والأبناء اختبار قدرتهم على القراءة. (الشروق 22-9-2012).

* مؤسسة برامج الطفولة.. ثلاثة عقود من العمل المجتمعي والمبادرات:

استطاعت مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس أن تحقق نجاحات لافتة في تمكين المرأة والارتقاء بواقع الطفولة في القدس ومحيطها. وأكدت إدارة المؤسسة أنه ما كان للمؤسسة أن تقوم بتعميم بعض برامجها في دول عربية وغير عربية لولا النجاحات التي حققتها على المستوى المحلي. وأوضحت أن دور المؤسسة لا يقتصر على التدريب والتمكين في مجالات الطفولة المبكرة أو الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم أو البرامج الموجهة ضد العنف الذي تعاني منه المرأة والطفل في بلادنا، أو من خلال برنامج الأم الدليل الذي يقدم للأمهات إرشادات حول كيفية الاعتناء بأطفالهن، وإنما تسعى المؤسسة لرفد المكتبة الفلسطينية والعربية، وربما العالمية بإصدارات تعنى بالطفولة وتبرز قصص نجاح نساء فلسطينيات. (وكالة معا الإخبارية 17-9-2012).

* تدمير أكثر من 2000 مدرسة في سوريا:

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ألفي مدرسة دمرت أو تضررت بسبب النزاع المسلح الدائر في سوريا، وأن مئات المدارس الأخرى يستعملها اللاجئون. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة ماريكسي ميركادو قولها: إن تأمين مدارس الأطفال سيكون تحدياً كبيراً. وأشارت إلى أنه من أصل ما مجموعة 22.000 مدرسة تعرض أكثر من 2000 منها لتدمير كامل أو جزئي، وأن أكثر من 800 مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة. (الدستور الإلكتروني 15-9-2012).

* تطوير نادي الطفل المسلم بجمعية الشبان المسلمين بالإسكندرية:

انتهت جمعية الشبان المسلمين بالإسكندرية من تطوير نادي الطفل المسلم الملحق بالجمعية، وبدأ في تقديم أنشطته الرياضية والثقافية والأدبية والفنية للأطفال من سن 6 - 15 عاماً. وصرح مدير عام الجمعية بأن أنشطة النادي تشمل تحفيظ القرآن الكريم واستخدام الحاسبات الآلية والرسم والأشغال والألعاب الإلكترونية.. بالإضافة إلى الاطلاع على الكتب المختلفة بمكتبة الطفل. وأضاف أنه سيتم توزيع الأطفال الملتحقين بالنادي على سبع أسر تتبادل الأنشطة المختلفة للنادي بإشراف مشرفات متخصصات ومدربين في جميع أنشطة النادي. (أخبار اليوم 24-9-2012).

* مدارس بريطانيا تعلم الأطفال مخاطر استخدام الفيس بوك:

ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أن مكتب المفوض الإعلامي سيقوم بتوفير الموارد للمعلمين البريطانيين، حتى يتسنى لهم تعليم الأطفال المخاطر المحتملة جراء نشر المعلومات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وذلك بدءًا من الفصل الدراسي الجديد. وأعرب مكتب المفوض عن أمله في تطوير دروس تعليمية تتيح للتلاميذ في المرحلتين الابتدائية والثانوية التعرف على حقوقهم في مطالبة المواقع الإلكترونية بإزالة بياناتهم الشخصية. (الراية 22-9-2012).

لتحميل المجلد الأول

من الراصد لأخبار ثقافة وأدب الأطفال

(بصيغة PDF) (اضغط هنا).