• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام
    أسامة طبش
  •  
    كهف النور (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الجوهرة (قصة قصيرة)

الجوهرة (قصة قصيرة)
باسم البابلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2012 ميلادي - 28/6/1433 هجري

الزيارات: 12488

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اختَرَق صَديقِي سوقَ المدينةِ لاهثًا، مشغولَ البال، باحثًا عن مبتغًى غيرِ معلومٍ، سألتُه بقلقٍ عن مرادِه في هذا المكان الذي يَعِجُّ بالمحالِّ والبشرِ معًا، قال: أَبْحَثُ عن محلِّ مجوهراتٍ مناسبٍ أجدُ فيه أغلى جوهرةٍ لقلبِي، توقَّف فجأةً، وأشار بيده إلى محلٍّ قريبٍ، يتميَّز بموقعِه على غيرِه، وباتِّساعِه، وجمالِ زينتِه ورونقِه، تَشعُر كأنك تَختِرق حيًّا باريسيًّا راقيًا، وهيبةُ المكانِ تَفرِض عليك أن تُعِيد النظرَ في هندامِك، وتسريحةِ شعرِك، ولمعانِ حذائك؛ فزجاجُه يَعكِس قدرتَك على الشراءِ من عدمِها.

 

على كلٍّ، لستُ أنا مَن ستَنتحِر جيوبُه؛ أنا مجرَّد مرافقٍ لصَديقِي.

 

تَنَحنَح صَديقِي استعدادًا للمعركةِ، تقدَّمنا، فُوجِئنا بالباب الزجاجي يَفتَح مِصرَاعَيه بترحابٍ وَدُودٍ، ومن بعدِه وَلَجنا: أنوار، ونجوم، وروائح، وكاميرات، وحارس أمنٍ، وتحصينات.

 

تقدَّمت منا آنسة تَجذِبنا بابتسامتِها إلى مكانٍ مخصَّص لجلوسِ الزبائن، وفي مقابِلنا رجلٌ، في ابتسامتِه مكرُ الثعالبِ، ودهاءُ الذئابِ، أسرعتُ بالإشارة إلى صَديقِي: "هو مَن سيَشتَرِي، لستُ أنا"!

 

تفرَّس ببحرِ عينيه - أظنُّه أصدَر حكمَه علينا -: ما طلبُك يا أخي؟ كلُّ ما تَبتَغِي موجودٌ لدينا، تَلَعثَم صَديقِي على تجرُّئه في دخولِ مثل هذا المحلِّ، رَفَضت الكلماتُ الانصياعَ، سَارَعتُ: "يُرِيد صديقي هديةً مناسبةً تَلِيق بزوجِه"، ابتسم بخبثٍ، وأشار أمامه إلى أصنافِ الجمالِ، حَاوَل صَديقِي أن يَمُدَّ يدَه، فُوجِئ بحاجزٍ زجاجيٍّ يَرتَطِم بيدِه، كأنه من عَمَاه لم يَرَه، ارتبكَ.

 

• لا تَخَف؛ قالها صاحبُنا، انتبهتُ في جلوسي إلى كاميراتِ المراقبةِ، وإلى إرشاداتِ عدمِ اللمسِ إلا بإشراف الموظَّفين، وجدتُ نفسي أَخرُج من عالَمِ صديقي وصاحبِه، وأَطِيرُ في فضاءاتِ المكانِ، جرس الإنذار في تلكَ الزاويةِ، وتلك، و.. يا إلهي كأننِي في مؤسَّسة أمنية، لِمَ كلُّ هذه العدَّة والعتاد؟!

 

• "هذه الجوهرة مرتفعةُ الثمنِ"؛ اقتَحَمت كلماتُ صاحبِنا أحلامَ يقظتِي، إذًا كلُّ ذلكَ من أجلِ هذه الجواهرِ واللآلئ،  عجبًا لفلسفةِ الإنسانِ، يوفِّر كلَّ الحمايةِ ووسائل الأمانِ؛ من أجلِ معادنِ الأرضِ، ولا يدَّخر جهدًا في منعِ العبث بها، أو التلصُّص عليها، أو حتى التجرُّؤ على لمسِها، ولا يُتِيح النظرَ إلا لمشترٍ، وليس أيَّ مشترٍ، تَجَاوَزت عيونِي الأبوابَ الزجاجيةَ لتَصطَدِم بفتاةٍ فاتنةٍ، لم تَترُك من زينةِ الدنيا شيئًا إلا أَبرزَتْه، صَدَمنِي سؤالُ صديقِي لصاحبِنا: هل يوجَد تقليدٌ لهذه الجوهرةِ، بثمنٍ رخيصٍ يَتَناسَب وأَنينَ الجيوبِ؟

 

يا لهم من سفلةٍ، مجموعةٌ من المراهقينَ في سيَّارةٍ رياضيَّةٍ، يصفِّرون، يُرسِلون ألفاظَ الطيشِ إلى الفتاةِ، التي لم تَجِد بدًّا من ولوجِ بابِ المحلِّ، فاستَتَرت وراءَ كلِّ هذه الحماياتِ، وهدأت أنفاسُها قليلاً، علا صوتُ صاحبِنا: محلُّنا ليس فيه إلا ما غَلا، وإن كنتَ لا تَملِك، فَابْحَث في الأزقَّة، على الأرصفةِ، ستَجِد مَن يعطيك تقليدًا، ورخصُه رخصُ الترابِ، عَجِبتُ من هذه المفارَقة، الجوهرُ الثمينُ يتجلَّل: بالحمايةِ، والرعايةِ، والاحترامِ، والهيبةِ، ورغبةِ كلِّ الناس في امتلاكِه؛ لأنهم يشعرون بالأمان إلى نقائه، وغلوِّ ثمنه.

 

وأما التقليدُ، فعلى الأرصفةِ، وفي الأزقَّةِ، ولا يُؤْخَذُ إلا للخداعِ، بل لا يُبَاهَى به، ويصدأُ بعد فترةٍ قصيرةٍ، ويَعتَرِيه ما يَعتَرِي كلَّ رخيصٍ من عواملِ التعرية.

 

تفاجَأت الفتاةُ بي أنظرُ إليها، ارتَبَكت، لسانُ حالِها يقول: يَكفِيني طيشُ أولئكَ، فلا تعظِّم همومي، أَشَحتُ بوجهي؛ لتَصطَدِم عيوني بالجواهرِ اللامعة، سَاءَلت نفسي: أيُّهما الجوهرُ الحقيقي، وأيُّهما يحتاج للحمايةِ والتجللِ بالأمن؟ هذه المعادنُ، أم هذه الفتاة؟ جوهرُ الأرضِ، أم جوهرُ البشر؟

 

فَاجَأنِي صَديقِي بشجاعتِه يَردُّ على صاحبِنا: زوجِي أثمنُ شيءٍ في الوجودِ، وصدِّقني لا يَكفِيني أن أقدِّم لها كلَّ جواهرِك، وعندي لها هديةٌ أغلى من كلِّ جواهرِ الأرض، سأَضَع قلبِي بين أنفاسِها، وسأتنفَّس من قلبِها، سأَصنَع معها سعادتِي، بلا معادنَ خادعةٍ؛ فالمعدنُ الأصليُّ أو التقليدُ لا يَملِك أن يَزرَعَنِي غرسًا في قلبِها، بل حبِّي لها سيَجعَل منها جوهرةَ حياتي، شكرًا لك!

 

أسرَعَت الفتاةُ تغادِر المحلَّ، كمَن لدَغَتْها أَفعى!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المذنبة (قصة قصيرة)
  • المغرورة (قصة قصيرة)
  • على درب سمية (قصة قصيرة)
  • سعفة وباقة زهور (قصة)
  • خليك فريش (قصة)
  • ( الجوهرة المصونة في الإسلام ) من ( الوايت ريبون ) إلى ( اتفاقية السيداو )
  • الأرجوحة ( قصة قصيرة )
  • جوهرة تتحطم على رؤوس الأشهاد
  • القبر (قصة قصيرة)
  • جدران (قصة قصيرة)
  • الجوهرة الدامية

مختارات من الشبكة

  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنكرات الرقمية: فريضة الحسبة في زمن الشاشات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة التوكل والمتوكلين (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصة الشاب الأنصاري في أول زواجه مع زوجته وتسلط الجن عليهما(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من دروس البر من قصة جريج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب