• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

الهدية (قصة للأطفال)

الهدية (قصة للأطفال)
أمل مطر الشلوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2012 ميلادي - 28/4/1433 هجري

الزيارات: 32996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهـدية

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

مع نُسيمات فجرٍ نديَّة، وبلابل بناتٍ وردية، في ذلك الصباح الجميل، تدافع التِّلميذات بحماس بالغٍ يتسابقْن؛ كيْ يحظيْنَ بمقدمة الطابور، ليس لهذا السبب فقط؛ بل لأن اليوم ستعلن مديرة المدرسة اسمَ الفائزة في مسابقة الرسم.

 

وأخيرًا وقفت المديرة أمام الحشد الهائل من التِّلميذات والمعلمات، وأمسكتْ بيدها الورقةَ لتنشر الاسم الفائز، ثم قالت:

أشكر تفاعلَكنَّ في مسابقة الرسم وسأعلن اسم الفائزة، وهي:

التِّلميذة: نجوى سعد من الصف الرابع، فلتتقدم لاستلام جائزتِها.

 

أقبلت نجوى - وهي تلميذةٌ موهوبة، وطفلة جريئةٌ - نحو المديرة واستلمتْ جائزتَها يحويها فرحٌ غامر، صفَّقَ الجميع لنجوى بحرارةٍ وسعادة.

 

وفي غرفة الصف انطلق التلميذات لتهنئة نجوى، من بين هذه الجموع كانت رغَد الطفلة الخجولةُ تقف بعيدًا وهي تتأمَّل تلك التهانيَ، كانت من شدَّة خجلها لا تعرف كيف تعبِّر عن مشاعرها السعيدة تجاه نجوى؛ فاكتفت بالنظر إليها متمنِّيةً لها كلَّ التوفيق والنجاح.

 

رنَّ جرس المدرسة معلنًا عن انتهاء اليوم الدراسي، ذهبتْ رغد إلى المنزل وهي تفكِّر في حل لمشكلتها؟! كانت تقول لنفسها: لا بدَّ أن أبارك لنجوى على فوزها، لكن كيف أفعل ذلك؟!

 

وفي المساء وبعد تفكيرٍ طويل وجدت الحل.

 

نهضتْ من مكانها، فتحتْ خِزانتها، وراحتْ تبحث عن أشياء لها قيمة، ثم انتقتْ بعضًا من الأقلام الملوَّنة، وربطات شعر مزخرفة، وخواتم نُحاسية جميلة، جمعتها في صندوقٍ صغير وقامت بتغليف الصندوق، بعد ذلك زيَّنت الصندوقَ بقليل من الورود المجففة.

 

حملتْ رغد الصندوق عاليًا باسمةً تقول: "هذا هو الحل، إنها أجمل هدية، لأجملِ رسَّامة".

 

في صباح اليوم التالي استيقظتْ رغد من نومها قلقةً، وفي ذهنِها ألفُ سؤالٍ وسؤال.

 

هل ستفرح نجوى بهديَّتي؟!

 

هل ستعجبها؟!

 

هل ستقبَلها؟!

 

وعند ساحة المدرسة، سارت رغد بخطوات ثقيلةٍ مترددة، فقد كانت خائفةً لا تدري كيف ستبدأ، بل كيف تتحدَّث مع نجوى.

 

وأخيرًا تشجَّعت وأسرعت نحوها، ثم قالت بصوت هادئٍ ناعم: "نجوى، أرجو أن تقبَلي منِّي هذه الهدية البسيطة بمناسبة فوزك في المسابقة".

 

أخذت نجوى الهدية في استغراب ثم قالت: "شكرًا لك، سأفتحها في حجرة الصفِّ".

 

وبعد مرور الوقت كانت نجوى مشتاقةً لتعرف ما بداخل الصُّندوق الصغير، وعند انتهاء الحصة وخروج المعلمة، فتحت نجوى الهدية، وشاركها في فتحِها صديقاتُها ريم وسلوى.

 

كم تمنَّت رغد لو فتحتْ نجوى هديَّتَها في منزلها؛ فقد كانت تعرق كثيرًا، وترتجفُ خوفًا وخَجلاً؛ فهي لا تعلم ماذا سيكون ردَّةُ فعل نجوى وصديقتيْها.

 

رأت نجوى محتويات الهدية في تكبُّرٍ واضح وراحت تعرِض الأقلام، ثم تقول: "ما هذه الهديَّة السخيفة؟! أقلام؟!".

 

ابتسمت سلوى في سخريةٍ، وهي تقول: "يبدو أنها قديمةٌ!".

 

أمَّا ريم، فلفتَ انتباهَها الخواتمُ النُّحاسية، ضحِكت كثيرًا عندما رأتها قائلةً: "انظروا، خواتمُ نُحاسية من عصر الرُّومان!".

 

كلُّ كلمة تخرج من أفواه البنات كمثابةِ جمرةٍ حارقة تتوغَّل بشدة في صدر رغد، دمعتْ عيناها وهي تسمعُ حديثَهنَّ الساخر، جمعت نجوى كلَّ الأشياء وأعادتْها في الصندوق، ثم أعطتْها لرغد قائلةً في استهزاءٍ: "الأفضل أن تحتفظي بها؛ فقد تحتاجينها يومًا من الأيام!".

 

في اليوم التالي جاءت المعلمة، ووزَّعت أوراق الأسئلة على التلميذات، كانت نجوى واثقةً من أنها ستجيب عن جميع الأسئلة، لكن يبدو أن لديها مشكلةً، نجوى لم تجد قلمَها، بحثتْ عنه في حقيبتها وفوق طاولتها، لم ترَ له أثرًا!

 

قالت في نفسها: "يا إلهي! كيف سأجيب عن الأسئلة؟!".

 

قامت نجوى ثم قالت: "معلِّمتي، لقد نسيت أقلامي في المنزل، أنا آسفةٌ".

 

قالت المعلمة: "أيتها التلميذات، صديقتُكن نجوى بحاجة إليكن، من تُعيرها قلمَها لبضع دقائقَ؟".

 

عندما سمعت رغد النِّداء، نهضت فورًا من مقعدها، ومعها قلمٌ، وأعطتْه لنجوى.

 

كم كان النَّدم يعتلي مُحيَّا نجوى، وهي تتناول القلم من رغد!

 

انتهى اليوم الدراسيُّ، شكرت نجوى رغدَ وهي تُعيد إليها قلمَها: "رغد، برغم إساءتي لك بالأمس، إلا أنَّك لم تتأخري عن مساعدتي".

 

ابتسمت رغد، ثم قالت :"هذا القلم هديَّتي لكِ، أرجو ألا ترفضي طلبي للمرَّة الثانية".

 

تأثرتْ نجوى كثيرًا، وبسرعة احتضنتْ رغد وهي تبكي، وتقول: "صحبتُك أغلى هديَّة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخيزرانة ( قصة )
  • هدية من غير إهداء
  • أحكام الهدية في الشرع
  • حذائي الأسود (قصة للأطفال)
  • في الفصل (قصة للأطفال)
  • حفرة المستقبل (قصة للأطفال)
  • ألغاز الليل (نصوص شعرية للأطفال)
  • قصة المقصورة الأخيرة في القطار لدوستويفسكي

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • النظام في هدي خير الأنام صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار الوقت في الإجازة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- حماس لنهايه القصة
أم عزام - السعوديه 21/03/2012 01:29 PM

سرد سلس وبسيط وبنفس الوقت مشوق لمعرفه نهايه القصه أومعرفه ماتريد أن تصل له خاتمتها من فائده وتتخلله عبارات تناسب الطفل أجدتي ياأم محمد بسردك وأجدتي بإيصال مفاهيم إيجابيه للأطفال من خلال مشاركتهم لزميلتهم بالتهنئه ثم من خلال تبين طرق هذه التهنئه من خلال القول اوتقديم الهدايا ثم بيان صفة ذميمة وعاقبتها وهي الكبر ثم بيان مقابله الإساءة بالإحسان كمافعلت رغد وختمتيها بمعني سامي وهي المعنى الحقيقي لصداقه وكيف يكون كل هذه المفاهيم أروع ماتم نسج القصه به أجدتي بجد ولقد إستمتعت بالفعل بسردك وذكرتني بقصه سالي التي طالما استمتعنا بمشاهدتها منذ الصغير وبالذات في نص الصندوق الصغير والخواتم النحاسية
حفظك الله وسلمت أناملك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/2/1447هـ - الساعة: 16:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب