• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام
    أسامة طبش
  •  
    كهف النور (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    حين تتجافى جنوبهم
    فاطمة الأمير
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

منارتي العتيقة (قصة)

منارتي العتيقة
أشواق مليباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2012 ميلادي - 13/4/1433 هجري

الزيارات: 4882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كانت ساعتي تُشِير إلى التاسعة صباحًا، حين هَمَمتُ بالخروجِ من مبنى المدرسة الابتدائية التي تدْرُس بها صغيرتي؛ بعد زيارة قصيرة للسؤال عن مستواها الدراسي، لكن عند وصولي إلى المَمَرِّ الأخير رأيتُ وجهًا أعرِفه جيدًا، وقفتُ بُرْهَةً، وقبل أن أتكلم هَتَفت باسمي.

 

إنها معلمتي، معلمتي أنا!

 

رأتني قبل أن أراها، تذكَّرتني قبل أن أتذكَّرها، مدَّت يدها، فصافحتُها، لكن في الحقيقة وَدِدتُ لو أنني رَكَضتُ واحتضنتُها، كما تفعل معي صغيرتي حين تراني، فقد مَضَى وقتٌ طويل؛ لم نتقابل منذ أن ودَّعتُها وأنا أرتدي مِعْطَف التخرج، وفي يدي أحمل شهادة الثانوية العامَّة!

 

غَرِقتُ في بحرِ حضورِها، كحالي معها سابقًا، ما زال البريق يشعُّ من عينيها، ابتسامتها الجميلة التي لا تفارقها، وصوتها الحنون.

 

سألتني بشَغَفٍ عن أحوالي، ويداها تحتضن يدي.

 

قلتُ: إنني هنا من أجل ابنتي.

 

تهلَّل وجهُها فرحًا، وقبَّلتني عيناها إعجابًا، وضعت يدها على كتفي ومشينا.

 

عادت بي الذاكرة إلى زيِّي المدرسي وشرائطي، وكتابٍ أحمله في يدي، أشكو إليها حزني وضيقي، فتواسيني، وتشجِّعني، وتشدُّ على يدي، أخبرتني يومًا أني سأكون الأفضل علمًا وخلقًا، وأنها ترى في عينيَّ المستقبل مشرِقًا، أخبرتني أنها تُرَاهِن عليَّ، وأني سأغيِّر العالم بيديَّ.

 

بأخلاقها العالية، وتفانيها، ومحبتها لنا، مَلَكَت قلوبنا، فَزَرَعت فيها حبَّ الدين، والتمسُّك به وبقضايا الأمة الإسلامية.

 

أَجَل! هي مَن علَّمتنا أن ولاءنا ليس للعَشِيرة، ولا للعُرُوبة، بل للأمَّة الإسلامية، وأن غيرنا من الأمم شركاء لنا في الإنسانية، نبرُّهم ونُقْسِط إليهم ما داموا يدعون إلى الخير، والعدل، وعِمَارة الأرض.

 

هي مَن علَّمتنا أن أرضنا هي فِلَسطين المحتلَّة، ولبنان الجريح، وأفغانستان الممزقة، والبوسنة المنسيَّة، وأهلها أهلنا، وقضاياهم قضايانا التي نحملها طوال حياتنا.

 

ذكَّرتها، وقلت: إن جراحًا غائرة في قلبي لم تَلْتَئِم حتى شقَّتها جراحٌ جديدة، الربيع الذي انتظره الجميع، ضاع بين لَهِيب الصيف، وزَمْهَرير الشتاء، وأغرقته سيول الدماء.

 

قالت: حتى لو كانت الأمة الآن تتخَّبط في الظلمات، سيطلع فجرها، وينتشر ضياؤه.

 

أنا لم أيْئَس بعد يا بنتي، رغم كل ما حصل ويحصل، سوف يأتي حفيدي يومًا، يقف على قبري ويقول: رحمك الله يا جَدَّتي، ها هو زَرْعُك قد آن حصادُه، لقد حرَّرنا أرضنا، واستعدنا مكانتنا كما وعدناك، وصدقنا ما عاهدْنا الله عليه!

 

تنهَّدتُ وَاغْرَوْرَقت عينايَ، يا لها من آمالٍ كبيرة، وأمنياتٍ عظيمة.

 

ربَّتتْ على كتفي، وقالت: لا أريدك أن تبكي يا صغيرتي.

 

قلتُ: دموعي تواسيني في حزني، كلما أبصرتُ صور الدماء، والأشلاء، والعذاب.

 

قالت: اصبري؛ أنتِ الأقوى، والأقدر على حمل الأمانة، وبثِّها في نُفُوس جيلٍ ينشأ في حِمَى الدين والأخلاق.

 

شمعتي المضيئة، بل منارتي العتيقة أنت يا معلمتي، شامخة، ثابتة، قد أَعْيَت الريح والموج، واجتازت السنين بصبرٍ وحكمة.

 

اليوم تعطيني درسًا جديدًا، وتُخْرِجين من أعماق قلبي همَّةً فَتَرتْ، وعزيمةً ضَعُفتْ.

 

نظرتُ إلى عينيها بامتنانٍ، وشكرتُها على وقوفها بجانبي.

 

قالت: لا تشكريني يا عزيزتي، لا أريدك أن تشعري أنك مَدِينةٌ لي بشيءٍ.

 

قلتُ: بل أنا مَدِينةٌ لك بالكثير.

 

هُوَ المُعَلِّمُ مَوْصُولٌ لَهُ نَسَبٌ
إِلَى النُّبُوَّةِ ذَاكَ الْفَضْلُ يَكْفِيهِ

عَلَى يَدَيْهِ يَصِيرُ الْحَقُّ مُنْبَلِجًا
عَلَى خُطَاهُ يَسُوقُ الرَّكْبَ حَادِيهِ

لَمْ يَبْغِ شُكْرًا عَلَى المَعْرُوفِ يَبْذُلُهُ
لَمْ يَرْجُ إِلاَّ رِضَا الرَّحْمَنِ بَارِيهِ[1]


[1] إبراهيم عبدالعزيز السمري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أول أيام الشتاء ( قصة )
  • بيتنا العتيق

مختارات من الشبكة

  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس البر من قصة جريج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة أصحاب الجنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبر ودروس من قصة آل عمران عليهم السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وعبر من قصة قارون (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/3/1447هـ - الساعة: 15:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب