• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (2)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    حفظ المال العام (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    أثر علوم القرآن في نشأة الدرس البلاغي
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    التحليل الدلالي ونظرية السياق (PDF)
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    الشاب الصغير
    أسامة طبش
  •  
    القول بواو الحال ألغى معنى الحال
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الترجمة الأدبية (خصائصها وطرائقها ومميزاتها)
    أسامة طبش
  •  
    كيفية كتابة مقال علمي ناجح
    بدر شاشا
  •  
    دور الترجمة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين ...
    أسامة طبش
  •  
    إلغاء المفعول معه المفرد وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    كيف تتعلم لغتك وترتقي بذوقك الأدبي؟
    أسيد بن محمد
  •  
    إلغاء المفعول معه الجملة وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

محمد رسول الله (قصيدة)

محمد رسول الله (قصيدة)
أحمد محمد حسن عبدالفضيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2011 ميلادي - 11/1/1433 هجري

الزيارات: 10191

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محمد رسول الله

مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية

 

تَوَالَتْ عَلَيْهَا فِي الْغَدَاةِ.. جِرَاحُهَا
فَأَفْضَى إِلَيْنَا بِالْهُمُومِ رَوَاحُهَا
عَلَى كُلِّ شِبْرٍ فِي ثَرَاهَا ضَحِيَّةٌ
عَرُوسُ المَنَايَا لا يَكُفُّ نُوَاحُهَا
وَمِنْ عَجَبٍ.. وَالقَصْفُ بِاللَّيْلِ هَاطِلٌ
تَرَاهَا عَلَى التِّلْفَازِ يَتْرَى مِزَاحُهَا
كَذَا أُمَّةُ المُخْتارِ.. آبَتْ عَفِيفَةً
تَسَاقَطَ عَنْهَا بَعْدَ سِتْرٍ وِشَاحُهَا
طَوَاهَا بَغِيُّ اللَّيْلِ وَالدَّرْبُ حَالِكٌ
مَتَى يَا رَسُولَ اللهِ يَدْنُو صَبَاحُهَا؟
فَأَنْتَ لِهَذِي الأَرْضِ حِينَ تَزَاحَمَتْ
عَلَيْهَا الْخَطَايَا ثُمَّ ضَاقَتْ بَرَاحُهَا
فَإِفْسَادُهَا مِنْ قَبْلِ حِلِّكَ غَايَةٌ
وَغَايَاتُهَا لَمَّا حَلَلْتَ صَلاحُهَا
وَأَنْتَ الَّذِي مِنْ ظَهْرِ "آدَمَ" قَدْ سَمَا
ضِيَاءً.. لَهُ الأَرْحَامُ يَهْفُو لَقَاحُهَا
وَمَا كُلُّ أُنْثَى مُنْذُ "آدَمَ" آثَرَتْ
عَلَيْكَ وَلِيدًا.. لَوْ أَبَانَ طِمَاحُهَا
وَلَكِنَّ حُكْمَ اللهِ فِيهِنَّ كَائِنٌ
حَبَا "بِنْتَ وَهْبٍ" مَا تَمَنَّتْ مِلاحُهَا
فَأَنجبَتِ النُّورَ الَّذِي مِنْ سُلالَةٍ
أَشَارَتْ لَهَا الأَنْسَابُ هَذِي صِحَاحُهَا
تَوَقَّفَتِ الأَيَّامُ.. تَرْجُو "مُحَمَّدًا"
مَدَى لَحْظَةٍ.. عَمَّ الزَّمَانَ فِسَاحُهَا
تَرَى مُعْجِزَاتٍ ثَابِتَاتٍ لأُمَّةٍ
وَتَهْدِي عُقُولاً.. يَوْمَ لاحَ فَلاحُهَا
فَأَفْيَالُ "إِبْرَهْةٍ" عَلَيهَا تَكَاثَرَتْ
أَبَابِيلُ طَيْرٍ "إِذْ رَمَيْتَ" سِلاحُهَا
وَإِيْوَانُ "كِسْرَى" قَدْ تَهَدَّمَ رَهْبَةً
وَأَغْفَتْ عُيُونُ النَّارِ جَفَّ قِدَاحُهَا
وَأَضْحَتْ لَدَى" سَاوَا " تَغِيضُ بُحَيْرَةٌ
وَفَاضَتْ مِيَاهُ الحقِّ حَانَ سَرَاحُهَا
وَلِيدًا سَرَتْ مِنْ فِيهِ أَوَّلُ زَفْرَةٍ
طُيُوبًا مِنَ الْفِرْدَوْسِ طَابَ نُفَاحُهَا
يَتِيمًا لَهُ كَانَتْ "حَلِيمَةُ" مُرْضِعًا
عَلَى جُدْبِ بِيدٍ.. ضَاعَ فِيهَا شِحَاحُهَا
سَقَاهَا بِأقْدَاحِ السَّكِينَةِ فَارْتَوَتْ
وَأَمْسَتْ "بَنُو سَعْدٍ" تُغَرِّدُ سَاحُهَا
وَشَقَّ لَهُ "جِبْرِيلُ" صَدْرًا مُطَهَّرًا
بِزَمْزَمَ إِذْ زَكَّا الْفُؤَادَ قَرَاحُهَا
فَشَبَّ أَمِينًا صَادِقًا عَدْلَ "مَكَّةٍ"
عَلَى حِينِ وَجْهِ الأَرْضِ ظُلْمٌ طِفَاحُهَا
وَفي عُزْلَةٍ بِالغَارِ "جِبْرِيلُ" جَاءَهُ
فَقَالَ لَهُ: إِقْرَأْ.. تَعَالَى صِيَاحُهَا
فَتَمَّ لَهُ مِيقَاتُهُ فِي شَرِيعَةٍ
يُكَافِحُ عَنْهَا.. مَا تَوَانَى كِفَاحُهَا
تَزَوَّجَتِ الدُّنْيَا الرِّجَالَ فَأَنْجَبَتْ
خَطَايَا لَقِيطَاتٍ.. فَكَيفَ سِفَاحُهَا؟!
وَلَكِنَّ رَبَّ الكَوْنِ لِلخَلْقِ صَانَهُ
فَمَا طَابَ يَوْمًا لِلنَّبِيِّ نِكَاحُهَا
تُسَاوِمُهُ بِالْمُلْكِ وَالْمَالِ فِتْنَةً
وَنَفْسُ نَبِيٍّ لا يُنَالُ اجْتِرَاحُهَا
فَقَالَ لَهُ: يَا عَمُّ لَوْ أَنَّ فِي يَدِي
مَقَالِيدَهَا.. لَنْ تَسْتَبِينِي قِبَاحُهَا
فَسَارَتْ إِلَى دَرْبِ السَّمَاءِ مَوَاكِبٌ
وَمَا ضَرَّهَا دُنْيَا تَوَالَى نُبَاحُهَا
"مُحَمَّدُ" إِنْسَانُ الوُجُودِ كَمَالُهُ
مُنَى النَّفْسِ.. إِخْبَاتُ القُلُوبِ ارْتِيَاحُهَا
لَهُ مِنْ صِفَاتِ الْحَمْدِ كُلُّ يَتِيمَةٍ
عَلَى فُسْحَةِ الأَشْعَارِ ضَاقَ امْتِدَاحُهَا
يَدَاهُ فُيُوضَاتٌ مِنَ اللهِ.. وَجْهُهُ
مَدَارَاتُ شَمْسٍ فِي القُلُوبِ انْدِيَاحُهَا
تَهَادَى بِخَيْلِ اللهِ فِي الأَرْضِ فَاسْتَوَتْ
وَعَادَتْ تُلَبِّي بَعْدَ شِرْكٍ بِطَاحُهَا
فَمَا عَادَ قَتْلُ النَّفْسِ فِيهَا سَجِيَّةً
وَلا وَأْدُ أُنْثَى عَادَ فِيهَا مُبَاحُهَا
نَبِيٌّ لَهُ جُنْدُ السَّمَاءِ كَتَائِبٌ
بِخَيْلٍ لَدَىْ "جِبْرِيلِ" يَعْلُو ضُبَاحُهَا
مُؤَيَّدَةٌ بِالنَّصْرِ فِي كُلِّ غَزْوَةٍ
فَلا يَعْتَرِي خَيْلاً لَدَيْهِ جِمَاحُهَا
وَإِنْ أَدْبَرَتْ عَنْهُ الْمَلائِكُ صَانَهُ
مِنَ الصَّحْبِ شُورَى لا يُسَامُ اقْتِرَاحُهَا
هُوَ الْفَرْدُ جَيْشٌ فِي الشَّجَاعَةِ ثَابِتٌ
تَحِنُّ لَهُ "بَدْرٌ" وَتَهْفُو صِفَاحُهَا
إِذا هَبَّ يَغْزُو.. لا يَهُبُّ لِمَطْمَعٍ
فَكَمْ آيَةٍ فِي الْعَفْوِ مِنْهُ سَمَاحُهَا!
وَأَسَّسَ فِي حَرْبِ ضَرُوسٍ مَبَادِئًا
فَمَا عَادَ يَغْشَى السَّالِمِينَ طَلاحُهَا
إِذَا أَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ شَمْسُ مُحَمَّدٍ
بُرُوقًا مِنَ الأَعْمَالِ شَعَّ لِيَاحُهَا
تَبَسَّمَتِ الأَيَّامُ بَعْدَ عُبُوسِهَا
وَرَقَّتْ دَوَاهِيْهَا.. وَلانَتْ رِيَاحُهَا
وَأَسْلَمَتِ الدُّنْيَا الْقِيَادَ لَنَا كَمَا
لأَصْحَابِ خَيْرِ الرُّسْلِ ذَلَّ جَنَاحُهَا
وَلَكِنَّنَا لَمْ نَبْرَحِ الْقَوْلَ كَعْبَةً
يَحُجُّ إِلَيْهَا كُلَّ يَوْمٍ فِصَاحُهَا
فَهَلْ قَالَ "زَيْدٌ" يَوْمَ "مُؤْتَةَ" دُرَّةً
أَمَ انَّ بَنَاتِ الشَّوْقِ قَالَتْ رِمَاحُهَا؟!
دِمَاءٌ عَلَى الصَّحْرَاءِ أَصْدَقُ لَهْجَةً
فَأَشْوَاقُهَا مَا قَدْ أَفاضَ "رَبَاحُهَا" [1]
تَعَالَى إِلَيْنَا يَا مُحَمَّدُ سَاعَةً
لِتُنْقِذَ دُنْيَانَا فَيَشْدُو مَرَاحُهَا
بِخُطَّةِ عَدْلٍ.. قَدْرَ رَشْفِكَ قَهْوَةً
بِلا مَجْلِسٍ لِلأَمْنِ لاحَ نَجَاحُهَا [2]
عَلَى فَجْرِهَا الْقُدْسِيِّ لَيْلُ مَصَائِبٍ
مَتَى عُدْتَ فِينَا عَادَ فِيهَا صَبَاحُهَا


[1] رباحها: الصَّحابي الجليل سيِّدنا "بلال بن رباح" - رضي الله عنه.

[2] هذا البيت فيه إشارةٌ إلى قول الكاتب الإنجليزي الكبير "جورج برنارد شو" حينما قال عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "ما أحوجَ العالمَ إلى محمَّد؛ ليحلَّ مشاكله وهو يحتسي فنجانَ قهوة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المصطفى الأمين (قصيدة)
  • ذكرى الحبيب (قصيدة)
  • درس من محمد (قصيدة)
  • ربيعك يا محمد فيه خير (قصيدة)
  • (محمد رسول الله).. تخليد في سفر المجد
  • معنى محمد رسول الله
  • الشاتمون محمدا (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • جمع الجوامع في الأحاديث اللوامع لعلاء الدين محمد بن محمد الإيجي (880هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معنى اسم النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم في اثنتين وثمانين لغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنظومة الرحبية المسماة (بغية الباحث عن جمل الموارث) تأليف: محمد بن علي الرحبي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وقفات وعبر من سورة القتال (محمد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي المتوفى سنة 321 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل الحيرة والارتياب(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • محمد بن إسماعيل البخاري وإجماع الأمة على تلقي "الجامع الصحيح" بالقبول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجب أمة الإسلام نحو نبيها محمد عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب بر الوالدين - تأليف: الإمام أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري 256 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- أواه يا درعمى
حسن الدرعمي - مصر 09/12/2011 01:34 AM

أواه من عهد مضى أواه
كم كنت أرجو أن يطول مداه
عشناه في دار العلوم فحبذا ال
عهد الذى كنا بها عشناه
أنى ادكرت العهد أهتف ضارعا
أواه من عهد مضى أواه
"مقتطفات من قصيدة لي في دار العلوم"
مهداة إلى أعز صديق لي فيها ذلك الذي أبحث عنه مذ أربعة عشر عاما وأتحسس أخباره دون جدوى حتى التقت قصيدتانا قبل أن نلتقى ..............................يا أحمد ما أشد جفاءك لإخوانك سامحك الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/6/1447هـ - الساعة: 17:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب