• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

بيضة الديك.. والديك الوديك

بيضة الديك.. والديك الوديك
أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2011 ميلادي - 19/12/1432 هجري

الزيارات: 69524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يبيض الديك؟

سؤال يُطرح في مجالس الإحماض والتَّرْويح، إذ لَمَّا كان جوابُه معروفًا؛ بانَ للناظر أنَّ المقصود منه فَتْحُ باب المطارحات والمُلَح وجمام القلوب.

 

ومع أن الديك لا يَبيض، إلا أنَّ بيضتَه صارت مثلاً يُضرب، ومِشْجَبًا يُتعلَّق به، فيُقال: (بيضة الديك) للشيء لا نظيرَ له، ويُقال (بيضة الديك) أيضًا للشيء لا يؤمَّل ولا يُنتظر، وكأنه قد صار صِنْوًا للمستحيلات الثلاثة.

 

ولا يَدري الديكُ المسكين ما الذي جَعله عرضةً لهذه الاختلافات والتناقضات!

 

بل صار يُلغز به أيضًا فيُقال: (ديك وَدِيك)؛ أي: ديك سمين! (الودك: الشحم).

 

ويَحضرني في هذا المقام ما حَدَّث به بعضُ أهل اللغة عن أم الهيثم - وكانت أعرابيةً فصيحةً تؤخذ عنها اللغة - فمَرِضت يومًا، فأتوا يعودونها فقالوا: يا أم الهيثم، كيف تجدينَكِ؟ فقال: كنْتُ وَحْمَى بالدكة (بالشَّحْم)، فحضرتُ مَأدُبةً، فأكلتُ جُبجُبةً مِن صَفيفِ هِلَّعَةٍ، فاعترتْنِي زُلَّخَةٌ!

 

فقالوا: يا أم الهيثم، أيَّ شيء تقولين؟

قالت: أوَللناس كلامان؟ واللهِ ما كلمتُكم إلا بالعربيِّ الفصيح!

 

وكأني بهذا الديك وقد انزوى في جُحْر يَبكي على حاله، وما آل إليه مِن مآله، ثم قال: ما لهؤلاء القوم لم يجدوا شيئًا يتَّخذونه ضُحْكةً إلا ذِكْري، ولم تَشغلهم ألاعيبُ (الإنترنت) ومجالسُ المُلَح عن غمزي ولمزي، ولم يجدوا سَعَةً فيما يقرؤون مِن موضوعات، فكان للفراغ عندهم موضعٌ للتهكم والسخرية بي!

 

ولَعَمر اللهِ إنَّني لَلمُزكَّى دُنيا ودِينًا؛ أفما علمتم أنه لا حياة لفراخكم بالاستغناء عني؟! ولا تجدون في طعم الأكل أحلى مِني، وقد نهى النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن سبابي، فأنا الموقِظُ للصلاة، والمذَكِّر بالعبادة.

أَيَا دِيكُ عُدَّتْ مِنْ أَيَادِيكَ صَيْحَةٌ
بَعَثْتَ بِهَا مَيْتَ الكَرَى وَهْوَ نَائِمُ

 

وما أجملَ صوتي بالليل وفي البكور:

وَلَهُ إِذَا وَلَّى الظَّلَامُ تَطَرُّبٌ
تَلْتَذُّهُ أَسْمَاعُ كُلِّ طَرُوبِ
لَعَمْرِي لَئِنْ أَصْبَحْتَ فِي دَارِ تَوْلَبٍ
يُغَنِّيكَ بِالْأَسْحَارِ دِيكٌ قُراقِفُ

 

وأنا جَلاَّب الخير بإذن الله، وما قصة ابنِ مَزيد منكم ببعيد.

 

فقد حُكي أنه كان لإبراهيم بن مزيد ديك، وكان كريمًا عليه، فجاء العيد وليس عنده شيء يضحِّي عليه، فأمر امرأتُه بذبحه واتخاذ طعام منه، وخرج إلى المصلَّى، فأرادت المرأة أن تُمْسكه، ففرَّ، فتبعتْه، فصار يخترق مِن سطح إلى سطح، وهي تتبعه، فسألها جيرانها وهم هاشميون عن موجب ذبحه، فذكرَتْ لهم حال زوجها، فقالوا: ما نرضى أن يبلغ الاضطرار بأبي إسحاق إلى هذا القدْر، فأرسَل إليه هذا شاةً، وهذا شاتين، وهذا بقرةً، وهذا كبشًا، حتى امتلأَتِ الدار، فلما جاء ورأى ذلك قال: ما هذا؟ فقصَّتْ عليه زوجتُه القصةَ، فقال: إن هذا الديك لكريم على الله، فإنَّ إسماعيل نبيَّ الله فُدي بكبش واحد، وهذا فُدي بما أرى!

 

بل قد قال قائلكم قديمًا: لا يكون البنيانُ قريةً حتى يَصقع فيها ديك!

 

وقد شُغِف بي آباؤكم مِن العرب:

فضربوا بِيَ المثَلَ في الصفاء، فقالوا: أصفى مِن عَين الديك!

وضربوا بي المثل في السرعة، فقالوا: أسرع من حسو الديك!

وضربوا بي المثل في الكَيس، فقالوا: أكيس من الديك!

 

وذكَروني بالنُّبل والفخامة:

كَأَنَّ الدِّيكَ دِيكَ بَنِي نُمَيْرٍ
أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلَى السَّرِيرِ

 

وذكروني بالعدل بين نسائي (أقصد دجاجي).

 

وضربوا بي المثل في الكرم، فقالوا: أكرم من ديك، وأسخى من ديك!

 

وفي الزهو، فقالوا: أزهى من ديك!

وفي الشجاعة فقالوا: أشجع من ديك!

وفي الغَيْرة والنَّخوة، فقالوا: أغير من ديك، وأنخى من ديك!

 

بل قد سَمَّوا بعض الشعراء باسمي، فقالوا: ديك الجن، الذي قال:

حَتَّى حَسِبْتُ أَنُوشِرْوَانَ مِنْ خَدَمِي
وَخِلْتُ أَنَّ نَدِيمِي عَاشِرُ الخُلَفَا

 

ولعلكم تُنْكرون مني نِذَارةَ الشؤم؛ وتحتجون برؤيا عمر الفاروق لما رأى كأن ديكًا نَقَره، فكان تأويله أنْ قتَلَه المجوسي!

 

ولعمري لقد ظلمتموني وما أنصفتموني، وهل أنا في ذلك إلا تنبيه وإرشاد؟!

 

أفلا يحق لي بعد كل هذا أن أبيض بيضة؟!


(طريفة): كان سهْلُ بنُ هارونَ بنِ رَاهَوَيْهِ في خدمة المأمون، وكان حكيمًا فصيحًا شاعرًا، فارسيَّ الأصلِ، شيعيَّ المذهب، شديد التعصب على العرب، وله مصنَّفات عديدة في الأدب وغيره، وكان الجاحظُ يصف براعتَه وحكمتَه وشجاعته في كتبه، وكان إليه النهايةُ في البخل، وله فيه حكايات عجيبة.

 

فمِن ذلك ما حكاه دعْبل قال: كنا عنده يومًا، فأطَلْنا القعود، حتى كاد يموت جوعًا، ثم قال: ويحك يا غلام! غَدِّنا، فأتاه بقصعة فيها ديك مطبوخ، فتأمله ثم قال: أين الرأس يا غلام؟ قال: رميت به، فقال: إني والله لأَمْقُتُ مَن يرمي برجله، فكيف برأسه؟ ولو لم يكن فيما فعلتَ إلا الطِّيرة لكرهتُه، أمَا علمتَ أن الرأس رئيسُ الأعضاء، ومنه يصرخ الديك، ولولا صوتُه ما أُرِيدَ، وفيه عُرْفه الذي يُتبرَّك به، وعينُه التي يُضرب بها المثل في الصفاء، فيقال: "شراب كعيْنِ الديك"، ودماغُه عجبٌ لوجع الكليتين، ولم يُر عظم أهش تحت الأسنان منه، وهَبْ أنك ظننتَ أني لا آكلُه، أوَليس العيالُ كانوا يأكلونه؟! فإن كان قد بلغ مِن نُبلك أنك لا تأكله، فعندنا مَن يأكله، أوَمَا علمتَ أنه خير مِن طرَف الجَناح، ومن رأس العنق؟! انظر لي أين هو؟ فقال: والله ما أدري أين هو، ولا أين رميت به، فقال: رميتَه في بطنك، قاتلك الله!

 

وإلى اللقاء مع ديك آخر!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الديك بين الشعر والشكر ( قصيدة )

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الأجوبة المحررة في البيضة الخبيثة المنكرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • البيضة أم الدجاجة؟(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • همسة: الديك الوديك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه (2) صاحب الحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من رقائق رمضان (نعمة الهواء)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عقوبة السارق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثعلب والديك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الزم أمر الله لك بشأن والديك (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف تدخل السرور على والديك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن سب البراغيث والديك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- واخيرا باض الديك ؟
د /سالم علي التميمي - اليمن / حضرموت 13-01-2013 10:09 PM

لدي صديق عزيز وصادق , أخبرني بأن لديه ديك غريب الأطوار ؟ هذا الديك فاجأ الجميع بوضعه لمجموعة من البيض وهذا الأمر غريب ومحير للفطرة؟ ويتحدث عنه دائما في الأساطير وفي الجانب التعجيزي؟ وقد سألني صديقي, هذا السؤال المحير هل يمكن لديك (ذكر ؟ )أن يوضع بيضة؟ وحدثني بأن حجم البيضة الواحدة الناتجة أقل من حجم البيضة العادية للدجاجة المعروفة ؟ وأنا أؤكد ماحصل . وكطبيب بيطري مختص استغرب ذلك , فيا سبحان الله؟

3- حجة الديك في الوفاء
عمر خلوف - SA 03-12-2011 09:59 AM

(من كتاب الأذكياء لابن الجوزي)
قال كان أبو أيوب المرزباني وهو وزير المنصور إذا دعاه [المنصور] يصفرّ ويرعد، فإذا خرج من عنده عاج
لونه. فقالوا له: إنا نراك مع كثرة دخولك إلى أمير المؤمنين وأنسه بك تتغير إذا دخلت عليه، فقال: مثلي
ومثلكم في هذا مثل بازي وديك تناظرا فقال البازي للديك: ما أعرف أقلّ وفاء منك. قال: وكيف؟ قال:
تؤخذ بيضةً، فيحضنك أهلك، وتخرج على أيديهم فيطعمونك بأكفهم، حتى إذا كبرت صار لا يدنوا منك
إلا طرت ههنا وصحت ههنا، فإن علوت حائطاً كنت فيها سنين طرتَ منها وتركتها وصرت إلى غيرها. وأنا أوخذُ من الجبال وقد كبر سني، فأُطعم الشيءَ اليسير، وأوثق يوماً أو يومين، ثم أطلق على الصيد، فأطير وحدي فآخذه وأجيء به لصاحبي.
فقال له الديك: ذهبتْ عنك الحجّة، أما إنك لو رأيت
بازياً في سفود [أي في سيخ يُشوى] ما عدتَ إليهم أبداً، وأنا كل وقت أرى السفافيد مملوءةً ديوكاً، وأبيت معهم، فأنا أوفى منك. ولو عرفتم من المنصور ما أعرف لكنتم أسوأ حالاً مني عند طلبه إياكم.

شكراً لك يا أبا مالك

2- سطر 11
أبو محمد 22-11-2011 02:09 PM

نفع الله بالشيخ أبو مالك

بيضة الديك تذكرني بحليب البعير. وقد أوقعني زميلي في هذا الفخ.

"فقالوا: يا أم الهيثم، كيف تجدينَكِ؟ فقال: كنْتُ وَحْمَى بالدكة"

لعل الصواب: فقالت.

1- ماتع
طيب 16-11-2011 04:49 PM

شكر الله لكم
مقال ماتع خفيف لطيف

"أفما علمتم أنه لا حياة لفراخكم بالاستغناء عني؟!"

بلى علمنا, لكن هل لك حياة بالاستغناء عنهن؟!
فلتكن أهلا للعدل الذي ضُرب بك المثل فيه, ولا تمن بما لا تستغني عنه.

ولو كان الديك يبيض لما كان لتلك البيضة هذه الضجة! ولعل في الدجاجة خير برهان, فما أكثر بيضها وما أقل ذكرها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب