• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

الساموراي الأخير

فضيلة الوزاني التهامي


تاريخ الإضافة: 25/10/2011 ميلادي - 27/11/1432 هجري

الزيارات: 6245

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

-1-

وضَع سمَّاعة الهاتف بعد مكالمة قصيرة مع والدته، أغلَق السمَّاعة وقد فتَح كلامُها في نفسه جرحًا يحسُّ بألَمه العميق كلَّما وصَله خبرُ وفاة أحد أفراد عائلته، هذه المرة الميِّت امرأة:

• عمَّتك زهرة، لقد توفِّيت هذا المساء، غدًا ستُدفن عند العصر.

 

لَم تكن العمة زهرة صغيرة السنِّ، ولم تكن كَهلة، هي فوق الستين بقليلٍ، الخبر ليس مفاجئًا، فهي مريضة منذ سنتين، وربما أكثر بقليلٍ، لكنَّ خبر وفاتها كان مؤلِمًا تمامًا، مثل خبر مَرَضها منذ سنوات.

 

لَم يجد أيَّ رغبة في الخروج، ولا في الجلوس إلى مكتبه؛ لإنجاز ملفَّاته كما يفعل كلَّ ليلة، هي وحْدها السيجارة اختارَها أنيسة في أُمسيته التي أحسَّها أكثر أيام "دجنبر" برودة.

 

جلَس أمام التلفاز، يقلِّب القنوات؛ بحثًا عمَّا يُخفِّف عنه إحساسًا بالوحدة، قلَّما يحسُّ به في بيته الحَسَن التأثيث بالطابق الثاني من البناية 3 بشارع الخطابي، بينه وبين عصر الغد وقتٌ طويل، عَمِل من الصباح إلى حدود الرابعة، عليه أن يخرج قبل العصر؛ حتى يُدرك مراسيم الجنازة، بين ألَم الفِراق وثِقَل اللقاء، ستكون الجنازة بالنسبة له واجبًا ثقيلاً، شديدَ الثِّقل، والمتوفاة كانت قريبة من قلبه، شديدة القُرب.

 

أوقَف الجهاز المتحكِّم في التلفاز، وقد لَمَح صورة "طوم كروز" تمرُّ بسرعة، الساموراي الأخير، الشريط لَم يكن جديدًا عليه، لكنَّه كان أحسن الاختيارات في الوقت الراهن، جلَس مرتشفًا قهوتَه أمام الشاشة لساعات، ينظر إلى الصور المتحرِّكة دون تركيز، الساموراي الأخير يخوض معركته الأخيرة غير المتكافئة، يخوضها في شجاعة، ثم يُهزَم في النهاية بعد أن تكالبَت عليه جموع المحاربين، ويَسقط قتيلاً بعد معركة طاحنة أبانَ فيها عن شجاعة نادرة، الجندي الأمريكي الذي كان إلى جانبه في المعركة سيكون الشاهد على موت الساموراي، يتقدَّم إلى الإمبراطور في المشهد الأخير، الإمبراطور يسأله:

• أخْبِرني كيف مات؟

يُجيبه الجندي:

• سأُخبرك كيف عاش.

 

"سأخبرك كيف عاش"، تُعيده العبارة من رحلته الذِّهنية؛ لتُدخله في رحلة أخرى، العمة زهرة تَمثُل أمامه حيَّة تُرزق، يتذكَّر كيف كانت تغدو وتروح في فناء بيتها، تقف أمام البئر تُخرج الماء، تَسقي أشجار الياسمين واللويزة، وأزهار الغاردينيا، تَغيب في المطبخ أسفل الفناء، ثم تعود في خطًى سريعة؛ لتغيب مُجددًا داخل الدار.

 

لَم تَعرف الأمومة قطُّ، فلم يُنادها أحد بماما "حبابو زهرة"، كان هذا لقبها عند الصغار والكبار، صارت محبوبة أكثر بعد وفاة زوجها الذي لَم يكن يحب كثرة الزُّوار، بيتها قلَّما يخلو من أطفال الجيران، وفي الصيف يتحوَّل إلى مُخَيَّم يقصده كلُّ أبناء أخواتها؛ لقُربه من البحر، طويلة ومُمتلئة، موفورة الصحة، شُعلة من النشاط كانت، كان من الممكن أن تعيشَ لسنوات طويلة، كيف باغَتها المرض؟ كيف باغَتها الموت؟

 

وسط جموع المُعَزِّين وقَف في انتظار إخراج الجنازة، يتحرَّك التابوت فوق الأكتاف، ومعه ترتفع أصواتٌ مُهَمْهِمة بدعوات سرعان ما اتَّضحت له معناها:

الحمد لله على الإسلام، والشكر لله على الإيمان، اللهم ارْحَم أبانا وأمنا، وارْحَم جميع المسلمين يا ربَّنا.

 

يُزاحم الراكضين وراء الحسنات إلى حَمْل نَعْش الميِّتة، تحت ثِقَل التابوت وضَغْط المتزاحمين في الجنازة، يسير بخطًى متسارعة نحو الشارع، النَّعش ثقيل، والطريق طويل، وهَمٌّ في القلب أثقل، يَشرد قليلاً، ثم تُعيده أصوات المُشَيِّعين إلى الواقع: وَجُدْ عليهم بضياء النور، يا ربُّ في ظلمات القبور.

 

خُطواته بدأَتْ تتعثَّر؛ تعبًا من ثِقَل النعش، بدَت الطريق طويلة إلى باب المقابر، كان قد سلَّم الجهة التي يَحملها من النعش لغيره، يَصِلون أخيرًا، نعوش كثيرة صُفَّت أمام جموع المُصَلِّين، ثم تَحمل كلُّ مجموعة نَعْشَها، وتَنطلق به مسرعة إلى حيث يُدفن الميِّت، ما هي إلاَّ دقائق حتى يُغطَّى الجسد الهزيل بالتراب أمام الأصوات المرتفعة بقراءة القرآن، دقائق ثم تتفرَّق الجموع.

 

راجلاً يعود، عليه أن يُعيد أُمَّه إلى بيتها، عليه أن يَسألها أولاً ربما ستبقى لتحضُر الليلة.

 

أمامه تتراقص صورة العمَّة زهرة؛ الجسد أصابَه هُزال واضح، التجاعيد اختَفَت تمامًا من الوجه البارد، البشرة فَقَدت لونها الأسمر؛ لتأخذ مكانها صُفرة ضاربة إلى زُرقة داكنة تحت العيون المُغمَّضة إلى الأبد، سيكون مُرغمًا على قضاء أُمسية طويلة، يلتقي فيها مع المزيد من المُعزِّين من الرجال والنساء، تقول أُمُّه: "بالصبر كلُّ شيء يهون".

 

-2-

رَذاذٌ خفيف بدأ يتساقط على زجاج السيارة، إلى جانبه تَجلس والدته الحاجَّة عائشة، يعرف تمامًا مقدار ألَمها لفِراق زهرة، بينهما مودَّة لا تُنسى، لن يُثقل عليها بالكلام، فربما كان الصمت أنسبَ مع تعب اليوم وبرودة الجوِّ، أمامهما ليلٌ طويل من الذكريات، يداه تتحرَّكان بشكل آلي بين مِقْوَد السيارة وعلبة تغيير السرعة، تَصطدم يُمناه باليد اليسرى لوالدته، يُمسك بها ويُقَرِّبها إلى فمه مُقبلاً، يكسِر حاجز الصمت بينهما:

• دعواتك يا حاجَّة.

تبعد أناملها عن فمه مُحتضنة ذَقنه الخَشِن بين أصابعها، ثم سَرعان ما تتذكَّر شيئًا ما، فتُبْعِد وجهه في عتاب:

• أسابيع لَم أرَكَ فيها يا بُني؟ هل عليّ أن أسقطَ؛ حتى تُسارع لنَجْدتي؟

• تعرفين ضغوط العمل والله يا زيني.

 

• زين؟ إليكَ عني أيها المحتال.

• محتال؟ أحتال على الدنيا، ولا أحتال عليك، دعواتك "ادعي معايا الحاجة".

• ندعو معاك؟ الله يهديك ياولدي.

 

لبُرهة تلوذ بصمتٍ، تنظر إلى الطريق المُبللة تحت أضواء السيارات:

• كيف ماتت زهرة؟ يسألها:

• لا تَسألني كيف ماتت، بل اسأل: كيف عاشت؟

 

تعيد إليه العبارة مشهد الساموراي وهو يتلقَّى طَلقات الرَّصاص من كل الجهات، يسقط بعد مقاومة عنيفة، يَختار موته، والجندي يتقدَّم للإمبراطور قائلاً:

• لن أُخبرك كيف مات، ولكن سأُخبرك كيف عاش.

 

المفارقة بين الوفاتين أجْبَرته على الابتسام، يَصِله صوت أُمِّه مجدَّدًا:

• المسكينة لَجَأت إلى بيت أُختها؛ إبعادًا لشَبح الوحدة والعُزلة، لتجد عُزلة أخرى في انتظارها، أخذوا كلَّ شيء: الذهب، والملابس، تصوَّر حتى الراتب الشهري من تقاعُد زوجها، مريم تَصرفه في الغالب لنفسها، خالتي، خالتي، العزيزة، والغالية، لكن ما أن أصابَها المرض حتى..، لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، تصوَّر أنهم عندما يصومون التطوُّع، تُجبر على الصيام معهم، أدوية وحِميَة، وامرأة مريضة تُترك في البيت لأيَّام، يسافرون هنا وهناك، من عُرس بـ"طنجة" إلى موسم بـ"زرهون"، إلى رحلة بمحاميد الغزلان، لَم تَعُد تأكل، لَم يَعُد الدواء يُجدي معها نفعًا، استسلمت للموت بإرادتها.

 

أيهما أشدُّ إيلامًا: وفاة العمة زهرة، أم كلام أمه عنها؟ كيف يُعْقَل أن تفعلَ البنات ذلك؟ ربَّتهم بين يديها صغارًا، وحَمَلت صغارهم كبارًا، وأُختها "زبيدة"، من أين لها هذه القسوة؟

 

ظنَّ أنه يكلِّم نفسه؛ حتى أجابته الحاجَّة:

• بيت الشاطئ، رفَضَت أن تَهبهم إيَّاه، أنت تعرف هناك ورثة آخرين، هي لَم تَشَأ أن تَحرم الزبير من حقِّه في الإرث وهو ضِعف حقِّ الأنثى، فأَهْملوها وهي في بيتهم، "أعطوها النخال يا ولدي"، المسكينة لَم تكن قادرة على العودة إلى بيتها، لَم يَقتلها المرض، قتَلها....، لا حول ولا قوة إلى بالله، لعلها خافَت أن يُحضروا عدولاً ويُجبروها على هبةٍ أو بيعٍ، تَنخرط في بكاءٍ صامت.

 

• الْعَني الشيطان يا حاجَّة، يعرف كيف يُخرجها من هذه الكآبة، قولي لي: هل تَبكين زهرة، أم تَبكين نفسك؟ تخافين الوحدة يا حاجَّة؟ ما رأيك أن أُزَوِّجك؟ ها، ها، ها!

 

• عُدتَ للسخرية، زوِّج نفسك أولاً، ثم اسْخَر كما تشاء، آه كيف أجدك مع ذلك أحنَّ أولادي؟

 

• دعواتك يا حاجَّة، يعود إلى الضحك؛ ليُبَدِّد ثِقَل اللحظات، يَضحك حتى تَختفي عيناه الصغيرتان وراء نظَّاراته، يعود إلى تقبيل يدها، آه كيف تُجبره هذه الوالدة الحنون على الضحك في مثل هذا الموقف؟ وهي تنزل من السيارة لَم تَنس أن تَرْمِيَه بعبارتها الدائمة:

• أراك ستبقى وحيدًا في ذلك البيت كالغول.

-3-

يقف عند الكورنيش بعد أن أوْصَل والدته إلى بيتها، الجو رَطِبٌ وبارد، يحسُّ برغبة في استنشاق هواء نقي، مُجدَّدًا تَختلط في ذِهنه الكلمات والصور:

• لن أُخبرك كيف مات، سأخبرك كيف عاش.

• لن أخبرك كيف ماتَت، سأُخبرك كيف عاشَت.

 

صورة الساموراي وصورة زهرة، زهرة المُسَجَّاة في كفنٍ أبيضَ، بوجه شاحب تشوبه زُرقة، الساموراي يسقط في ساحة المعركة مُدرجًا بالدماء، هي استسَلَمت للموت، هو واجه الموت، يبحث عن أوجه التشابه، فتتعبه المقارنة، يرمي بعقب سيجارته على رصيف الكورنيش، يغلق أزرار مِعطفه الْتماسًا للدِّفء، يُغادر الرصيف باتجاه سيارته، يتذكَّر عقب السيجارة المُشتعل، يمارس هوايته في التحديق في أعقاب السجائر وهي تَنطفئ، كانت بقايا السيجارة تغرق من ذاتها في الرصيف المُبَلَّل، لبُرهة ظلَّ مراقبًا الجَمرة الصغيرة تختفي وسط الماء.

 

الساموراي واجه الموت؛ ليَمنح بلده فرصة لعيشٍ كريم، موته حرَّر اليابان، زهرة استسلَمت للموت؛ حتى تَمنح أخاها الزبير وأولاده حقَّهم في ميراث هم أحوج إليه، إنها التضحية، هي التي تجمعهما، زهرة أيضًا ساموراي آخر.

 

ومُجددًا تَختلط الصورتان، زهرة تغدو سامورايًا بلباس ياباني مُزركش، الساموراي مسجًّى في كفنٍ أبيضَ بوجه شاحب، هي تصير هو، هو يَصير هي، هو وهي، هي وهو.

• وأنت؟

في لحظة مواجهة يكلِّم نفسه: أنا؟ يُجيب نفسه، أنت، حياتك رحلة هروب من مَرْفأٍ إلى آخر، من امرأة إلى أخرى، هل هو العبث؟ العبث لمجرَّد العبث، نَعبث بحيوات الآخرين، فينتهي بنا الأمر بأن نعبثَ بحياتنا دون أن ندري، أم هو الخوف نُداريه أمام لعبة الاستهتار واللامبالاة؛ حتى لا يَنتبه الآخرون إلى خوفنا؟

 

العمر قصير يا يوسف، أقصر مما نتصوَّر، أقْصَر من أن نُضَيِّعه في تعذيب ذواتنا والآخرين معنا، وأنا، يفكِّر لحظة، ذِهنه يستعيد صورة جمرة السيجارة وهي تخبو على الرصيف المُبَلَّل، عليك أن تختار؛ إمَّا أن تكون زهرة، أو تكون الساموراي، الساموراي الأخير بكلِّ تأكيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الثلث الأخير من رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم قول: دفن في مثواه الأخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: (المحاضرة السادسة) تأصيل وتصحيح لمفاهيم خاطئة حول العرضة الأخير(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • حقوق الأخوة في أدبيات العلامة محمود الآلوسي رحمه الله (القسم الأخير)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الثلث الأخير من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الثلث الأخير من الليل - تنبيهات رمضانية(مقالة - ملفات خاصة)
  • البرنامج الرمضاني في الثلث الأخير من الليل(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان الأخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء في ثلث الليل الأخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمة الثلث الأخير(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مندوحة و عبرة
greenfresh - arads 26-10-2011 03:19 PM

بصراحة لدي ملاحظتين على هذه القصة :
- هي قصة مفيدة و أستخلص منها عبرة: عدم الرضوخ للآخرين في كل شيء فيما يخالف شرع الله فالمرحومة استسلمت لمصيرها إنفاذاً لشرع الله ومنعاً لحرمان الورثة من الإرث وهكذا كل صاحب قضية محقة ينبغي أن يكون، و كل العار لمن يقبل بأن يكون الطرف المبطل في هذه المعادلة.

- أما الملاحظة الثانية فهي همسة أهمس بها تتعلق بصورتين ﻻ أحبذ تواجدها في أدبياتنا وﻻ في حياتنا كلها ألا و هي الإشارة إلى الأفلام اﻷجنبية والتدخين. . . غيرها من الأمور التي يرفضها شرعنا وأختم: أحيوا الحق بذكره و أميتوا الباطل بتركه
و شكر الله للكاتبة الكريمة هذه الجهود، و عذراً على الإطالة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب