• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

دكان القلوب

أمنية محمد السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2011 ميلادي - 20/2/1432 هجري

الزيارات: 7238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفتح الحوانيت أبوابها طلبًا للرزق، يتعهدها أصحابها باهتمام فائق، وكلَّما زادت درجتهم في الخبرة والثَّراء، لَمست أثر ذلك في الدكان، وكذا أثر ثقافاتهم وعاداتهم، فتجد البعض يختار واجهة السوق لِيَعرض بضاعته، والماهر يتفنَّن في رصِّها بإبداع وترتيب متْقَن ولافت للأنظار؛ لينافس بها غيره، هذا يعرض بضاعته في مجمعات الأسواق الحديثة (المول)؛ حيث ينضمُّ الترفيه للتسوق في صناعة عالميَّة للمال والثقافة، وقد يتقدم العلم بالبعض؛ فيندمِجون في كيانات شركات وأسهُم، وهذا قصر به علْمُه أو حيلته، فلم يقدر من كسبه على غير الكفاف...

 

والكل في هذه اللوحة مختلفةِ الدرجات والمناظر والظواهر، يَجْمعهم معنًى واحد: الإنسانية، كما جمعهم هدفٌ واحد، وهو السعي: حركة الحياة لتلبية مطالب الإنسان؛ لتحقيق ما يكفي لوجوده وإثبات ذاته وإنسانيته.

 

وتَظهر درجة المؤمن في هذه اللوحة المألوفة بصورة متفرِّدة نفيسة؛ فهو يرجو الحلال فوق الرِّبح، والعفافَ فوق الغنى، والسَّماحة فوق البيع.

 

يقضي نَهاره مرتبًا لحاله، مهتمًّا بشأنه، مُخلصًا في عمله، فإذا ما جنَّ الليل وفرغ من حساب دكانه، وسَمَرِ أقرانه، وواجبِ أهله وجيرانه، خلا إلى نفسه، وفتح دكانًا آخر من نوعٍ آخر، يجمع فيه ما انطرح من نفسه بسبب معاملات الناس وجهد اليوم، ويضرب فيه حسناتِه بأضعافها بين يدَيْ ربِّ العالمين، ويطرح فيه ما شاب قلْبَه من دنسٍ؛ من غفلة، أو غضبة، أو حسرة.

 

دكانه الخاص: يثبت فيه إنسانيَّتَه، ويَسمو فيه بمشاعره، يسرج قنديل النُّور في حنايا نفسه، يبدأ بالطهارة والنية، فالتَّكبير: "الله أكبر"، ويرتِّل ما شاء الله له أن يرتِّل، فتحضر له روحه من ذاك الجُبِّ العميق الذي ابتلعها خلال ساعات النَّهار، أو من تلك الغلالة التي اكتنفتها أثناء سعيه لستر نفسه، ويا لَها من لحظة حين يستشعرها بين جنباته: روحه، ساعتَها ينال النصيبَ الأوفر، والحظَّ الأمثل من الإنسانية، ويستشعر السَّكينة، ويبدأ في الأنس بربِّه، وتنتفي عنه مشاعر الرهق التي استشعرها خلال اليوم، ويتجافى عن أعضائه التعب، فقد ابتدأ سريان مفعول (كبسولة) الذِّكر الحكيم، فحصل له استرخاءٌ مبين، وركعة بعد ركعة، وسجدة بعد سجدة، يستفتح من أبواب الرحمة والعلم ما لو علمها الْمُلوك لَهجروا مُلْكهم، ولو ألِفَها المتحاربون لكرهوا ذواتهم، ولو فطن إليها الحاقدون لَماتوا حسرةً وغيظًا، ولو علمها المحبُّون لانصرفوا بحبهم، ولضَنُّوا بمشاعرهم أن يصرفوا ذرة منها لغير القويِّ ملْكُه، المنيعِ حِصْنُه، المتينِ حبْلُه، العزيزِ جارُه، الحيِّ أبدًا - سبحانه.

 

﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121] ليل نهار، سرًّا وجهرًا، قولاً وفعلاً، يصبرون عليه - تنفيذ ما جاء فيه - بالنهار، ويأنسون به في الليل، يَرْحمون به الضعيف، ويُحاسبون به الظالم، يستفتحون به أبواب الرزق كلَّها: في العلوم والتجارة، في الطب والإدارة...

 

لا عجب إذًا أن تكون بدايات القرآن ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 2]؛ لأنك إذا قُمْتَ الليل ستتعلم كيف تقضي في النهار بِحُكم الله، وكيف تصبر في النهار على تنفيذ شرعة الله، وكيف تترفع عما في أيدي الناس - جميعه - لأنك تثق بِما عند الله، وكيف تحبُّ الناس - جميعهم - لأنَّهم آيٌ وخلق من خلق الله؟ وإنما يصبح ميزانك: الحب في الله، والبغض فيه كذلك.

 

وكما أن الْمُزمِّل هو الملتفُّ بثوبه، المستعين به على ما يجد، فإن الزَّاملة هو البعير يحمل عليه الطعام والشراب، والزميل هو الرَّديف، وهو العديل الذي حمله مع حملك على البعير، وهو الرفيق في السفر الذي يعينك على أمورك.

 

وإن كان الأمر بقيام الليل خاصًّا بِمُحمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاجعل لك من سُنَّة حبيبك نصيبًا، فإن شئت أن تتخذ لك دكانًا فتكونَ من الصالحين الذين يجتمعون بظهر الغيب، وينفع بعضهم بعضًا: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"، فاهجر المعاصي نهارًا، وجافِ المضاجع واترك الدِّثار ليلاً، واتخذ لك من أسباب المعونة ما يحملك على أمرك: غضًّا للبَصر نَهارًا، طعامًا خفيفًا مساءً، حفظًا للِّسان لوجه الرحمن، صاحبًا أو رفيقًا أو زوجًا يشدُّ من أزرك، ويعضد حالك، فإن نسيتَ ذكَّرَك، وإن مللْتَ آنسك.

 

اغدُ على دكانك، فإن أنت فعلتَ، فأبشرْ بسَعة رزقٍ، وانفراجة صدر، وإعتاق روح، ومكانةٍ بين الأنام، وهيبةٍ كما العظام، وحفظٍ للمال والولد جميعًا، بل وتمكينٍ في الدين والدنيا جميعًا، يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ الناس يغدو؛ فبائِعٌ نفسَه، فمُعتقها، أو موبِقها)).

 

والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أين الخطأ؟
  • رسائل للروح
  • توبة ويقين
  • إلانة القلوب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • سلع الدكاكين في يوم البطالة - العقاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة منهاج الدكان ودستور الأعيان في تركيب الأدوية النافعة للأبدان (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • دكان ثقافة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أو ربما جنة (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • القلوب في القرآن والسنة: غمرة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب في القرآن والسنة: القلوب المريضة بالشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (12) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (1) القلوب في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- رفع ربي قدرك
حسنية تدركيت - المغرب 27-10-2016 02:53 PM

جزاك ربي الجنة أختي الغالية

أختك ومحبتك في الله : حسنية تدركيت

4- رائعة دكتورتنا الحبيبة
أمل - السعودية 01-04-2014 05:29 AM

دكتورتنا الحبيبة سلمتِ وسلمت يداك يالغالية وزادك الله رفعة في الدنيا والآخرة وحفظك ..دائماً متألقة
محبتك أمل

3- رااائعة
محبتك 29-01-2011 11:02 PM

راااائعة رااااااااااااائعة جداً دكتورة أمنية
زادكِ الله توفيقاً
ننتظر جديدك الرائع دوماً
حفظكِ المولى وبارك فيكِ

2- دمت بخير رائعة
محبتك 29-01-2011 12:55 AM

رائعة دوماً انت دكتورة أمنية .. حفظك الله وزادك رفعةً وعلواً
دمتِ فاضلةً سامية

1- .. السلام عليكم ..
زاد المعاد - السعودية 26-01-2011 10:29 PM

قال تعالى:
{{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }}

رائعة أنت دكتورتي الغالية " أمنية " ورائع ما كتبتيه هنا ..

نفعني الله به وجميع المسلمين وكتب أجرك تاما تاما ..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب