• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

من يكتب الفصل الأخير (قصيدة تفعيلة)

شحدة سعيد البهبهاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2011 ميلادي - 18/2/1432 هجري

الزيارات: 8406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من يَكتبُ الفَصلَ الأخير؟

ثلاثية (الموت - الشيخ - الحفيد)


(1)

المَوتُ يُسرِعُ بالخُطَى

لِيَخُطَّ فَصلاً مِن فُصُولِ حِكايتِي

يا زائراً بِاللَّيلِ، إِرحَمْ "شَيبتِي"

يَا - مَن تَكُونْ -

اللَّيلُ مَدْعَاةُ السُّكُونْ

ما عُدتُ أَقوَى أنْ أَدِبَّ علَى الثَّرَى

خَارَتْ قُوايَ، تَقارَبَتْ مِنِّي الخُطَى،

وَتسارَعَتْ تَقتَاتُ مِن جَسَدي النَّحِيلِ..

خُطَى الزَّمَنْ

الهمُّ أَقعَدَنِي وَأَبكانِي الحَزَنْ

ضَعُفَ البَصَرْ

الوَحْدَةُ العَمياءُ تَسكُنُ مُهجَتِي

وَالشَّمسُ تُشرِقُ ثُم تَغربُ،

كَمْ تَمرُّ علَى النَّوافِذِ والشَّجَرْ

الشيخُ لَم يَشعُرْ بدِفءِ شُعاعِها

هُوَ هكَذا، مَعَ كلِّ فَجرٍ أوْ غُرُوبْ

شَيخٌ وَحيدْ

حَبِيسُ جُدرانٍ وَبابْ

شَيخٌ حَزينٌ، حَوْلَهُ هذا الضَّجِيجُ،

مِنَ البَشَرْ

ذَهَبَ السُّرورُ،

فَلَمْ يَعُدْ في القَلبِ وَقتٌ للسُّرُورْ

كُلُّ الطُّيورِ تَؤوبُ نَحوَ عِشَاشِها

وَالشيخُ يَنتظِرُ الحَفِيدَ،

مَتى يَعُودْ؟

•  •  •  •  •

 

 (2)

الشَّيخُ حَدَّقَ في الصُّوَرْ

وَيدَاهُ تَقْلِبُ ذِكرَيَاتٍ قدْ مَضَتْ

لكِنَّهَا بَقِيتْ كَنَقشٍ في الحَجَرْ

فَإذا الزَّمَانُ يُعِيدُ صَوتاً مِن بَعِيدْ

صَوتاً تَوَقَّفَ فَجْأَةً..

ضَحكَةَ الطِّفلِ الحَفِيدْ

مَا زَالَ طِفلاً، مُنذُ فَارَقَهُ وَغَابْ

هُوَ لَم يَعُد،

لكِنَّما أُرجُوحَةٌ بحدِيقَةٍ غَنَّاءَ حَنَّتْ لِلِّقاءْ

وَالبَيتُ حَنَّ لسَاكِنيهْ

غابَ الجَمِيعُ، تَفَرَّقَتْ مِنهُمْ خُطًى..

أَينَ الأَحِبَّةُ حِينَما يَأتِي المَسَاءْ؟

مَا عَادَ يَجمَعَهُمْ مَسَاءٌ حَولَ مِدفَأَةِ الشِّتَاءْ

يَتجَمَّعُونَ، وَيملؤونَ البَيتَ ضِحْكاً أوْ صَخَبْ

أَطفالُهُم في البَيتِ تَمرحُ كَالفَراشاتِ النَّدِيَّهْ

طِفلٌ هُنَا، طِفلٌ هُنَاكْ

صَوتٌ هُنَا، لَعِبٌ هُنَاكْ

الكُلُّ يَجرِي في مَرَحْ

وَأَنا أَصِيحُ بِكُلِّ صَوتي

"يَا شَقِيّْ،

هَلاَّ نَزَلتَ عَنِ الجَوَادْ

مَا عادَ جدُّكَ يَحتَمِلْ

أَتعَبتَنِي، ظَهرِي انْكَسَرْ

اذهَبْ لأُمِكَ تُرضِعُكْ".

دَمعٌ تَرقْرَقَ في عُيونِ الشَّيخِ في جَوْفِ المَساءْ

أَينَ الأَحِبَّةُ وَالصِّحابْ؟

في البَيتِ مُتَّسَعٌ وَلكنْ،

ليسَ في البَيتِ حَياةْ

البَيتُ جُدرانٌ مِنَ الإسْمَنتِ،

تَحفِرُهَا اللَّيالي البَارِدَهْ

تَشكُوْ القُلوبَ النَّابِضهْ

البيتُ يَسكُنُهُ الخَوَاءْ،

وَغَطَّى كُلَّ مَا فِيهِ الغُبارْ.

 

•  •  •  •  •

 

 (3)

غَابَ الحَفِيدْ

الشَّيخُ يَنتَظِرُ المُسافرَ كَي يَعُودْ

مَا عَاد يَسمَعُ غَيرَ صَوتِ الرِّيحِ،

يَعْصِفُ في الفِناءْ

الجَمْعُ فَارَقَهُ وَأَبكاهُ المَساءْ

البَابُ يُقفَلُ، وَالمكَانُ بِلا صَخَبْ

وَلَكَمْ يَمرُّ مِنَ الزَّمَنْ

وَحَدِيقةٌ غَنَّاءُ تَهجُرُها الطُّيورُ،

فَلا غِناءَ وَلا فَنَنْ

البَردُ يَملأُ كُلَّ أَرجاءِ المَكانْ

قَدْ تُدفِئُ النَّارُ الجَسَدْ

مَن يُدْفئُ الأَوصَالَ مِن شَيخٍ قَعِيدْ؟

الشَّيخُ يُدفِئهُ الصَّخَبْ

صَخَبُ الصِّغَارْ،

صَخَبُ الأَحِبَّةِ يَلعَبُونَ وَيمرَحُونْ

الشَّيخُ يُدْفِؤهُ الحَفِيدُ إذا بَكَى،

وَإذا زَحَفْ

وَإذا مَشَى لِيَخُطَّ خُطْوَتَهُ الصَّغِيرَةَ

نَحوَ عَالَمِهِ الجَدِيدْ

الشيخُ يُدْفؤهُ الحَفيدُ إذَا امْتَطَى

وَالجَدُّ كانَ لَهُ جَوادْ

لا تُدْفِئُ الشَّيخَ الصُّوَرْ

الشَّيخُ تُدفِئهُ المَحَبَّةُ وَالسَّكَنْ

هُوَ لا يُرِيدُ مِنَ الحَياةِ سِوَى الحَنانِ،

وَبَسْمَةً فَوقَ الشِّفَاهْ

الشيخُ لا يرجُو مِنَ الدّنيَا قُصوراً أوْ مَتاَعْ

كُلُّ الحَدائقِ لا تُساوِي ضَحكَةَ الطِّفلِ الحَفِيدْ

كُلُّ القُصُورْ

كُلُّ الدُّنَا، أوْ كلُّ أَموالِ البَشَرْ

الشَّيخُ يُدْفؤهُ إذا عَادَ الحَفيدُ مِنَ السَّفَرْ

وَقَد يَعُودْ، ....،

.... لكِنْ مَتَى؟

 

•  •  •  •  •

 

(4)

الوَقتُ يَمضِي، وَالحَياةُ بِنَا تَسِيرْ

وَسُؤالُنَا يَبقَى لِمَن قَرأَ السُّطُورْ:

مَنْ يَا تُرَى؟

مَن يَكتُبُ الفَصْلَ الأَخِيرَ

لِقِصَّتِي..

قِصَّةِ الشَّيخِ الوَحِيدْ؟

المَوتُ.. أمْ هذا الحَفِيدْ؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسافر (قصيدة تفعيلة)
  • نقش على جدار المحنة (قصيدة تفعيلة)
  • كما يعيش الآخرون (قصيدة تفعيلة)
  • بين الغيوم والقمر (قصيدة تفعيلة)
  • شهقة الياسمين (قصيدة تفعيلة)
  • الجواد المهاجر (قصيدة تفعيلة)
  • من لا يفكر بالضباب؟ (قصيدة تفعيلة)

مختارات من الشبكة

  • البحث العلمي بين الإبداع والتقليد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفرح يكتب استقالته (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقدمة ديوان " لحن الجراح "(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قفلت فانفرجت(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اغتنم اللحظة واقطع حبال التسويف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصيدة الطويلة (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يريد أن يكتب..(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- قصيدة لمست مشاعرى
رضوى سيد حسن - مصر 23-06-2012 05:20 PM

قصيدة رائعة لمست مشاعرى ...سيعود إن شاء الله الحفيد :))

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب