• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سائق على الطريق

محمود سلامة الهايشة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2010 ميلادي - 7/10/1431 هجري

الزيارات: 6768

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الساعة السادسة مساءً، والجو باردٌ جدًّا، نزلتُ مِنَ السيارة التي أقلَّتْني من بلدتي إلى أوَّلِ طريق قرية نائية لعائلةِ زوجتي، الطريق تُحيط به الأراضي الزِّراعية من كافَّة الاتجاهات، فوقفتُ بجوار إحْدى الأشجار الضخْمَة الموجودة على جانبي الطريق، فنظرتُ حولي فلم أجِدْ إلاَّ سيارة نِصف نقل، ممتلئة بصناديقِ الجوافة، ويقف بجوارها البائِع، ويَقِف تحت لمبة عمود الإنارة، وسيَّارات النقل الثقيل تسيرُ بسُرعتها الراعِبة، مرَّتْ أمامي عِدَّة سيارات خاصَّة، ولكن كالعادةِ يخاف سائقوها أن يتوقَّفوا لشخصٍ غريب لا يعرفونه في مِثْل هذا التوقيت، أو في مِثْل هذه الطرق الزِّراعية، مرَّتْ خَمسُ دقائق، فرأيتُ امرأةً تأتي وتقترب مني بعدَ أن نزلتْ مِن سيَّارة أُجرة كانتْ تسير في الطريق العُمومي، وعندَما اقتربت منِّي أكثرَ استطعتُ أن أتبيَّن منها، فوجدتها امرأةً طويلة، ترتدي فستانًا أسودَ، وتَرتدي فوق رأسِها نِقابًا أسود، فوقفتْ على مسافة خمسة أمتار، وألقتْ عليَّ السلام، فرددتُ التحية، وكلَّما مرَّتْ أي سيَّارة مهما كانت، رأيتها تَرْفَع يدَها وتُشير لقائدها حتى يتوقَّف، فاندهشتُ لجُرأتها الشديدة!

 

فهي تُريدُ أن تركبَ أيَّ سيارة! وأنا رجلٌ وأعرِف أنَّه لن يقف لي أيُّ سيارة لخوْف الناس في هذا الزمان القاسِي على أهْلِه، مرَّت دقائقُ معدودة، وفجأة! وجدتُ سيارة أُجْرة تمرُّ وتقترب منَّا، فأشرتُ لها، وكانتْ تلك المرأة تُشير هي الأخرى، ولكنَّ سائقها لم يتوقَّفْ أمامَها، بل توقَّف أمامي، فهممتُ بالركوب، فأتت تلك المرأةُ مهرولةً تُريد أن تفتحَ الباب الخَلْفي، وقبل أن أجلِسَ على الكرسي بجوارِ السائق، كانتْ هي قد ركبِتْ وأغلقتِ الباب، فانتظر السائقُ حتى أركبَ وأغلق الباب، ثم انطلَق في طريقة، فالتفتَ برأسه موجهًا كلامَه لتلك السيِّدة: على فِكرة أنا كنتُ لن أتوقَّفَ لكِ لولا وجودُ هذا الأستاذ - وهو يشير بيده لي.

 

فقالت: لماذا؟!

السائق: لأنِّي لو توقفتُ لكِ ورأيتِ السيَّارة ليس بها أيُّ راكب، فسوف تَرْفُضين الركوب؛ لذلك توقفتُ للأستاذ ولم أتوقَّفْ أمامكِ.

 

فقلت له: على فِكْرة أنا واقفٌ على الطريق قبْلَها، ولكنَّها بمجرَّد أنْ وصلتْ إلى هذا المكان، كانت تُشير لأيِّ سيَّارة مرَّت، سواء أكانت نقلاً أم خاصة، ولكن لم يتوقفْ لها أحد، فردَّتْ هي تقول له: أنا لستُ خائفةً مِن شيء، ربُّنا هو الستَّار.

 

وفي منتصَف الطريق أعطتْ للسائق أُجرتَه، وطلبتِ النزول، فتوقَّف ونزلتْ بعدَ أن شكرتْه بشدَّة.

 

وأصبحتُ أنا وحدي معه أواصِل طريقي، فنَظر لي وسألني: هل تَعلم أنَّه لولا أنت ما كنتُ واقفًا لها؟


♦ لماذا لا تُركِبها معك؟

♦ مُنذ فترة كُنتُ أسير بسيَّارتي على نفس هذا الطريق، وكُنتُ أمتلِك في ذلك التوقيت سيَّارةً أخرى غير هذه قبلَ أن أبيعَها وأشتري هذه - وهو يضرِب بيده على عجلة القيادة - وفي ليلة مُمطِرة، رأيتُ سيِّدةً تشير لي من بعيد، وكانت واقفةً بمفردها، وعندَما اقتربت منها بدأتُ أُهدِّئ من سرعة السيَّارة حتى أتوقَّفَ أمامَها بالضبط، وفجأة! وفي جزءٍ من الثانية، وفي لَفْتة عين لمحتُ رأس رجلٍ متوارٍ بين الأشجار الموجودة على الطريق؛ وذلك لأنَّ كشافاتِ السيارة الأمامية كانت مُضاءة.

 

♦ بمجرَّد أن أدركتُ الموقف، فصرت أضغط برِجلي على البنزين بدلاً من الفرامل فانطلقتِ السيارة بأقْصَى سُرعة، ولكن فجأة! وجدتُ السيارة تنزلق منِّي على الطريق، حيث قام اثنان من الرِّجال من على الجانب الأيْسر برَمْي جِذع شجرة تحتَ السيارة، فمرَّتِ العجلة الخلفية اليُسرى على هذا الجذع؛ ولأنَّ السيارة كانتْ تسير بأقصى سرعتِها فقد حَدَث خلل وعدم اتِّزان، وكدتُ أن أنقلِبَ، وانطلقتُ مسرعًا حتى وصلتُ منزلي.

 

♦ أكيد هؤلاء قُطَّاعُ طريق يريدون السطوَ على السيَّارة؟

♦ ظللتُ طوالَ هذه الليلة غير مصدِّق ما حدَث لي، ولم أنَمْ ولم يغمد لي جفن من شدَّةِ الخوف.

 

♦ أكيد الجوع والخوْف الشديد يجعلان الإنسانَ لا يستطيع النوم.

♦ بصراحة الخوف جَعَلني لا أستطيعُ أن أخرجَ إلى العمل بالسيَّارة إلاَّ بعدَ أن أهدأَ تمامًا؛ مِن شِدَّة التعب والإرهاق.

 

♦ الآن فهمتُ لماذا أنت لم تكُن تريد أن تتوقَّفَ لهذه المرأة.

♦ بصراحة يا أستاذ أنا كنتُ خائفًا منك، وأحسَبُك معها أنت الآخَر!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدق بعد حين!
  • برج النور!
  • الانهيار الفوضوي!
  • فمن يشتكي إذن؟!
  • كفيف أسطى تصليح الغسالات!
  • بلا حياء!!
  • سائق تاكسي لكنه داعية ومؤثر
  • الطريق من هنا
  • معينات على الطريق
  • زاد على الطريق

مختارات من الشبكة

  • منكرات منتشرة في البيوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدو ناعم خطره داهم في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • رعاة الإبل وجمالية التعامل والتربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عدم تشغيل عداد التاكسي.. في قصة شاهد إثبات لـ بهاء الدين حسن.. علم نفس القانوني "إشكالية تحرير محضر شرطة"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تبة ضرب النار ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فوائد من حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحركة المرورية!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • من مخاطر الخدم والسائقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطاء السائقين أثناء قيادة السيارات(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب