• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب
علامة باركود

يا نجد يا حبيبتي!

آمنة بنت عبدالله بن محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2010 ميلادي - 6/9/1431 هجري

الزيارات: 7064

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمْ أرَ لترابكِ على سائر بلاد المسلمين فضلاً، ولا لسمائكِ على سمائهم رمزًا؛ إلاَّ أني فتحت عيني فيكِ، ونشأ قلبي عندكِ بين يديكِ، فأسمعتِه صوتَ العربية صدَّاحًا شجيًّا، وعِزَّ الفصحى شعورًا قويًّا.

 

نشأت بين قوم لم يتعلموا الفُصحى إلاَّ من قريب، بيد أنَّ قلوبهم تنطق بالغَيْرة على المحبوب، والتعظيم للغة اختارها - من بين لغات الأرض - علامُ الغيوب.

 

تشعر أنَّهم مستعدون أنْ يتنازلوا عن لسانِهم إلى لغة قرآنهم؛ بيد أنَّك ترى فيهم انتفاضة السبُع إن انتقص لغتهم مغتاظٌ.

 

ترى تقلبَ وجوههم، وتردُّد نظراتهم عليه وبينهم؛ غيرة وحبًّا، وفطرةً تنطق بها قلوبهم.

 

بيد أنَّ الزمنَ يا لغتي العزيزة الحبيبة الجميلة تقلَّب.

 

وأولئك اندثروا، أو اندثر زمانهم؛ فلم تَرَ للفصحى تلك الفطرة التي تحرك القلب غيرة عليها، وحبًّا لها، وحمدًا لله على تفضله عليهم بها.

 

بل يرى أحدُهم أنَّ لسان جده ولسان ذيّاك الأعجمي سواء.

 

ولسان النبي العربي وذاك الذي لا يكاد يبينُ سيّان.

 

يا ويلتا، ولم لا يشيب شعر رأسي حزنًا وغمًّا وهمًّا وكمدًا؟!

أفي حصن العربية، وقبلة الفصاحة يتباهون بالعجمة على العربية؟!

وما ذنب العربية سواكم يا قومها؟!

أبعدَ أن كنتِ قِبْلة الأصمعي وأبي عمرٍو الشيباني، ورواة اللغة وطلاب الفصاحة، تعلَّق في سمائك العجمة؟!

وبأي حجة ضاموكِ يا بلد الفصحى الحبيبة؟!

 

قالوا: لغة العصر، وكذبوا والله، ما لغةٌ اختارها الله للدهر إلاَّ هذه، شابَّة أبِيَّة لا ينحتها تقادم الزَّمن، ولا تحيلها صروف الدهر.

 

(أوّه)، (أوه)!

 

وإنَّها لصرخة حرَّى من جوف غَيور نطقت قبلُ في صدور الغيارى؛ ثُمَّ لَم تعد بعدُ تلك الصرخة في أجوافنا تتردد.

 

سمعنا صوتَ حافظ أنطقها[1]، وفقيه الأدباء[2]ردَّدها؛ فعلامَ لا أسمع لتلك الصرخة فينا منتفضًا، بل واعٍ سامع؟!

 

أتراكِ يا لغة الضاد عَلوتِ، فتداركتِ ما أضاعه أبناؤك من مجدكِ؟!

أترى الزمن عاد يُنطِق بكِ أصقاع الدُّنيا؟!

فعلام إذًا يحارب اليهود صوت الفصحى في فلسطين ويسكتونه؟!

وعلام دعاة الشر في أصقاع الدنيا ينتقصونه؟!

أم ترى مات أولئك العرب الأغيار الأحرار؟!

أتراهم ماتت فيهم فطرة حُبِّ الفُصحى؛ كما أمات المجوسي في ابنه فطرةَ التوحيد؟!

ومن الجاني يا مَن ترى؟!

 

يا لغة نجد[3]!

 

كم رأيتِ من أبنائك العقوق، فلا تزالين صبورًا على أذاهم!

 

يوقنون أن كثيرًا مما نطق به آباؤهم الأميون فصيح قريب مِن نُطق سكانها الأقدمين؛ فلم يتحرجون وينزعجون؟!

لِمَ - يا قومي - نسيتم نونَ النسوة تلك التي كانت تصدح بها عاميّتكم؟!

أمن الفصاحة أن تكلم جمع الإناث بجمع الذكور أو تتحدث به عنهن؟!

 

(أوه) يا حبيبتي الضاد، كم آذاني من آذاكِ!

يا قوميَ العرب، يا أبناء العرب، يا أبناء عدنان وقحطان، ما لي أرى سوق العربية لديكم كاسدًا؟!

يا طلاب الضاد في نجد، ما لي أرى الناس تشتد هممهم لتعلُّم لغة آبائهم، ولغة قرآنكم تشتكي ضعف هممكم وتكاسلَكم؟!

يا أبناء نجد، لِمَ يحرص الناس في مشارق الأرض ومغاربها على أن يزرعوا في أبنائهم لغتهم ولغة آبائهم، وبعضكم يشربونهم منذ الصِّغر كؤوس العجمة؟!

 

لا والله، إنَّ الله لم يظلمكم أيُّها العرب، ولكنَّكم أنتم الظالمون.

 

قال الله لكم: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 195]، وأعطاكم وعدًا: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، وأعطاكم تاجًا: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ﴾ [الزمر: 28]، فمن أين أيُّها الشرفاء أُتينا؟!

 

أمَّا التاريخ فقد صدَّق الله فيه من صدَق؛ فاسألوه: هل كانت عامة بلاد العُرْب اليومَ عربية قبل بضع عشرة وأربعمائة وألف سنة من الهجرة؟!

اسألوه: هل كان لسان دعوة النبي الهاشمي - صلَّى الله عليه وسلَّم -  أعجمِيًّا؟!

اسألوه: هل بدل الصحبُ الكرام ألسنتَهم لما فتحوا الدُّنيا، أو عَلَّموا الناس لسانهم حتى ملؤوا البر والبحرَ فصاحةً وخيرًا؟

اسألوه: هل كانت علة العربية أنَّها ناقصة، فاحتوت ثقافات الأرض إذْ ذاك، أو ما علتها؟!

اسألوه، فلن يجيبكم إلا بالصدق؛ فالتاريخ لا يكذب.

 

إنَّهم قوم قدروا هذا الكنز العظيم، فنمَّوه ورعوه وأحبوه، ولم يبدلوا لسانًا - وكيف وقد ارتضاه الله لغة كلامه؟! - ولم يروا في الدنيا شرفًا أعظمَ من أن يحمدوا الله على نعمة الإبانة والفَصاحة؛ حتى أقبل العجم على العربية يتدارسونها ويُحِبُّونها، وأصبح فيها منهم أئمةٌ ومبرّزون.

 

أيها العرب، إنَّما الأيام دول، وإن دولةَ العربية قادمة؛ فانظروا - يا قومي - في أيِّ رَكْبٍ ستسيرون.



[1] حافظ إبراهيم شاعر النيل، ومُنطِق العربية في قصيدته الشهيرة "رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي"، من أحسنها:

وَسِعْتُ كِتَابَ اللَّهِ لَفظًا وَغَايَةً
وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بِهِ وَعِظَاتِ
أَنَا الْبَحْرُ فِي أَحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامِنٌ
فَهَلْ سَاءَلُوا الْغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتِي
أَيَهْجُرُنِي قَوْمِي - عَفَا اللَّهُ عَنْهُمُ
إِلَى لُغَةٍ لَمْ تَتَّصِلِ بِرُوَاةِ
سَرَتْ لُوثَةُ الْإِفْرنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى
لُعَابُ الْأَفَاعِي فِي مَسِيلِ فُرَاتِ
فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ رُقْعةً
مُشَكَّلَةَ الْأَلْوَانِ مُخْتَلَفَاتِ

[2] حاز لقب "فقيه الأدباء، وأديب الفقهاء": الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله.

[3] نسبت إلى نجد، باعتبار كونها قبلةَ الفصاحة إلى عهد قريب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيها العرب اسمعوا! ليس للعرب حضارة!
  • نجد : الحدود والأهمية
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (1)

مختارات من الشبكة

  • خطبة عن الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الراحة أين نجدها؟(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عثمان بن بشر وكتابه عنوان المجد في تاريخ نجد لأحلام بنت علي أبو قايد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ذكرياتي عن أهل نجد في الشام، وعَلاقة الشيخ فوزان السابق بحيِّ الميدان والسلفيين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختارات من "عنوان المجد في تاريخ نجد" المعروف بــــ "تاريخ ابن بشر"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: سرية إلى نجد(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أخبار مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها في مجلة الشرق الأدنى لأمين سعيد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير علماء الدعوة في نجد لمحمد بن سريع السريع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسعون موعظة وحكمة من الكتاب النادر (صبا نجد) لابن الجوزي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
آمنة بنت عبد الله بن محمد - المملكة العربية السعودية 27-09-2010 07:24 AM

رنيـــــــــم - سوريا

جزاكِ الله خيرًا .

أسأل الله أن يهيئ لهذه اللغة من الغيارى من يحبها ويذود عنها ، ويصون جنابها ، ويسعى لعلوها .

1- ...~
رنيـــــــــم - سوريا 25-08-2010 04:17 PM

سطور شدتني بشغف لاقف مليا على شواطئ لغتي ..,,

ما شاء الله ..,, فلتسكت الأقلام أمام قلم كهذا ...!

دمت غاليتي مبدعة ..~

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب