• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

ولا زال الأمل .. سلوان – قصة

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2008 ميلادي - 30/3/1429 هجري

الزيارات: 10585

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حينما ينضب القلم وتجف العبرات، وتتساوى المشاعر حزناً أم فرحاً..
نحتاج مساحة بوح، مساحةً لنعبّر بها عن آلامنا وآمالنا التي لم تر النور..
بداخل كل بيت، وخلف كل حائط..
هناك قصة..
قد يختلف أبطالها، قد تتغير فصولها..
لكنها تبقى حكاية الحياة..

وهل تخلو حياة من آلام؟!
من آمال معلقة؟
من عثرات على الطريق!
مِن ترقبٍ للغد وقلقٍ منه!
من ندم وحسرة على أيام مضت ولم تكن كما نريد..
من ضغوط بسبب أشخاص يشاركوننا الحياة وتهمنا سعادتهم!
من إحباط ... من فشل..

لا شك أنّ للحياة وجهاً مشرقاً أيضاً..
لكني سأوجه المجهر هذه المرة بقصصي لآلام وآمال معلقة..
لا لأني لا أحب الحياة ولا أسعد بها!
ولا لأني أريد أن أنقل لكم الإحباط والألم!
بل لأني أشعر بتشبع من هذه القصص، ولو لم تخرج لربما اختنقت بها!!
فشاركوني نقدكم وآراءكم..

... قد تكون القصص مكررة

قد يحسب البعض أنها قصته!
قد نرى أنفسنا في أحد أبطالها..
قد تتشابه الأحداث مع قصة عشناها..
لكني أؤكد لكم أنها ليست سوى نسج خيال مقتبس من الواقع..
ليست سوى قصص مكررة لكثير من البيوت،
هي آمال مشتركة بين كثيرات..
وآلام تنزف بين كثير من بيوتنا..


 


ولا زال الأمل .. سلوان

 


صراخ، أصواتٌ مرتفعة، الباب يخبط ثانية...
نشيج بكاء أمها..
صوت السيارة تحت غرفتها..
خرج ثانية إذن!!

بتفكير طفولي رمت لحافها على الأرض وجرتْ خارجَ غرفتها..

- أوه ... ماما

جرت سريعاً للمطبخ لتحضر لها كوب عصير يهدئها، تعثرت بأخيها الذي كان يسير مفزوعا:

- ما الأمر أآلمها ثانية ورحل!؟؟
حرّك يده بحماس أطاش به الكأس..
صوْتُ الارتطام وتناثُر زجاج الكأس كان كفيلاً بأن يخيّمَ الصمتُ للحظةٍ على المكان!

ثم كالانفجار علا الصراخ ثانيةً:
- أليست لك عين؟ ألا ترى أين تضع يدك؟ يالك من طفل مزعج! 
- مهلا لا أسمح لك، حدثيني بأدب، أنا لست طفلا، وحدك الطفلة هنا!!
هاتان الجملتان فقط هما الواضحتان، بعد ذلك اختلطت أصواتهما وأصبح لا يتضح ما يقولانه.

لم يُسكتهما سوى صراخُ أمهما وهي تلطم وجهها وتبكي:
- ألا يكفيني والدكما ... وأنتما أيضاً!؟..
لا أحد يشعر بي بهذا البيت،
يا إلهي متى تأخذني لأرتاااح.

بكفّها الصغير مسحتْ عبراتها،
وحاولتْ أن تكبت صوت نشيجها..
لتتابع جمعَ الزجاج من الأرض بذاتِ الكف الذي مسح العبرات.
لم تشعر بألم رغم قطراتِ الدماء التي بللت يديها لتختلط بالعصير الملقى على الأرض، لكنها كانت تشعر بألم من نوع آخر وهي تفكر "إلى متى؟!"

- أمي إلى أين؟؟
لم تلتفت، كانت تحمل حقيبتها وتفتح الباب.. تمسك بها بقوة، كادت تسحب عباءتها بها. فأبعدته وهي تبكي أكثر..
- خذيه من هنا -سلوان- يجب أن أرحل قبل عودته..
خذيه .. كانت تصرخ وتبكي..
ويختلط صوت بكائه بصوت صراخها.
لكنها خرجت وخبطت الباب بقوة وراءها.

- سلوان، سلوان... خبطت المعلمة على الطاولة لتشعرها بوجودها..
رفعت رأسها بخجل، وهزته إشارة إلى أنها لن تجيب.
- هذه ليست المرة الأولى -سلوان- غدا أريد أن أرى أمك.. أخبريها بضرورة حضورها للمدرسة!
نفس تلك الحرقة بمعدتها عادت بقوة، تسارعت دقات قلبها، وتجمعت عبرات ساخنة تداركتها بسرعة..
وطأطأت رأسها مجددا وقررت ألا تسمع المزيد.. علا صراخ المعلمة أيضا، لكنها لم تدرك ما كانت تقوله... اختلطت الكلمات، وعاد ذلك الطنين لأذنها، صوت أمها، أبوها، بكاء أخيها، كله يعلو برأسها كلما سمعت صراخاً.. وبحركة لا شعورية رفعت يدها لأذنها تحميها من المزيد.
ثم تداركَتِ الأمر وابتسمت وهي تنظر لمعلمتها وتعِدُها خيراً..
وتفكر كيف يمكنها أن تتصرف وتخبرهم أن أمها غادرتهم منذ سنةٍ تقريبًا ولا يعرفون عنها شيئا؟!!

- سامي أرجوك لا تتأخر أخاف وحدي بالبيت..
- لا تقلقي سلوان.. فقط سأنهي حسابات المعمل وأعود بإذن الله..
تبسم فجأة وانفرجت ابتسامته ليقهقه:
- سلوان اعترفي أحقا تخافين وحدك أم تخافين علي؟
مررنا بأسوأ من هذا وكنت أنا وأنت فحسب بالبيت.. ستخافين الآن بعد أن كبرنا وجاوزنا مرحلة الطفولة!
ومن سيحميك؟ سامي المدلل الصغير الباكي دوما!! الذي طالما صرخت بوجهه وسحبت منه دميته المهترئة!

تبسمت سلوان وهي تنظر لأخيها بحنان:
- أردتك رجلا، وقد صرت الآن رجلا أفخر أنه معي..
- حسنا سلوان، المهم ألاّ تقلقي الآن، لن أتأخر سأذهب للمعمل فقط فلدي بعض الحسابات، والأهم اطمئني؛ أخوك ليس من النوع الذي يخشى عليه!
- سامي، لا تنس أنك بشر وأنك لست من فصيلة أخرى، وما دام بداخلي قلب ينبض سأبقى قلقة حتى أطمئن..

مسحت عبراتها بباطن كفها كما كانت تفعل منذ كانت طفلة كلما أغلق الباب..
وسرحت كعادتها تفكر بأمها أين تراها الآن؟
وهل تشعر بهم وتفكر بحالهم كيف يكون!!
فكرت بوالدها الذي اعتاد على الرحيل منذ رحلت والدتهم، وصار يكتفي بأن يلبي لهم احتياجات البيت ويسافر.. وينتقل من نجاح لنجاح بالعمل.
لكنه ترك كل شيء لأخيها الشاب الآن ورحل لزوجته الأخرى ببلاد بعيدة.
سيعود ليتأكد من سير الأمور ثم يغادرهم مجددًا..

حينما كانت صغيرة وشعرت بخوف، شيء واحد كان يطمئن قلبها الصغير..
أن تشعر أن الله معها!
لم يعلّمها أحد..
فقدَتِ الكثير بحياتها، لكنها تعلمت من آلامها الكثير.
وبنت آمالا تناطح السحاب..
فهل تراها ستحققها يوما كما تصبو!

 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • إليك يدي فلا تقطعها
  • ويبقى الأمل
  • دموع (قصة)
  • أيقونة الألم هي تذكرة للأمل
  • ولماذا لا نتفاءل؟!
  • الأمل (قصيدة تفعيلة)

مختارات من الشبكة

  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم: الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر بين الأجر والجبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فسحة الأمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طائرة الأمل (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طول الأمل: حقيقته ومضاره وعلاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نرجس وحكاية الأمل (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زارع الأمل (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأمل والخوف (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الأمل (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- مأساة البيوت!!
ealbar1 - ماليزيا 08-04-2008 05:09 PM
قصة مكررة في كثير من البيوت!! ولا يعلم أحد ما يجري بين الجدران أسوأ من هذا
متى يصبح الزواج في مجتمعاتنا خيرا وسرورا بدلا من هذه الضحايا؟؟
1- أسلوب جميل
الغدفي 07-04-2008 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة جميلة وجيدة وكتبت بكلمات رقيقة, وباسلوب جيد ولكن يرجى التشكيل فأنت تكتبين بالفصحى, وخصوصا التشديد على وضع الشدَّة و التنوين لتسهل عملية القراءة
ولك الشكر
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب