• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

كفالة اليتيم - قصيدة

حسب الله مهدي فضله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2008 ميلادي - 22/3/1429 هجري

الزيارات: 89699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كفالة اليتيم[1]


"كتبت هذه القصيدة عام 2000م، تعبيراً عن حالة الحزن والمعاناة التي يعيشها الأيتام وأمهاتهم حين كانوا يعيشون في حالة اليأس والحرمان، ثم تصويراً لمشاعر الفرحة والسرور التي ترتسم على وجوههم عند وصول مبالغ الكفالات المقدمة إليهم، من أهل الخير والإحسان بدول الخليج العربي، عبر إدارة الأيتام بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد، أو قسم رعاية الأيتام بالجمعية الخيرية للتنمية الثقافية والاجتماعية، اللتين أعمل فيهما. 

قال    الصغيرُ    ودمعُهُ     مِدْرارُ:        أمّاه،      أشعر      أنني       أنهارُ
أُمَّاهُ،   هذا   الجوعُ   مَزَّقَ   باطني        وسرتْ   بأحشائي   وقلبي    النارُ
الماءَ     أشْربُهُ؛      ليبرد      غُلَّتي        فكَأنَّما         تبْريدُهُ         إسعارُ
لي ليلتانِ ألوكُ بعْضَ "  بَلِيلَةٍ  "[2]        قد   خالطَتْ   حَبَّاتِها    الأحجارُ
لا  طَعْمَ   فيها،   غيرَ   أَنَّ   لِريحِها        نَتْناً،    وشابَ     مَذَاقَها     إمرارُ
رِجْلايَ   خانَتْنِي؛    فلَيسَ    تُقِلُّني        فبَقِيتُ    مَأْسُورا     ولا     أَسْوارُ
هاهمْ  رفاقي  في   الطريق   تواثَبوا        في     خِفَّةٍ،      فكَأنَّهُمْ      أطيارُ
للعيد  قد   لَبِسُوا   الجديدَ   وهلَّلُوا        بثيابِهِمْ         تَتَلأْلأُ          الأنْوارُ
.. وحدي بقيت  أنا  أُجَرَّعُ  غَصَّةً        في    غَصَّةٍ،    وبِعَيْنِيَ     استِعْبَارُ!
أمَّاهُ،  أين  أبي؟   فما   حَلَّتْ   بِنا        -  إذْ  كان  يَعْمُرُ  بيْتَنَا  -  أضرارُ
أماه،  أين  أبي؟  فما   عادتْ   لنا        -  مُذْ  غابَ  -  منِزلة  ولا  إكبارُ
أماه،   أين   أبي؟   وأين    حنانُهُ؟        قد   كان    نَهْراً    دونهُ    الأنهارُ
لا زلت أذكُرُ  كَمْ  حبوتُ  لحِجْرِهِ        فَتَلَقَّفَتْنِ        يداهُ         والأبصارُ
لا زلت أذكر كيف أضحى  مركباً        لي   صدرُهُ،    وبوجهِهِ    استبشارُ
كم دغدغَتْ  خَدِّي  يداهُ  ومِلْؤُها        حُبٌّ     وعَطْفٌ     غامِرٌ     فوَّارُ
وكأنَّ   في   رأسِي   نُعومةَ    كَفِّه        لم    تمحُها     الأيَّامُ     والأعْصارُ
أماه،   قولي   أين    سار؟    فإنني        ماضٍ  إليه؛   فقد   جفتني   الدارُ!
فتلجلجَتْ  أمُّ  الصبيِّ   وأجهشتْ        تبكي   وتنشجُ؛   هاجها   التذكارُ
ضمتْهُ   للصدر   الضعيفِ   وقلبُها        في     لوعةٍ،     ودموعُها      أنهارُ
قالتْ   تُهَدِّئُهُ   -   وفِيها    حاجةٌ        لِمُهَدِّئٍ   لوْ    أنَّها    تَخْتارُ    -:
يا  ابْني  أبوكَ  مع  النجومِ   مُحَلِّقٌ        يرنُو      إليكَ      وكُلُّهُ      أنظارُ
في  العالَمِ   العُلْوِيِّ   يسكنُ   منزلاً        تشدو    بِهِ     وتُرَفْرِفُ     الأطْيَارُ
مخْضَرَّةٌ        أشجارُهُ،        دفَّاقةٌ        أنْهَارُهُ،        سُكَّانُهُ         أطْهَارُ
لا  الغِلُّ  ينفُثُ  في  القلوب  سمومَهُ        لا   في   اليَدَيْنِ    يُعَشِّشُ    الإقتارُ
فاصبِرْ،   تَعَلَّلْ   بالرحيلِ؛    فمالَنا        في  الأرضِ  توطينٌ   ولا   استِقْرارُ
عَمَّا   قريبٍ   نَلْتَقِي    بأبيك    في        أفْقٍ       بَهِيجٍ       كُلُّهُ       أنْوارُ
كيف  البقاءُ  بعالَمٍ   قَدْ   حُجِّرَتْ        فيه   القُلُوبُ   وضَلَّتِ   الأبْصارُ؟!
في  الأغنياءِ  تخمةٌ  والجوعُ  في  ال        أ   يتامِ،    في    أحشَائِهِمْ    نَخَّارُ
هل  نجتدي  أم   نكتوي   بجريمةٍ؟!        كَلاَّ!   فمِن   ذا   تأْنَفُ    الأحرارُ
لله    نشكو     ما     نُعاني؛     إنَّهُ        بَرٌّ      رحِيمٌ      فَضْلُهُ      مِدْرارُ
ما  ذا  سمعتَ   ابَني؟   كأنَّ   بِبَابِنا        طَرْقاً؟   نعم!    فلْيَدْخُلِ    الزُّوَّارُ!
ما كان هذا  الطارق  الآتي  سوى        وفْداً   بِهِ    قد    أرسَلَ    الأخْيَارُ
زَفَّ   السَّلامَ   وبَثَّ    في    طيَّاتِهِ        بُشْرَى  بِأن   قد   زالتِ   الأكْدارُ
إني رسولُ المجلس الأعلى[3] الذي        مِن     عِندِهِ     تَسُرُّكُم      أخبارُ
إن كان عائلكم  قضى  نحباً،  ففي        ذا  المجلسِ   الأعلى   لكُم   أنصارُ
ما  زال  ينمِي  للكرام   شجونَكُمْ        حَتَّى    استجابتْ     فِتيَةٌ     أبْرارُ
مِن  فاعلي   خيرٍ   وإحسانٍ   فَهُمْ        قومٌ على  دربِ  الهُدَى  قد  ساروا
من   آسيا   يَسْقُونَ    في    إفريقيا        قوماً     ظِماءً     نَالَهُمْ      إعْسارُ
مَدُّوا  على   هذا   اليتيمِ   ظِلالَهُمْ        من    بِرِّهِمْ    يَأتي     لَهُ     مِقْدارُ
فترقرقتْ    عينُ    الصَّبِيِّ،    وأمُّهُ        شَدَّتْ    بأصْلِ    لِسانِها    الأوتارُ
ثم    التقتْ    عَيناهُما    في    لمحةٍ        عَجْلَى،   ولكن   دونها    الأدهارُ
مدَّا    بِطَرْفٍ     للسماء     وتمْتَمَا        في   دعْوةٍ    ما    دونَها    أستارُ:
ربَّاهُ،  عفواً  إن  أسأْنا   الظنَّ   في        كُلِّ  الوَرَى،  فلْيَمْحُ   ذا   استغفارُ
لم  ندْرِ  أنَّ  الخيرَ  في  هذِي  الدُّنا        باقٍ،   ولم   يَعْصِفْ   به    إعصارُ
ربَّاهُ،     فاجْزِ     المحسنين     بجَنَّةٍ        بشَّرنا        بوصْفِهَا         المُخْتَارُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]  هذه القصيدة من القصائد التي قررت وزارة التربية الوطنية التشادية تدريسها لطلاب الشهادة الثانوية بشقيها العلمي والأدبي. 
[2]  البليلة:هي حبوب الدخن أو الذرة تبل بالماء وحده ويأكلها بعض الفقراء لسد الرمق. 
[3]  هو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد، الذي يشرف على شؤون المسلمين، ويقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع المنظمات الخيرية، إضافة إلى اضطلاعه بشؤون الفتوى والقضايا الدينية الأخرى. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دار الأيتام تفصل عبدالكريم
  • حقوق اليتامى في الإسلام
  • تربية اليتيم في ضوء القرآن الكريم
  • من أحكام اليتيم
  • تبدلت حياتي بعد كفالتي الأيتام
  • كفالة اليتيم تأصيلا وتنزيلا
  • من خيرية المجتمعات .. إكرام اليتيم
  • الوحدة واليتم (قصة للأطفال)
  • اليتيم المهاجر (قصيدة)
  • كن لليتيم كالأب الرحيم
  • أحمد اليتيم
  • كفالة اليتيم
  • حق اليتيم (خطبة)
  • شرح باب ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة
  • كفالة اليتيم
  • حق المطالبة في كفالة الغرم والأداء

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة كتاب الكفالة (بسط المقالة في تحقيق تأجيل الكفالة) (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كتاب الكفالة ( بسط المقالة في تحقيق تأجيل الكفالة )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حكم استقطاع المؤسسات الخيرية من التبرعات المخصصة لكفالات الأيتام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • استثمار الأموال المرصدة لكفالات الأيتام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • اليتيم بين الكفالة والكفاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل كفالة اليتيم والنفقة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كفالة اليتيم وتربيته في البيت(استشارة - الاستشارات)
  • فضل كفالة الأيتام والسعي على الأرامل والمساكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كفالة الأيتام سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • فضل كفالة الأيتام(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 


تعليقات الزوار
34- شكر وتشجيع
إسحاق علي - تشاد / Chad 03-12-2021 09:11 AM

ماشاء الله تبارك الله
كلمات تدخل في عمق القلب وتذرف الدموع لمن يدرك معانيها..

33- شكر
عبدالله توم دناع - الكاميرون 31-08-2017 10:38 AM

كم كانت جميلة هذه القصيدة أشكرك جزيل الشكر دكتور

32- شكراً
علي طاهر موسى - Türkiye 31-08-2017 01:45 AM

الدكتور الشاعر حسب الله مهدي فضله جزاك الله خيرا الجزاء، مزيداً من العطاء إن شاء الله

31- هذا القصيدة من القصائد التي لها أثر كبير فينا
Ache tidjani - تشاد 24-02-2017 10:57 PM

الحمد لله الذي خلق البشر ثم أما بعد: القصيدة تعبر أن أشياء لها معنى في حياتنا اليومية والحمد لله على نعمه حفظناها في أيام الشهادة ولكن أثرت فيها بشكل كبير خاصة أن كان لدينا أصدقاء عاشوا نفس الحالة غفر الله لجميع الوالدين وأطال عمر منهم على قيد الحياة.

30- شكر
محمد آدم محمد - تشاد 28-02-2016 02:26 PM

جزاك الله خير الجزاء وعلمك الله علما نافعا وأدخل كالله جنة الفردوس

29- كفالة اليتيم
شكرا - تشاد..انجمينا 23-01-2016 01:45 PM

شكرا

28- شكر
خليل بشير عبدالله - تشاد 17-01-2016 01:59 PM

جزاك الله خير الجزاء

27- بشرى
غزالي نورالدين غزالي - تشاد 21-11-2015 08:49 PM

بشرى للتشاديين أن اللغة بدأت في الجزيرة العربية وتداوله فيها والآن التشاديون تملكوها والله يديمها لهم وأشكر الشعراء عموماً وأخص صاحب القصيدة

26- شكر وتشجيع
عبدالله عمر - تشاد 25-09-2015 09:08 PM

أحسنت يا شاعرنا هذه الأبيات تدخل في القلب

25- كلمة شكر
موسى حسن محمد - تشاد 25-07-2015 07:28 PM

جزاك الله عني خيرا، سلمت قافيتك يا سعادة الدكتور

1 2 3 4 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب