• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

المخاضات التاريخية في ديوان (أذان الفجر) للشاعر: عمر بهاء الدين الأميري

د. أمين سليمان الستيتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2010 ميلادي - 19/4/1431 هجري

الزيارات: 13096

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المخاضات التاريخية في ديوان (أذان الفجر)

للشاعر: عمر بهاء الدين الأميري - يرحمه الله تعالى


أملٌ تتماوج أشرعته في القلوب، أن يصبح الإسلام هاجسًا طَوْدًا، تدور في فلكه الحياة كلها، فهو محركها، ومسكنها، وبه تُقاس أمورها كلها، فما وافقه كان، فهكذا ساد الأوَّلون، وخُلِّد الشهداء، في الأولين والآخرين، وتحقق النصر في الدنيا والآخرة، وهذا هو المبتغى.

 

والشاعر عمر بهاء الدين الأميري في ديوانه (أذان القرآن) يرسم لوحته بهذه الريشة، ويتنقل بين مشاهدها التي بلغت سبعًا وثلاثين قصيدةً، بعد المقدِّمة والتعريف بالديوان، على أوزان الخليل، من الرَّمَل، إلى الخفيف، والبسيط، والطويل، والمتقارب، وغيرها، مُنوِّعًا بذلك ألحانه، محافظًا على عمود الفكر الذي ما انفكَّ يحتضنه، ويفني أيامه في إعادة نهضته ورفعته.

 

وقد ربط قصائده بأحداثٍ دَارت رحاها على الأمة عَبر أربعين سنة، في مخاضات متلاحقة، لعبت بالحاضر والمستقبل، ومدَّت الأذرع إلى الماضي لتمحوه، أو تشوِّهه!

 

وجعل الفواصل بين قصائده لوحاتٍ إسلاميَّة، بدأها بلوحة التشهُّد، ثم تتالت المآذن والمساجد، واللوحات الخطيَّة لآيات وكلمات قرآنيَّة كريمة، في لوحات شملت كثيرًا من الدلالات التي ساعدت على رسم اللوحة الشعريَّة، التي أرادها الشاعر، في هذه الفترة من حياة الأمة.

 

وقد جعل الفجر أول الديوان، تأكيدًا لحياة المسلم التي يبدؤها بالفجر، تحمله همته ونشاطه؛ ليبني في نهاره كلَّ ما ينفعه في حياته وآخرته، متسلِّحًا بطهارته، قاصدًا بعمله كله وجه الله - سبحانه وتعالى - لا يريد غير عِز الإسلام والمسلمين.

 

ثم وقف مع الربيع وقفةً مرتجلة - كعادته - بين آثار قلعة (سمعان)، بقصيدة عنوانها (الله أكبر) التي ينتشر على صفحاتها صروح التاريخ، التي تحكي آثار الأمم السابقة، واعتبرها الشاعر عِظة للناس:

إنها أعجوبة عنوانها (الله أكبر).


إن للفجر في قلب الشاعر حَيِّزًا، فهو حين يصف الطبيعة لا يرى ذروة جمالها إلا في الفجر، فيقول:

يَقْظَةُ الفَجْرِ أَيُّ سِرٍّ سَنِيٍّ
فِي لُحَيْظَاتِكِ الْعِذَابِ السَّنِيَّهْ

حيث يظهر الجمال في غُرَّة الصباح، فالطيور تعزف ألحانها، وتلقف رزقها، والهرّة تحبو نحوها، تشتهيها، والغصون تلمع بالندى، وتتزيَّن بالزَّهر، الذي يغري الفراشات، قرب شلال يجعل الأرض نشوى، ليظهر وراء ذلك كله إتقان الخلق - سبحانه -:

خَلَقَ اللهُ لِلْبَرَايَا سَجَايَا
وَبَرَى الْفَجْرَ لِلْجَمَالِ سَجِيَّهْ

كان هذا في شمال العراق، في مِحراب طبيعته الخلاَّبة، وحين انتقل إلى جوار البيت العتيق، ظلَّ للفجر في أذنيه جَرس ودرس، حيث الأذان ينبِّه الغيان والنؤوم، حتى لا يضيع منه يومه:

يَا أَذَانَ الدِّيكِ فِي الإِصْ
بَاحِ مَا أَعْذَبَ جَرْسَكْ

ويَسلُّ الشاعر نفسه من هذه الهمسات الخطابيَّة الوعظيَّة ليفتح عينيه على طبول مؤتمر (باندونج)، التي أحاطت المؤتمرين بأحلام وأحلام، فكتب رؤيته للموقف، واستعرض مصائب الأمة الإسلاميَّة، والعلاج الناجع لها، حيث لم يكن للمؤتمرين أساس عقدي يلتفُّون حوله، فيقول:

وَأَعْضَلُ الدَّاءِ أَنِّي لاَ أَرَى لَكُمُ
مِنْ كَعْبَةٍ حَوْلَهَا التَّطْوَافُ يَنْحَصِرُ

بينما أعداء الإسلام والشرق كله جادُّون في تنفيذ مخططاتهم بوعيٍ مُتزايد تام، وأهل (باندونج) كلٌّ يُغنِّي على ليلاه، ويطرب لمادحيه بما ليس فيه، وإن كان بينهم ملتزم بدينه، فإنه لا يملك القرار، ويستمر الشاعر ينفث زفراته وآهاته، ليعلن في ختام قصيدته أنَّ الإسلام هو الحل بقول:

مَنْ سَارَ وَفْقَ نَوَامِيسِ الإِلَهِ عَنَتْ
لَهُ الْجِبَاهُ وَأَمْلَى حُكْمَهُ الْقَدَرُ

واختار الشاعر قصيدة كتبها سنة 1966م، وألقاها في التلفزة المغربيَّة، في ذِكْرى ثورة الملك والشعب، وثبت قبلها لوحة خطبة لآية من القرآن الكريم يقول فيها - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53]، وكانت أشعاره في هذه المناسبة مقطوعات إحداها على (طريقة الدوبيت)، بيَّن فيها أن جهاد الإنسان في الحياة بدأ منذ الصراع الأول بين آدم والشيطان، وختمها بقوله:

إِنَّهَا مُعْجِزَةُ الصَّحْ
رَاءِ وَاللهُ لَهُ فِي الْعُرْبِ آيَهْ
تُنْبِتُ الأَمْجَادَ بِالإِسْ
لاَمِ لِلدُّنْيَا هِدَايَهْ

وفي المقطوعة الثانية (عبء الأمانة)، يؤكِّد أن الإسلام هو الحل، في قوله:

مَنْ سَارَ فِيهِ عَلَى الْهُدَى الرْ
رَحْمَنُ أوْلاَهُ الْقِيَادْ
فَاجْمَعْ عَلَى اللهِ الْعِبَا
دَ فَإِنَّهُ رَبُّ الْعِبَادْ

وختمها بقوله:

وَخُضِ الْوَغَى فَالنَّصْرُ وَعْ
دُكَ والطُّغَاةُ إِلَى نَفَادْ

وتأتي مقولة الفقهاء: "عادات الصالحين عبادة" ظاهرة في الشاعر، فما ينفكُّ يدعو لجعل الحياة إسلاميَّة، بكل جوانبها، ويتساءل في الموسم الثقافي لوزارة الشباب والرياضة، 1388هـ - 1968م عن سبب عدم بَدء المناسبات بالذِّكر الحكيم، فكل ما لا يبدأ باسم الله، فهو أبتر، فيقول مرتجلاً:

لِمَ لاَ نَسْتَفْتِحُ الاحْتِفَالَ بِالذِّكْرِ الْحَكِيمِ
أَيُّهَا الْأَحْبَابُ وَالْقُرْآنُ خَيْرٌ لاَ يَحُورُ

ويتلو قوله - تعالى -:﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3]، ثم ينشد لهم من ديوانه (بنات المغرب) مفتتحًا بقصيدة (أمة واحدة) التي وضح فيها وحدة الأمة على دين الإسلام، وختمها بقوله:

وَجَذْوَةُ الْقُرْآنِ فِي عَزْمِهَا
تَصْهَرُ غَيْرَ الْعَرَبِ بِالْعَرَبِ

وارتجل الشاعر قصيدة (القرآن) على مجزوء الكامل المرفل، في أمسية شعريَّة أقامتها جمعيَّة الطالب في (تطوان)، ثم افتتح بها أمسية أخرى في الجزائر عام 1390 هـ - 1970م، كان الإسلام محورها وعمادها:

شَرْعٌ وَمِنْهَاجٌ حَضَا
رَاتٌ مَنَارُ الْحَائِرِينْ
قُرْآنُنَا دُسْتُورُنَا
تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينْ

ويقارن - والحسرة تندُّ من حروفه - بين أمس الأمة وحاضرها، حيث اليوم:

وَإِذَا انْتَمَتْ أَجْيَالُنَا
فَإِلَى وَاشِنْطُنْ أَوْ بِكِينْ

ويؤكِّد هذا المعنى في مقطوعته (هذه أمتنا) بقوله:

فَاتَهَا الرَّكْبُ وَفِي أَوْ
صَالِهَا حَمْيُ الْخُطُوبِ
وَشُعُوبٌ فِي سُجُونٍ
مِنْ كُرُوبٍ وَذُنُوبِ

ويرفع راية الإسلام في قلبه خفَّاقة معه، في مقطوعة أخرى بعنوان (باسمك اللهم) في مطلعها:

فَلْتَكُنْ آيَاتُ ذِكْرِ الْ
لاَهِ يَا أَحْبَابِنَا
فِي لِقَاءِ الْخَيْرِ هَذَا
عَهْدَ عَزْمٍ بَيْنَنَا
بِاسْمِكَ الَّلهُمَّ مَسْعَا
نَا فَبَارِكْ سَعْيَنَا

كيف نعجب من شاعر يتلفع غزله بآلام الأمة، وقد دعته صبايا من بنات الشهداء، يدرسن في معاهد المغرب، فهو في المطلع يسلم الأمر لله - سبحانه -:

قَامَتِ الْأَقْدَارُ مِنْ غَيْرِ كَلاَمْ
سَلِّمِ الْأَمْرَ إِلَى رَبِّ الْأَنَامْ
واسل بعض الهم في فاطمة
وَتَغَزَّلْ بِاعْتِدَالٍ وَابْتِسَامْ
قُلْتُ وَالْقُدْسُ لَهَا فِي أَعْيُنِي
طَعْنَةٌ مِمَّا دَهَى الْبَيْتَ الْحَرَامْ

وأمَّا ليله، فدعاء من قلب رجل يرسم خارطة الأمة وحركتها السياسيَّة التي لا تعتمد الشرع منهاجًا، فيراها لا ترى الخير، ولا تحدد مكانها في نفق مظلم، جعلت المذاهب الإلحاديَّة منهجها، وعادى منهج الإله فصارت:

أُمَّةٌ فِي الْبَلاءِ زَمْجَرَتِ الْأَهْ
وَالُ فِي قُدْسِهَا وَلَجَّتْ لَجَاجَا
أَوْثَقَ الْحُكْمُ قَيْدَهَا وَتَرَضَّا
هَا وَأَخْفَى عَنْهَا وَأَبْدَى وَدَاجَا
وَبَغَى وَاسْتَبَدَّ يَفْتِكُ بِالْأُسْ
دِ لِتَبْقَى لَهُ الشُّعُوبُ نِعَاجَا
ثُمَّ نَادَى هَذَا عَدُوُّكُمُ الْأَدْ
هَى تَعَالَوْا سُدُّوا عَلَيْهِ الْفِجَاجَا
سَنَدِينُ الْعَدُوَّ فِي مَجْلِسِ الْأَمْ
نِ وَنُصْلِيهِ خُطْبَةً وَاحْتِجَاجَا

ويتساءل الشاعر عن اتِّحاد المكبلين:

وَيْلَهُمُ مَا يُفِيدُ فِي حَوْمَةِ الْكَرْ
بِ انْدِمَاجُ الْمُكَبَّلِينَ انْدِمَاجَا

وبعد زفرات المصدور الملتهبة، والتي قرَّحتها حال الأمة، يعود الشاعر ليسلم الأمر كلَّه لله، ويناجيه بقوله:

يَا إِلَهِي لَوْلاَكَ كُنْتُ سُدًى لاَ
صَبْرَ لاَ شِعْرَ لاَ رَجَا لاَ انْفِرَاجَا

ويبقى ألمه من الشياطين الذين ملَّكوا مريديهم قرارات الأمة، وساروا بهم خبط عشواء في ليلة ما بها قمر، حتى وصل بنا الشاعر إلى ليلةٍ، وكأنه يستضيء ببدرها، ويسامره ليطيل الدعاء منتظرًا الفجر، في قصيدة جعل عنوانها: (سعي إلى الفجر)، وهو يصرُّ على رؤية ومض الأمل عبر الحنادس، كالدَّمع الذي عزَّ على غير المقل، فيتذكر نكبة القدس وأعوان الشياطين، فيقول:

وَأَذْكُرُ الْقُدْسَ وَالْأَقْصَى وَنَكْبَتَنَا
وَمَنْ تَخَوَّلَهُمْ إِبْلِيسُ مِنْ خَوَلِ
يَكَادُ يَحْرِقُهُمْ غَيْظِي بِنَارِ لَظًى
مَا أَوْرَثُوا الْعُرْبَ مِنْ ذُلٍّ وَمِنْ زَلَلِ

ويسلمه همُّه إلى الصُّداع الذي لا يكاد يفارق رؤوس أبناء الأمة، الذين أفرغوا أحمالهم إلا من همومها، وكلٌّ يظنُّ أنه الوحيد في همِّه:

وَلِلصُّدَاعِ نَقِيقٌ فِي مَحَاجِرِهِ
وَحْدِي مَعَ الْهَمِّ فِي دُنْيَا مِنَ الدَّخَلِ
سَهِرْتُ وَالْحُزْنُ لَيْسَ الْيَأْسُ يَعْصِرُنِي
وَالَّليْلُ سَاجٍ وَإِيَمَانِي يُسَدِّدُ لِي

ودائمًا الأمر عند كلِّ مسلمٍ لله وحدَه، يُسيِّره كيف يشاء، وله في كلِّ أمرٍ حكمةٌ:

وَإِنَّ للهِ فِي مَكْنُونِ حِكْمَتِهِ
وَغَيْبِهِ لَقَضَاءً غَيْرَ مُرْتَجَلِ

 

ويصل الشاعر إلى حرب رمضان 1393هـ 1973م، فيقول في مقدمة قصيدته (نصر من الله):

لقد كان في حرب رمضان - على كلِّ حال - قدر من النصر، وحسبها أنها ونتائجها - رغم ما كممت به - أثَّرت على الوضع العلمي، فغيَّرت بعض موازينه، ولوَّحت للحضارة الماديَّة المعاصرة، ودُوَلها العُظْمى المسيطرة، بغدٍ تشرق فيه على الإنسانيَّة بشائر السعادة الإسلاميَّة، وبدأت مؤامرة ينفذها من تحكمهم السامريَّة، وشقاء الماديَّة الغويَّة.

 

ولهذا تداعت المعسكرات الرأسماليَّة والاشتراكيَّة، شرقيَّة وغربيَّة، لحجز هذا المدِّ قبل أن يشتدَّ، وحقق لها مكرُها السيِّئ المتلاحق كثيرًا مما تريد، ولا تزال أوطان العروبة والإسلام تكابد وطأة هذا المكر اللعين، ولكن إلى حين؛ ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40].

 

والشاعر وإن كان قد اختلسه طبل الإعلام، يكاد يلمس النتائج، ويحاول جاهدًا أن يجعل من أمله وإيمانه وطموحه بلسمًا لشفاء الأمة، وإيقاظها، ويرفض أن تكون دماء الشهداء وآلام الثكالى، وجراحات الضحايا التي قدَّمتها الأمة في هذه المعركة - ثمنًا لمسرحيَّة مأساوية، ختمها الوضع العربي والإسلامي الذي تبعها.

 

وفي الذكرى الألفيَّة لابن زيدون، أقامت المغرب مهرجانًا، شارك الشاعر فيه، كابحًا جِماح أزمات الذبحة الصدريَّة، فجمع خلال ساعات مقاطع من قصائد قديمة، ربط بينها بأبيات انسابت بعفويَّة على السجيَّة، فجاءت (ألوان من وحي المهرجان) ومنها: (نجاء، وشكاء) أكثر فيها من نداء ابن زيدون، يبثه نجواه، ويشكو له، كقوله:

يَا بْنَ زَيْدُونٍ يَا أَخِي عَبْرَ عَشْرٍ
مِنْ قُرُونٍ وَجُلُّها لَأْوَاءْ
أَيْنَ فِرْدَوْسُكَ الَّذِي كَانَ نُورًا
وَدُنَى الْغَرْبِ حَوْلَهُ ظَلْمَاءْ

ثم يناديه ويخبره بالدَّواهي الدَّهياء، والخلافات على العروش، التي فرَّقت شمل الأمة، وسوَّدت الدُّخلاء، ورفعت شعار القوميَّة، وما زرع الشيطان تحتها من شعارات، تنابذ شرعة الله، فضيَّعوا شعوبهم، وسحقوا فحولهم، وأعانوا أعداءهم على أُمَّتهم، وأسلموا لليهود أقصاهم، فيقول:

يَا بْنَ زَيْدُونٍ وَالْقُرُونُ تَوَالَتْ
وَالدَّوَاهِي وَكُلُّهَا دَهْيَاءْ

ويختمها بقوله:

أيُّ ضَيْرٍ تَضِيعُ مِنَّا فِلَسْطِي
نُ لِيَبْقَى حُكَّامُنَا الزُّعَمَاءْ

ويستمرُّ الشاعر في مهرجان ابن زيدون يلون آهاته وهمساته الخطابيَّة النبرات، ينفثها في نداءاته لابن زيدون، وفي قصيدته (حرب رمضان) يبدأ بقوله:

يَا بْنَ زَيْدُونٍ بِرُّكَ الْيَوْمَ عِنْدِي
أَنْ تَخِذْنَا ذِكْرَاكَ وَالْمَهْرَجَانَا
مِنْبَرًا تُرْسِلُ الْإِهَابَاتِ مِنْهُ
أَوَمَا كُنْتَ فِي الْوَغَى مِعْوَانَا
يَا بْنَ زَيْدُونٍ غَفْلَةُ الْعُرْبِ طَالَتْ
وَتَتَالَتْ وَأَصْبَحَتْ إِدْمَانَا

حقًّا لقد وضع الشاعر يده على الجرح الذي أدمى قلبه، فصاح كأنه من وقدة الألم يتلذَّذ، ويتغنَّاه، وليس بعد هذا إدمان!

 

ويضع الشاعر نفسه في مسيرة المغرب الخضراء نحو الصحراء الغربيَّة، التي مكثت فيها إسبانيا قرونًا، مؤيِّدًا هذه المسيرة إلى أهلها لضمِّهم تحت راية ملك المغرب، فيقول:

شَهِدَ اللهُ لاَ وَفَاءَ وَلاَ دَيْ
نًا يُؤَدَّى بَلْ خِلْقَةً وَكِيَانَا

ويختمها باستعداده لخوض الحرب مع جُنْد المملكة المغربيَّة، إذا كانت في سبيل الله، فيقول:

فَإِذَا الْحَرْبُ قُدِّرَتْ فِي سَبِيل الْ
لاهِ خُضْنَا غِمَارَهَا بِدِمَانَا

وفي مقطوعة بعنوان (دورة الدهر) يَصِفُ الإنسان الغربي الذي نخرته المخدرات، بأنه إما أن يكون في قمة التقنية، أو مع الحيوانيَّة البهيميَّة، متعاليًا بكفره وكبريائه على الله، فيقول:

وَتَعَالَى عَلَى الإِلَهِ تَعَالَى
فِي غُرُورٍ وَكَابَرَ الدَّيَّانَا

 

وفي قصيدة (عهد ومجد) يعاهد ابن زيدون على العمل في صفوف الأمة؛ ليعود لها مجدها، فيرتفع الأذان ثانية من فوق مآذن قرطبة الزهراء، فيقول:

يَا بْنَ زَيْدُونٍ بَيْنَنَا الْعَهْدُ وَالْمَجْ
دُ سَيَجْلُو هُتَافُنَا الآذَانَا
مَوْعِدٌ مُبْرَمٌ إِذَا مَاتَ عَنْهُ
شَيْخُنَا الْقَرْمُ فِيهِ يَنْمُو فَتَانَا

وتأتي خطبة شعريَّة صاخبة، بناها على المتقارب، وتوَّجها بعنوان (دعوة للهدى)، يعلن الشاعر من مطلعها تسليم الأمر كله لله - سبحانه - ثم يصول بين آهات الأمة وآلامها، ويبيِّن زيغ الذين يسوسونها على غير شرعة الله، وما أوصلوها إليه من الوَهَن والضياع، ثم إنه لا حلَّ أمام الأمة غير العودة إلى دين الله وشريعته الغَرَّاء التي ارتضاها لهم، والتي ستجعلهم أسياد العالمين، ينشرون السلام، وينقُّون الأرض من خبثها، فيقول في ختامها:

وَأُقْسِمُ بِاللهِ فِي لَمْحَةٍ
إِذَا مَا مَلَكْنَا لَهَا مَالَهَا
سَنَرْقَى السَّنَامَ نُشِيعُ السَّلامَ
وَنَنْفِي عَنِ الأَرْضِ أَوْحَالَهَا
إِذَا صَدَقَ الْعَزْمُ دَالَتْ لَنَا الْ
عَوَالِمُ فَاللهُ أَوْحَى لَهَا

كما يسجِّل الشاعر موقفه من مؤتمر نزع السلاح، وأن الخطب الجميلة المنمَّقة لا تجدي مع الحق شيئًا، والأمن الحقيقي في نزع الشرور من الصدور التي تعبث بكل الخبث واللؤم

فَالأَمْنُ فِي نَزْعِ الشُّرُو
رِ مِنَ الصُّدُورِ وَلاَ وَسِيلَهْ
إِلاَّ الرُّجُوعُ إِلَى الْهُدَى
رَسََم الإِلَهُ لَنَا سَبِيلَهْ

ويستمرئ الشاعر نهج الخطبة الشعريَّة، وفي وقفة الخطيب المتمرِّس، يلقي موعظته (القدر وسعي البشر)، يبدؤها بتمجيد الله - سبحانه وتعالى - خالق عظيم، واهب للعقل، الذي يختار صاحبه به خياره، فمن زكَّى فقد أفلح، ومن دسَّى فقد خاب، ويتابع وعظه مُعْلنًا:

يَا ذَوِي الأَبْصَارِ هَذِي عِبْرَةُ الْمُعْتَبِرينْ
نزَّهَ اللهُ عَنِ الإِلْزَامِ بِالنَّهْجِ الْمُهِينْ
قَدَرُ اللهِ قَضَاءُ اللهِ فِي الْحَقِّ اْليَقِينْ
لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى دُنْيِا وَدِينْ

ويختمها بقوله:

هَذِهِ ذِكْرَى عَسَى تَنْفَعُنِي وَالْمُؤْمِنِينْ

ولعمري ما ترك - يرحمه الله - من عناصرالخطبة شاردة ولا واردة، إلاَّ جعلها موزونة مقفاة، ومثلها مقطوعة (من أجبر)، وعلى ذات السبيل، يوجِّه الوعظ للمؤمنين، لكنه لا ينسى بقية الناس، ويجتهد أيَّما اجتهادٍّ في بَث الوعي في أجيال الأمة، ليساعدهم على التمييز في حياتهم، بين معسكر المؤمنين ومعسكر الأعداء، الذي يحاول جاهدًا التعمية؛ ليصل إلى ضرب المسلمين في أعرافهم، وأعراضهم، وفي عباداتهم ومعتقداتهم، وثوابتهم، وإذلالهم، وفي قصيدة (حمد، وشكوى، وفكر):

لَمْ يَكْفِهِمْ مَا فِي فِلَنعسْطِينَ مِنْ
هَوْلٍ وَوَيْلٍ وَنَكَالٍ وَصَابْ
فَفَجَّرُوا لِبْنَانَ فِي فِتْنَةٍ
عَادَتْ رُبَاهُ بِلَظَاهَا يَبَابْ

لكن مع كل الشكوى لا ينسى الشاعر أنه يناجي ربًّا رحيمًا، لا يخيب لمن دعاه الرجاء:

وَمِلْءُ شَكْوَايَ رَجَاءٌ وَفِي
عَزْمِي الْتِجَاءٌ وَمَضَائِي انْتِسَابْ
لِلْأَرْحَمِ الأَكْرَمِ لِلهِ مَنْ
إِذَا دَعَاهُ عَابِدُوهُ أَجَابْ

ويتطاول عهد الهموم على الشاعر، ففي قصيدته (أذان النصر) لا يجد أمامه سوى اللجوء إلى الله - سبحانه - في كلِّ حين، وهو يرى بلاء المسلمين يستعر من مرحلة إلى مرحلة أخطر، حتى غدا البلاء يخفف بعضه بعضًا:

أُرَدِّدُ ضَارِعًا رُحْمَاكَ رَبِّي
بَلاءُ الْمُسْلِمينَ غَدَا خَطِيرَا
إِلَهِي إِنَّهُ هَمٌّ مُقِيمٌ
إِذَا مَا نِمْتُ يَزْأَرُ بِي زَئِيرَا

وكلما كثرت الهموم زاد التجاء الشاعر إلى الله - سبحانه - دون يأسٍ، وإن كثرت الآلام، واتضحت صورة الأعداء بكلهم وكليلهم، وتبعثرت صفوف المسلمين، وليس للأمر من مخرج إلا أن يكون فرج من الله، والتجاء إليه:

تَكَاثَرَتِ الْعُدَاةُ وَنَحْنُ فَوْضَى
فَأَنْجِدْنَا أَلَسْتَ بِنَا بَصِيرَا

بلى!

وفي قنوت شعري بعنوان (يا الله)، يبدأ الشاعر بتمجيده - سبحانه - وحمده، والثناء عليه بما هو أهله، ثم يعرض همَّه، وما يكابد من اللأواء التي يجد لها علاجًا إلا أن يستجير به - سبحانه - فيقول له:

فَرِّجْ كُرُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَكُنْ لَهُمْ
يَا رَبَّهَمْ وَاكْشِفْ بِجُودِكَ عُسْرَهَا
سَدِّدْ مَسَاعِيَهَمْ وَرُصَّ صُفُوفَهُمْ
وَاجْعَلْ مَلاَئِكَةَ الْهِدَايَةِ أَزْرَهَا

ويبتهل إلى الله أن يردَّ الأمة إلى دينها وقرآنها، ويشرح صدرها لتتدبر آياته، وتحكِّمها، فتسود وتبني حضارة البشريَّة، وتنشر العدل بدينك ونورك، ويستمر الشاعر في قنوته ليكون لازمة حياته، في سرِّه وجهره، وليله ونهاره؛ كي يحقق أمله في تفريج هموم المسلمين، ونجاتهم من الشرِّ والفتنة، وأن يأخذ أعداءهم أخذ عزيزٍ مقتدرٍ، ويؤيدهم بنصر كنصر بدر.

 

حتى إذا وصل الشاعر إلى أمِّ الديوان (أذان القرآن) القصيدة التي ألقاها في الحفل الختامي للندوة العالميَّة للإسراء والمعراج في عمان سنة 1399هـ - 1979م، تحت شعار (الإسلام والتحديات المعاصرة)، وقد قدَّم في هذه القصيدة التي قاربت مائة بيت، تحليلاً وافيًا لأوضاع الأمة، وأمله في خروجها من مصائبها، جامعًا بين عبرة التاريخ، ووعي الحاضر، وأمل المستقبل، واقفًا عند مآسي المسلمين في القدس وفلسطين، ولبنان واليمن، وبلاد المسلمين كلها، وما صنعته بها القيادات القوميَّة الاشتراكيَّة من الدواهي والضلالات، وأنه ليس من حلٍّ لكلِّ ذلك سوى الإسلام، الذي بدأت إرهاصاته تحيي الآمال في النفوس:

إِنَّهُ الإِسْلامُ دِينٌ مَبْرَمٌ
لَيْسَ يَرْضَى اللهُ عَنْهُ بَدَلاَ
زَحْفُهُ مِنْ أَمْسِهِ فِي يَوْمِهِ
قَدْ تَحَدَّى يَصْنَعُ الْمُسْتَقْبَلا

فإذا رجع المسلمون إلى دينهم، وتركوا الشعارات الباطلة، وتمسكوا بقرآنهم، فإن الله - سبحانه - سيفرِّج همهم، وينصرهم، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً، وعندها:

سَنَرَى الْقُدْسَ فِي الأَقْصَى غَدًا
عَلَمُ الإِسْلاَمِ خَفَّاقًا عَلا

وكأن الشاعر حين غرق في هموم الأمة لذَّ له الغرق واستمرأه، حتى لم ينج العيد عنده من نفث الهموم، وإن تكاثرت عليه تهاني الصحب والإخوان، وكأنَّ نفسه لم تعد تجد للفرح مكانًا، وفي لبنان ما فيه، ومصائب الأمة تَترَى، ورؤوس قادتها ترضخ في المذلات، وأبناؤها يضجون، والأعداء ببغيهم يعششون، ولا منجاة من كلِّ ذلك إلى بالله، وإلى الله المشتكى:

إِلَى اللهِ لاَ مَنْجَاةَ إِلاَّ بِرَجْعَةٍ
إِلَى اللهِ فِي الأَعْمَاقِ تَسْرِي وَتَرْسَخُ
عَسَى أَنْ يَعُودَ الْعِيدُ بِاللهِ عِزَّةً
وَنَصْرًا، وَيَمْحِي الْعَارَ عَنَّا وَيَنْسَخُ

ويبقى الأمر كله لله وبيده - سبحانه - حين يحاور الشاعر المواطنين الماركسيين في المغرب، ولا يتخلَّى عن ثوابته، فإنه يصرُّ على أن الحلَّ هو الإسلام في كلِّ أرضٍ وصلها الأذان: في المغرب، في الرياض، وحلب، ودمشق، وحيثما حلَّ الشاعر حمل معه، وبين جنبيه خافقًا ملأته الشريعة السمحة:

أَنَا فِي امْتِدَادَاتِ الأَذَا
نِ كَأَنَّ فِي نَسَبِي رَبَاحْ
بَيْنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَا
رِبِ خَافِقٌ خَفْقَ الرِّيَاحْ
قَدْ يَرْتَمِي جِسْمِي ضَنًى
وَالْعَزْمُ لاَ يَرْمِي السِّلاَحْ

وهكذا ظلَّ فِكْرُ الشاعر يتماوج صاخبًا في ارتفاعات متواترة تطاول العنان، وتُشرع راياتها الخفَّاقة لتبحر إلى شاطئ النصر، تمرُّ بالمواني لتزودها وتتزوَّد منها، وتتابع إبحارها إلى هدفٍ لم تستطع كلُّ أستار المتاهات أن تخفيه، أو تعميه، أو تقطع السبيل نحوه، إنه الإسلام دينًا وشرعة، ومنهاجًا ودستورًا، وحياةً ارتضاها لنا من خلقنا، ومن يبتغي غيرها، فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين بعد أن أتمَّها الله - سبحانه - وبلغناها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فإذا كان هذا الديوان هو الأثر العشرين الذي نشر للشاعر، فليس جديدًا أن يقول الدارسون له: إن صاحبه (عمر بهاء الدين الأميري) - يرحمه الله - قد ملك ناصية اللغة، يقلبها كيف يشاء، ويتخيَّر من ألفاظها ما يروقه، وأنه قد أمسك جمرة الشعر وأدمنها حتى عزف آهاته وجراحاته وآلامه وآماله على ألحانها، فدندن على بحورها المجزوءة، بتفعيلاتها الراقصة، لكن رقصة الذبيح، وعزف على أوتار الطويل والرمل ليظهر على صراخ طبولهما نداءات الخطب الشعريَّة، والمواعظ بمعانيها المباشرة، وصورها الجميلة القريبة المنال، اليسيرة الإدراك.

 

وقد اتَّكأ الشاعر في كلِّ ذلك على ثقافة دينيَّة، وعالميَّة، وانتماء وصل به إلى ذوبان النفس في الأمة، وظهور الأمة في قلب الشاعر ونفسه ليعبِّر عن آلامها وآمالها، تعبيرًا ملتزمًا، لا يخرج من دائرة ما أحلَّ الله - سبحانه - ولا ينضوي، أو ينحاز، أو يميل إلى ما حرَّم - معاذ الله.

 

وهو بهذا يرسم صورة الشاعر الإسلامي الحق، الذي سَخَّر فنَّه لخدمة هذا الدين وأهله، وجعل حياته كلها خالصة لوجهه الكريم، نسأل الله له الرحمة، وأن يجمعنا به في عِلِّيين، إنه سميع قريب مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في ديوان: ملحمة التاريخ
  • كفكفة لـ "دموع الرجال"

مختارات من الشبكة

  • «الدارة» تدعو من لديهم وثائق تاريخية إلى عرضها في معرض (وثيقتي التاريخية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • عمر بهاء الدين الأميري شاعر الإنسانية المؤمنة (PDF)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • قراءة في كتاب: "قطر في عيون الرحالة" للدكتور علي بن غانم الهاجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن البطولة والبطل من المنظور الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أروع أبيات عمر بهاء الدين الأميري يرويها ابنه أحمد البراء(مادة مرئية - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • البناء الفني في شعر عمر بهاء الدين الأميري (WORD)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • البناء الفني في شعر عمر بهاء الدين الأميري (PDF)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • نماذج من شعر عمر بهاء الدين الأميري في رمضان (قصيدة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المعرفة التاريخية صممت للحاضر...(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدرعية في المصادر التاريخية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب