• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

رغيف.. ورغيف..! (قصة)

سلوى عبدالمعبود محمد قدرة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2008 ميلادي - 28/1/1429 هجري

الزيارات: 11778

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مدّت يدها الصغيرة.. أناملها ترتعش.. شفتاها أطبقتا على الكلماتِ تعتصرهما وكأنها ترفض السماح لها بالانطلاق..

صاح الرجلُ في خشونةِ بائعٍ متحجر: ما تريدين..؟ هيا انطقى..؟

ازداد تلعثُمها وهى تدفع بالحروف إلى الهواء: رغيفَيْ.. خبز..!

ضجّ الواقفونَ بالصخَبِ.. ارتفعتِ الأصوات.. هذا يسخر، وذاك يتضاحكُ...

تبادل البعض نكتةَ الصباح:
- الطفلة تريد رغيفَين...!
- ياللأيام..!
- تتقدمنا طفلةٌ تطلبُ رغيفَين...!
- ياللمسكينة ! لم تعرف القانونَ بعدُ...!
- بعد عشرةِ أعوامٍ يا صغيرة قد تستطيعين تحقيق هذا الحلم..!

التفتتْ إلى الصفّ الطويل المنتظِم... انتابها خوفٌ وفزع.. همستْ للرجُلِ تستعطفه:
معى نقود أيها السيد...!

ابتسم الرجل... أسرعتْ تمدُّ يدها في ثنايا ثوبها الممزق.. ارتسمتْ على وجهها البريء فرحة الفَوز وهى تلوّح له بالنقود...

هتفتْ كمن يرفع رايةَ النصر فوق تلٍّ عالٍ: تفضل...!

عادَ الرجل إلى خشونته وهو يقذف في وجهها برغيفٍ واحد ويصيح: مَن في الصفّ؟ هيّا خُذ رغيفك وارحل...

احتضنتْ رغيفها وسحبت أقدامها الضعيفة المرتعشةَ، ومضت..

في اليوم التالي عادت إلى ذات المخبز.. وقفت أمامَ ذات الرجل المتجهم..

قالت بنبرة فيها شيء من قوة: رغيفان من فضلك..!

هتفَ الوقوف، وماج الصف...! ألم تفهمِ الطفلةُ القانون بعدُ.. ياللغباء!

تناولتْ رغيفَها المقذوف، واحتضنته، ومضت..!

في الغد عادت إلى ذات الصف... نبرتها ازدادت قوة وإصراراً... صوتها ازداد ارتفاعًا... أصابعها الصغيرة ما عادت ترتعش..

قالت بلهجةٍ آمرة: رغيفان من فضلك...!

وتلعثمتِ الكلمات على شفتَي الرجل الخشن..:
ماذا؟.. رغيفان..؟... ألمْ..

قاطعتْهُ: رغيفٌ واحد يكفينى أيها السيد... الرغيف الثاني سأرسله إلى طفلة مثلي.. في مثل عمري... وأحلامي... مُنع عنها الطعام..

ألم ترَها مثلي فى نشرات الأخبار؟ ألم تصطدم عيناها بعينيك وهى تبحث عمن قد يحمل لها الطعام والكساء، ولأهلها الدواء؟

إنها على بعد أميال.. هناك في غزة!

نظر القومُ إلى الطفلة... عادوا يمعنون النظر من جديد...! إنها ذات الطفلة التى تصر كل يوم على أن تقول: رغيفان.. من فضلك..؟

عادوا إلى الرجل يصوّبون أنظارَهم إليه... كان الرجل قد ألقى بجسمه على كرسى متهالك مثله.. وسقطَ بعينيه على الأرض..

عادت تقول: إذا لم تعطني ما أريد، فسأرسل إليها هذا الرغيف...

تسللت الرقة إلى كلمات الرجل وهو يقول متوسلاً: ابتعدي يا صغيرة... فى الأرض أشواك كثيرة!

في اليوم التالي، لم تكن هناك الطفلة.. بحث عنها الرجل بين الصفوف، بحثتْ عنها العيون الحائرة بين الوقوف...

سادَ الوجوم، ونوعٌ ما من الألم... إن البشرَ يتآلفونَ في مواقف المحن...

تردّد صوتُها في أسماعهم: رغيفان من فضلك!

فجأة، مدّ الرجُل الصامتُ يده برغيفين... وقال: هاك يا فتاة.. رغيفٌ لك وآخرُ لتلك في نشرات الأخبار!

عادَ يسأل بوجهٍ فيه ملامح تحدٍّ: مَن التالي؟

أحدُهم أجاب: رغيفان من فضلك..

آخر قال مؤكداً: نعم رغيفان! ليست طفلةً واحدة في تلك النشرات.

ـــــــــــــــــــــــ

نبذة عن الكاتبة:
سلوى عبد المعبود محمد قدرة، كاتبة إسلامية، نُشر لها في مجلات: المختار الاسلامي، مجلة الشقائق، مجلة المتميزة، المستقبل الإسلامي، شهد الفتيات،كما نشرت لها مقالات نقدية أدبية بمجلة المجتمع الكويتية، ولها من المؤلفات: الأسرة المسلمة (اجتماعي)، رسالتان من امرأة مسلمة (عن البوسنة والهرسك)، ومجموعتان قصصيتان تحت الطبع: اليوم لا تغرد العصافير، والزجاج المهشم.

يرحب قسم "حضارة الكلمة" بالأديبة الإسلامية سلوى عبد المعبود قدرة.. ونشكرها على هذا التفاعل مع الموقع..
كما نتمنى أن تزوّدنا بكل جديد مفيد في خدمة الأدب والنقد الإسلاميَين.

.. وفقكم الله لما فيه الخير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • حلم النهار (قصة قصيرة)
  • بطعم العلقم (قصة)
  • اختيار قاتل (قصة)
  • إعدام نملة ( قصة )
  • رغيف أم سعيد ( قصة )
  • رغيف الخبز الحار (قصة)
  • أمل في خدمة المجتمع (قصة)

مختارات من الشبكة

  • من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه (قصة صاحب الرغيف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرغيف المسروق (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • فرط المغرب في رغيف العقل!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رغيف بالدم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • نظام غذائي لمرضى الكبد(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
53- شكر واحترام ومحبه فى الله
ندى الطائف - السعوديه 17-12-2010 07:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لكِ منى كل الحب والاحترام على مقالاتك التى أجمل من روعه فشكري لكِ وجعلكِ الله ذخر وعون فى الحياة ويشرح صدرك وينير دربك

 ابنتك ندى العتيبى

52- جزاك الله خيرا
أسماء عبد الهادي - مصر 04-02-2009 01:53 AM
جزاك الله عنا خيرا
51- شكر وتقدير واحترام
محمود جابر - جمهورية مصر العربية 22-01-2009 01:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رائعة القصة يا سيدتى الفاضل ومزيد من التقدم والاستمرار
50- أم أنك .................؟
سماح العنود - السعودية 19-05-2008 07:47 AM
أختى الأديبة /قلم يبكى بحرارة ....ينتحب و يصر على أن يسمع الآخرون انتحابه وكأنه يفخر بتلك الدموع العزيزة التى يجود بها من أجل الغالية (فلسطين )
أسعدتنى مانالته قصتك من تفاعل ايجابى مع القراء عبر التعليقات (الرائعة )!
لا حظت أنك سيدتى تحملين حقا هم الطفلة الفلسطينية وتجعلين التى تحاول جعل هذا الهم ألما يعيش يوما بيوم طفلة مصرية -فى اشارة الى الأطفال العرب ...فهل ياسيدتى اتجاهك لدفع الطفلة هنا للحديث يعنى أنك تحملين الطفولة هما ومسئولية تملص منها الكبار ؟أم أنك تريدين القول أن الطفولة اليوم هى نفسها أمل الانقاذ فى الغد ؟
فلا تعلقوا الحلول على شيء آخر هو الوهم والخديعة
49- شكر و تحيه
عبدالرحمن أبوبكر - مصر 17-05-2008 05:22 PM
جزاك الله خيرا على مقالاتك الجميلة

ارجو انعاش غزة
48- مفحم ورائع!!!!!!!!!
د.هانى الجاسم - السعودية 01-05-2008 07:49 AM
أعجبنى تعليق الكاتبة على التعليق ....
حقا (بعض الفهومات تكون مشوشة )...الى حد بعيد ....
أختى :لا أرى والله الا أن تستمرى فى مهمتك الصعبة ....(محاولة ايقاظ نخوة المعتصم ).!
و يالها من مهمة !!!!!!!!!!!!!!
أختى /لك الله .. بل لكم الله ياأهل الرباط ...
47- أستغرب هذا الفهم ...!!!!!!!!!!!!!
سلوى عبد المعبود قدره - مصر 30-04-2008 11:52 AM
أخى الفاضل : محمد صلاح - فلسطين /
أستغرب هذا الفهم السطحى الغير عادل أو متزن للقصة ....والذى يدل على ضحالة الارتباط والادراك للواقع الاسلامى المعاصر ...
أخى عفوا ....مؤامرة تجويع عالمية تحاك ضد الشعب المصرى الكادح المطحون ليتم تهيئته لتبنى طرح أو فكرة خبيثة تقول :انتبهوا للقمة عيشكم أيها المصريون ولا تلتفتوا لمن يطالبونكم أو يذكرونكم بما يجب فعله لغزة ....وكان رد قلمى المتواضع هذه الكلمات التى جعلت فيها (طفلتى )-كما وصفتها التعليقات-تقتسم رغيف خبزها -وهو قليل بل انها اشترته بنقود قليلة ادخرتها وأخرجتها من ثنايا (ثو بها الممزق ).....
أخى لقصتى الكثير من المعانى لكنى سأصرح لك بأهمها :أننا كشعب مصرى رغم كل مؤامرات التجويع الخانقة نتذكر غزة ولو زالت (القيود ) لاقتسمنا كل شيء بكل الرضا لان هذا هو الاسلام الحق ...
أخى :أعد قراءة القصة ....والتعليقات ...هناك من دعا للتبرع بكارت جوال ..وآخر بباكو بسكوت ....وآخر قال سأقتسم (الفتات ) ....
اذا كنت ترى أن احياء هذه الروح وهذا التفاعل أمر يضر بقضية غزة ...فانظر الى شواطىء البلاد العربية ترى كم من البشر لا يريدون أن يؤذوا أسماعهم المرهفة باخبار غزة ....وآخرون ينامون ويستيقظون لمتطلبات أجسادهم الفانية ...بل ومتطلبات (كلابهم وقططهم )المرفهة بينما اذ1 سئلوا عن غزة قالوا :أهى فى قارة آسيا أم قارة النرويج ....!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
46- انتبهوا.. لاتنسوا غزة المحاصرة .. بقصة الخبز
محمد صلاح - فلسطين المحتلة 28-04-2008 04:13 PM
مانرجوه منكم ياسادة ان لايذهب عن بالكم مايحدث من كارثة انسانية لأهل غزة ... غزة اليوم تموت وتنعدم ولاحياة بها ... هم يريدون ان تنسوا غزة فى قضية رغيف الخبز

45- تعجز الكلمات
ahmed hasan - مصر 26-04-2008 04:37 AM
احيانا تعجز الكلمات عن وصف جمال التعبير ولكني في حياتي لم اري مثل هذا الكلام الرقيق ولقد دمعت عيني من تاثير الكلام ووقعه في نفسي
وما صدر هذا الكلام الا من شخصيه عبقريه استطاعت ان تسيغ هذا الكلام بذاك القدر من الحنكه والفطنه
بارك الله فيكي
44- الهدية !
هانى الطيبى - مصر حاليا 24-04-2008 10:00 AM
أختى الكريمة: استضافنى أهل الكنانة بالكثير من مشاعر التضامن ولكن أحدهم أهدانى موقع الالوكة ونصحنى بقراءة القصة ....
حقا سيدتى كانت أكثر من كل ماقابلت من ترحيب أو اقبال ...شعرت فى نهايتها أن قلمك ينغمس فى مداد دمانا ويكتب بكل حرارتها وكل ايمانها ...
أختى أهلا بك مع أهل الرباط فى غزة ...أهلا بك معهم فى ميدان جهاد أشرس وهو جهاد الكلمة ...بوركت وبورك قلمك القوى وشكرا للألوكة هذا التفاعل ...
بوركت طفلتك سيدتى ...وبورك طفلك الأبى ...
1 2 3 4 5 6 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب