• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صدى القوس (العذراء)
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    بين أحضان الكتابة (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    نقض النحويين لمعنى العطف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

صدى القوس (العذراء)

صدى القوس (العذراء)
د. أحمد أبو اليزيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2025 ميلادي - 26/4/1447 هجري

الزيارات: 220

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صدى القوس (العذراء)

 

مقدمة:

لقد شغلت قضية التراث العربي عقلَ الكثير من أبناء هذه الأمة؛ صالحها وطالحها؛ فمنهم - وللأسف - من كان خنجرًا في خاصرة الأمة، يُشكِّك في تراثها ويدعو لنبذِه، مدَّعيًا - كذبًا وزورًا - أن النظر في التراث يعوق التقدم، ويحول بين الالتحاق برَكب الحضارة، وعلى النقيض، هناك من وقف حارسًا على التراث، يدفع عنه هوام المستشرقين وعواء المستعربين، ثم انبرت طائفة - من حرَّاس التراث - لم تكتفِ بدور الحارس فقط، بل قامت بدور المكتشف لدُرر التراث، والمستخرج لمكنونه وذخائره، والأستاذ - الفذ العلَم - أبو فهر محمود شاكر رحمة الله عليه، كان فريدًا في هذا المجال، فقد كان - رحمه الله - حارسًا أمينًا على تراث الأمة، محقِّقًا له، دافعًا عنه زيف الأباطيل، فنحسبه - والله حسيبه - من هذه الثُّلة المباركة التي ذُكرت في الحديث الشريف: ((يحمل هذا العلمَ من كل خلف عدولُه، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المُبطلين، وتأويل الجاهلين)).

 

والمطَّلع على مؤلفاته الفريدة[1]، لا يملك إلا أن يقع أسيرًا لكلماته وقلمه المبهر؛ فالأستاذ رحمه الله لم يشأ إلا أن يضرب مثالًا فريدًا في التعامل مع التراث العربي، فقد كان بلا أدنى مواربة أحدَ مجددي هذه الأمة في علوم العربية؛ نثرًا وشعرًا، ولا يوجد أكبر من قصيدته الخالدة (القوس العذراء) برهانًا على ذلك.

 

إن المتأمل لقصيدة (القوس العذراء) يجد نفسه أمام نهج منفرد، ربما لم يسبق الأستاذَ إليه أحدٌ، فقد كان رائدًا في التنقيب عن درر التراث وإخراجها مرة أخرى دررًا أكثر عبقًا، وأجمل سحرًا وبيانًا، إن قصيدة (القوس العذراء) - كما قال الأستاذ في كتابه - هي صدى قصيدة الشماخ بن ضرار الغطفاني رضي الله عنه، استخرجها من بطون كتب التراث ثلاثة وعشرين بيتًا، ليبسطها في نحو ثلاثمائة بيت.

 

تدور القصيدة عن القوَّاس، هذا البائس الفقير، المتقن لعمله الذي صنع قوسه واحتفى بها، حتى نشأت بينهما علاقة وثيقة كعلاقة الحبيب بمحبوبته، لكنه في نهاية المطاف باعها بؤسًا وغفلةً، حتى ندم أشد الندم عليها، والقصيدة بديعة في نظمها، فريدة في متنها، جزيلة في ألفاظها وصورها، فهي - إن صحَّ التعبير- أكبر من مجرد قصيدة، بل هي ملحمة شعرية، وكأنها مسرحية شعرية ونثرية في آنٍ واحد؛ فالقصيدة رغم أنها عمودية (على بحر المتقارب) فإنها لا تخضع لكل خصائص الشعر العمودي، فربما تجد في البيت الواحد حوارًا بين أكثر من شخص، دون أن تشعر أن هناك خللًا في بناء القصيدة وبنيتها العروضية، بل وربما تجد أن بيتًا معناه يكتمل في بيت آخر، وهكذا، ولن أستطيع - مهما حاولت - أن أوضح مدى روعة القصيدة وجمالها، وكيف يُشرح الجمال؟! فعلى القارئ أن يرتشف من رحيق القصيدة بنفسه، حتى يدرك جمالها ويسبر غورها.

 

وكما أن الأستاذ الجليل نقَّب في تراث الأمة، أردت أن أقتدي به محاولًا أن أُزيل الغبار عن هذه القصيدة، مذكرًا بها وبروعتها، فهي كما قال أحدهم: (ما زالت عذراء)، لم يمسها الكثير من النقد والتحليل[2] على عِظَمِ ما تستحق.

 

وبرغم أن القصيدة أراد منها الأستاذ شاكر رحمه الله - كما أبان في المقدمة النثرية البديعة للكتاب - أن يضرب مثالًا لحسن العمل وإتقانه، فإنها وقعت في روحي تعبيرًا عن حالة المفتون بعلاقة مع محبوبه، ولا يستطيع منها فرارًا، إن لِوخز الفراق ألمًا، لا يدركه إلا من ذاق لوعة الحب وفُتن بمعشوقه، هكذا كان القوَّاس يوم فراق القوس، فما هي حال القوس يوم فارقت القوَّاس؟

 

وليسمح لي القارئ أن أضع بين يديه بعض الأبيات التي أحاول فيها أن أقتفي أثر الشيخ، فاسمع – إذًا - معي صدى صوت (القوس) بعدما باعها صاحبها.

 

وناديت أذنًا فما أسمعت
وصار نحيبي غثاءً وكل
لقد باعني باعني باعني
ثياب ومال؟! فبئس البدل!
أهُنت عليه؟! وأيامنا
مثالًا يُقال ونعم المثل
أهانت عليه؟! ويا حسرتي!
فصرت أُقاد أجر الذيل
وها قد بُليت بأسرٍ غشوم
ظلوم جهول عظيم الحيل
يطوف البلاد ويُشقي العباد
ويُذكي الحروب، ويغدو ثمل
ينادي جهورًا: هلمَّ إليَّ
تجوب سهامي بحرقٍ وقتل
أطيع إذا ما حناني الوتر
وأطلق سهمي وقلبي ثكل
فبعد ليالي النعيم هناك
أصير كجارية؟ ويح بل
كملك يمين تجيب الندا
إذا قال سيدها تستهل
تلبي الفراش وتأبى العناد
وتخشى العقاب وسوطًا وذل
صدقت خليلي بقول أريب:
بقاء قليل ودنيا دول

 



[1] مثل: رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، وأباطيل وأسمار، ونمط صعب ونمط مخيف.

[2] مثل: شعرية القوس للطويرقي، القوس العذراء وقراءة التراث، د. محمد محمد أبو موسى، ومقالات إحسان عباس، وزكي نجيب محمود، ومرئية بديعة للأستاذ كريم حلمي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قرأت لك: المنهج السلفي للدكتور مفرح القوسي
  • قراءة القوس.. ومنابت العلم!

مختارات من الشبكة

  • صدى المعنى في نسيج الصوت: الإعجاز التجويدي والدلالة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصداء روح مرهقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشام إذ تكرم أبا شامة - إبراهيم الزيبق وصدى الوفاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وا "معتصماه" مات صـدى نداها (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدى صلح الحديبية عند المسلمين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • صوت وصدى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدى النفير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشواهد الشعرية في كتاب "شرح قطر الندى وبل الصدى" لابن هشام الأنصاري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام بتحقيق جديد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أبو أمامة الباهلي صدي بن عجلان(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/4/1447هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب