• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب

المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
د. عبدالجبار فتحي زيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2025 ميلادي - 8/4/1447 هجري

الزيارات: 65

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب

 

اجتماع العطف والمعية في الواو الداخلة على المضارع المنصوب:

يتحدث بعض النحويين عن الواو الداخلة على الفعل المضارع المنصوب، فيذكر مثل عبارة: "والصحيح أن الواو في ذلك عاطفة، والفعل منصوب بـ(أن) مضمرة بعد الواو"[1]، أو مثل عبارة: "أن الفعل ينصب بعدها بإضمار (أن) جوازًا، بشرط أن تكون الواو عاطفة للفعل الذي دخلت عليه"[2].

 

ومثل هذا التعبير قد يوهِم أن جمهور النحويين عيَّنوا جعل الواو المذكورة عاطفة، في حين اتفقوا على معيتها أيضًا، فالجرجاني مثلًا يقول عن هذه الواو أنها "ليست للعطف فقط، وإنما تتضمن لمعنى (مع)"[3].

 

فقد شاع عند النحويين الخلطُ بين هذين المعنيين في الواو المتقدم ذكرها، فكثيرًا ما تقرأ مثل قولهم: "بعد واو المعية، أي: الواو العاطفة المفيدة لمعية"[4]، وقولهم: "وتقر، الواو: عاطفة، تقر: فعل مضارع منصوب بـ(أن) مضمرة بعد واو المعية"[5]، أو قولهم: "الواو واو معية... وهي حرف عطف"[6].

 

لقد جعل النحويون هذه الواو تفيد معنى العطف من جهة، وأضمروا (أن) بعدها من جهة أخرى؛ ذلك أنهم لا يريدون أن يعدُّوها للمعية حسب، ولا يريدون أن يعدوا المضارع جملة فعلية، ليتفق هذا وما قالوه: إن المفعول معه لا يكون إلا مفردًا.

 

والنحويون حين يذكرون أن هذه الواو التي تفيد معنى المعية هي عطف أيضًا، لا يعنون أن أصلها العطف، فالقول الأخير قالوا به كذلك، وفي غير هذا الباب؛ حيث جعلوا واو المفعول معه وواو الحال أصلهما العطف، لكنهم في الواو التي انتصب بعدها الفعل المضارع، ذكروا أنها واو عطف حقيقة، وليس في الأصل فقط، فصار عند النحويين ثلاثة أنواع من الواو في هذا الميدان:

الأولى: واو العطف، وهي المعروفة عند النحويين قواعدها، نحو: نجح زيد وبكر.

 

والثانية: واو المعية، وهي المعروفة أيضًا أحكامها، وهي الداخلة على المفعول معه المفرد، نحو: سافرت وزيدًا.

 

وواو ثالثة: تجمع بين الواوين السابقتين، وهي الداخلة على الفعل المضارع المنصوب، نحو: لا تأكل السمك وتشربَ اللبن.

 

إن جعل هذه الواو واوَ معية وعطف في آن واحد، تناقض ما كان ينبغي أن يقول به النحويون، بل القائلون بذلك ينقضونه بأنفسهم في باب واو العطف وواو المفعول معه المفرد، قبل أن ينقضوه في باب الواو الداخلة على الفعل المضارع المنصوب، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

المعية والعطف معنيان مختلفان ولا يجتمعان:

نُسب إلى الأخفش أنه لم يُجز استعمال الواو بمعنى (مع) إلا عند جواز استعمالها عاطفة[7].

 

وقد صرح بهذا ابن جني، فذهب إلى أن العرب لم تَستعمل الواو قط بمعنى (مع) إلا في الموضع الذي لو استُعملت فيه عاطفة لصلَحت، ألا ترى أنك إذا قلت: قمت وزيدًا؛ أي: مع زيد، قد كان يجوز لك فيه أن تقول: قمت وزيد"[8]، ولهذا كما يقول ابن جني: لم يُجز العرب والنحويون مثل قولك: انتظرتك وطلوع الشمس؛ لأنه وإن جاز هذا على معنى المعية، وعلى تقدير: انتظرتك مع طلوع الشمس، يمتنع لعدم جوازه لمعنى العطف؛ لأنه لا يجوز هنا عطف طلوع "على التاء...؛ لأن طلوع الشمس لا يجوز منه انتظار، كما يجوز أن تقول: قمت وزيدًا، فتعطف (زيدًا) على التاء؛ لأنه يجوز من زيد القيام، فهذا مذهب من الوضوح ما لا يَخفى"[9].

 

وقد قال بهذا الجرجاني[10] وأبو منصور الجواليقي[11]، وذكر أبو حيان الاندلسي أن هذا هو مذهب أكثر النحويين[12]، ولست هنا بصدد مناقشة هذا الفريق من النحويين في هذه القضية، ولا يعنيني صحتها أو عدم صحتها، لكن أريد أن أذكر من هذا المنطلق أن ثمة فرقًا واضحًا بين المعية والعطف، يصل أحيانًا إلى درجة أنه لا يصلح اجتماعهما، حتى إن هذه الطائفة من النحويين اتخذوا من هذا الفرق عدم تجويز ما مثلوا من المفعولات معه، مع صلاحها لمعنى المعية، ذلك لعدم جواز العطف فيها، لو أريد منها هذا المعنى.

 

أما الفريق الآخر الذي أجاز استعمال المفعول معه في المواضع التي يصح فيها العطف أو لا يصح، فإنهم وإن لم يمنعوا الأمثلة السابقة التي منعها الفريق الأول، قد أوجبوا استعمالها على المعية فحسبُ، مؤكدين أيضًا أن المعية والعطف معنيان مختلفان، وأنهما لا يجتمعان.

 

فالتوحيدي (ت400هـ) يذكر أنك "تقول لا تأكل الخبز والسمك، فإن أكل أحدهما لم يعصك، وإذا قلت: لا تأكل الخبز أو السمك، لم يكن له أن يأكل أحدهما"[13].

 

جاء التوحيدي في المثال الأول بالواو، ليصح بها معنى المعية، ويكون المراد نهي المخاطب من أن يجمع بين أكل الخبز والسمك، فإذا أكل كلًّا منهما على حِدَةٍ لم يكن عاصيًا للناهي، وفي المثال الثاني، جاء بحرف عطف لا يصح فيه معنى المعية، وهو (أو) العاطفة، فبه تَعَيَّنَ العطف، فصار مخالفًا لمعنى الأول، فحرُم عليه أكل كلٍّ مِن الخبز والسمك على كل حال، بعد أن كان مباحًا له، ذلك في المثال الأول باستثناء الجمع بينهما.

 

فكلام النحويين يتضمن في هذا الباب أنه يتعيَّن نصب الاسم بعد الواو على المعية عند إرادة هذا المعنى، أو عند عدم صلاحه لمعنى العطف، فالعكبري يقول عن الاسم بعد الواو في الحديث النبوي: "بعثتُ أنا والساعةَ "أنا" لا يجوز فيه إلا النصب، والواو فيه بمعنى (مع)، والمراد به المقارنة، ولو رفع لفسد المعنى؛ لأن تقديره يكون: بعثت أنا وبعثت الساعة، وهذا فاسد في المعنى؛ إذ لا يقال بعثت الساعة ولا في الوقوع"[14].

 

والجدير بالذكر أن العطف هنا لم يَجُز مع جوازه من جهة اللفظ؛ ذلك لأن المعطوف قد أكِّد بالضمير المنفصل.

 

ومن أمثلة هذا الموضوع: مات زيد وطلوع الشمس[15]، وقوله تعالى: ﴿ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ ﴾ [المزمل: 11]، وقوله تعالى: ﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ﴾ [المدثر: 11]، وقول الشاعر:

فكونوا أنتم وبني أبيكم
مكان الكُليتين من الطِحالِ[16]

ما ذكرناه من الأمثلة دلت دلالة واضحة على أن الواو لا يصح أن يجتمع فيها العطف والمعية في آن واحد، وأن يُقصَدا معًا في جملة واحدة، حتى عند جواز المعنيين، فهما يجوزان لكن إذا اختلف القصد فيهما وفي مقامين وحركتين مختلفتين[17]، ولم يُشر أحدٌ من النحويين إلى صلاح إرادة المعنيين مع بقاء القصد واحدًا، بل إما المعية وإما العطف، أي: إنهما وإن جازا، يجب إلغاء أحدهما عند إرادة الآخر.



[1] الجنى الداني، ص187، البرهان 4/ 435، وصرف العناية 148.

[2] الكواكب الدرية 2/ 73.

[3] المقتصد في شرح الإيضاح 2/ 1059-1060.

[4] المشكاة الفتحية، ص80.

[5] شواهد القطر للشربيني، ص6.

[6] شرح الجرجاوي على شواهد ابن عقيل، ص231.

[7] منهج السالك، ص157، وحاشية عبد الغفور على شرح الجامي، ص163.

[8] سر الصناعة 1/ 143.

[9] سر الصناعة 1/ 144.

[10] المقتصد في شرح الإيضاح 1/ 661.

[11] المختصر في النحو، ص150-151.

[12] منهج السالك، ص157 والمطالع السعيدة 1/ 436.

[13] أبو حيان التوحيدي، الإمتاع والمؤانسة 3/ 71-72.

[14] إعراب الحديث، ص30، رقم الحديث 44.

[15] منهج السالك، ص157، وأوضح المسالك 2/ 54.

[16] شرح الأشموني مع كلام المحقق في الحاشية 2/ 422-424.

[17] باستثناء حالة النصب، فيتحدان في الحركة، لكن يختلفان في المعنى والقصد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
  • الحال والصفة من نسب واحد
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
  • واو الحال وتعريف الحرف
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
  • المفعول معه بين المفرد والجملة

مختارات من الشبكة

  • شرح المفعول له - المفعول معه - الشبيه بالمفعول - الحال – التمييز(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح المنادى - المفعول المطلق - المفعول فيه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (43 / 44)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (42 /44)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قواعد ونماذج للإعراب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المفعول معه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المفاعيل الخمسة في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اسم المفعول بين القدامى والمحدثين: دراسة موازنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح اسم المفعول وتعريفه وأوزانه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة إظهار التعليل المغلق لوجوب حذف عامل المفعول المطلق(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب