• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الوراء الزمني والوراء المكاني

الوراء الزمني والوراء المكاني
محمد حباش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2024 ميلادي - 4/6/1446 هجري

الزيارات: 708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوراءُ الزمنيُّ والوراء المكانيُّ

 

عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من ورائكم أيامًا يُرفَع فيها العِلْمُ، ويكثُر فيها الْهَرْجُ))[1]، فقوله: من ورائكم؛ أي: بعدكم في الزمن، وعند انقضاء آجالكم.

 

وعن حذيفة بن اليمان قال: ((قلتُ: يا رسول الله، إنا كنا بشرٍّ، فجاء الله بخيرٍ، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شرٌّ؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خيرٌ؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شرٌّ؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهُداي، ولا يستنُّون بسُنَّتي، وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوبُ الشياطين في جُثْمانِ إنسٍ، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركتُ ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسْمَعْ وأطِعْ))[2].

 

فلفظ "الوراء" يُطلَق على الزمن كما يُطلق على المكان، ولا ينحصر دائمًا في المكان، فالتقدير في الحوادث بالوراء إنما هو في الزمن المستقبل، وهذا التعبير في القرآن منه كثير؛ منه:

• قول الله سبحانه: ﴿ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴾ [إبراهيم: 16، 17]؛ أي: من بعد هلاكه سيصلى جهنم، ومن بعد الصديد الذي يتجرعه عذاب غليظ، يزداد مرة بعد مرة.

 

• وقوله تعالى: ﴿ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ﴾ [هود: 71]؛ أي: بعد أن يُولَد إسحاقُ ويكبَر ويتزوج، يُولَد له يعقوبُ.

 

• وقوله تعالى: ﴿ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 5]؛ أي: خِفْتُ مَن يتولى على بني إسرائيل بعد موتي.

 

• وقوله تعالى: ﴿ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 66]، فما بين يديها هي الأمم أو القرى المعاصرة، وما خلفها (وراءها)، فهي التي تأتي بعدها.

 

• وقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ﴾ [البقرة: 91]؛ أي: يكفرون بما بعد التوراة من الكتب المنزَّلة.

 

أما الوراء المكاني، فكقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، إن منكم مُنفِّرين، فأيكم أمَّ الناس، فَلْيُوجِزْ؛ فإن من ورائه الكبيرَ، والضعيفَ، وذا الحاجة))[3]، وهذا التعبير كثير منه أيضًا في القرآن؛ كقوله تعالى: ﴿ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾ [الحديد: 13]؛ أي: إلى المكان الذي قُسم فيه النور[4].

 

• وكقوله سبحانه: ﴿ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴾ [الكهف: 79]؛ أي: كان خلفهم، ولفظ "كان" يأبى الوراء الزمنيَّ.

 

فتأمَّل هذه المقالةَ؛ فإنها مريحة من شَغْبِ الألفاظ الحاملة للفظ الوراء، حتى قال بعضهم بأن الوراء بمعنى الأمام، ولم يفرِّق بين وراء الزمن، ووراء المكان.

 

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وصلِّ اللهم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.



[1] سنن الترمذي: 2200، وصححه الألباني.

[2] صحيح مسلم: 52 - (1847).

[3] صحيح مسلم: 182 - (466).

[4] ولا يستقيم قول من قال: ارجعوا وراءكم؛ أي: إلى الدنيا؛ لمخالفته للتعبير القرآني للوراء، ولأن إمكانية الرجوع إلى الدنيا بيد الخالق وحده؛ قال الله: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 12]، ولِما صحَّ عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال: "يقول المنافق للذين آمنوا: ﴿ انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا ﴾ [الحديد: 13]، وهي الخدعة التي خُدِع بها المنافق؛ قال الله عز وجل: ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾ [النساء: 142]، فيرجعون إلى المكان الذي قُسِم فيه النور، فلا يجدون شيئًا فينصرفون إليهم، وقد ضُرِبَ بينهم بسور له باب، باطنه فيه الرحمة، وظاهره من قِبَلِهِ العذاب، ينادونهم ألم نكن معكم؟ نصلي بصلاتكم ونغزو بمغازيكم؟ ﴿ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [الحديد: 14]"؛ [المستدرك (3511)، قال الذهبي في التلخيص: صحيح].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التقدم لا الرجوع إلى الوراء
  • لا تلتفت إلى الوراء

مختارات من الشبكة

  • مؤتمر بكين: خطوات نحو الوراء (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التسلسل الزمني لأسباب النزول وأثره في تفسير القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترتيب الزمني لما صنفه الإمام النووي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ربط الترتيب الزمني بين موقف الحشر والشفاعة لأهل الموقف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الفترة مدة معترضة بين زمنين، وليست مطلق زمن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السرد الزمني لحملات الفرنجة (الحملات الصليبية)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ذكريات أيام الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مسلسل "ما وراء الطبيعة" وخطره على العقيدة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب