• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب
علامة باركود

الإغراق في المدح.. وفي الذمّ!

مصطفى لطفي المنفلوطي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2007 ميلادي - 25/11/1428 هجري

الزيارات: 20997

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي ( 1876 - 1924م )..

أديب مصري بارع.. كتب النثر والشعر وترجم واقتبس بعض الروايات الغربية الشهيرة، بأسلوب أدبي واستخدام رائع للغة العربية. ويُعتبر كتاباه (النظرات والعبرات) مِن أبلغ ما كُتب بالعربية في العصر الحديث.

كتب المنفلوطي للمجتمع وانطلق منه.. وهو من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر..

ومن أهم كتبه ورواياته: النظرات، والعبرات، والفضيلة (مترجمة)، والشاعر (مترجمة)، ومختارات المنفلوطي، وماجدولين، وفي سبيل التاج.. يرحمه الله.

انتقينا لكم من كتابه (النظرات) هذا المقال الأدبي:


الإغـراق
بين الإغراق في المدح، والإغراق في الذم تموت الحقيقة موتًا لا حياة لها من بعده إلى يوم يبعثون.

يسمع السامع أن زيدًا ملَكٌ كريم، ثم يسمع أنه شيطان رجيم، فيخرج منه صفر اليدين، لا يعلم أين مكانه من هذين الطرفين.

يقولون: إن المشعوذين إذا أرادوا أن يسحروا أعين الناس علَّقوا في سقف من السقوف قطعة من المغناطيس، ووضعوا مقابلها في الأرض قطعة أخرى، ثم يتركون في الفضاء قطعاً من الحديد لا تزال تضطرب بين هذين الجاذبين.

هكذا تضطرب الحقيقة في أيدي المغرقين اضطراب الحديد في أيدي المشعوذين.

الحقيقة بين الكاذب والكاذب، كالحبل بين الجاذب والجاذب، كلاهما ينتهي به الأمر إلى الانقطاع.

لو علم الذي ينصب نفسه للموازنة بين الأشخاص أنه جالس على كرسي القضاء، وأن الناس سيسألونه عما قال، كما يسألون القاضي عمَّا حكم؛ ما طاش سهمُه في حكمه، ولا ركب متنَ الغلوّ في تقديره.

كما أنه يجب على القاضي أن يقدر لكل جريمة ما يناسبها من العقوبة، كذلك يجب على الكاتب أن يضع كل شخص في المنزلة التي وضعته فطرته فيها، وأن لا يعلو به فوق قدره، ولا ينزل به دون منزلته.

ليس بين كتّاب هذا العصر من لم يقرأ في التاريخ القديم متناقضات الحكم على الأشخاص، وليس بينهم مَنْ لم يتمَنَّ أن يكون في موضع أولئك المؤرخين المتطرفين، حتى لا يغلو غلوَّهم، ولا يتطرف تطرفهم في أحكامهم.

أيها الكتَّاب المحزونون، لا يحزُنْكم ما كان، فقد قُضي ذلك الزمان بخيره وشره، ولا سبيل إلى رجوعه ، ولئن فاتكم أن تكونوا مؤرخي العصر الماضي، فلن يفوتكم أن تكونوا مؤرخي العصر الحاضر، وكما أنَّ للماضي مستقبلاً وهو حاضركم هذا، فسيكون لهذا الحاضر مستقبل آت يحاسبكم فيه الرجال على إغراقكم في أحكامكم، كما تحاسبون اليوم رجال الماضي على غلوِّهم في أحكامهم، وتطرفهم في آرائهم.

إنَّ من المتناقض بين أقوالكم وأعمالكم أن تنقموا من المؤخرين المتقدمين ما أنتم فاعلون اليوم، وتأخذوا عليهم ما أنتم به آخذون.

كل كاتب عندكم أكْتَبُ الكتَّاب، وكل شاعر أشعر الشعراء، وكل مؤلف أعلم العلماء، وكل خطيب رئيس الأمة؛ وكل فقيه إمام الدين، فأين الفاضل والمفضول؟ وأين الرئيس والمرؤوس، وكيفَ يكون زيدٌ اليوم أفضل من عمرٍو، ويكون عمرٌو غدًا أفضل منه، وأين ملكة التمييز التي وهَبَكُم اللَّه إيَّاها لتُمَيِّزوا بها بين درجات الناس ومنازلهم؟ وهل بلغ التفاوت بينكم في عقولكم وأذواقكم أن يكون الرجل الواحد في نظر بعضكم خير الناس، وفي نظر البعض الآخر شر الناس؟!

إني حبست الآن قلمي عن الكتابة؛ لأتجرد من نفسي ساعة من الزمان. فتخيلت كأني رجل من رجال العصور الآتية، وأني ذهبت إلى دار من دور الكتب القديمة؛ لأراجع تاريخ أحد عظماء عصركم هذا، فقرأت ما كتبتموه عنه في كتبكم وجرائدكم، فرأيته تارة عظيمًا، وأخرى حقيرًا، ومرة شريفًا، ومرة وضعيًا، ورأيته عالمًَا وجاهلاً، وذكيًّا وغبيًّا، وعاقلاً وممرورًا[1]، في آن واحد فخرجت أَضَلَّ مما دخلت، لا أعرف من تاريخ الرجل أكثر من أنه رجل، أي أنه ذكر بالغ من بني آدم!

أيها القوم: إنكم لا تستطيعون أن تكونوا رجالاً عادلين في أحكامكم وآرائكم، إلا إذا أصلحتم نفوسكم أولاً، وتعلمتم كيف تستطيعون أن تتجردوا من أهوائكم وأغراضكم قبل أن تتناولوا أقلامكم.

أيها القوم:
إن عجزتم عن أن تكونوا عادلين، فكونوا راحمين؛ فارحموا أنفسكم، وأعفوها من الدخول في مآزق أنتم عاجزون عنها، وارحمونا فقد ضاقت صدورنا بهذه المتناقضات وسئمت نفوسنا تلك المبالغات.

ـــــــــــــــــــــــــ
[1] الممرور: المصاب بخبل في عقله. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القتل المزدوج لقصائد المديح
  • محاولة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم [المقدمة] ( قصيدة )
  • قاعدة في التعامل مع الآخرين: امدح ولا تبالغ
  • الآفات المترتبة على المدح الزائد
  • أضرار المدح على الممدوح
  • ماذا يجب على المادح والممدوح؟
  • المدح المباح
  • مدح الأبناء قد يقتل فيهم الإبداع

مختارات من الشبكة

  • المدح المحمود والمدح المذموم(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • المدح المحمود والمدح المذموم(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • النظام الموحد لمكافحة الإغراق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التخطيط بين الإغراق والإغلاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوازن بين الإغراق في المحلية، والجنوح نحو العالمية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو المدح المذموم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلامة الإعرابية بين القدماء والمحدثين: دراسة في أساليب (النداء، التعجب، المدح والذم، الإغراء والتحذير) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لا يجتمع الإخلاص ومحبة المدح في القلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميزان المدح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأكيد الذم بما يشبه المدح(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- الكناية
حسين اليعقوب - السودان 19-11-2014 06:32 PM

الكناية :- هي السلام الوحيد التي بها يمكن أن تعيير شخصا ما دون أن يجد الفرصة لمحاسبتك.
نحو : إن من يجيدون الكلام هم العرب
دون أن تقول له أنك لم تجيد اللغة العربية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب