• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

المقامة الشبابية

المقامة الشبابية
عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2022 ميلادي - 24/8/1443 هجري

الزيارات: 2843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقامة الشبابية

 

حكى مسلمُ بنُ عبدِ الله قال: هجمَتْ على نفسي غشاوةُ المَلل، وشكَّ بها ألمُ الضيقِ واتصل، فعزمتُ على ركوبِ مطيّةِ الخروج، للتنزُّهِ في بعض المروج، لعلِّي أتخفَّفُ من ثِقلِ العِلل، وأجلُو قلبي من صدأ جِدِّ العمل، وقد نَصح الحكماءُ بإجمامِ النفسِ وإراحتِها، والبعدِ عن إدامة تكليفها وإعناتها؛ لأنها كالدابةِ لا تُعطي ربَّها ما يشاء، حتى يريحها من الكد والعناء، وقد صدق من قال:

إذا النفسُ تمطو في المجالِ بجدِّها
ولم تسترحْ منه تذوبُ كَلالا
وبالروْحِ تعدو للمُنى الغُرِّ مثلما
تمرُّ رياحٌ يمنةً وشِمالا
ويُولدُ فيها العزمُ والجِدُّ كلما
أصابتْ على حرِّ العناءِ ظِلالا

 

فأطلقتُ نفسي من أصفادِها، وسمتُها في مرابعِ إسعادِها، فطفتُ بها في روضةٍ تأنَّقت أشجارُها بالخمائلِ الخضراء، وتراقصت أغصانُها بروعة البهاء، وتشنَّفتْ أسماعُها بخرير جداول الماء، وتغاريدِ بلابل الدوح في الأرجاء، وتضمَّختْ جوانبُها بطيبِ أزهارها الندية، وشذا أنسامِها النقية.

 

فبينا أنا أُلقي عن نفسي أسمالَ العناء، مستجدًّا لها في تلك الرياض الغَنَّاء؛ أبصرتُ جمعًا كأنَّ على رؤوسهم الطير، حتى لا تُحرك سكونَهم أصواتُ السير، فاقتربتُ من ناديهم، وأصغيتُ سمعي إلى مُناجيهم، فإذا بشيخٍ قد علاه الوقار، ونطق مرآه بهيبةِ العلم والادكار، وإذ به يعظُ شببةً قد صعَّدوا إليه النظر، وأداروا فيما يقولُ التأملَ والفِكر، فكان مما قال:

أيها الشبانُ الكرام، والفتيانُ العظام: هل تفكرتم في شبابكم وتقضِّيه، وتأملتم في طريفِ سِنِّكم وتناهيه، ومآلِ رونقه عند بلى الأجساد، وسؤالِكم عنه يوم يقوم الأشهاد، أما رأيتم أقرانًا لكم قد مضوا، وجموعًا في عمركم قد قضوا، لم يُنظرهم الحِمامُ حتى يستوفوا متعةَ الشباب، ويستمتعوا بطُولِ لقاءِ الأتراب، بل فجعَهم الموتُ بوثبته، وقطفَ زهرةَ زمنهم بفجأته، فقطعَ عنهم بلوغَ ما أمَّلوا، وصاروا عند الله رهينَ ما عملوا، لم يُعذَروا بشبابٍ لم تُستكمل لذاتُه، وعُمرٍ ذاهبٍ لم تُستثمر أوقاتُه، ولو أُعطوا في قبورهم مُناهم، ورُدُّوا بعد مماتهم إلى محياهم، لطلبوا فرصتَكم هذه ليعمروا الشبابَ بصالحِ العمل، وينزهوا مُحيَّاه من نُدوب اللهو والزلل. فحتى متى يغركم الشبابُ باستيفاءِ مطالبِ الشهوات، ويخدعُكم شياطينُ الإنس بصرفه إلى مهاوي الموبقات، قائلين لكل شاب، خَاتلين ضعفاءَ الألباب: متِّعوا شبابَكم؛ فبعد الحياة ممات، وعقيب الشباب كِبرٌ تَهرمُ فيه اللذات!.

 

ألا ليتهم قالوا لكم: أنتم في أزهى مراحل العمر وأولاها، وأفضلِ سِني حياتكم وأقواها، ألا فزيِّنوا شبابَكم بِحلى المعرفة والعلم، وطيِّبوه بعَرف النأي عن الإثم، وجمِّلوه ببهجةِ العفة والصيانة، واكسوه بسابغِ استقامةِ الديانة، فهناك يكونون قد أهدوكم القولَ الجميل، وهدوكم إلى سواء السبيل.

 

أيها الشبان، ما أعظمَكم وأنتم ذوو همم عالية، وأهداف سامية، تسعون إلى غايات الحمد، وتَرقون إلى آفاقِ المجد، تَنصرون الدِّين بصلاحكم وإصلاحكم، وتعمرون الأرض بمعارفكم ونجاحكم، وتَنفضون عنكم غبارَ اللهو والكسل، وتتعطرون بعبيرِ الجِدِّ والعمل، وما أحسن شبابكم إن أعطى للحقِّ القياد، وأحب مسالكَ الهدى والرشاد، وأطفى جُذى الشهواتِ الملتهبة، في مناهل الحلال العذبة، ولم يُصغِ لِيتًا إلى نشاز الأصوات، ودعاة الردى والانحرافات، ثم أنشد:

ألا ليتَ الشبابَ يَعُونَ نُصحي
فكمْ يَحوي من الحِكَم الجليلهْ
فقد خضتُ السنينَ وعُدتُ منها
مليئًا من تجاربها الطويلهْ
فمرحلةُ الشبابِ بها جموحٌ
إلى الأهواءِ والسُّبلِ الرذيلهْ
وتهوي بالفتى في كل خزيٍ
إذا أرخى أزمّتَها الجديلهْ
ولكنْ مَن لوى نحوَ المعالي
عِنانَ شبابه نال الفضيلهْ
وأركض في مجال النور دهرًا
خيولَ شبابِه أروى غليلَهْ
فكم فضلٍ ترعرعَ في شبابٍ
فبأبهجَه بغُرَّته الجميلهْ
وأنبتَ بالنقا عُقبى رشادٍ
تكونُ له من الدنيا خضيلهْ
فطوبى للفتى إنْ شقَّ دربًا
وكان سنا الهدى الزاكي دليلَهْ
وجاهد نفسَه حتى أراها
على التقوى مواهبَها الجزيلهْ

 

قال الراوي: فما كفَّ صيِّبُ وبلِه، ولا توقف ثجيجُ سيله، حتى ملأ أسماعَنا دُررًا، وحشا أذهاننا غُررًا، فالتفت إلى جمع الشبان وقد بلغ برقُ قوله متاهاتِ الدُّجى من قلوبهم، فأشرقتْ بعد إظلام، وشُفيت على إِثْر شكوك وأوهام، وتجلَّى لها مستقيم السبيل، بعد أن أمَّها ضياءُ الدليل، فعاهدوا الشيخَ على سرعة الإجابة، وإعلانِ التوبة والإنابة، وطي صفحةِ اللهو المديد، وطردِ زمان العبث التليد، فدنوتُ من مجلس الشيخ الصالح، بعد سماع هذه المواعظ والنصائح، فقلتُ: قد عرفتُك يا ابنَ همام، منذ أن امتطيتَ صهوةَ الكلام، وأرخيتَ لبلاغتك الزِّمام، فليس غريبًا عنك ما بلغت، ولا عجيبًا ما وعظت وخلبت؛ فأنت فارسُ هذا الميدان، وبدرُ السالكين في هذا الشان، ثم ودعتُه وفي النفس ظمأٌ إلى واكفِ هطلِه، والارتواءِ من معين علمِه وفضلِه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المقامة الحمامية
  • المقامة الوجدية
  • المقامة الجامعية
  • المقامة السهيلية
  • المقامة الغثائية
  • المقامة الرمضانية
  • المقامة الأبوية (مقامة)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة المقامة التفاحية في المقامة الزمردية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المقامة المراكشية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح "دار المقامة" (في ضوء كلام العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المقامة التجويدية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقامة المرضية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقامة العيدية(مقالة - ملفات خاصة)
  • عرض كتاب (المقامة لشوقي ضيف)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المقامة السامرية (حديث الغربة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة المقامة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المقامة الامتحانية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب