• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الصوت العربي وقيمته الدلالية

الصوت العربي وقيمته الدلالية
د. إبراهيم أحمد الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2020 ميلادي - 19/12/1441 هجري

الزيارات: 25652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصوت العربي وقيمته الدلالية

وطرق علاج المشكلات الصوتية لدى الدارسين

غير الناطقين بالعربية

 

مقدمة:

الحمد لله، وصلاةً وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين..

وبعدُ؛ فإن للغة العربية شأنًا كبيرًا بين سائر اللغات؛ فهي لغة يعد تعرُّفها وتفهُّمها والعلم بها مدخلاً إلى الإسلام "إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين وسبب إصلاح المعاش والمعاد"[1]؛ فاللغة هي الأداة الأولى لاستنباط الأحكام في العبادات والمعاملات من القرآن الكريم والحديث الشريف.

 

ومن المعروف أن الأصوات في اللغة هي المادة الأساسية للتواصل اللفظي، والصوت البسيط هو أصغر وحدة يتألف منها أعظم الخطب والأناشيد، وكذلك بالصوت يكون التلوين والتنويع في الأداء الشفهي وإعطائه الرنين الإضافي الذي يَزيد من جماله.

 

وقد كتبتُ مقالةً من قبل حول (دلالة الأصوات العربية)، وتأتي هذه الورقة امتدادًا لتلك التي سبقتها متضمنةً مزيدًا من الأفكار التي من شأنها إثراء ذلك الموضوع الخصب؛ بدأتْ بتمهيدٍ حول أصالة التفكير اللغوي العربي لدى علمائنا الأوائل بشأن دلالات الأصوات العربية، وإعطاء مثال على ذلك بابن جني (فيلسوف العربية)[2].

 

وكذلك تضمَّن المقال بعضَ الآراء والاقتراحات بشأن حل مشكلة أخطاء الدارسين غير الناطقين بالعربية في نطق الأصوات العربية.

 

بهذا يحتوي المقال على ثلاث أفكار رئيسة:

الأولى:القيمة الدلالية للصوت الواحد في كتابات اللغويين القدامى.

الثانية:دلالة الأصوات العربية (وهي الورقة الأصلية).

الثالثة:طرق علاج المشكلات الصوتية لدى الدارسين غير العرب.

 

أولاً: القيمة الدلالية للصوت الواحد في كتابات اللغويين القدامى:

البحوث الصوتية متناثرة في بطون المصنفات المختلفة؛ الصوتية والنحوية والصرفية والبلاغية والمعجمية، مما يدل على عناية العلماء القدامى بالجانب الصوتي للغة، لما له من أثر كبير في تفسير الظواهر اللغوية المختلفة.

 

وابن جني – مثلا - يعد واحدًا من أبرز هؤلاء العلماء الذين أسسوا للتراث الصوتي العربي[3]، هذا العالم اللغوي الكبير المأخوذ بسحر العربية وأسرارها وجمالها، والذي غاص في أغوار العربية للبحث عن أسرارها وخصائصها، ولا يكاد يُذكَر ابن جني إلا مقترنا بكتابه "الخصائص" الذي يعد من أوفى الكتب التي تتحدث عن خصائص اللغة العربية وفهم أسرارها، وبذل فيه جهودًا كبيرة للكشف عن دلالة الأصوات وعالج كثيرًا من القضايا اللغوية بالنظر في الجانب الصوتي للغة.

 

واللغة – عند ابن جني - أصوات تحمل دلالات يتم بها التفاهم بين البشر، وقد أدرك أن النطق هو الأساس في الظاهرة اللغوية من خلال تعريفه الجامع للغة "اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم"[4]، فالأصوات هي المكون الأول والأساسي للغة، ولما أفاض ابن جني في دراسة المادة اللغوية الصوتية عرف لكل حرف صوته صفة ومخرجا، كما عرف له إيحاءه دلالة ومعنى.

 

وقد لاحظ علماؤنا القدماء مناسبة أصوات حروف العربية لمعانيها، كما لمحوا في صوت الحرف العربي من القيمة التعبيرية الموحية إذ لم يعنهم من كل حرف أنه صوت ذو خصائص معينة فقط، وإنما عناهم من صوت هذا الحرف أنه معبر عن غرض ما، وأن الكلمة العربية مركبة من هذه المادة الصوتية التي يمكن حل أجزائها إلى مجموعة من الأحرف الدوالّ المعبرة بذواتها.

 

وهناك علاقة وثيقة بين حركات الجهاز النطقي عند تكوين الصوت وبين قيمته التعبيرية والمعنى الذي يدل عليه في ذلك منتج هذا الصوت.

 

ثانيًا: دلالة الأصوات العربية:

إن للصوت في العربية قيمة دلالية بارزة، واستخراج هذه القيم الدلالية التي تفيدها الأصوات بحاجة إلى إحصاء شامل واستقصاء طويل، كما أن الاختلاف في الكمية، أي: في مقدار قوة الحرف شدة وضعفًا، يدل كذلك على اختلاف كمي في المعنى؛ فأوزان: فعل وتفعل وافعل وفعال وفعيل تدل كلها على الشدة أو المبالغة، وربما استثمر الأدباء من ناثرين وشعراء هذه الخاصية المميزة للأصوات العربية في كتاباتهم وشعرهم.

 

واختلاف الحركة - طولاً وقِصَرًا - مع الاتفاق في الصوامت يؤدي إلى اختلاف جزئي في المعنى، وذلك كالاختلاف بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول من الأفعال؛ كـ(رَفع ورُفع)، وبين اسم الفاعل واسم المفعول.

 

هذا، وفي العربية أيضًا ألفاظٌ كثيرة تتفق في الحروف والصيغة لكنها تختلف في بعض حركاتها، فيتغير معناها تمامًا؛ وذلك ككلمة العلاقة، فهي بكسر العين للماديات، كعِلاقة السيف، وبالفتح للمعنويات.

 

ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض اللغويين فرَّقوا بين الجَهد - بفتح الجيم - ومعناه الطاقة، والجُهد - بضمها - ومعناه المشقَّة، وقد أشار كثير ممَّن ألفوا في اللغة من علمائنا الأقدمين إلى هذه الفروق من أمثال الثعالبي وابن جني ومن المحدثين أستاذنا الدكتور تمام حسان رحمه الله تعالى.

 

وتحاول هذه الورقة أن تذكر بعض معاني الأصوات للتدليل على عظمة هذه اللغة التي نتكلمها والتي لا يجوز لأحد منَّا أن يتصرف في أصواتها أو يبدِّلها، غير أنه في هذا العصر قد وقع التغيير والتحريف في بعض أصواتها، ولله عاقبة الأمور:

الهمزة: وهو في أول اللفظة يساوي نتوءًا في الطبيعة والخِلقة ومفاجأةً في الفعل كمن يقف فوق مكان مرتفع، فيلفت الانتباه كهاء التنبيه، ولكن يفرَّق بينهما بأنَّ الهاء شعورية والهمزة بصرية عيانية واضحة، وربما اختير صوت الهمزة الضمائر المنفصلة للمتكلم والمخاطب لتبدأ به لذلك: أنا، أنت، أنتما، أنتم، أنتن، ولتبدأ الضمائر المنفصلة للغائب بالهاء: هو، هي، هما، هم، هن؛ وذلك لعدم الحضور، كما بدأت الألوان الطبيعية بالهمزة: أبيض، أسود، أحمر، أخضر.. إلخ، ومن أمثلة المفاجأة: سأل، جأر، يدأب، يسأم، ذئب..إلخ.

 

الباء: وتدل على الاتساع والضخامة والارتفاع مثل: برطم، بدن، بذخ، بسط، بسق، بضَّ.. إلخ، كما يدل على الانبثاق والظهور والسيلان مثل: بجس، بدا، بدر، برز، برق، بسر، بسم، بلج، باح.. إلخ، ويدل أيضًا على البعج والحفر، والقطع والشق، والتحطيم والتبديد، والمفاجأة والشِّدة مثل: بأر، وبتره، بجّ، وبعج، وبقره، وبغته.. إلخ.

 

التاء: يدل على الطراوة والليونة وملامسة الطبيعة الحيَّة مثل: التّبن، التراب، تلف، تاق، التِّيه، صمت، سكت، قنت.. إلخ.

 

الثاء: يدل على الرقة والليونة والملمس الدافئ الوثير مثل: الثغر، ثلم، ثرّ، الثّريا، الثلج، ثار، الحثّ.. إلخ.

 

الجيم: وتدل على الفخامة والقوة في كل شيء مادِّيٍّ ليس شعوريًّا مثل: جمح، جذف، جهض، جاب، جحف، جحفله.. إلخ.

 

الحاء: إذا نطق مشدداً مفخماً عاليَ النبرة أوحى صوته بالحرارة وبشيءٍ من الحدّة والانفعال مثل: حدمه، إحماءً، حرّ، الحريق، حضب.. إلخ، أما إذا نطق كما ننطقه اليوم رخوًا مرققاً مرخَّماً فإنه يدل على النعومة والدفء والحب والحنين مثل: الحُبّ، الحقد، حمس، الحنين، حنِق، حفّ، حمحم، الحُداء.. إلخ.

 

الخاء: إذا كان مخففًا مرققًا قريبًا من جوف الحلق غير مخنخن به كانت دلالته هي الرخاوة والرقة وشيء من الدفء مثل: الخِصب، خادنه، خلص، الخُوْد، الخير.. إلخ، أما إذا نُطِقَ بشيء من الشدة والخنخنة بعيداً عن جوف الحلق فإنه يوحى بالخراب وكل ما يمجُّه الذوق السليم، كما أنه يوحي بمشاعر إنسانية من الاشمئزاز والتقزز مثل: خُبث، خبِل، الخِبَقَّاء، الخجخاجة، خرطت، التخريب، والخدْش، خرص، الخطيئة، الخيانة، خذِئ،، إلخ.

 

الدال:هذا الحرف له طبيعة خاصة حيث يدل على الأحاسيس اللمسية، وبخاصة ما يدل على الصلابة والقسوة، وكأنه من حجر الصوان، فليس فيه أيُّ إيحاء بإحساس ذوقي أو شمي أو بصري أو سمعي أو شعوري، وبذلك يكون أصلح الحروف للتعبير عن معاني الشدة والفعالية الماديَّتين مثل: الدّرباس، الدّرواس، دشّ، دعث، دعك، دكّ، دمدم، دمر، دهق، دحرجه، دخّ.. إلخ.

 

الذال: يدل على الخشونة والحرارة والفعالية مثل: ذبّ، ذهب، ذهِل، ذعره، ذكت، ذاب، الذّهن، ذاده.. إلخ.

 

الراء:من الغريب أن يُدخِل العربي هذا الحرف في معظم الأعضاء التي تتصل بغيرها بمفاصل غضروفية مثل: الرأس، الرقبة، المِرفق، الركبة، الرضفة، الرِّجل، الرسغ، الوِرك، الفقرة، ويلحق بها الأعضاء التي تتوافق معها في ظاهرة التحرك مثل: الخصر، الرئة، الصدر، الشَّعر، البصر والنظر، كما أنه يدل على تكرار الفعل وديمومته مثل: جر، مر، در، فر، قر، رعى، رسا، سرى، رقى، قرع.. إلخ.

 

الزاي: إذا نطق بشيءٍ من الشدَّة دلَّ على الاضطراب والتحرّك والاهتزاز مثل: زأر، زعق، زقزق، زمجر، زاط، الزوبعة، زخمه، الأزيب.. إلخ، أما إذا كان مخففًا بعض الشيء فهو يدل على البعثرة والانزلاق مثل: زعزعه، زحزحه، زحف، زحلقه، زرف، زلزله، زاغ.. إلخ.

 

السين: يدل على الليونة أو النقص، في مثل: خس، خسر، خسف، كسف، كسر، نسي، نعس، سهـل، ملس، نسل، سرق، سرف.. إلخ.

 

الشين: ويدل على البعثرة والانتشار والتخليط كما يدل على توافه الأشياء والأمور مثل: التشتت، شذا، شَظِيَ، تشعب، شعشع، الشمس، الشهرة.. إلخ.

 

الصاد: يدل على الصلابة والشدة والقوة والفاعلية مثل: صبر، الصخرة، صدّه، صرمه، الصعوبة، صكّه، الصلد، الصُّمود، الصِّنديد، الصولة.. إلخ، كما أنَّ طبيعته الصفيرية تعطيه قيمةً دلالية للنقاء والصفاء مما يصلح معه هذا الصوت لمحاكاة الكثير من أصوات الناس والحيوانات وأحداث الطبيعة مثل: الصخَب، الصدى، صرخ، صرّ، صرصر، صرف، الصفير، صفّق، صفصف، صلصل، صاح، الصباح، الصِّدق، الصراحة، الصلاح، الصلاة، الصوم، الصفاء، الصفح، الصقيل.. إلخ.

 

الضاد: يدل على التفخيم والتشديد كما يدل على الصلابة والشدة المفرطة والدفء، وبالفخامة والضخامة، والضجيج مثل: الضوضاء، الضُّباح، ضجّ، ضرط، ضغضغ، ضوضى، الضباب، الضخم.. إلخ.

 

الطاء: يدل على الضخامة بين التكوّر والفلطحة والعلوِّ والاتساع دون شدة أو قساوة مثل: الطبل، الطّخّاء، طفح، طغى، طمح، الطّود، طال، الطوق.. إلخ، كما أنه يستخدم بقوة لإثارة الحواس؛ ولهذا تعد عبارة (طبخنا لك طعاماً) هي أكثر إثارة للشهية من عبارة (هيأنا لك زادًا) وعبارة (رائحة عطرة)، هي أرضى لحاسة الشم من عبارة (رائحة ذكية)، وعبارة (طعام طيب) أرضى لحاسة الذوق من عبارة (أكل سائغ)؛ فاكلمات: طبخنا وطعام، وطيب، وعطر تشغل اللسان كله، وتتجاوب أصداء أصواتها في تجويف الأنف فتثير حاستي الذوق والشم أكثر مما تفعل كلمات: هيأنا، زاد، ذكي، سائغ التي تشغل الذهن أكثر مما تشغله الألفاظ السابقة.

 

الظاء: يدل على الفخامة والنضارة والأناقة والظهور مع شيء من الشدة والقساوة مثل: الظُّبة، الظَّرِب، الظِّفر، الظِّلف، الظنب، الظُّلم، ظهر، الظمأ، الظنّ.. إلخ.

 

العين: ويعد هذا الصوت شاهدا على مدى قوة الإنسان العربي في السيطرة الكاملة على جهازه الصوتي، أما بالنسبة لدلالاته فإنه يستخدم للدلالة على الفعالية والإشراق والظهور والسمو على العكس مما يوحيه صوت الغين المخرب المحكوك مثل: كما أنه يدل على العقد والربط والفتل وأدواتهما مثل: العُرْس، عقد، العِصام، العِمامة، والعُقال، عدل، عرقل، عقفه، العِوج.. إلخ.

 

الغين: يدل بما فيه من الاحتكاك على الغيبوبة والستر والتغطية والاهتزاز والاضطراب في مثل: غيم، غيـب، غرب، غفر، غمر، غمى، غمس، غبش، غبر، غبن، غش، غص، غار.. إلخ.

 

الفاء: وهذا الصوت يحمل في طياته التناقض طبقا لطبيعته؛ فهو في أصل مخرجه يدل على الضعف والوهن والتشتت مثل: الفُتات، فتر، فدر، فشفش، فنِد، فلِس، فني.. إلخ، ولكنه في صورته التمثيلية يدل على التصدع والقطع والشق مثل: فأس، فتق، أفرخت، فرص، فرى، فسق، فشّ، فحث، فرّقَ، فصد، فضحه، فصل، فصم، فضّ.. إلخ.

 

القاف: يدل على القطع والضرب والصدم في مثل: قدّ، قطّ، قطع، قطف، قتل، قرف، قرع، دقّ، رقّ، شقّ، طرق.. إلخ.

 

الكاف: يدل على شيء من الخشونة والحرارة والقوة والفعالية، وقد يُلفَظ بصوت عالٍ وبشيء من التفخيم وبالتالي يدل على الضخامة والامتلاء والتجميع مثل: كسحت، كشح، كشطه، كفكف، كدّه، كسر.. إلخ.

 

اللام: تدل على التماسك والالتصاق والذوق مثل: لبث، لبد، لث، لحقه، لزِق، لطم، لاط، لصق، لقح.. إلخ.

 

الميم: وهذا صوت ذو طبيعة خاصة ففيه نوع من التناقض حيث إن انطباق الشفتين يماثل الأحداث الطبيعية التي يتم فيها السدّ والانغلاق، كما أن ضم الشفة على الشفة بشيء من الشدة والتأني قبيل خروج صوت الميم يمثّل بداية الأحداث التي يتم فيه المَصُّ بالشفتين والجمع والضم، أما انفراج الشفتين أثناء خروج صوت الميم فهو يمثل الأحداث التي يتم فيها التوسع والامتداد والانفراج مثل: مرن، ملس، ماع، المدينة، مسك، ملك، امتلأ، المال، مرث الصبي ثدي أمه(=رَضَعَه)، مِن(=حرف جر)، مَضَغ.. إلخ.

 

النون: يدل على معنى الظهـور في كثير من الألفـاظ مثل: نبع، نبأ، نشأ، نجم، نطق، نفر، نفث، نما، نثر، نتأ، نبت.. إلخ.

 

الهاء: يدل على الاضطرابات والانفعالات النفسية، وكل هذا يقود إلى القسوة أو اللين أو الحزن أو الضحك أو غيره مثل: هتفت، هدهد، هزِج، لهَبل، هتر، هتك، هجر، هجُن، الهِجاء، هرأ، هرج، هرمط.. إلخ.

 

الواو: يدل على البُعد الأفقي أو السطحي مثل: الوحل، وغرت، وفد.. إلخ.

 

الألف: تدل على البعد المكاني أو الزمني، الأفقي أو الرأسي مثل: باب، سماء، كافة، إلى، على.. إلخ.

 

الياء: تدل على السقوط والإلصاق مع محاولة الخروج مثل: بَيْت، سَيْل، رُجيل، كريم، علميّ، يبّبه.. إلخ.

 

ثالثًا: طرق علاج المشكلات الصوتية لدى الدارسين غير الناطقين بالعربية:

يواجه دارس العربية الناطق بغيرها مشكلات كثيرة في التعرف والتدريب على النطق السليم لبعض أصوات العربية، وتبدو مشكلة التعرف على الأصوات الخاصة باللغة العربية غير الموجودة بلغة الدارس الأصلية كبيرةً عندما لا يحسن هذا الدارس المبتدئ النطقَ بها.

 

ومن هذه الأصوات الضاد وتداخلها مع الدال، والسين وتداخلها مع الصاد، والهاء وتداخلها مع الحاء، والحاء نفسها وتداخلها مع الخاء، وكذلك الطاء والتاء والقاف والكاف، والزاي والظاء، والعين والغين، والغين والخاء.

 

وهذا الجزء سوف يوضح أربع طرائق أساسية للتغلب على هذه المشكلة:

الطريقة الأولى: طريقة وصف المخرج:

يمكن للمعلم في البداية أن يشرح للدارس كيفية أداء الصوت وإخراجه من أجهزة النطق في الفم والحلقوم، وللغويين تقسيمات كثيرة في بيان مخارج الأصوات منها على سبيل المثال: أصوات أقصى الحلق (الهمزة والهاء)، وأصوات وسط الحلق (العين والحاء)، وأصوات أدنى الحلق (الغين والخاء)، والأصوات اللهائية (القاف والكاف)، والأصوات الشجرية (الشين والجيم والياء الصامتة)، وأصوات المد (الألف والواو والياء المعلولة)، والأصوات الطرفية (اللام والنون والراء)، والأصوات الحافية (الضاد)، والأصوات النطعية (التاء والطاء والدال)، والأصوات اللثوية (الثاء والذال والظاء)، والأصوات الأسلية (الصاد والسين والزاي)، والأصوات الشفوية (الفاء والباء والميم والواو الصامتة)، وأصوات الغنة (النون والميم).

 

ولا يهم بالنسبة للدارس أن يعرف كل هذه التفصيلات حيث إن معظم هذه الأصوات ينطقها الدارس بشكل صحيح لوجودها في لغته الأم، ولكن المطلوب هو التأكيد على مخرج الأصوات الجديدة بالنسبة له؛ كأن يبين له المعلم أنَّ الصاد مثلاً صوت صفيري – مثل الصفير - في حين أن السين صوت هامس، أو أن الذال والثاء والظاء لابد من استخدام طرف اللسان فيها ومده بين الفكين بالقرب من الشفتين مع تحريك الأحبال الصوتية في الذال وعد تحريكا في الثاء وتحريكها مع التفخيم في الظاء، أو الإشارة إلى طبيعة التفخيم في اللغات البشرية للتفريق بين التاء والطاء؛ فالـ(t) في (tell) تختلف في شدتها ومخرجها عن الـ(t) في (told) أو (Tokyo) وهكذا يعطي المعلم للدارس مثلا من أصواته هو يبين أن لكل حالة من هاتين حرف في العربية.

 

ويمكن المعلمَ كذلك أن يربط عملية تذكر نطق الأصوات الجديدة بحركات يؤديها الدارس دون أن يشعر أنه بذلك يخرج الصوت؛ مثل ارتباط صوت الحاء بتنظيف عدسات النظارة عند النفخ فيها، وارتباط صوت الخاء بالشخير، وارتباط صوت الغين بنطق كلمة "باريس" كما ينطقها الفرنسيون.

 

وليس مطلوبا من المعلم هنا استخدام هذه التعبيرات الاصطلاحية أو حتى التحدث باللغة الوسيطة طوال الوقت، وإنما يمكنه فقط إنتاج وسيلة تعليمية أو عمل مجسَّم أو رسم صورة - يمكن تحريك أجزائها لبيان كيف تكون حالة أعضاء النطق عند إخراج صوت معين..

 

الطريقة الثانية: طريقة الأزواج المتقاربة:

ومن الأساليب التي يستخدمها المعلمون للتغلب على هذه المشكلة أيضًا استخدام الأزواج المتقاربة من الكلمات التي تشترك في جميع الأصوات إلا صوتًا واحدًا هو الصوت الذي نريد للدارس أن يميزه، ويتم التدريب على هذه الأصوات من خلال استماع الدارس إلى المعلم وهو ينطق كل زوج ثم على المتعلم أن يذكر هل الكلمة التي سمعها هي الأولى من الزوج أم الثانية لتدريب أذنه على التقاط الصوت الصحيح، كما يفضَّل أن تسجَّل هذه الأصوات على وسائط سمعية يمكن للدارس أن يكرر سماعها وحده للتمكن من النطق السليم للصوت الذي يجد في تمييزه أو النطق به صعوبة.

 

ومن الجدير بالذكر أن معنى الكلمات المتقاربة في هذه الحالة غير مهم حيث إن المهم هو إتقان نطقها، ولكن يمكن إعطاء بعض الأمثلة التي تبين الفروق الشاسعة في المعنى إذا ما نطق الدارس الصوت بطريقة خاطئة؛ ولذلك لا يتساهل مع نطقه غير الصحيح مرَّة أخرى.

 

وفي الجداول التالية بعض الأمثلة على الأزواج المتقاربة، ويمكن للمعلم أن يضيف إليها من مفردات المنهج الذي يدرِّسُه حتى يجعل الأمر مرتبطًا بما يدرُسه الطلاب في اللحظة ذاتها:

 

الهاء

الحاء

هرم

حرم (مكان مقدس)

المهجر

المحجر

هند

حند (حد الثوب)

همد (سكن)

حمد

مهموم

محموم

هوى (سقط)

حوى

همّ (من اهتم أو من شرع)

حمّ (من الحمى أو صوت الحمام)

الهلال

الحلال

هجر (ترك)

حجر

هرجل (لغى ولغط)

حرجل (عشب يشرب)

هرس

حرس

الهول (في أبي الهول )

الحول (العام القمري)

همزة

حمزة (اسم)

 

الحاء

الخاء

حاتم (اسم)

خاتم

حرج (أثم)

خرج

أحرج (سبب له الإحراج)

أخرج

حرق

خرق

محروم

مخروم

حزّن (سبب له الحزن)

خزّن

حار (من الحيرة)

خار (من الخوار أو الاستخارة)

حان

خان

احتل

اختل

حال (اللون)

خال (اخو الأم أو من الخيلاء)

حسّ (من الحس)

خسّ (ضعفت بنيته)

 

الدال

الضاد

درب (طريق)

ضرب

دلّ (من الدليل أو الدلال)

ضلّ

دلله

ضلله

وديع

وضيع

دمّ

ضمّ (إلى مجموعة)

دار

ضار

دام

ضام (أذل)

داني (قؤيب)

ضاني (لحم الضأن عند المصريين)

 

التاء

الطاء

تابع

طابع (بريد)

ترف

طرف

تين

طين

تاب (من التوبة)

طاب (زكا)

تباشير (الصباح)

طباشير

 

السين

الصاد

سورة (من القرءان)

صورة

سار

صار

سفر

صفر (شهر عربي)

سد

صد (منع)

سلب (سرق –نزع)

صلب(وضع على الصليب)

سال (يسيل)

صال (يصول)

سفا (شوك)

صفا (جبل)

السين (الحرف أو النهر)

الصين

 

القاف

الكاف

قابوس (الرجل حسن الوجه)

كابوس

قدّ (شذّب القلم)

كذّ (تعب)

قُدر

كُدر (سوء)

المقدّس

المكدّس (الممتلئ)

قُربة

كُربة

قِرش

كِرش

قسا

كسا

قفل

كفل

قافية

كافية

قلب

كلب

قاد

كاد

قال

كال

القِباب (جمع قبة)

الكباب (كما ينطقها الغربيون)

 

الزاي

الظاء

زنّ

ظنّ

زفر (أطلق زفيرا)

ظفر (نجح)

زهَر (أشرق)

ظَهَر (بان)

الزاهر

الظاهر

زهر (بتسكين الهاء أي النرد)

ظهر

 

العين

الغين

عيد

غيد (جمع غيداء)

العابر

الغابر

عدى (من العدوان)

غدا

تَعَرّب (صار عربيا)

تَغَرّبَ (صار غربيا أو غريبا)

استعرب

استغرب

عرض

غرض

عرق

غرق

عصب

غصب

علا

غلا

عَمَر

غَمَر

 

الغين

الخاء

غير

خير

غاض (قل ماءه)

خاض

غلا

خلا

غرير (شاب برئ)

خرير (الماء)

غرق

خرق

تغلغل

تخلخل

غالي

خالي

 

الفتحة

ألف المد

هَبَطَ

هابَط

فتح

فاتح

كشف

كاشف

ملك

مالك

سكن

ساكن

 

الكسرة

ياء المد

بر

بير

زر

زير

جن

جين (من الجينات)

سن

سين

 

الضمة

واو المد

كُن

كوني

صُم

صومي

صُن

صوني

ذُق

ذوقي

 

الطريقة الثالثة: طريقة إكمال الجمل:

وهنا يتقدم الدارس من مجرد مستمع ومميِّز بين الأصوات المتداخلة إلى مشارِك بالنطق الصحيح للصوت المطلوب، وفي هذه الطريقة نعطي للدارس بعضًا من الجمل المعدَّة مسبقًا وبها بعض الكلمات غير موجودة وعلى الدارس أن يفهم الجمل ثم ينظر إلى الصورة المرفقة، ويقول ما تعبر عنه، والصورة تشتمل على الكلمة المطلوبة ذات الصوت المطلوب.

 

وفي هذا الوقت نستطيع أن نطلب من الدارس أن يترجم الجملة كاملة كي تتأكد من فهمه لمعناها، وإن كان الأهم من المعنى نطق الكلمة المطلوبة، ومن الأمثلة على الأصوات السابقة:

 

في مصر أبو الهول والـ.......

www.1worldtours.com/ NovemberTour-05.htm

في رمضان نرى الـ...........

www.akhtarnama.com/ 1501.htm

أنا من......... في سوريا

http://www.syrialive.net/Tourism/MajorSites/Aleppo/Aleppo.htm

في بيتنا غرفة نوم و........

http://www.homebaseexpo.com.au/kitchenbathroombasics/images/bathroom-lg.jpg

القرءان يبدأ بـ....... الفاتحة

www.sufismus.ch/ gebete/fatiha.html

هذه......... أبي في الصالون

http://www.josephhaworth.com/images/Plays/Uncle%20Tom's%20Cabin/Harriet_Beecher_Stowe-Photo_with_frame-BW-Resized.jpg

زرت الـ....... العام الماضي

www.warriortours.com/ images/map/chinamap.gif

في إصبعي.............

http://www.abohn.org/downloads/ABOHN%20Ring.jpg

أعيش في هذه الـ.........

http://www.cs.umass.edu/~mccallum/house/house-may2003.jpg

في تركيا مساجد بها.............

http://www2.arch.uiuc.edu/research/rgouster/zeyrek/zeyrek_camii.html

هذا........... وهذا..............

http://www.corante.com/mooreslore/archives/images/heart_anatomy.gif

http://manager.albawaba.com/img/new_sys/mediabank/6084_mb_file_86d7d.gif

هذه أمي، وهي أخت...................

http://photos1.blogger.com/img/195/932/640/UncleLou&AuntEdith.jpg

.......... الرجل في البحر

www.smdc.army.mil/SMDCphoto_Gallery/Eagle/Aug04/Drown-P-03.jpg

الـ......... العالي في مصر

www.mbarron.net/ Nile/OWENFALL.JPG

 

الطريقة الرابعة: طريقة تكوين الجمل:

في هذه الطريقة يتقدم الدارس خطوة جديدة نحو هدف إجادة نطق أصوات حروف العربية نطقا صحيحًا، وذلك بأن يقوم هو باستخدام كلمات بها أصوات ذات صعوبة خاصة له ووضعها معًا لتكوين جملة مفيدة.

 

ومن المهم أن ينطق الدارس الجملة فضلاً عن أن يكتبها، ومثال على ذلك أن يأخذ الدارس كلمة من المجموعة (أ) وكلمة من المجموعة (ب) ويكوِّن منها جملا مفيدة.

 

وفعلاً، لن يعدِم المعلم أن يجد لدي الكثير من الدارسين أفكارًا طيبة لمعاني جمل، ولكنهم يحتاجون إلى دعم هذا المعلم لهم بتزويدهم بالكلمات – وأحيانا التراكيب - التي تساعد في إخراج الجملة، مع مراعاة أن تكون الكلمات سهلة ومتداولة في هذا النوع من التدريبات.

 

المجموعة (أ)

المجموعة (ب)

هلال كبير

حلب سوريا

سافر هاني

الصين السيارة

صورة حَمَام

خالي دار

حاتم وحبيب

تين كباب

ذراع طويل

صورة كمال

 

Internet sites on sounds of Arabic:

1- http://en.wikipedia.org/wiki/Arabic_alphabet

يتضمن هذا الموقع الحروف الأبجدية وأنظمة الكتابة لعدد من اللغات الشرقية، واللغة العربية واحدة منها، ويمكن للزائر عرض أشكال مختلفة من الحروف والأرقام العربية مع علامات التشكيل وبدونها، كما يشتمل أيضًا على التمثيل الصوتي (كتابةً ونظقًا) لأصوات الحروف، والشيء الأكثر إثارة للاهتمام هنا هو قواعد كتابة الهمزة التي يخطئ فيها معظم المتعلمين، كل هذا بالإضافة إلى أن الموقع يقدم صورًا للوحة المفاتيح العربية على الحاسوب.

 

2- http://www.omniglot.com/writinsg/arabic.htm

هذا الموقع يستعرض تاريخ الأبجدية العربية ونظام الصوت، ويوفر صورًا من الحروف الأبجدية والأرقام، كما أنه يشتمل على روابط للعديد من مصادر تعلم اللغة العربية.

 

3- http://www.as-sidq.org/durusulQuran/articles/long-vowles.htm

وهذا الموقع مخصص لشرح أصوات حروف العلة القصيرة والطويلة في اللغة العربية.

 

4- http://st-takla.org/Learn_Languages/01_Learn_Arabic-ta3leem-3araby/Learn-Arabic_01-Alphabet_El-Abgadeya.html

وهذا الموقع يوفر الرسوم التوضيحية الملونة لمواقف مختلفة من الحروف العربية، كما أن هذا الموقع يوفر أيضًا التسجيلات الصوتية لنطق الحروف المختلفة في كلمات مختلفة.

 

5- http://www.mesiti.it/arabic/grammar/lessons/lesson1/vowels.html

وهذا الموقع يوفر تسجيلات صوت لكل حرف في كلمات مختلفة.



[1]فقه اللغة وسر العربية، لأبي منصور عبدالملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، تحقيق: ياسين الأيوبي، المكتبة العصرية، ط2، 2000م، 29.

[2]تجدر الإشارة إلى أنه قد تم عقد مؤتمر دولي بدار العلوم مؤخرًا، بعنوان (ابن جني فيلسوف العربية)، وللكاتب ملخص منشور على موقع الألوكة لأعمال هذا المؤتمر.

[3]ينظر: الصوت العربي وقيمته الدلالية عند ابن جني، د. سعيد بن عبدالله الشهراني، مجلة كلية دار العلوم – جامعة القاهرة، العدد 24.

[4]الخصائص، لأبي الفتح عثمان بن جني، تحقيق: محمد علي النجار، دار الكتب المصرية، ط1، 1952م، 1/ 33.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التطور الصوتي في التراث اللغوي لابن جني: دراسة لغوية وصفية
  • حقائق مثيرة عن الصوت
  • مسألتان في التقطيع الصوتي لم تعرض لهما القرائية
  • الغناء والشيلات والمؤثرات الصوتية
  • قالوا: لا فوت.. من مكبرات الصوت!
  • التطور الصوتي بين السين والصاد
  • مركزية مصطلحات سيبويه الصوتية في الثقافة العربية
  • الصوت في الدرس اللغوي

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصوت ونبراته في الإلقاء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "الصوت" في ديوان رقوم على حواشي العمر للشاعر عبدالرحمن حسن البارقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصوت في القصيدة العربية نحو تشكيل البنية الدلالية وتأسيس البنية الإيقاعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أصوات في الذاكرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تخريج حديث: فينادي بصوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدلالة اللغوية: اعتباطيتها وقيمتها عند دي سوسير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استحباب تحسين الصوت في التلاوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللهجات العربية في كتاب سيبويه (الصوت والنحو)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أحكام رفع الصوت في الشريعة - جمع ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب