• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

أدوات نصب الفعل المضارع

أدوات نصب الفعل المضارع
الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/2/2020 ميلادي - 6/7/1441 هجري

الزيارات: 16240

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدوات نصب الفعل المضارع

 

ينصب المضارع إذا وقع بعد إحدى الأدوات التالية:

1- (أنْ) المصدرية، وهي التي تُؤَول مع ما بعدها بمصدر، تقول: أردتُ أنْ أساعدَك، والتأويل: أردتُ مساعدَتك؛ قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184]، والتأويل: وصومُكم خيرٌ لكم، وتقول: يجب أن تجتهدَ، والتأويل: يجب اجتهادُك[1].

 

2- (لَنْ )، وهي حرف نفي؛ تقول: لن أقربَ الشرَّ، وفي القرآن الكريم: ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ﴾ [طه: 91].

 

3- (إذَنْ)، وهي حرف جواب، ويشترط لنصب المضارع بها أن يُرادَ بالمضارع الاستقبال لا الحال، وأن تقع (إذن) في صدر الجواب، وألا يفصل بينها وبين الفعل فاصلٌ، تقول: إذن أكرِمَك، جوابًا لمن قال لك: سأزورُك، فالفعل أكرم منصوب بإذن لتوفُّر الشروط المذكورة، فالإكرام مستقبل بالنسبة إلى قولك، وقد وقعت إذن في صدر جوابك، ولم يفصل بينها وبين أكرم فاصل، فإن لم تتوفر الشروط المذكورة، وجب رفـعُ الفعـل، فلو قلت في جـوابـك: إنِّي إذن أكرمُـك رفعت الفعل؛ لأن (إذن) لم تتصدر الجواب، وكذلك ترفع الفعلَ إذا قلتَ: إذن إني أكرمُك، لوجود الفاصل، ولو قال لك شخص: إني أحبُّك، فقلت: إذن أظنُّك صادقًا، رفعتَ الفعل؛ لأنَّ المراد به الحال، ويُنصَب الفعل إذا كان الفاصلُ قسمًا، تقول لمن قال لك: سأزورك: إذن والله أكرَمك، بنصب الفعل.

 

4- (كي) المصدرية، وهي بمنزلة (أن) المصدرية في تأويلها مع ما بعدها بمصدر، و(كي) يجب أن تقع بعد اللام الجارة، وهذه اللام إمَّا ظاهرة؛ مثل: جئتُ لكي أساعدَك، والتأويل: جئتُ لمساعدتِك، أو مقدرة تظهر عند التأويل، تقول: جئتُ كي أساعدَك، والتأويل كما هو عند وجود اللام، ولو كان قبل الفعل (لا) النافية، وجب إظهار اللام، تقول: زرتُك لكيلا تعتبَ عليَّ، قال الله تعالى: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ [الحديد: 23].

 

(لكيلا): اللام: حرف جر، كي: حرف نصب مصدري، لا نافية.

 

والفعلان (تَعتِبَ وتأسَوا): منصوبان بكي، علامة نصب الأول الفتحة الظاهرة، وعلامة نصب الثاني حذف النون.

 

وينصب المضارع بأن مضمرة في المواضع التالية:

1- إذا وقع بعد عاطف مسبوق باسم خالص؛ (أي غير مقصودٍ به معنى الفعل)؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الشورى: 51]؛ أي: إلا وحيًا أو إرسالًا، وإضمار (أن) في هذا جائز.

 

2- إذا وقع بعد لام الجر، سواء كانت للتعليل أم للجحودِ (أي للنفي)، فالتي للتعليل مثل: جئتُ لأتعلَّمَ، فأتعلم منصوب بأن مضمرة، وإضمارها جائز؛ إذ يصح أن تقولَ: جئتُ لأِن أتعلم، ومثال لام الجحود، (وهي ما كانت مسبوقةً بِكَوْنٍ منفي مثل ما كان أو لم يكن): ما كنتُ لأِفعلَ الشرَّ، ولم أكن لأتركَ الواجبَ، فالفعلان (أفعل وأترك) منصوبان بأن مضمرة بعد لام الجحود، وإضمارها هنا واجب، فلا يصح أن تقول: ما كنت لأن أفعل، أو لم أكن لأن أترك.

 

3- إذا وقع بعد (حتى) التي بمعنى (كي أو إلى)، فتكون بمعنى (كي) إذا كان ما قبلها علةً لما بعدها، كقولك لكافر: أسلِمْ حتى تدخلَ الجنة، فالإسلام علةٌ لدخول الجنة، وتكون بمعنى (إلى) إذا كان ما بعدها غايةً لما قبلها؛ كقولك: سأبقى هنا حتى تطلعَ الشمسُ، فطلوع الشمس غاية لبقائك، وليس ناشئًا من بقائك؛ لأنَّ الشمسَ تطلع سواء بقيتَ أم لم تبقَ، وإضمار أن بعد (حتى) واجب.

 

4- إذا وقع بعد (أو) التي بمعنى (إلى أو إلَّا)، فالأول مثل: لألْزَمَنَّك أو تقضِيَني حقي؛ أي: إلى أن تقضيَني، والثاني مثل: لأقتلنَّك أو تستسلمَ؛ أي: إلا أن تستسلم.

 

5- إذا وقع الفعل بعد فاء السببية، (وهي التي تُفيد أن الثاني مُسَبَّب عن الأول)، ويشترط لنصب الفعل بعد الفاء أن يسبق الفاء نفيٌ محض[2]، أو طلب بالفعل[3]، فالنفي كقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ [فاطر: 36]؛ أي: لم يحصل القضاءُ عليهم فيتسبب عن ذلك موتُهم، فالفعل (يموتوا) منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية وجوبًا، وأما الطلب فيشمل ما يأتي:

الأول: الأمر، مثل: اجتهدْ فتنجحَ.

الثاني: النهي، مثل: لا تُهملْ فتندمَ.

الثالث: التمني، مثل: ليتني كنتُ مع المتَّقين فأفوزَ.

الرابع: الترجي، مثل: لعلي أنالُ مقصدي فأستريحَ.

الخامس: الدعاء، مثل: اللهم ارزقني مالًا فأتصدقَ على الفقراء.

السادس: الاستفهام، مثل: هل تعرفُ حاجتي فتقضيَها.

السابع: التحضيض، مثل: هلا تعملُ خيرًا فتربحَ.

الثامن: العَرْض، مثل: ألا تزورُنا فتحدثَنا.

والفرق بين التحضيض والعَرض هو أنَّ الأول طلب بشِدة، والثاني طلب برفق.

 

6- إذا وقع بعد واو المعية (وهي التي تفيد التشريك بين الفعلين)، ويُشتَرط لنصب المضارع بعدها نفس الشروط المذكورة في النصب بفاء السببية، فإذا كان الثاني متسببًا عن الأول استعملنا الفاء، وإذا كان المقصود التشريك بين الأول والثاني استعملنا الواو.

 

ومن الأمثلة المشهورة لواو المعية: قوله تعالى على لسان الكافرين يومَ القيامة: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنعام: 27] وقولُ الشاعر:

لا تنهَ عن خُـلُقٍ وتأتيَ مثلَه    ........................[4]

 

وقولك: لا تأكل السمكَ وتشربَ اللبَنَ، إذا قصدت النهي عن الجمع بينهما.

 

مسألة:

إذا قلتَ: (لا تأكلْ سمكًا وتشرب لبنًا)، فإن جزمتَ الفعل (تشرب) على أنه معطوف على الفعل تأكل (المجزوم بلا الناهية)، كان المعنى النهيَ عن كل واحد منهما مجتمعًا ومنفردًا. أي لا تفعل هذا ولا هذا.

 

وإذا نصبتَ الفعل (تشرب) على أن الواو للمعية وتشرب منصوب بأن مضمرة، كان المعنى النهيَ عن فعلهما معًا؛ أي: لا بأس أن تأكلَ سمكًا، لكن إذا أكلتَه لا تشرب لبنًا، ولا بأس أن تشرب لبنًا لكن إذا شرِبتَهُ لا تأكل سمكًا.

 

وإذا رفعت الفعل (تشرب) على الاستئناف، كان المعنى النهيَ عن الأول فقط، فكأنك قلت: لا تأكل سمكًا ولك أن تشرب لبنًا.

 

المصدر كتاب: توضيح قطر الندى

تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس



[1] إذا وقعت (أن) المصدرية بعد مـا يدل على يقين، وجب رفـع المضـارع الواقــع بعد ( أن )؛ لأنها مخففة من الثقيلة، مثل: علمتُ أن سيقومُ زيدٌ، وإذا وقعت بعد ما يدل على ظنٍّ جاز كونها ناصبة للمضارع، وجاز أن تكون مخففة من الثقيلة، وسيأتي بحث المخففة في موضوع النواسخ.

[2] أي غير منتقضٍ بنفي، فإن نفيَ النفي إثبات.

[3] فإن كان الطلب باسم الفعل، مثل: صَهْ فأحدثُك، رفعت الفعل.

[4] البيت لأبي الأسود الدؤلي، انظر عنه: معالم الاهتدا ص 14. ع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة الفعل المضارع
  • إعراب الفعل المضارع
  • نصب الفعل المضارع
  • جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة
  • رفع الفعل المضارع
  • نصب الفعل المضارع
  • نواصب الفعل المضارع

مختارات من الشبكة

  • حجم غرفة الإذاعة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أدوات الجزم التي تجزم فعلا واحدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات الفعل والحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدوات القرآن الكريم وأثرها على المعنى الدلالي، (كم - كأين) نموذجا (دراسة موضوعية) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أدوات التقليل والتكثير في العربية - دراسة دلالية نحوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أدوات الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا تناقش إلا إذا امتلكت أدوات النقاش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألفاظ أدوات العذاب في الدنيا في الآيات القرآنية: دراسة دلالية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • استخدام أدوات التعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إستراتيجيات القرائية أدوات التعلم النشط(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب