• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

{ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} (البحر..)

{ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} (البحر..)
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/8/2019 ميلادي - 24/12/1440 هجري

الزيارات: 7578

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50]

(البحر)


في خلسةٍ مِن صَخَبِ الحياة، وبعد فِراق طويل، أخذت صغيرتي بيدي لنجلس معًا نستعيد ذكريات السعادة فيما مضى من أيامنا، فكانت جلستنا على شاطئ البحر، وبعد أن آنستْ مني حبورًا بقربها، وعلى عادة عقلنا تدور فيه الأحداث في آن واحد، همَّت أن تسألني عن أحداث المدة التي انقطع لقاؤنا فيها، ثم فطنت أن ذلك روتينًا بيننا ربما يفقد اللقاء بهجته، فقالت: كيف ترين هذا البحر؟! كان سؤالها مادة أتوكأ عليها لأُطيل معها حديث ودٍّ انقطع لأشهرٍ، فقلت لها: البحر عظيم السلطان، صاحب الأسرار، عميق القرار، مبعث فرح للمبتهج، ومنبع خوف للمرتبك، وآية عظيمة للمتأمل، وصديق يصون سرَّ العاشقين، ومبعث أمل بلقاء للغرباء، خلق عجيب من مخلوقات الرحمن جل في علاه، فهو ذلك الجندي العظيم من جنود الله الذي يسخره لمن يشاء ويسلِّطه على من يشاء، فكما كان معينًا للفاتحين كان كذلك مَهلكة للظالمين، وكما حمل صقر قريش أهلَك فرعون وجنده.

 

البحر صورة لنا في هذه الفانية نتسابق كأمواجه ظانين أننا اقتربنا من الهدف، وما إن نتوهم الوصول حتى نفاجأ بانتهاء العمر كانتهاء الموجة على صخرة تُحطمها أو رمال تَبتلعها، ومن عجب أن الأمواج اللاحقة لا تتعظ ولا تتوقف، بل تكمل اندفاعها حتى تلقى نفس المصير، أو ليس لها في سابقتها عبرة؟!

 

قالت: هي سنة الله في الكون، لا بد أن نتلاحق، ويفنى جيل ليسلم جيلًا، أيُرضيك ألا آخُذ شيئًا من خبراتك وصفاتك؟ قلت: نعم هو ذاك، ولكن الأسد ما زال يسكن العرين، والضب ما زال يسكن الجحر، أما الإنسان فقد انتقل من الكهف للخيمة والبيت والقصر والعمارة، فلماذا لا نطوِّر عقولنا كما طوَّرنا سكننا؟ قالت: أوَلم يكفكِ تطورًا هذه الفورة في عالم التكنولوجيا والتواصل والفضاء والصناعات؟! قلت لها: ذلك العلم المادي يا حبيبة يُكشَفُ عنه الله بقدرٍ، وسيظل يتطور تدريجيًّا بما تحتمله عقولنا حتى نظنَّ بجهلنا أن الدنيا أصبحت تحت سطوتنا عندها يتحقق قوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24].

 

قالت: إذًا ماذا تقصدين بقولك: (لماذا لا نطوِّر عقولنا كما طوَّرنا سكننا؟ قلت: ألا ترين العالم كله يحارب بالريموت كنترول، ونحن ما زلنا نحارب بسيف من خشب، العالم كله يتحد - وما بينهم من حب ولا ولاء، فقلوبهم شتى - لكن وحَّدهم همُّ القضاء على دين الله - لا مكَّن الله لهم - ونحن نتباعد ونتشتت في معارك هلامية لا نتيجة لها إلا مزيد من الضعف والخيبة والانتكاس، ألم تسمعي بما يحدث من تشريد للمسلمين في كثير من البلدان، وفي كل مكان تُظله شجرة التوحيد، ويسقيه نبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قالت: سألتك عن البحر لا عن تاريخ الأمم المعاصرة!

 

قلت: وما البحر إلا مطية نصر المسلمين بإذن الله، ما إن أراه حتى ترتسم لي صورة عبدالله بن سعد بن أبي سرح قائد معركة ذات الصواري وهو يربط السفن بعضها ببعضٍ؛ ليحول البحر إلى يابسة؛ كي يحارب قسطنطين وجيشه، حتى فرَّ جريحًا وشُرِّد جيشه، ما البحر يا حبيبة إلا طارق بن زياد الذي سخر الله له البحر لتعبر منه سفن المسلمين، فتُفتح الأندلس، ليبقى فيها الإسلام ثمانية قرون منارة للعلم والجهاد والرقي الإنساني.

 

ترى يا حبيبتي أنعود نركُبه في سبيل الله، أم أننا لم يبق لنا منه غير هذه المناظر التي تنتشر على شواطئه؛ لتثبت يومًا بعد يوم أننا أمة تائهة فاقدة للهوية، انظري لذلك الكائن الذي يجلس على مقربة منا، حتى الآن لا أعرف إن كان ذكرًا أم أنثى، وهذه الأغاني التي تلوث الأذان لا أعلم بأي لغة شيطانية سافلة كُتبت، وبأي حركات ماجنة يتراقصون على أنغامها، في تمتمة قالت: ليتني ما سألتك!

 

أضحكني ردُّ فعلها، وكما قيل: (من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم)، ثم سألتها عما أرادت أن تسألني عنه في بداية اللقاء: ماذا حدث لك في المدة التي انقطع لقاؤنا فيها؟

 

فبدأت في ثرثرة أحبها واستشارات لا نهاية لها، حتى كادت تسألني عن عدد النجوم في السماء، يتخلل ذلك ضحكات تملأ سماء قلبي سعادةً!

 

فاللهم لك الحمد على نعمة الصحة والولد والبحر والسماء، وهذا الخلق المحكم المسخر لبني آدم، اللهم ارزُقنا تحقيق الغاية التي أوجدتنا لأجلها، واجعل الدنيا ممرًّا آمنًا لنا حتى نلقاك راضيًا عنا، وعن أمة حبيبك كلِّها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإنسان لا ينظر لما في يده
  • يا أنا (قصة عن بر الوالدين)

مختارات من الشبكة

  • تفسير آية: (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القاعدة القرآنية: {قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعطى كل شيء خلقه ثم هدى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرب جل جلاله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب