• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    واو الحال بين إعرابها وتفسيرها
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور ...
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام
    أسامة طبش
  •  
    كهف النور (قصيدة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    حين تتجافى جنوبهم
    فاطمة الأمير
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

كيف يتقن ابني العربية في البلاد الغربية؟

كيف يتقن ابني العربية في البلاد الغربية؟
صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/10/2018 ميلادي - 4/2/1440 هجري

الزيارات: 4343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يتقن ابني العربية في البلاد الغربية؟


يقولون: إننا لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقدَه، فبضدِّها تتميَّز الأشياءُ، فلا يعرِف قيمةَ البَصَر إلَّا من فَقَدَه، ولا قيمة الحواسِّ كلِّها إلَّا مَنْ فَقَدَها، ولا قيمة الصحة إلَّا من فقَدَها، وقالوا: الصحةُ تاجٌ على رؤوس الأصِحَّاء لا يراه إلَّا المرضى.

 

وكذلك العربية لا يعرف قيمتها أحدٌ أكثر من الذي لا يتكلَّمُها، ويحاول الكرَّة تِلْوَ الكرَّة علَّه يحظى بها، ركبت مع سائق تاكسي هنا في كندا اسمه الزبير، فتجاذبْنا أطرافَ الحديث، وقلت له: عُذْرًا لضَعف إنجليزيَّتي، قال: لا عليك، المهم العربية، لا يهم شيء ما دُمْتَ تعرِف العربية، وقد حاولتُ في تلك المدة القصيرة أن أجْعَله يمتلك بعضَ مفردات العربية.

 

قبل أسابيع ضجَّتْ مواقِعُ التواصُل الاجتماعي بمقطع لوزيرة نمساوية ألقَتْ كلمةً بل كُليمة بالعربية، والحروف غير الحروف، والكلمات لا تُشْبه الكلمات، فهي تعرف أشياء عنها، ولا تعرِفها كلَّها، شكرًا لها على اهتمامها، وحديثها عن أهمية العربية؛ لكن دار سؤال في ذهني، هو لماذا كل هذا الاحتفاء؟ ألأنها قالت كلمات بالعربية؟! وماذا عن مئات بل ألوف بل ملايين العرب الذي يتحدثون لغات أخرى، وعلى رأسها الإنجليزية؟! أين مَنْ يحتفي بهم؟

 

المهم ما ذاك إلا توطئة حول قيمة العربية، وصعوبة إتقانها، وأمنيات الكثيرين أن يتعلَّموها، لنأْتِ الآن إلى بيت القصيد، ولُبِّ الموضوع، كيف يُتقِن ابني العربية؟

 

في الواقع إن هناك حقيقةً مؤلمةً؛ هي أن كثيرًا من أبناء العرب هنا في كندا هربت منهم العربية لهروبهم منها، فأصبحوا عنها غُرَباء، وأدرك الآباء خطورة المرحلة التي وصل إليها الأبناء من أنهم يَنفِرون من العربية، فيحاولون تدارك ذلك، فيتخذون قرارًا بألَّا يُحدِّثوا أبناءهم إلَّا بالعربية، الأبناء يفهمون، لكن لا يتكلمون!

 

تعرَّفْتُ على عائلة عربية لا يتحدث الأبوان في البيت فيما بينهما إلَّا بالعربية، وكذلك لا يُحدِّثون ابنَهم الشابَّ العشريني إلَّا بالعربية، فقلت له: لماذا لا تتحدَّث العربية، قال: لأني أستحيي من لفظ الحروف مكسَّرة وغير صحيحة، أنا أفهم كل شيء، لكني لا أستطيع الحديث، قلت له: تحدَّث بالعربية، لُغتُك جيدة، فأنت بالإنجليزية أفضل مني بالعربية.

 

لا أريد هنا أن أعرض للأسباب التي جعلت تلك الفجوة بين الأبناء والعربية، لكني أحاول أن أَخلُصَ إلى خطوات عملية، لتدارُك ما فات، وتصحيح ما هو آتٍ، كيف يُتقِن ابني العربية؟

 

في الحقيقة، إن تحديد أي مستوى للشخص في أي لغة يعتمد على أربع مهارات: (الاستماع - الكلام - القراءة - الكتابة)، في إحدى المدارس العربية طلبت مني الإدارة أن أُحدِّد مستوى الطلاب في بداية العام الدراسي، وهي مدرسة تكون فقط في نهاية الأسبوع، فوجدت في تحديد المستوى انطلاقًا من تلك المهارات:

مَنْ يتكلَّم ولا يستطيع الكتابة والقراءة، أو يكتب ويفهَم، ولا يستطيع الكلام، أو يقرأ ولا يفهم، ولا يكتب ولا يتكلم، وهذا يعتمد على كمية الممارسة في هذه المجالات، وأيًّا كان فإنه بالممارسة والتدريب يستطيع الإنسان الوصول إلى أعلى المستويات، وقد قال ابن خلدون في مقدمته: "اللُّغات مَلَكات شبيهة بالصناعة، والْمَلَكات لا تحصُل إلا بالتكرار".

 

لا تتحدث مع أبنائك إلا بالعربية:

إن من الأساليب المعتمدة لاكتساب أي لغة هو المحاكاة؛ أي: أن يقول الآخرون ما تقوله أنت ويُقلِّدونه؛ ولذلك أثبتَتْ بعض الدراسات أن ترديد المسموع أسلوبٌ واضِحٌ ومُميَّز في التعلُّم المبكِّر، ثم إن مرحلة الخصوبة اللغوية تنحصر بين السنة الأولى والسادسة من عمر الطفل؛ لذلك إذا نشأ أبناؤنا في سنواتهم الأولى لا يسمعون في المنزل إلا العربية، فسيتعلمونها ويتحدثون بها، ولا تقلق من عدم تعلُّم الإنجليزية أو الفرنسية، فهي تحصيل حاصل من خلال المدرسة والزملاء.

 

المدرسة ضرورة:

إن للغة العربية قواعِدَ يتعلَّمُها الإنسان كي تقوى لُغَتُه، وتزداد مهاراتُه في الحديث، ولينطق ويكتب ويقرأ الجُمَل صحيحة سليمة، أما عن نفرة الأبناء من المدرسة العربية أنهم يذهبون لتلك المدارس في يوم عطلتهم، فينبغي على الأهل أن يكونوا حكماءَ في هذا الإطار، ويُعوِّضُوا الأبناء عن ذلك اليوم، من خلال الرحلات أو تلبية بعض الرغبات والمكافآت، ويُوضِّحوا لهم قيمتها وأهميتها، ولا يخفى أن كثيرًا أو حتى جميع تلك المدارس العربية، باتَتْ تبتكر الأساليب الرائعة في تعليم الأطفال من خلال اللعب والرسوم والنشاطات المكثَّفة.

 

المحيط الاجتماعي:

يقولون: "الصاحب ساحب"، و"قُلْ لي مَنْ تُصاحِب أقُلْ لكَ مَنْ أنت"، و"الطيور على أشكالها تَقَع"، و"المرء على دين خليله"، وأقول: المرء على لسان خليله، فاللُّغة التي يتحدث بها صاحبُكَ سوف تتحدَّث بها كي تفهم، ومن هنا ما أجمل أن ندفع أبناءنا وبناتنا لصحبة مَنْ ينطق العربية من الخلوقين المهذَّبين!

 

كذلك المحيط الاجتماعي؛ أي: أن تدفع أبناءك لمخالطة مَنْ يتحدَّث العربية، من أقارب أو أصحاب، وحضور المناسبات الاجتماعية، فهذا يعود عليهم بالنفع الكبير.

 

الوسائل التقنية:

إن بعض التطبيقات المدفوعة الثمن، تتميَّز بالثراء اللُّغوي بقالَب سهل جذَّاب مُحبَّب للأطفال، فتجعلهم يستمتعون ويتعلمون، كذلك بعض الأجهزة الملحقة بشاشة التلفزة، فيها برامج تحتوي على موادَّ هادفة، فإذا أكثرَ الأطفال من مشاهدتها عادَتْ عليهم بالنفع الكبير.

 

ولقد زرتُ أحدَ العرب هنا، فسمِعْتُ صوتًا لبرنامج لم أسمَعه منذ أكثر من عشرين عامًا، فتعجَّبْتُ وسألته: كيف يشاهد أبناؤك مثل هذا؟! قال: إننا نقصد فعل هذا؛ ليكتسبوا العربية، ومشاهدة ما هو هادفٌ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (1)
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (2)
  • نحو إتقان الكتابة باللغة العربية (3)
  • السفر إلى بلاد الغرب لأجل السياحة ليس بمسوغ شرعي

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من علامة الجر: الكسرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من علامات النصب: الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أعلم ابني الصلاة وهو بعيد عني؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/3/1447هـ - الساعة: 15:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب