• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

نعناع ازنيني!

أم وفاء خناثة قوادري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2018 ميلادي - 10/6/1439 هجري

الزيارات: 4255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعناع ازنيني[1]!


الكلُّ يرقب الدقائقَ والثواني، يختلس النظر إلى ساعة جوَّاله:

الأستاذ يحاول لَمْلَمة وجمع شتات أفكاره؛ لتسجيلِ حوصلة الدَّرس على السبورة، أو الاكتفاء بإملائها بخفَّة على التلاميذ!

 

التلاميذ لم تَعُدْ لديهم القدرةُ على الصبر، لا طاقة لهم بالتحمُّل أكثر، تزايَدَتْ تَمْتماتُهم، وعَلَت همساتهم، الحركةُ دؤوب بينهم لجمع الأدوات.

 

وفجأة، وفجأة يرنُّ جرسُ العاشرة، هو ذا وقت الاستراحة!

وكأمواج هادرةٍ يتدفَّق التلاميذ إلى الساحة، تَعِجُّ بهم فضاءاتُها الرَّحْبة وتموج، يغمرونها بحيويَّة ومرح.

 

أما الأساتذة، فيُهرَعُون خِفافًا سِراعًا صوب قاعتهم، لارتشاف القهوة وشرب الشاي، ينادي أحدهم:

"القهوة خضرة، الشاي صيني، والنعناع ازنيني..".

وينتاب الجميعَ شعورٌ غامر بالغبطة والابتهاج، وكأنهم في حفلٍ صغير!

 

مشهد يتكرَّر كلَّ يوم دراسي، إلا أنَّه لا يُمَلُّ، فهو جديد بتجدُّد الأيام، له طعمه الرائق، ونكهته الخاصة، التي لا يكاد يسلو عنها من عاشها حقًّا، وعاينها صدقًا.

♦♦ ♦ ♦♦

 

يتجمَّع الأساتذة حِلَقًا داخل قاعتِهم المخصَّصة: هذا يُطلِق مزحة، والآخر يستلطفها فيرد عليها معلِّقًا أو ضاحكًا، وذاك يشكو همًّا ويفتح جرحًا، وأولئك يتنصَّلون.

 

يتنصَّلون؟! خوفًا مِن نشر النشارة، فما أكثرَ الجراحَ والنُّدوب والخلايا السَّرطانية في جسد منظومتهم التَّعِسَة!

أما هنَّ - وما أدراك ما هنَّ؟! - فالحديث بينهنَّ ذو شجون، فمِن كيفيات صنع الحلوى، إلى طرائق تحضير الأطباق والأكلات، وربما كان لبعضهنَّ شأنٌ آخر، الاتجار بالملابس وأدوات الزينة، فكثيرًا ما تكون السوق هنا رائجةً، إي واللهِ، ورابحة أيضًا!

 

وتنتهي عَشرُ الدقائق بضجيجِها وصَخَبِها، وكأنها عشرُ ساعاتٍ؛ لكثرة ما فيها من أحداث ولقاءات، وحتى شجارات أحيانًا!

 

يعود الكل إلى الأقسام، ويثَّاقَلُ الزمن في السَّاعتين الأخيرتين؛ لتُصبِحَا بطول عامين مِن عمر ذاك الأستاذ البائس، وهذا التلميذ الطائش، ليدقَّ الجرس عند تمام منتصف النهار، معلنًا انتهاء الدوام الصباحيِّ.

وهنا يهتف البعض مُردِّدًا: "تحيا لثناعش[2]!".

أجل، بعد كرٍّ وفرٍّ!



[1] ازنيني: نسبة إلى مدينة (ازنينة) الإدريسية حاليًّا، من مدن "الألف عام"، تقع شمال صحراء الجزائر، كانت ممرَّ قوافل التجارة وطلاب العلم قديمًا، يحرص أهل المنطقة على استخدام (نعناع ازنينة)؛ لنكهتِه الخاصة.

[2] لثناعش: تعني الثانية عشرة (باللهجة المحلية)، وفي الهُتاف هنا معنى: تحية إكبار لمن عمل من الثامنة حتى الثانية عشرة، وفيه أيضًا معنى أن الثانية عشرة أزاحت عنا التعب بحلولها أخيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شاي بالنعناع ( قصة )

مختارات من الشبكة

  • الشاي الأخضر وفوائده(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب