• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

التعليل في ضوء اللسانيات الحديثة

التعليل في ضوء اللسانيات الحديثة
رشيد الاركو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2017 ميلادي - 19/8/1438 هجري

الزيارات: 26011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعليل في ضوء اللسانيات الحديثة

 

لقد حظي التعليل بوصفه أداة لتفسير النظام اللغوي في اللسانيات الحديثة - سواء العربية أو الغربية - بدراسات عدة ومتنوعة، ويعتبر التعليل من القضايا المفصلية الأساسية في النحو العربي، وهو الكفيل كذلك ببيان الحدود الفاصلة بين المدارس اللسانية الغربية. وسنحاول في هذه المقالة أن نبين نظرة اللسانيات بمدارسها المختلفة، ومناهجها للتعليل.

 

وقد انتظمت أفكار هذه المقالة عبر أربع محاور أساسية:

♦ المصطلحات المُشَكِّلة للعنوان.

♦ بعض المصطلحات المرتبطة بالتعليل في اللسانيات.

♦ نظرة اللسانيات الغربية للتعليل.

♦ نظرة اللسانيات العربية للتعليل.

 

• الوقوف عند المصطلحات المُشَكِّلة للعنوان بإيجاز:

التعليل: في اللغة على صيغة تفعيل من الفعل علَّل، معناه السقي بعد سقي، وجني الثمرة مرة بعد أخرى[1]، أما في الاصطلاح فالتعليل في عمومه بيان علة الشيء وتقرير ثبوت المؤثر لإثبات الأثر ويطلق على ما يستدل فيه من العلة على المعلول.[2]

 

أما اللسانيات الحديثة: فيقصد بها، أن في القرن التاسع عشر، وما بعده شهدنا قيام نظريات حول دراسة اللغة، من حيث المادة، والمنهج، والهدف، وأطلق على تلك الدراسات مصطلح "Linguistique"، وترجم باللسانيات، وترجمات أخرى.

وقد ارتبط ظهور هذا العلم بالكتاب، الذي ألفه العالم اللغويّ السويسريّ "فرديناند دي سوسير" Ferdinand de Saussure وسماه "cours de linguistique générale" أي دروس في اللسانيات العامّة.

ومن هنا عدّ "دي سوسير" مؤسس علم اللغة الحديث، وكان كتابه المصدر الأول في اللسانيات الحديثة في أوروبا، ومن ثمّ كان له ولمؤلفه صدى عظيمٌ في باقي بلدان العالم..[3]

 

• بعض المصطلحات المرتبطة بالتعليل في اللسانيات، وبعض المصطلحات التي كانت السبب الرئيس في تبني التعليل في النظرية أو إلغائه:

• العلمية: نسبة إلى العلم وهو المعرفة وإدراك الشيء على ما هو عليه ودراسة مركزة على موضوع محدد وذات طريقة ثابتة، تختم بنتائج وقوانين[4]، ومن أهم خصائص العلمية التي تنبني عليها الدراسة العلمية للغة:

♦ الوصف.

♦ الملاحظة.

♦ التجريب.

♦ البعد عن النزعة التعليمية والأحكام المعيارية[5]

♦ الوضوح المنهجي والدقة.

♦ النظامية والتماسك والترابط.

♦ والموضوعية[6]

 

وقد اتكأ الباحثون البنيويون الوصفيون على هذا المفهوم في إسقاط العديد من العناصر اللغوية التي كانوا يرون أنها من المتعذر دراستها بالدقة العلمية المطلوبة، ك: العامل والتقدير والحذف...[7] وقد كان مفهوم علمية المنهج اللغوي عندهم لا يخرج عن المفهوم الشائع في ذلك الوقت؛ والذي كان يعني: الرفض القاطع والمتعمد لكل المعطيات غير المتطورة، أو غير القابلة للقياس فيزيائيا [8]، لهذا فالبنيويون الوصفيون التقريريون نهجوا نهجًا علميًا Scientifique ابتعدوا فيه عن التفسير لظنهم أنه يبعد الدرس اللغوي عن الروح العلمية، أو يُلبسها تصورات بعيدة عن الطبيعة اللغوية[9].

 

• التفسير: اصطلاحا هو الكشف عن المراد باللفظ سواء كان ذلك ظاهرا في المراد أو غير ظاهر[10]، ويقصد به داخل مجال العلم الكشف عن العلاقات الثابتة بين الظواهر واستنتاج القوانين المتحكمة فيها والتي تمكن من التنبؤ بناء على تلك العلاقة السببية والحتمية بين السبب والنتيجة[11]، أما مفهوم التفسير في النظرية التوليدية فهو مفهوم حديث قريب من مفهوم التعليل في النحو العربي، نادى به تشومسكي، وقد اتكأ عليه الباحثون المحدثون في الاتجاه التفسيري في تحديد موقفهم من التعليل النحوي وهو نظام من التعليلات على شكل مجموعة من النظريات والمبادئ تفسر انتظام الظاهرة اللغوية أيا كانت اللغة التي تمثلها في النحو والصرف والدلالة المعجمية ومن أبرز النظريات التي يستند عليه التفسير في النظرية التوليدية التحويلية نظرية الحالة Case Theory،[12] ونظرية الربط العامليGoverement Binding Theory[13]، ونظرية الثيثا[14] Theta Theory، ونظرية الفصل[15] Bounding Theory، ومن أهم المبادئ: مبدأ التأويل الشامل Principle Of Full Interpretation[16]، ومبدأ الإسقاط Projection Principle[17].[18]

 

• نظرة اللسانيات الغربية للتعليل:

سنتحدث في هذه النقطة عن اتجاهين اثنين الاتجاه الوصفي التقريري، والاتجاه التفسيري.

 

• الاتجاه الوصفي التقريري:

نعلم أن المنهج الوصفي يصف اللغة أو اللهجة في ذاتها ولذاتها[19]، في مستوياتها المختلفة: الصوتية، والصرفية، والدلالية، والتركيبية، والواصف للغة ما عليه إلى أن يقتصر على الوصف المحض للظواهر اللغوية، وعليه تسجيل فقط ما هو كائن بالفعل لا ما ينبغي أن يكون.

 

لهذا فأصحاب هذا المنهج يبتعدون قدر الإمكان عن كل ما هو بعيد عما هو كائن بالفعل، وعليه فهم ينفرون من التعليل القائم على التأويل والتقدير، والمقايسة العقلية بين ظاهرتين، أو حكميين[20]، يقول أَنْدرِيْ مارْتِنِيْه A. Martinet ملخصا نظرة البنيويين إلى التعليل العقلي: البنيويون -اليوم- يتفقون أساسا على أوْلَوِيَة التحليل الوصفي للغة وعلى نبذ جميع التحليلات المنطقية والعقلية [21]. ومن أبرز ممثلي الاتجاه الوصفي في اللسانيات الغربية، مدرسة جنيف ورائدها هو دي سوسير، ومن أبرز تلاميذه، شارل بالي، وسيشهاي[22]، مدرسة براغ، أو المدرسة الوظيفية، من روادها تروبتسكوي، وياكبسون، وأندري مارتينيه[23]، المدرسة السلوكية في اللغة من أبرز روادها بلومفيد، وسنقتصر هنا على نظرة علم واحد من هؤلاء الوصفيين التقريريين، وهو بلومفيلد.

 

• موقف بلومفيلد من التعليل:

يعد بلومفيلد ( Bloomfield) من أبرز الباحثين الذين مثلوا الاتجاه الوصفي التقريري، وخاصة في كتابه اللغة؛ وقد اهتم كثيرا بمفهوم العلمية،: إذ بذل ما لم يبذله أحد من اللسانيين، في سبيل تحقيق معنى علمية الدرس اللغوي؛ فأسقط العديد من العناصر اللغوية التي كان يرى أنها يتعذر دراستها بالدقة العلمية المطلوبة[24]، وكان مفهوم علمية المنهج اللغوي عنده أيضاً لا يخرج عن التعريف السابق الذي أشرنا إليه والذي كان يعني: الرفض القاطع والمتعمد لكل المعطيات غير المتطورة، أو غير القابلة للقياس فيزيائيا، ولعل الذي دفعه إلى هذا المنحى الجديد في المنهج اللغوي تلك الشهرة التي حققتها الفيزياء الميكانيكية في وصف تاريخ تبادل الأصوات في اللغة؛ وذلك بتقديمه أنموذجاً واحداً مشتركاً للسانيات[25]. بناء على هذا رفض بلومفيلد، ومعه الوصفيون عامة عنصر العقل في الدرس اللغوي رفضا تاما؛ وقد أخذ بلومفيلد إلى جانب مفهوم العلمية مفهوم الاستقلالية لأن الصفة الاستقلالية ما هي إلاّ نتيجة مباشرة من الصفة العلمية التي دعت إليها اللسانيات الحديثة؛ فرفضت النحو التقليدي الغربي الذي كان مرتبطاً بالفلسفة، والنقد الأدبي منذ بدء ظهوره في القرن الخامس قبل الميلاد[26]، لهذا رفض بلومفيلد ومعه الوصفيون مبدأ العلة في تفسير أو تعليل الظواهر اللغوية، لأن لا طائل وراء البحث عن علل الظواهر؛ ولتنافيها مع مفهومي العلمية والاستقلالية.

 

• الاتجاه التفسيري:

الاتجاه التفسيري في اللسانيات الغربية، يمثله النحو التوليدي التحويلي لصاحبه تشومسكي، وقد حاول أن يسير بالبحث اللساني في الاتجاه الاستنباطي الدقيق متجاوزا حدود الوصف اللساني التقريري المعتمد أساسا على الملاحظة وحدها، وهي المنهجية التي اعتمدتها اللسانيات البنيوية، ففي نظر تشومسكي يجب على كل نظرية أن تعتمد عددا محدودا من الملاحظات، ثم تسعى إلى تفسير الظواهر التي يتم ملاحظتها، والتنبؤ بأخرى عن طريق قوانين عامة في صيغة مفاهيم فرضية، مثلما هو الحال في الإلكترون والكتلة.[27]، وقد تحدث عن كيفية التعامل مع المادة اللغوية فقال إن:" تناول المادة اللغوية بالوصف لا يمكن أن يكون كافياً موازيا لحقيقتها[28] وقد علق على هذا حسن خميش في كتابه نظرية التعليل في النحو العربي بقوله: فالبنية السطحية للجملة قد يكون لها بنية عميقة فيها عناصر أساسية غير متحققة في البنية السطحية فيصبح تجاوز الوصف بالتقدير مطلبا علميا له ما يسوغه[29]، وغاية التفسير في النحو التوليدي التحويلي هي اكتشاف مبادئ موحدة تفسر الصواب في أي لغة من اللغات البشرية[30]، ودائماً ما يلح تشومسكي ويشترط في نظريته النحوية شرطين أساسيين:

1- الشرط الأول أن تكون النظرية النحوية كافية للمهمة الوصفية ويطلق عليها تشومسكي الكفاية الوصفية.

2- وأن تكون كذلك كافية للمهمة التفسيرية ويطلق عيها الكفاية التفسيرية.

 

وفي نظره التفسير يأتي متأخرا أي بعد الوصف العلمي الدقيق للغة[31]. فمثلاً جملة (الأفكار الخضراء عديمة اللون تنام ساخظة) Colorless Green Ideas Sleep Furiously[32] هي عند البنيوي الوصفي التقريري، مقبولة لأنهم يقفون عند حدود الوصف، بينما التوليديون يتجاوزن هذه المرحلة إلى مرحلة التفسير والتعليل، وبذلك تكون هذه الجملة عندهم صحيحة تركيبياً، وخاطئة دلالياً لاعتمادهم على الاستنباط العقلي.

 

• نظرة اللسانيات العربية للتعليل:

سنتحدث في هذه النقطة، عن نظرة الباحثين العرب للتعليل، وقد جعل حسن خميش الباحثين العرب المتأثرين بمناهج النظر اللغوي الحديث في اتجاهات ثلاثة:

الاتجاه الأول: وقد سماه بالاتجاه التأصيلي ويهتم هذا الاتجاه بالكشف عن وجوه الاتفاق، والافتراق بين نحاة العرب القدماء، واللسانيين المحدثين في المنهج المتبع في الدراسة، سعيا وراء تأصيل التراث، وفق النظريات اللسانية الحديثة.

الاتجاه الثاني: وقد سماه بالاتجاه الوصفي التقريري، وينطلق هذا الاتجاه من المنهج البنيوي الذي يدرس النحو دراسة شكلية.

 

الاتجاه الثالث: وقد سماه بالاتجاه التفسيري، ومرجع هذا الاتجاه النحو التوليدي التحويلي، الذي يدرس النحو دراسة تفسيرية.[33]. وقد أشار بعد هذا إلى أن الاتجاهين التأصيلي، والتفسيري يقبلان التعليل على العموم، أما الاتجاه الوصفي التقريري فينفر من التعليل العقلي غير الوصفي كالعامل والتقدير والحذف...[34]واعتمدا على هذا التمييز سنتحدث في كل اتجاه عن علم يمثله بشكل من تفصيل.

 

• الاتجاه التأصيلي:

يتمثل هذا الاتجاه في محاولة جمع بين ما قاله النحو العربي، وما استحدثته اللسانيات الحديثة، وقد حاول الباحثون المتبنون لهذا الاتجاه الكشف عن جوانب من التفكير اللغوي عند العرب تتفق وعلم اللغة الحديث، سعيا وراء تأصيل هذا التراث وفق نظريات علم اللغة الحديث والكشف عن نظريته الأصلية،[35] وقد قال أحمد المتوكل عن هذا الاتجاه إنه يعمل على إيجاد النظريات ونماذج صالحة لوصف اللغة، وترميمها في ضوء الدارسات اللسانية الحديثة.[36] وقد قال عنه أحمد محمود نخيلة إنه اتجاه يربط النحو العربي القديم، باتجاهات البحث اللغوي المعاصر في أوربا، وأمريكا بحثا عن منهج جديد يعيد صياغة النحو القديم على أسس أكثر علمية، أو إسهاماً في البحث عن القدر المشترك بين مختلف اللغات [37].

 

ومن مناصري الاتجاه التأصيلي: نهاد موسى في كتابه نظرية النحو العربي. ويرى نهاد الموسى في هذا الكتاب أن ما ورد في كثير من النظريات اللسانية المعاصرة نجد له نظيراً في النحو العربي[38].

و أيضًا من مناصري الاتجاه التأصيلي عبد الرحمن الحاج صالح في كتابه منطق النحو العربي. وعبد القادر المهيري في كتابه نظرات في التراث.

وميشال زكريا في كتابه قضايا ألسنية تطبيقية.[39] وغيرهم وسنفرد في هذا الاتجاه الحديث عن موقف نهاد الموسى من التعليل.

 

• موقف نهاد الموسى من التعليل:

اختارنا موقف نهاد الموسى، لأنه وكما قال حلمي خليل أصدق من يمثل الاتجاه التأصيلي[40]، يقول نهاد الموسى محاولاً إنشاء جسر بين نظرية النحو العربي، ومناهج اللسانيات الحديثة إن" درس العربية من الجانب العربي وحده يظل منقوصا، وأنه لا بد لنا في هذه المرحلة من استئناف النظر، أن نتبصر فيما بلغه الدرس اللغوي الحديث من آفاق"[41]، ويقول في نص آخر في الصدد نفسه إن الدرس اللغوي الحديث يسعف في تجديد إحساسنا بالنحو العربي في مفهوماته، ومنطلقاته، وأبعاده بعد طول إلفٍ به في لغته الخاصة، ومصطلحه الخاص، ومنهجه الداخلي.[42]، و قد تبين له بعد أن أجال نظره في اللسانيات الحديثة، ومقابلتها بنظرية النحو العربي. أن مصطلحات من قبيل العمل، والاختصاص، والتقدير، ودلالة الحال، والمعنى، تعليلات فيها قدر كبير من الوثاقة لكنها لا تلغي أن النحاة: من أجل خدمة المنهج التعليمي الذي أخذوا أنفسهم به" ربما جاءوا باجتهادات غير صحيحية[43] ولقد دعا نهاد الموسى إلى القيام بعملية فرز للقواعد التي تميز ظواهر في مادة اللغة عن العلل، والتأويل، والخلافات، ذلك أن قواعد كثيرة علقت بجسم النحو، وهي في واقع الأمر من مقتضيات النظرية لا من مادة اللغة[44]، وقد استدل نهاد الموسى على استعمال، وحضور الضابط المعياري في أعمال النحاة العرب القدماء بمنع سيبويه قول القائل( هذا أنت). وتعليل سيبويه على هذه الجملة" أنك لا تشير للمخاطب إلى نفسه ولا تحتاج إلى ذلك، وإنما تشير له إلى غيره. وقد علق نهاد الموسى على تعليل سيبويه قائلا: وهو يستمد هذا التعليل من تحليل موقف الإشارة، فقد لاحظ أنه يقوم في المواضعات المتعارفة على جهات ثلاثة: المتكلم، (المشير)، والمشار إليه، والمخاطب (المشار له)، ولاحظ أن المخاطب جهة لازمة من هذه الجهات، ولكنه جهة واحدة، فلا يجوز في حكم التحليل الخارجي للعبارة أن يكون المخاطب مشارا إليه ومشار له في آن معا، [45] وبهذا يتجاوز منهج نهاد الموسى النظر في أوجه الافتراق إلى النظر في أوجه الاتفاق بين نظرية النحو العربي والمناهج اللغوية.. وعلى هدي استجلائه للبعد الخارجي في التعليل النحوي يمكن رد جملة التوليديين (الأفكار الخضراء عديمة اللون تنام ساخظة) لأن المعنى لا يصح[46].و قد تعجب الدكتور نهاد الموسى من اعتراض الشكلانيين على نظرية العامل مع أن مبدأها وجوهرها منسجم مع منحاهم في ضبط الشكل اللغوي بعلائق بنيوية خالصة[47].

 

• الاتجاه الوصفي:

يدرس الاتجاه الوصفي في عمومه اللغة وظواهرها دراسة خالصة، ينظر معها للأشكال اللغوية بصورتها التي هي عليها، فتكون بذلك خالية من أية أفكار ذهنية أو فلسفية، والعلة المقبولة عند الوصفين العرب هي (هكذا نطقت العرب)[48]، وإذا اعتبرنا أن التعليل جهد عقلي، فإنه حسب الاتجاه الوصفي يعد منافيا لطبيعة اللغة، ويعد البحث في التعليل إلى جانب مسألة الأصل، والفرع بالنسبة إليهم بحث ميتافيزيقي لا يعتمد على مبدأ علمي سليم. ومهمة مستقرئ اللغة حسب محمد عيد هي " أن يقف وراء الاستعمال ولا يتجاوزه، وأن يصف ما أمامه ولا يتدخل فيه، وأن يُتابع التصور ولا يصادره".[49]

 

ومن أبرز أعلام المنهج الوصفي التقريري:

إبراهيم أنيس في كتابه أسرار اللغة.

محمود السعران في كتابه علم اللغة مقدمة للقارئ العربي.

عبد الرحمن أيوب في كتابه دراسات نقدية في النحو العربي.

تمام حسان في كتابه اللغة بين المعيارية والوصفية.

إبراهيم السامرائي في كتابيه الفعل زمانه وأبنيته والنحو العربي نقد وبناء.

 

أنيس فريحة في نظريات في اللغة[50]. وغيرهم، ولقد ذكرنا إلى جانب الأعلام الكتب التي كانوا فيها وصفيين لأن بعض الأعلام يتغير منهجهم بتغير الزمان فنجدهم في كتب وصفيين وفي كتب أخرى يعتمدون منهجا آخر، فمثلاً تمام حسان في كتابه اللغة بين المعيارية والوصفية كان وصفيا أما في كتبه الأخيرة فمال نحو المنهج التفسيري المعتمد في النظرية التوليدية التحويلية. وسنفرد ها هنا الحديث عن علم واحد يمثل الاتجاه الوصفي وهو تمام حسان.

 

• تصور تمام حسان حول التعليل:

بالنظر إلى كتاب اللغة العربية بين المعيارية والوصفية للدكتور تمام حسان، نجده يرى أن موقف المتكلم إذا احتمل شيئًا من المعيارية فموقف الباحث غير ذلك تماماً.

فالباحث إذا التجأ إلى التفكير المعياري فقد استعار لنفسه موقف المتكلم، الذي يحدده الاستعمال لا المنهج، وجعل دراسته على حد تعبير دي سوسير: "مؤسسة على المنطق، خالية من كل وجهة نظر علمية، وهي لا تهتم باللغة نفسها، بل ترى فقط أن تسن القواعد التي تفرق بين الاستعمالات الصحيحة، وغير الصحيحة، وهذا منهج معياري بعيد عن الملاحظة الخالصة، يفرض وجهة نظره فرضا".[51]

 

ويرى تمام حسان أن في قياس حكم على حكم للاشتراك في العلة، هو أشبه باستخراج الأحكام الفقهية منه إلى منهج دراسة اللغة، فللأصوليين أن يتكلموا عن الأصل والفرع والعلة والحكم، لأن نشاطهم كله يقوم على المضاهاة والأقيسة المنطقية. أما اللغة ومنشؤها العرف، فإنها تبعد عن القياس بُعد العرف عنه، والأولى أن تدرس كل حالة على علاتها، في ضوء استقراء شامل، وأن تستخرج قاعدتها من هذا الاستعمال، وألاّ يحمل حكم شيء منها على حكم شيء آخر.[52]

 

فهو يعتبر أن المعروف في كل منهج علمي من مناهج البحث في الوقت الحاضر لايعُنى بالإجابة عن 'كيف' تتم هذه الظاهرة أو تلك، فإذا تعدى هذا النوع من الإجابة إلى محاولة الإجابة عن 'لماذا' تتم هذه الظاهرة أو تلك، لم يعد هذا منهجا علميا، بل لا مفر من وصفه بالحدس والتخمين، وتفسير الإرادة، والبحث عن الحكمة الإلهية في وجود هذه الظواهر.[53]

 

ونجد عموما أن الكثير من الوصفيين تراجعوا عن بعض آرائهم عندما وصلت إليهم النظرية التوليدية التحويلية، فتمام حسان الذي كان يقول سنة 1957 "نرجو أن نكون قد بينّا فساد العامل في النحو، بل فساد التعليل الذي هو أصل العامل"[54].

عاد عن شيء من رأيه سنة 1978 وقال: "يبدو أن النموذج التحويلي يمكن أن يطبق على اللغة العربية، ويمكن للغة العربية أن يعاد وصفها ألسنيا من خلاله"[55].

 

بل ذهب في سنة 1984 إلى أبعد من ذلك فقال: "من مظاهر الطاقة التفسيرية في النحو العربي ظاهرة التعليل لأحكام النحو وأقيسته..وحسبه أنه يجد اعترافا مؤكدا من علم اللغة الحديث"[56].

• الاتجاه التفسيري:

الذين يتبنون المنهج التفسيري غالبا ما يرجعون إلى نظرية النحو التوليدي التحويلي لتشومسكي التي أعادة للعقل و العقلانية في التحليل بشكل عام دورها في اللسانيات، فنظرية النحو التوليدي منحازة إلى العقل الإنساني، وترى أن مستعملي اللغة هم الذين يجب أن يشكلوا التفسير والمجال التجريبي للنظرية اللغوية، وهذا على خلاف بلومفيلد الذي كان ينظر إلى العقلانية بوصفها اتهاما بالشعوذة وإنكار للمنهج العلمي التجريبي[57]، وتهدف النظرية التوليدية التحويلية عند تشومسكي، إلى إقامة نظام من التعليلات على شكل مجموعة من النظريات والمبادئ تفسر نظام الظواهر اللغوية نحوياً و صرفياً ومعجمياً وصوتياً أياً كانت اللغة التي يمثلها وأهم هذه النظريات: نظرية الحالة ونظرية الربط العاملي ونظرية الثيثا ونظرية الفصل ومن المبادئ: مبدأ التأويل الشامل ومبدأ الإسقاط.[58] ومبدأ الإجازة ومبدأ المجال[59].

 

ومن مناصري الاتجاه التفسيري نجد:

محمد علي الخولي في كتابه قواعد تحويلية للغة العربية.

مازن الوعر في نحو نظرية لسانية.

خليل عمايرة في نحو اللغة وتركيبها.

وعبد القادر الفاسي الفهري في كتابه اللسانيات واللغة العربية وغيرهم كثير، وسنتحدث هنا عن نظرة عبد القادر الفاسي الفهري للتعليل.

 

• نظرة عبد القادرة الفاسي الفهري لتعليل:

يعد عبد القادر الفاسي الفهري، كما هو معلوم، من اللسانيين الذين تأثروا بالاتجاه التوليدي ذي النزوع التفسيري.

يقول هذا الباحث: " النظرية اللسانية-كسائر النظريات- هي بناء عقلي يتوق إلى ربط أكبر عدد من الظواهر اللغوية الملاحظة بقوانين خاصة تكون مجموعة متسقة يحكمها مبدأ عام هو مبدأ التفسير، ويمكن تمثلها كمجموعة من المفاهيم الأساسية، ومجموعة من المسلمات تستنتج منها النتائج التفسيرية للنظرية "[60]. وقد رد عبد القادر الفاسي الفهري عن الوصفيين أمثال تمام حسان الذين رفضوا العلة، ونظرية العامل، والإعراب التقديري... بدعوى أن هذه الأشياء..ليست من العلم، وأن العلم يجب أن يكتفي بالملاحظة الخارجية والتساؤل عن كيف، ولا يتعدى ذلك على التساؤل عن علة وجود الظاهرة، ويعتبر الفهري أن النظرية العلمية يجب أن ترقى إلى مستوى تفسيري، ولا تكتفي بالملاحظة الخارجية في جميع الأحوال، بل تبحث في الكيف وفي ما وراء الكيف.[61]

 

فالتفسير عنده "مفهوم شامل يفسر النظام اللغوي من حيث المفاهيم النحوية كالحالة الإعرابية، والتطابق، والتقدير، والحذف، والزمن، ومن حيث اللوازم المعجمية كالمعنى، والتعدية، واللزوم، وصيغة الفعل"[62].

ونموذج التفسير عند عبد القادر الفاسي الفهري لا يعني بالضرورة توظيف التراث النحوي في إعادة وصف اللغة العربية " فلا ضرورة منهجية ولا منطقية تفرض الرجوع إلى الفكر الماضي وتصنيفاته ومفاهيمه لمعالجة مادة معينة".[63]

 

ومن تجليات هذه الفكرة، تطبيقه نظرية الربط الإحالي (Binding Theory) في دراسة التقديم والتأخير في اللغة العربية. [64]

 

فمثلا جملة "الله أدعو":

 

هذه الظاهرة تسمى في التراث النحوي بالتقديم والتأخير، لكن الفهري يسميها بالتبئير[65]، وكذلك يستعمل بدل مصطلح العامل مصطلح المراقب. وفي تفسيره لتقدم لفظ الجلالة على الفعل والفاعل في جملة (الله أدعو)، يرى هذا الباحث أن تقدم لفظ الجلالة على الفعل كون بؤرة جديدة لمعنى الكلام، والنحاة يعللون تقدم المفعول في الجملة أعلاه بالغرض البلاغي "تقديم الذي بيانه أهم".

الخلاصة: لقد استند الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري في تعامله مع الدرس النحوي العربي على مصطلحات جديدة ذات شحنة توليدية لكنه لم يخرج عن الإطار العام لتعليلات النحاة القدامى.

 

لائحة المصادر والمراجع الواردة في المقالة:

أحمد متوكل:

♦ نحو قراءة جديدة لنظرية النظم عند الجرجاني، مجلة كلية الآداب الرباط العدد1 سنة 1977.

 

أحمد محمود نخيلة:

♦ مدخل إلى دراسة الجملة العربية، بيروت دار النهضة 1988.

 

تشومسكي:

♦ اللغة و العقل،، ترجمة بيداء علي العكاوي، مراجعة سليمان داود، الواسطية، دار الشؤون الثقافية، 1966، بغداد.

♦ المعرفة اللغوية طبيعتها وأصولها واستخدامها، ترجمة وتعليق وتقديم محمد فتيح، دار الفكر العربي، ط1، 1992.

 

تمام حسان:

♦ اللغة العربية والحداثة، تمام حسان، مجلة فصول، العدد 3، الحداثة واللغة العربية، 1 يونيو 1984.

♦ اللغة العربية والحداثة، تمام حسان، مجلة فصول، العدد 3، الحداثة واللغة العربية، 1 يونيو 1984.

♦ إعادة وصف اللغة العربية ألسنيا، تمام حسان، اللسانيات واللغة العربية (السلسلة رقم 4) تونس، مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية.

♦ اللغة العربية بين المعيارية والوصفية، دار الثقافة،ط1، 1992.

 

جون ليونز:

♦ تشومسكي، ترجمة محمد زياد كبة، النادي الأدبي بالرياض،ط1، 1987.

♦ جفري سامسون: مدارس اللسانيات التسابق والتطور،ترجمة محمد زياد كبه، دار النشر العلمية المطابع جامعة الملك سعود.

 

الجوهري:

♦ صحاح تاج اللغة وصحاح العربية، مادة علل، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملاين،، ط4، 1990.

 

حسن خميش سعيد الملخ:

♦ نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين، دار الشروق للنشر و التوزيع عمان، ط1، 2000.

 

حلمي خليل:

♦ العربية و علم اللغة البنيوي دراسة في الفكر اللغوي العربي الحديث.

 

دوكوري ماسيري:

♦ الأصول و الأقسام النحوية في ضوء علم اللغة الحديث ؛ إشراف عبد الهادي احمد السلمون سنة نشر 2002 رسالة الماجستير.

 

سعيد شنوقة:

♦ مدخل إلى المدارس اللسانية، الناشر المكتبة الأزهرية للتراث و الجزيرة للنشر و التوزيع، القاهرة، ط 1، 2008.

 

عبد القادر الفاسي الفهري:

♦ اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية و دلالية، الكتاب الأول،، دار توبقال، ط3، 1993.

♦ المعجمة و التوسيط، عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال، 1997.

 

الكفوي:

♦ الكليات، تحقيق: عدنان درويش - محمد المصري دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1419هـ - 1998م.

 

مازن الوعر:

♦ تشومسكي، مجلة اللسان العربي العدد الواحد والثلاثون، الصحيفة السبعون بعد المائة.

 

محمد حماسة عبد اللطيف:

♦ النحو و الدلالة مدخل لدراسة المعنى النحوي –الدلالي، دار الشروق، ط1، 2000.

 

محمد عيد:

♦ الاستشهاد والاحتجاج باللغة رواية اللغة والاحتجاج بها في ضوء اللغة الحديث، عالم الكتب، الطبعة الثالثة، 1988.

 

مصطفى غلفان:

♦ اللسانيات العربية و أسئلة المنهج، دار ورد الأردنية للنشر و التوزيع، الإشراف الفني محمد الشرقاوي، ط1 سنة 2013.

 

نعمان بوقرة:

♦ المصطلحات الأساسية في لسانيات النص و تحليل الخطاب دراسة معجمية، عالم الكتب الحديث، جدار للكتاب العالمي للنشر والتوزيع، ط1، 2009.

 

نهاد الموسى:

♦ الأعراف أو نحو اللسانيات الاجتماعية في العربية، الملتقى الدولي الثالث في اللسانيات، تونس العدد السادس، الجامعة التونسية، 1985.

♦ نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث، دار البشير، مكتبة وسام، ط2، 1987

♦ رأي في رسم مناهج النحاة نهاد موسى.

♦ آفاق اللسانيات، دراسات، مراجعات، شهادات، تكريما للأستاذ نهاد الموسى، إشراف وتحرير هيثم سرحان، إعداد مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت لبنان، ط1 مارس.

 

هيام كريدية:

♦ أضواء على الألسنية، بيروت لبنان، ط،1 2008.

 

ابن يعيش:

شرح المفصل، قدم له إميل بديع يعقوب، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط1 سنة 2001.



[1] انظر: صحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، مادة علل، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملاين،، ط4، 1990.

[2] انظر الكليات للكفوي، تحقيق: عدنان درويش - محمد المصري دار النشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1419هـ - 1998م، ص ص 439،440.

[3] انظر: الأصول و الأقسام النحوية في ضوء علم اللغة الحديث إعداددوكوري ماسيري ؛ إشراف عبد الهادي احمد السلمون سنة نشر 2002 المرحلة: الماجستير ص 14،15.

[4] مدخل إلى المدارس اللسانية، سعيد شنوقة، الناشر المكتبة الأزهرية للتراث و الجزيرة للنشر و التوزيع، القاهرة، ط 1، 2008، ص ص 38،39

[5] المصطلحات الأساسية في لسانيات النص و تحليل الخطاب دراسة معجمية، نعمان بوقرة، عالم الكتب الحديث، جدار للكتاب العالمي للنشر و التوزيع، ط1، 2009 ص 129.

[6] أضواء على الألسنية، تأليف هيام كريدية، بيروت لبنان، ط،1 2008، ص ص 114، 115.

[7] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين، الدكتور حسن خميش سعيد الملخ، دار الشروق للنشر و التوزيع عمان، ط1، 2000، ص 224.

[8] ينظر: تشومسكي، جون ليونز، ترجمة محمد زياد كبة، النادي الأدبي بالرياض،ط1، 1987، ص 23.

[9] ينظر: مدارس اللسانيات التسابق و التطور، جفري سامسون، ترجمة محمد زياد كبه، دار النشر العلمية المطابع جامعة الملك سعود ص 5.

[10] شرح المفصل، ابن يعيش قدم له إميل بديع يعقوب، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط1 سنة 2001، ج1 ص 9.

[11] مقالة بعنوان: التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية، مدونة مرشد الفلسفية.

[12] و هي تفسر ظاهرة المصادر المؤولة و المصادر الصريحة، التي يمكن تمثيلها بمصادر مؤولة.

[13] و هي تفسر علاقة العنصر أ بالعنصر ب إذا كان العنصر أ يتحكم في العنصر ب بأي شكل من أشكال الربط.

[14] وهي تفسر ترابط العناصر عندما يكون لها دور واحد كالضمير و ما يعود عليه.

[15] تعالج القيود المفروضة على نقل عناصر الجملة تقديما و تأخيرا.

[16] الذي يتطلب وجوب أن يؤول تأويلا شاملا ملائما كل عنصر من عناصر البنية الصوتية و المعجمية، و هي تفسر الكلمة و التركيب من حيث النحو و الدلالة و الصوت و الصرف.

[17] مبدأ الإسقاط يبحث العلاقة بين ما تستدعيه الكلمة دلاليا و بين تمثلها الفعلي في الجملة.

[18]انظر: نظرية التعليل في النحو العربي، ص 31، 32.

[19] عبارة استخدمها أول مرة دي سوسير في كتابه دروس في اللسانيات العامة.

[20] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو، بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير، إعداد الطالب مطيرين حسين المالكي، إشراف د سليمان بن إبراهيم العيد، عام 1422/1423، ص 169.

[21] مبادئ في اللسانيات العامة، أندري مارتينيه ص 3، نقل بواسطة الأصول و الأقسام النحوية في ضوء علم اللغة الحديث

[22] مدخل إلى المدارس اللسانية، سعيد شنوقة، ص 67.

[23] نفسه ص 68،.72

[24] ينظر: تشومسكي، جون ليونز، ترجمة محمد زياد كبة، النادي الأدبي بالرياض ط 1، 1987، ص 23.

[25] ينظر: مدارس اللسانيات التسابق و التطور تأليف جيفري سامسون، ترجمة الدكتور محمد زياد كبه النشر العلمية المطابع جامعة الملك سعود 1417، ص 4،5.

[26] ينظر: تشومسكي، مازن الوعر، مجلة اللسان العربي العدد الواحد والثلاثون، الصحيفة السبعون بعد المائة، صفحات 31،160.

[27] اللسانيات العربية و أسئلة المنهج، مصطفى غلفان، دار ورد الأردنية للنشر و التوزيع، الإشراف الفني محمد الشرقاوي، ط1 سنة 2013، ص 23.

[28] اللغة و العقل، تشومسكي، ترجمة بيداء علي العكاوي، مراجعة سليمان داود، الواسطية، دار الشؤون الثقافية، 1966، بغداد ص 12

[29] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين، ص 172.

[30] نفسه، ص ص 172، 173.

[31] المعرفة اللغوية طبيعتها و أصولها و استخدامها، تشومسكي، ترجمة و تعليق و تقديم محمد فتيح، دار الفكر العربي، ط1، 1992، الصفحات 119،120،121.

[32] هذه العبارة ألفها اللساني نعوم تشومسكي سنة1957 في كتابه البنى التركيبية، من أجل إثبات أنها يمكن أن تكون صحيحة نحويا، لكنها لا معنى لها لغويا.

[33] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء المحدثين ص ص 223، 224 بتصرف.

[34] نفسه ص 224.

[35] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 176.

[36] نحو قراءة جديدة لنظرية النظم عند الجرجاني، أحمد متوكل، مجلة كلية الآداب الرباط العدد1 سنة 1977 ص 91.

[37] مدخل إلى دراسة الجملة العربية أحمد محمود نخيلة بيروت دار النهضة 1988 ص 68.

[38] آفاق اللسانيات، دراسات، مراجعات، شهادات، تكريما للأستاذ نهاد الموسى، إشراف و تحرير هيثم سرحان، إعداد مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت لبنان، ط1 مارس 2011، ص 423.

[39] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين ص 242.

[40] العربية و علم اللغة البنيوي دراسة في الفكر اللغوي العربي الحديث، حلمي خليل، ص 192.

[41] نهاد الموسى نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث، دار البشير، مكتبة وسام، ط2، 1987 ص 11.

[42] نفسه ص 25.

[43] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 176.

[44] رأي في رسم مناهج النحاة نهاد موسى ص 15

[45] الأعراف أو نحو اللسانيات الاجتماعية في العربية، نهاد الموسى، الملتقى الدولي الثالث في اللسانيات، تونس العدد السادس، الجامعة التونسية، 1985، ص 152.

[46] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين ص 246 بتصرف.

[47] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 171.

[48] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 169.

[49] الاستشهاد والاحتجاج باللغة رواية اللغة والاحتجاج بها في ضوء اللغة الحديث، محمد عيد، عالم الكتب، الطبعة الثالثة، 1988، ص 260.

[50] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 169 بتصرف.

[51] اللغة العربية بين المعيارية والوصفية، تمام حسان، دار الثقافة،ط1، 1992، ص ص 43،44 بتصرف.

[52] نفسه، ص 47،48 بتصرف.

[53] نفسه، ص 50 بتصرف.

[54] نفسه، ص 54 بتصرف.

[55] إعادة وصف اللغة العربية ألسنيا، تمام حسان، اللسانيات واللغة العربية (السلسلة رقم 4) تونس، مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية، ص.184

[56] اللغة العربية والحداثة، تمام حسان، مجلة فصول، العدد 3، الحداثة واللغة العربية، 1 يونيو 1984، ص 137.

[57] النحو و الدلالة مدخل لدراسة المعنى النحوي –الدلالي، محمد حماسة عبد اللطيف، دار الشروق، ط1، 2000، ص 33.

[58] نظرية التعليل في النحو العربي، ص ص31،32.

[59] موقف علم اللغة الحديث من أصول النحو ص 172.

[60] اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية و دلالية، الكتاب الأول، عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال، ط3، 1993،،ص 14.

[61] نفسه ص 58.

[62] المعجمة و التوسيط، عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال، 1997،ص ص 75،107

[63] اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية و دلالية، ص 52.

[64] نظرية التعليل في النحو العربي بين القدماء و المحدثين ص 253.

[65] التبئير focalisaation عملية صورية يتم بمقتضاها نقل مقولة كبرى كالمركبات الاسمية و الحرفية و الوصفية من مكان داخلي أي داخل الجملة إلى مكان خارج الجملة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إسهامات علماء التعمية في اللسانيات العربية
  • علم الدلالة واللسانيات
  • اللسانيات الاجتماعية
  • الحديث العزيز: تعريفه ومثال عليه
  • من نظريات لسانيات براغ: وظائف اللغة والتلفظ المزدوج
  • مقاربات النصوص في النقد واللسانيات
  • اللسانيات العامة

مختارات من الشبكة

  • التعليل الصوتي في كتاب سيبويه - دراسة في ضوء علم اللغة الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر التعليل بالقواعد الفقهية في الفقه المالكي عند الونشريسي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر التعليل في تخصيص العموم وتطبيقاته عند الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منهج الإمام مسلم في التعليل في الجامع الصحيح(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • حروف التعليل وألفاظه بين النحويين والأصوليين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعليل النحوي عند المبرد (ت 285هـ) في كتابه (المقتضب)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسلوب التعليل في اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • Justified Reasoning (التعليل السائغ) [Why Are Projects Getting Closed?!] [ما سبب توقف المشاريع؟](مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة النظير وحسن التعليل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة إظهار التعليل المغلق لوجوب حذف عامل المفعول المطلق(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- تعقيب
رشيد - المغرب 26-11-2017 09:32 PM

معك حق أخي المهدي، فقد جمع محاضرات فردناند دي سوسير طلبته و خصوصا، chalez bally و
albert secheheye.
شكرا على مرورك.

3- اللسانيات
المهدي الزمراني - المملكة المغربية 25-11-2017 11:08 PM

السلام عليكم
بداية مشكور أستاذ على هذا المقال المفيد والممتع. لكن في فقرة التي تحدثت فيها عن كتاب سوسير قلت بانه قد ألفه وأصل أنه لم يؤلفه بل كان الكتاب في البداية محاضرات قد جمعها طلبته بعد وفاته. ولا أحد يظن بأن فردناند كان يعتقد بأن محاضراته قد تكون سببا في طفرة نوعية في العلوم الانسانية عامة واللغة خاصة. المهم أن نشأة اللسانيات الحديثة كانت على يديه، لكن لم يكن ذلك ليظهر من فراغ فقد كانت هناك دراسات سابقة في المنهجين التاريخي والمقارن اللذان ساهما في تراكم لا بأس به دفع بسوسير أن ينظر للغة في ذاتها ومن داخلها. الكلام صراحة يطول شكرا مرة أخرى على هذا المقال والسلام عليكم ورحمة الله.

2- تعقيب
رشيد الاركو - المغرب 18-05-2017 04:31 PM

شكرا لك أخي يوسف على التشجيع، أرجو من الله أن يحفظك و يرعاك.

1- الشكر والتقدير
يوسف - المغرب 16-05-2017 08:48 PM

أتقدم بالشكر و كل التقدير للأخ رشيد الاركو الذي أفادنا بهاته المعلومات القيمة كما أننا ندعوه لمواصلة التألق والتفنن في كتاباته الإبداعية تحياتي لك وتمنياتي لك التوفيق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب