• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

حنين (قصة)

حنين (قصة)
نورا عبدالغني عيتاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2017 ميلادي - 20/8/1438 هجري

الزيارات: 6843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حنين


مسَّني الحنينُ، وعادت بي الذَّكرى لسنيني العشر الأخيرةِ في منزل والدي؛ حيث كنت أحبُّ الانفرادَ بنفسي معظمَ الوقت، في المكان الذي اخترتُه مجلسي ومقرِّي الدائمَ الهادئ، البعيد عن الجلبة والضوضاء.

 

كنت أتَّخِذُ مِن الشرفةِ الكبيرة منزلًا، أقبعُ في بقعةٍ منها، وأفترِشُ فيها أفكاري وأشعاري، كنبة وحاسوب نقَّال، وطاولة صغيرةٌ عالية، أعلى مِن الكنبة بقليلٍ، وجزء من مكتبة صغيرةٍ متواضعة، أضع فيها بَضعةً مني، وأحمِيها بورقِ النايلون خشيةً من المطر المتساقط أيام الشتاء، والشمسِ الحارقة أيام الصيف، تحوي بعضَ كتب الشعر والأدب، ومن ثَم لاحقًا كتب الدين، ودفاتري وأقلامي وأوراقي المبعثرة هنا وهناك.

 

وحدَها الشرفةُ كانت تُشعِرني بالأمان في منزلٍ أحببتُه حدَّ الطفولة، وأحبَّني حدَّ المرح، أعود إليها كلَّ يوم من الخارج، فتُنسيني أذى الخارج، وتمسحُ عني تعبَ النهار وقسوته.

 

حتى في أيام البرد القارس كنتُ أجلِس في نفس المكان، وأقاوِم البردَ والصقيع، وحتى الثلج أحيانًا، مختبئةً خلف ستارة الشرفةِ، متدثِّرة بأكوامٍ من الشالات والسترات وكنزات الصُّوف، وقد أُشعِل الكانونَ في أغلب الأحيان فأدفئ يدي بين الفينة والأخرى، فيما أنا مستغرقة بما أغرق به.

 

أجلس وحدي، أنا ونفسي، وأكتب ما تُمْليه عليَّ ذاكرتي وأيامي، وأُنَمِّقه وأرتِّبه، ثم أدخل لأقرأَه على أمي التي كانت ذوَّاقة للأدب والشعر من الطراز الأول، كانت أمي دائمًا تُحسِن الاستماع، وتصوِّب الأخطاء إن وجدَتْ، أو تقترح بدائل أجملَ مِن الكلمات المزدانة التي تفيض بسرعة وعفوية من جوفِها العَذْب النقيِّ، وكنتُ دائمًا أقبَلُ اقتراحات أمي؛ لأنها كانت ببساطةٍ تفهَمُني وتُحِسُّ بي، على الرغم من كونها صامتةً معظم الوقت، ولا تعبِّر.

 

انقطعت فترة عن القراءة لأمي، فحزِنَتْ وعاتبتني مرة: "ما عُدتِ تقرئين لي كتاباتِك، أم أنك ما عدتِ تكتبين؟".

لم أستَطِعْ حينها أن أُخبِرها بأني أفتقد لسماعها أكثر، لم أستطع أن أخبرَها بأني صرتُ أحبُّ الوحدةَ أكثر من ذي قبل، حتى في كتاباتي، وأني لا أريدُ أن أُثقِل عليها بأحزاني وهمومي التي تفضحُها الكلماتُ، وتُخفِيها البسمات، لكنها كانت دائمًا تعرف ما أُحِسُّ به أكثرَ من أي إنسان، وكانت دائمًا تفهم، وتصمتُ!

اشتقتُ للشرفة.

اشتقتُ لكنبتي وطاولتي القديمة.

اشتقتُ لكتبي وأوراقي المبعثرة المتروكة في خزانة الصالة.

اشتقت لأمي، وإنصات أمي، وقلب أمي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شوقُ وحنين
  • حنين
  • حنين (قصة)
  • حـنين (قصيدة)
  • الحنين للماضي
  • حنين
  • نشيد حنين
  • حنين!

مختارات من الشبكة

  • حنين إلى حماة ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أشواق وحنين إلى بيت الله الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غنائم حنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غزوة حنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البلد الأمين: أشواق وحنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قسمة غنائم حنين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • القرآن يذكر غزوة حنين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • مشاهد من معركة حنين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • غزوة هوازن "حنين"(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 7:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب