• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

صحفية ولكن.. (قصة)

صحفية ولكن.. (قصة)
د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2016 ميلادي - 15/1/1438 هجري

الزيارات: 3739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صحفية ولكن...


تتراءى لي ملامحُ والدي التي تلتصق بذاكرتي التصاقَ اللحم بالعظم وهو ينطق بعبارته تلك التي نقَشَها في نفسي وشخصيتي: إذا لم يُضف الواحد منا جديدًا للحياة، فلا حاجة للحياة إليه، وكان يقول أيضًا: تذكَّري، على الواحد منا أن يحيا أيامه بالمقاس الذي يناسبه هو، لا بالمقاس الذي يناسب الناسَ، وإلا فكُوني على ثقة بأنه لن يرتاح أبدًا.

 

وتشكلت أحلامي وتركَّزت في نقطةٍ تتجلى أمامي، نقطة بعيدة، وغير واضحة، إلا أنها تبدو ممكنةً، بل في متناول اليد، وطفَتِ الأمنياتُ على السطح، وأصبحتْ داخل نطاق البدء... وحلقتْ أحلامي في سمائها كالنسور؛ متحديةً، غاية في القوة، لا تلائمها الوديانُ والمنخفضات، تفرد أجنحتَها بقوة وتطير لتحطَّ على القمم السامقة؛ موطن أحلامها.

 

ستُصبحين زميلتي في مهنة الصحافة ذات يوم، لنعمل معًا على نقل هموم الناس وقضاياهم، نُبرزها للعلن، ونبحث عن أسبابها وحلولها، نخفِّف من آلام المستضعَفين والمسحوقين تحت أقدام الظلام و"بساطير" العسكر، فنبعث فيهم الحياةَ؛ لينهضوا للمشاركة في صنع مستقبلٍ مشرق، يفتحون أذرعهم له وهم مفعمون بالأمل والقوة.

 

ومضت الأيام بسرعة كما البرق، أوقات طويلة طالما نشطت فيها عواصفُ التعب المتواصل، التي كانت تزداد حدةً حتى تصل إلى حد الإعياء، دون أن يتمكن الكللُ أو الملل من إيقاف أو حتى من التخفيف من قوة دوران المحرك الذي يولدها... وتحقَّق الحلمُ بعد مجهود يصعب وصفُه، الذي أختزله الآن بإفشاء سرِّ الوصفة السحرية للنجاح: "ليالٍ طويلةٌ من السهر والدراسة والاطلاع والعمل المتواصل الجاد، ما بين الكتب الضخمة التي طالما أثقلني حملُها وتقليب صفحاتها ودراستها، وما بين الإبحار في عالم الإنترنت"... غُصْتُ خلال رحلاتي في عالم الورق والعالم الافتراضي في أعماق التاريخ، فتعرَّفت إلى عدد لا يحصى من الشخصيات التي رسمت تاريخَ الأمم، والشخصيات التي صنعت تاريخ البشر، وعايشت حروبًا وقضايا وعصورًا، وطرتُ إلى الفضاء، وحططت على كواكب، وراقبت مجرات، ودخلت خلسةً إلى مختبرات علمية ومراكزَ أبحاث، وشاهدت عن كثب تجارِبَ علمية، واكتشافات واختراعات أثَّرت في حياة البشرية، وتسللت إلى سجون ومعتقلات، وشهدت محاكماتٍ وحفلات تعذيب وامتهان كرامة الإنسان بأم عيني، عبرت المشافي وتعرَّفت إلى أطباء ومرضى... وتخرَّجت بعد كل ذلك صحفيةً بجدارة وتفوقٍ في نهاية المطاف.

 

وبدأت مرحلة جديدة تختلف عن سابقتها في التفاصيل اليومية الصغيرة، إلا أنها تُشبهها لحد كبير في المجمل العام؛ الإصرارُ على العمل، والإتقان، والتطور المستمر، والتميز... حياة امتلأت بالمشاغل ومتابعة الأحداث حد التخمة، ورغم ذلك فقد عمَّ حياتي الشعورُ بالسعادة والسرور وأنا أرى تطوُّرَ قدراتي ومهاراتي الصحفية، ومتابعة الناس لتحقيقاتي وتقاريري، التي لم أتردد أن أكشف فيها ما خفي عن الأعين وحُفظ في أسفل سافلين.

 

وفي الوقت ذاته بدأت أكتشف أن نجاحي الشخصي وسعادتي لا تعني بالضرورة شعورَ المجتمع بالسعادة لأجلي، فقد أخذتْ أذناي تلتقط عبارات الشفقة والأسى التي يُمطرني بها كثيرون ممن أقابلُهم في حياتي اليومية، بل وصل الحال بالبعض أن أخَذوا يوجِّهون لي الأسئلة بشكل مباشر، حتى شعرت بأنني غدوت شغلهم الشاغل... ربما سيخطر في بالكم بأنني معاقة، أو قبيحة، أو مصابة بمرض شوَّه منظري، أو شيء من هذا القبيل. أبدًا، لست هكذا، فأنا والحمد لله بكامل قواي العقلية والجسدية، ولديَّ من الجمال ما يميزني عن كثير من النساء... الجريمة الكبرى التي اقترفتها في حق نفسي وفي حق المجتمع، والتي لا ولن يغفرها الناسُ لي، هي أنني أصبحت على مشارف الثلاثين من عمري ولم أستقلَّ قطار الزواج حتى الآن... أي "عانس" على حد تعبيرهم... وما أبشَعَها من جريمة!

 

"مسكينة، صحفية ناجحة ولكن..."، "انظري، يا حرام... صحفية ولكن فاتها قطار الزواج"، "والله لو كنت مكانها لمُتُّ من الملل"، "ما هذه الحياة القاتلة؟ مشاغل كثيرة ولكن من دون فائدة، لا حول ولا قوة إلا بالله!"، "لا بد وأنها معقَّدة، لتقع فريسة سهلة في فخ العنوسة"، " صحيح أنها متفوقة في عملها، ولكنها فاشلة في حياتها"، "تنقل مشاكلَ الناس وتُدْلي دلوها فيها وتنسى نفسها"... إلخ.

 

سمعت كثيرًا من هذا الكلام وغيره، فقررت أن أكتب كلماتي هذه... ليس حزنًا أو غضبًا أو حياءً... أبدًا؛ وإنما أكتبها للفتيات الصغيرات اللواتي يقض مضاجعَهن موضوعُ الزواج، فتعيش الواحدة منهن منذ طفولتها تفاصيلَ حلمِ الحصول على زوج، وتحصر نفسها في ارتداء ثوب الزفاف، وشراء المصاغ، والجلوس على منصة العرس... أكتب هذه الأسطر إيمانًا مني بأن الزواج رزقٌ من الله يقدِّره لمن يشاء من عباده، وإيمانًا عميقًا بأن رزق الواحد فينا لا يذهب لغيره مهما فعل، ورزق غيره لا يأتيه أيضًا مهما فعل؛ فلماذا الحزن والأسى، واستباق الأحداث للحصول على شيء ربما لم يقدر لنا عند خالقنا؟ أليس الرزق يطارد الواحدَ منا ويتبعه كما يطارده ويتبعه أجَلُه؟ فإذا كنَّا لا نفرُّ من آجالنا، فكيف لنا أن نفر من أرزاقنا التي قدرها الله لنا؟ إذا لم أوفَّق للارتباط بزوج يليق بي، يحترمني، ويقدِّرني، ويحب بيته ويقدِّر الحياةَ الأسرية، ويساعدني على التقدم والنجاح في أداء رسالتي وتحقيق هدفي الذي وضعته نصب عيني، فإني أتوقع ألَّا يكون الارتباط هو المصيرَ الذي ينتظرني.

 

أتذكَّر كلام أبي دائمًا وأترحَّم عليه، فهو من غرس في نفسي القناعاتِ الجميلةَ التي أحملها الآن... "أريد أن أراك صحفية قدّ الدنيا... فلا تعبئي بكلام الناس".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شوق إلى ضمة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لست فاشلا ولكن .. (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كنت عبقريا ولكن... (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة حب.. ولكن من نوع آخر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ولكن ينزل بقدر ما يشاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولكن كونوا ربانيين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطباء كثر ولكن...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب