• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

الهيمنة في العالم العربي: اللغة الإنجليزية نموذجا

د. مطيع عبدالسلام عز الدين السروري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2016 ميلادي - 7/12/1437 هجري

الزيارات: 7459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"الهيمنة" في العالم العربي

اللغة الإنجليزية نموذجاً


الهينمة، باختصار، كما أعبر عنها، هي الرضا والموافقة بأن ليس بالإمكان أفضل مما كان أو هو كائن، في البلدان التي يفترض أن تعمل على النهوض بنفسها مما يعتريها من خلل واضح في جميع مؤسساتها العامة. مصطلح الهيمنة “Hegemony” ليس مصطلحاً جديداً، إن أول من صاغه ووسعه، في ثلاثينيات القرن العشرين الميلادي، هو الفيلسوف الماركسي الإيطالي جرامشي الذي درس من خلاله سبب نجاح الطبقة الحاكمة في تمرير مصالحها على أنها مصالح المجتمع ككل. وهو مصطلح يعبر أساساً عن سيطرة سلبية على مؤسسات أي بلد من خلال التوجيه والتحكم بمؤسسات ذلك البلد مثل مؤسسات التعليم والإعلام وغيرها.


الهيمنة هنا تتم بوسائل لطيفة ودقيقة ولكنها قد تكون خطيرة على مستقبل البلدان، خاصة عندما تكون موجهة لتحقيق أغراض فئات لا يهمها مصلحة البلد العامة ولا تطوره ونموه بقدر مصالح فئة صغيرة ضيقة فيه.


الهيمنة، التي هي محور حديثنا هنا، تتم من خلال ممارسات مؤسسية غاية في الدقة وبرضا الناس أنفسهم، حتى بدون اقناعهم بها مباشرة. هذا المقال يسلط الضوء على الهيمنة التي تمارس من خلال أقسام اللغات الأجنبية (الإنجليزية، خاصة) في أقسام كليات الجامعات ومراكز ومعاهد اللغات المنتشرة في كل مدينة تقريباً في كل بلد عربي؛ ويختم المقال بما ينبغي الانتباه له من وجهة نظرنا.


من تخدم هذه المؤسسات الأكاديمية والمراكز التعليمية في المقام الأول فيما يتعلق بتعلم اللغات الأجنبية في ظل غياب الوعي باستخدامها الاستخدام الأمثل؟

قد يقول قائل: إنها تخدم أصحاب البلد التي هي فيه. ولكن بنظرة أولية بسيطة، سنلاحظ أن معظم خريجي هذه المؤسسات والمراكز والمعاهد يتشربون ثقافة اللغة الأجنبية وآدابها نطقاً وكتابة (وغالباً ما تكون هي اللغة الإنجليزية في أكثر الوطن العربي). ثم تشرئب أعناقهم نحو الشركات والمؤسسات والمنظمات الأجنبية التي تشجعهم للالتحاق بها من خلال الإعلان عن حاجتها لموظفين يجيدون اللغة الإنجليزية؛ حتى إن بعض الشركات والمؤسسات المحلية التي لا تستخدم تلك اللغة فيها أصلاً إلا فيما ندر تشترط اللغة الإنجليزية لكل من أراد العمل معها.


إغراءات تلك الشركات والمؤسسات والمنظمات يتم من خلال الرواتب المغرية مقارنة بالشركات والمؤسسات المحلية. ومن ذاق المزايا المادية لا يرضى لأولاده بعد ذلك إلا اللغة الإنجليزية. فنجد، نتيجة لذلك، انتشاراً واسع للمدارس الخاصة المحلية والدولية التي تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة تعليم في وطننا العربي منذ أول فصل دراسي. وبعدها الجامعات الحكومية والأهلية بأقسام كلياتها التي تتيح الدراسة باللغة الإنجليزية في أغلب تخصصاتها.


بعد ذلك (أو أثنائه أو قبله)، هناك المنح المقدمة من الدول الغربية (في معظمها) للدول العربية. وهذه المنح تواصل المهمة في تغريب الشباب العربي ليتحدثوا ويكتبوا بلغة أو لغات غير لغتهم العربية تحت مبررات البحث العلمي أو إلإضافة للمعرفة التي عادة ما تكون أصلاً مشفرة بتلك اللغة أو اللغات عن مجتمعهم الذي عول عليهم في تعليمهم ودراساتهم.


إن معظم الكتابات المتخصصة في فروع المعرفة النظرية والتطبيقية التي يكتب بها الشباب أو المتعلمون العرب أغلبها باللغة الإنجليزية: ومن الأسئلة التي تحتاج لها إجابات:

من يستفيد من تلك الكتابات والأبحاث التي تتم بتلك اللغة؟

من يفك شفرتها؟

من ينقلها أو سينقلها للعالم العربي؟

وهل قد حدث فعلا نقلها للغة العربية؟ لا أعتقد ذلك، إلا فيما ندر، والله أعلم.


إن معظم الترجمات التي تترجم للغة العربية (مع قلتها مقارنة بما يترجم للغات الأخرى كما نلاحظ من تقارير الترجمات التي تتم في دول العالم) لا تكون عادة ترجمات لعرب كتبوا باللغة الإنجليزية وإنما لغربيين. لأن الباحثين العرب، والمتخصصين في العلوم التطبيقية خاصة، عندما يكتبون باللغة الإنجليزية تكون عادة كتاباتهم ضعيفة. وقد خبرت شخصياً كثيراً من تلك الكتابات الإنجليزية في كثير من مجالات المعرفة التطبيقية وغيرها، حيث عملت في تحرير بعض من تلك الكتابات لأساتذة وطلاب الدراسات العليا العرب. والحالة مأساوية بالفعل. لا أولئك الأساتذة العرب مرتاحون وهم يكتبون بلغة غير لغتهم ولا طلاب الدراسات العليا راضون عن أدائهم بتلك اللغة التي وجدوا أنفسهم يحاولون الكتابة بها والتي في الأغلب سيواصلون الكتابة فيها برغم يقينهم أنها لن تصل إلى العالم العربي في حياتهم على الأقل وكل ذلك تحت مبرر البحث العلمي والترقيات الأكاديمية.


أليس كل هذا هيمنة؟ أم تراني أبالغ في وصف المشهد العربي البائس مع اللغة الإنجليزية التي تأخذ متعلميها بعيداً - فكراً وممارسة - عن واقعهم العربي الذي لا يفكرون هم بالعودة إليه؟

هناك أيضاً أغلب المعلومات التي تحصل عليها المنظمات العاملة في الوطن العربي (والتي يعمل بها كثير من العرب المتحدثين باللغة الإنجليزية) لا تخدم إلا أصحاب تلك المنظمات التى عادة ما تتبع في أكثرها منظمات غربية. ولا يستفيد منها الوطن العربي إلا مزيداً من الهيمنة، حيث يعمل العاملون فيها بالترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأجنبية حتى تستطيع تلك المنظمات الاستفادة من جهودهم نظير ما تدفعه لهم كرواتب مغرية.


متى سيتقدم العالم العربي وأهله من المتعلمين والمثقفين يتغربون في لغتهم ويخدمون غير بلدانهم بحجج تتراوح بين الأمانة للبحث العلمي (الذي لم نره عندنا ولا في لغتنا العربية) أو بحجة البحث عن لقمة العيش وكأن لقمة العيش تمنعهم من الكتابة باللغة العربية لإفادة مجتمعاتهم التي ترزخ تحت التبعية "اللغوية" الثقافية برغم ما تمتلكه مكتباتهم العربية من كنوز معرفية سبقت تاريخياً معارف الغرب في كثير من المجالات. متى سننهض ونحن نغالط أنفسنا أو نجري وراء لقمة العيش كحجة واهية للتغريب.


كلمة أخيرة لا بد منها:

أقول: لست ضد تعليم وتدريس ونشر اللغة الإنجليزية فهي مهمة ولا شك في كثير من جوانب الحياة. وليس في هذا أي تناقض مع المشهد أعلاه ولكن بشرط واحد، وهو أن يعي المتحدثون والكتَّابُ منا باللغات الأجنبية (وخاصة من يتقن اللغة الإنجليزية) أن بلداننا العربية بحاجة إلينا. بحاجة لفكرنا وفهمِنا (كلاما وكتابة) باللغة العربية في عصرنا الحاضر على الأقل. شبابنا وأولادنا وأجيال المستقبل بحاجة لمن يقول لهم (وقبل القول ينبغي أن يرونا نمارس ما نقوله) أن تعلم اللغة الإنجليزية أو غيرها هو، في المقام الأول، لننفع به أمتنا ومجتمعاتنا، وننفع به أصحاب تلك اللغات بتعريفهم بديننا الإسلامي الحنيف الذي شرفنا الله كعرب بواجب ووجوب نشره في أرجاء الأرض قاطبة. إن أمتنا العربية والإسلامية اليوم بحاجة لمن ينهض بها في جميع مجالات المعرفة حتى تستطيع أن تتبوأ دوراً قيادياً عالمياً لائقاً بها كما كانت قبل قرون من الزمن، ولن يتم لها ذلك مجدداً إلا من خلال جيل يعي تماماً أساليب الهيمنة التي تمارس عليه حتى يستطيع أن ينهض برغم تلك القيود الخفية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهيمنة الغربية.. المؤشرات القوية على الانهيار!
  • سقوط الهيمنة الإسلامية على الجنوب الإيطالي (أفول تتبعه إضاءات)
  • ظاهرة الهيمنة الغربية على العالم: جذورها ومرتكزاتها
  • مصطلح التشييد التصوري "Representation"وصلته بالأدب
  • مفهوم العالم العربي

مختارات من الشبكة

  • الهيمنة التشريعية (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهيمنة التشريعية (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشعر العربي في تشاد جسر للتواصل العربي الإفريقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعليمية النحو العربي على ضوء الكفايات اللازمة لمعلم اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اكتساب اللغة بين منهجي: الفكر اللغوي العربي القديم واللسانيات الحديثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منهج الإمام الشافعي في تفسير القرآن بأساليب اللغة والشعر العربي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصفة في اللغة العربية من منظور النحو العربي القديم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظرات فاحصة في قواعد رسم الكتابة العربية وضوابط اللغة وطريقة تدوين تاريخ الأدب العربي (PDF)(كتاب - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • القياس العربي والقياس اليوناني في تحليل اللغة البشرية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب